المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الى متى وهم يتسترون بكلمة الجهاد



المتفاني
12-23-2006, 02:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم جميعاً


كنت متردد في طرح هذا الموضوع الذي احتفظت بهي كثيرا. ولكن بعد قصة الشاب البريطاني الذي بصق على مسلمة بريطانيه كانت ترتدي الحجاب حينها لم أجد تفاعل مع قضيتها ولكن وجدت من يؤيد هذه المنظمات في مواقع الكترونية كثيرة متناسين أن هذه المنظمات الإرهابية هي من اعتدى على الهوية الإسلامية قبل الغرب.


إخواني الكل يعلم كيف كانت بداية التنظيم الذي يسمى(القاعدة) والبعض منا يجهل حقيقة هذا التنظيم الفاشل
الذي يتستر بكلمة الجهاد.
هذا التنظيم الذي أسس من قبل الاستخبارات الأمريكية(CIA) ليخدم مصالح الأمن القومي الأمريكي والأعضاء اليهود في الكونغرس الأمريكي فكم من خدمه قدمها لهم هذا التنظيم الفاشل.


ولكم بعض الخدمات التي قدمها قائد هذا التنظيم لتصبح أمريكا هي الدولة العظمة:



إسقاط الإتحاد الروسي الذي لا تقوى أمريكا على مجابهته فكانت تدعم المجاهدين بالسلاح وكان المتحدث باسم المجاهدين لمكتب الـCIA الموجود في أفغانستان هو أسامه بن لادن.


(كيف يا بن لادن تنتقد زعماء العرب بأنهم يتعاملوا مع الأمريكان وأنت عميل لهم سابقاًٌ وحاضراً وهم من صنعوا أسطورتك الخيالية )



الكل يعلم أن البلدان الرئيسة المصدرة لمعدن اليورانيوم هي أستراليا وكندا والصين وكازاخستان وناميبيا والنيجر وروسيا وأوزبكستان
وكثير منا يجهل بأن الصومال بلد طبيعة الأرض فيه مشبعه بهذا المعدن فلا بد من حصول أمريكا على هذا المعدن ليدعم إنتاجها النووي
طبعا الـCIA استعان بالعميل أو الأسطورة بن لادن لأخذ هذه المادة مجاناٌ وبكميات كبيرة وتوجه العميل بن لادن إلى الصومال في عام 1992م ولحقه الجيش الأمريكي بنفس العام بدعوة أنهم يحاربون الإرهاب بعد ما أوصلهم للهدف و بكل وقاحه يخرج بالإعلام ويقول هزمناهم في الصومال!!!!


يحسب أن عقولنا وعاء نصدق ما يقول لا يعلم أن من يصدقه ويتبعه شرذمة من أرباب السجون يئسوا من حياتهم الضائعة ولم يجدوا غير هذا الطريق المظلم.


الجميع يتذكر ضرب القوات الأمريكية لمصنع الشفاء للدواء بدولة السودان عام 1998م
وسبب الضربة أنهم ينتجون أسلحة كيميائية للإرهابيين.!!!
ولكن الذي خلف الكواليس غير ذلك السودان لم تستورد أي دواء من الغرب من 1988م إلى 1999م وبما أن أمريكا رأس مالية لابد من وجود سبب لضرب هذا المصنع فمن لهم غير العميل بن لادن وفعلا ذهب بن لادن وعاش في السودان 6 سنوات بعدما اقنع رئيس السودان السابق ودعم اقتصادهم تم تحويل جزء من المصنع لصناعة الأسلحة الكيميائية طبعاٌ انتهت مهمة العميل وترك السودان عام 1996م وتم ضرب المصنع عام 1998م انتهى العلاج ولابد من استيراده .


لن أتحدث كثيراٌ عن الحادي عشر من سبتمبر الذي رفع قدر هذا العميل البطل عند كثير من الشباب
فضرب مبنى التجارة خطة أمريكية ولا يختلف عليها اثنين لأن ضرب هذا المبنى يخدم مصالح أمريكا والكل يشاهدها بالوقت الحالي؟


بن لادن في جميع تسجيلاته يدخل فلسطين و العراق ليكسب عطف الجميع ويكثروا مؤيديه إن كان صادقاٌ لماذا لم نسمع من بداية التنظيم الفاشل تفجير في تل أبيب أو إيلات ؟!!


للأسف هذا العميل شوه الصورة الحقيقية للدين الإسلامي.


ولم يكتفي من الاعتداء على الهوية الإسلامية في أمريكا
فكم من مكاتب تدعو للإسلام هناك أغلقت وكم من مساجد هدمت
بل وزاد علي الهم أضحوكة تفجيرات لندن المشابهه لتفجيرات الحادي عشر من سبتمبر والتي تهدف إلى محاربة الإسلام في أوربا.
جميعنا يعلم مدى الحرية في لندن قبل التفجيرات فكانت الحكومة البريطانيه تسمح برفع الأذان بأعلى صوت في وسط العاصمة لندن ما أجمل هذه الحرية.
ولكن بعد فعلت هذا المجرم أصبح المركز الثقافي في ريجنت بارك محارب من قبل الحكومة ولم يعد المسلمون هناك يسمعون صوت الحق بل يسمعون أجراس الكنائس.


ومهما فكرت فلن أجد نهاية لهذا العميل إلا عند خروجه من جحره .











تقبلوا جل تقديري واحترامي وصدق مودتي














اخوكم,,,

طلال الهريم
12-23-2006, 03:09 AM
مبروك سمعت انك بتملك على بريطانية ما صحت الخبر يا ابو علي ........

المتفاني
12-23-2006, 03:47 AM
مبروك سمعت انك بتملك على بريطانية ما صحت الخبر يا ابو علي ........

كان بودي والله بس تدخلت سلطات عليا وصرفنا النظر ;)


قبل سنه الموضوع وش ذكرك فيه ؟؟؟؟؟:confused: >>>>>> ليكون هالموضوع الي كاتبه :o

ابن رشده
12-23-2006, 04:18 AM
مشكور اخوي ماجد

ويعلم الله انهم شوهوا صوره الدين الاسلامي

نواف النجيدي
12-23-2006, 12:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركـــاتة
الحمد لله الذي أمر بالجهاد في سبيله، ووعد عليه الأجر العظيم والنصر المبين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له القائل في كتابه الكريم وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ [سورة الروم الآية: 47].

وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وخليله، أفضل المجاهدين، وأصدق المناضلين، وأنصح العباد أجمعين صلى الله عليه وسلم، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وعلى أصحابه الكرام الذين باعوا أنفسهم لله، وجاهدوا في سبيله حتى أظهر الله بهم الدين وأعز بها المؤمنين وأذل بهم الكافرين، رضي الله عنهم وأكرم مثواهم وجعلنا من أتباعهم بإحسان إلى يوم الدين

أما بعد: فإن الجهاد في سبيل الله من أفضل القربات، ومن أعظم الطاعات، بل هو أفضل ما تقرب به المتقربون وتنافس فيه المتنافسون بعد الفرائض، وما ذاك إلا لما يترتب عليه من نصر المؤمنين وإعلاء كلمة الدين، وقمع الكافرين والمنافقين، وتسهيل انتشار الدعوة الإسلامية بين العالمين، وإخراج العباد من الظلمات إلى النور ونشر محاسن الإسلام وأحكامه العادلة بين الخلق أجمعين، وغير ذلك من المصالح الكثيرة والعواقب الحميدة للمسلمين.

وقد ورد في فضله وفضل المجاهدين من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ما يحفزُ الهمم العالية، ويحرك كوامن النفوس إلى المشاركة في هذا السبيل، والصدق في جهاد أعداء رب العالمين.

وهو فرض كفاية على المسلمين إذا قام به من يكفي سقط عن الباقين، وقد يكون في بعض الأحيان من الفرائض العينية التي لا يجوز للمسلم التخلف عنها إلا بعذر شرعي، كما لو استنفره الإمام أو حَصَرَ بلده العدو، أو كان حاضرا بين الصفين، والأدلة على ذلك من الكتاب والسنة معلومة.

ومما ورد في فضل الجهاد والمجاهدين من الكتاب المبين قوله تعالى: انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ لا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ [سورة التوبة، الآيات: 41-45].

ففي هذه الآيات الكريمات يأمر الله عباده المؤمنين أن ينفروا إلى الجهاد خفافا وثقالا، أي شيبا وشبابا وأن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله، ويخبرهم عز وجل بأن ذلك خير لهم في الدنيا والآخرة، ثم يبين سبحانه حال المنافقين وتثاقلهم عن الجهاد وسوء نيتهم، وأن ذلك هلاك لهم بقوله عز وجل: لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ الآية [سورة التوبة، الآية: 42].

ثم يعاتب نبيه صلى الله عليه وسلم عتابا لطيفا على إذنه لمن طلب التخلف عن الجهاد بقوله سبحانه عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ ،[سورة التوبة, الآية:43].

ويبين عز وجل أن في عدم الإذن لهم تبيين للصادقين وفضيحة للكاذبين، ثم يذكر عز وجل أن المؤمن بالله واليوم الآخر لا يستأذن في ترك الجهاد بغير عذر شرعي لأن إيمانه الصادق بالله واليوم الآخر يمنعه من ذلك، ويحفزه إلى المبادرة إلى الجهاد والنفير مع أهله، ثم يذكر سبحانه أن الذي يستأذن في ترك الجهاد هو عادم الإيمان بالله واليوم الآخر المرتاب فيما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وفي ذلك أعظم حث وأبلغ تحريض على الجهاد في سبيل الله، والتنفير من التخلف عنه.

وقال تعالى في فضل المجاهدين:

إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
[سورة التوبة، الآية: 111].

ففي هذه الآية الكريمة الترغيب العظيم في الجهاد في سبيل الله عز وجل وبيان أن المؤمن قد باع نفسه وماله على الله عز وجل، وأنه سبحانه قد تقبل هذا البيع وجعل ثمنه لأهله الجنة، وأنهم يقاتلون في سبيله فيقتلون ويقتلون، ثم ذكر سبحانه أنه وعدهم بذلك في أشرف كتبه وأعظمها، التوراة، والإنجيل والقرآن، ثم بين سبحانه أنه لا أحد أوفى بعهده من الله، ليطمئن المؤمنون إلى وعد ربهم ويبذلوا السلعة التي اشتراها منهم، وهي نفوسهم وأموالهم في سبيله سبحانه عن (إخلاص) وصدق وطيب نفس حتى يستوفوا أجرهم كاملا في الدنيا والآخرة، ثم يأمر سبحانه المؤمنين أن يستبشروا بهذا البيع لما فيه من الفوز العظيم، والعاقبة الحميدة، والنصر للحق والتأييد لأهله، وجهاد الكفار والمنافقين وإذلالهم ونصر أوليائه عليهم، وإفساح الطريق لانتشار الدعوة الإسلامية في أرجاء المعمورة.

وقال عز وجل:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ [سورة الصف، الآيات: 10-13].

في هذه الآيات الكريمات الدلالة من ربنا عز وجل على أن الإيمان بالله ورسوله والجهاد في سبيله هما التجارة العظيمة المنجية من العذاب الأليم يوم القيامة، ففي ذلك أعظم ترغيب وأكمل تشويق إلى الإيمان والجهاد، ومن المعلوم أن الإيمان بالله ورسوله يتضمن توحيد الله وإخلاص العبادة له سبحانه، كما يتضمن أداء الفرائض وترك المحارم ويدخل في ذلك الجهاد في سبيل الله لكونه من أعظم الشعائر الإسلامية ومن أهم الفرائض، ولكنه سبحانه خصه بالذكر لعظم شأنه، وللترغيب فيه لما يترتب عليه من المصالح العظيمة والعواقب الحميدة التي سبق بيان الكثير منها، ثم ذكر سبحانه ما وعد الله به المؤمنين المجاهدين من المغفرة والمساكن الطيبة في دار الكرامة ليعظم شوقهم إلى الجهاد وتشتد رغبتهم فيه، وليسابقوا إليه، ويسارعوا في مشاركة القائمين به، ثم أخبر سبحانه أن من ثواب المجاهدين شيئا معجلا يحبونه وهو النصر على الأعداء، والفتح القريب على المؤمنين، وفي ذلك غاية التشويق والترغيب.

والآيات في فضل الجهاد والترغيب فيه وبيان فضل المجاهدين كثيرة جدا، وفيما ذكر سبحانه في هذه الآيات التي سلف ذكرها ما يكفي ويشفي ويحفز الهمم، ويحرك النفوس إلى تلك المطالب العالية والمنازل الرفيعة، والفوائد الجليلة، والعواقب الحميدة، والله المستعان.



أما الأحاديث الواردة في فضل الجهاد والمجاهدين، والتحذير من تركه والإعراض عنه فهي أكثر من أن تحصر، وأشهر من أن تذكر، ولكن نذكر منها طرفا يسيرا ليعلم المجاهد الصادق شيئا مما قاله نبيه ورسوله الكريم عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم في فضل الجهاد ومنزلة أهله.

ففي الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثل المجاهد في سبيل الله - والله أعلم بمن يجاهد في سبيله - كمثل الصائم القائم وتكفل الله للمجاهد في سبيله إن توفاه أن يدخله الجنة أو يرجعه سالما مع أجر أو غنيمة أخرجه مسلم في صحيحه، وفي لفظ له: تضمَّن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهاد في سبيلي وإيمان بي وتصديق برسلي فهو عليّ ضامن أن أدخله الجنة أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلا ما نال من أجر أو غنيمة

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مكلوم يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة وكلمه يدمي اللون لون الدم والريح ريح المسك متفق عليه.

وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم رواه أحمد والنسائي وصححه الحاكم.

وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل أي العمل أفضل قال إيمان بالله ورسوله قيل ثم ماذا؟ قال الجهاد في سبيل الله قيل ثم ماذا؟ قال حج مبرور

وعن أبي عبس ابن جبر الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما اغبرّت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار رواه البخاري في صحيحه.

وفيه أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه به مات على شعبة من نفاق

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا تبايعم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه شيء حتى ترجعوا إلى دينكم رواه أحمد وأبو داود وصححه ابن القطان، وقال الحافظ في البلوغ رجاله ثقات.

والأحاديث في فضل الجهاد والمجاهدين وبيان ما أعد الله للمجاهدين الصادقين من المنازل العالية، والثواب الجزيل، وفي الترهيب من ترك الجهاد والإعراض عنه كثيرة جدا، وفي الحديثين الآخرين، وما جاء في معناهما الدلالة على أن الإعراض عن الجهاد وعدم تحديت النفس به من شعب النفاق، وأن التشاغل عنه بالتجارة والزراعة والمعاملة الربوية من أسباب ذل المسلمين وتسليط الأعداء عليهم كما هو الواقع، وأن ذلك الذل لا ينزع عنهم حتى يرجعوا إلى دينهم بالاستقامة على أمره، والجهاد في سبيله.

فنسأل الله أن يمن على المسلمين جميعا بالرجوع إلى دينه، وأن يصلح قادتهم ويصلح لهم البطانة، ويجمع كلمتهم على الحق، ويوفقهم جميعا للفقه في الدين والجهاد في سبيل رب العالمين، حتى يعزهم ويرفع عنهم الذل، ويكتب لهم النصر على أعدائه وأعدائهم إنه ولي ذلك والقادر عليه.
المقصود من الجهاد :

الجهاد جهادان، جهاد طلب، وجهاد دفاع، والمقصود منهما جميعا هو تبليغ دين الله ودعوة الناس إليه وإخراجهم من الظلمات إلى النور، وإعلاء دين الله في أرضه، وأن يكون الدين كله لله وحده كما قال عز وجل في كتابه الكريم من سورة البقرة:
وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ [سورة البقرة، الآية: 193]، وقال في سورة الأنفال: وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ [سورة الأنفال، الآية: 39]، وقال عز وجل في سورة التوبة: فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [سورة التوبة، الآية: 5] والآيات في هذا المعنى كثيرة .

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله عز وجل متفق على صحته من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.

وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله

وفي صحيح مسلم عنه أيضا رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به

وفي صحيح مسلم أيضا عن طارق بن أشيم الأشجعي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من وحّد الله وكفر بما يُعْبد من دون الله حَرُمَ ماله ودمه وحسابه على الله عز وجل

والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، وفي هذه الآيات الكريمات والأحاديث الصحيحة الدلالة الظاهرة على وجوب جهاد الكفار والمشركين وقتالهم بعد البلاغ والدعوة إلى الإسلام، وإصرارهم على الكفر حتى يعبدوا الله وحده ويؤمنوا برسوله محمد صلى الله عليه وسلم ويتبعوا ما جاء به، وأنه لا تحرم دماؤهم وأموالهم إلا بذلك وهي تعم جهاد الطلب، وجهاد الدفاع، ولا يستثنى من ذلك إلا من التزم بالجزية بشروطها إذا كان من أهلها عملا بقول الله عز وجل: قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ [سورة التوبة، الآية: 29].

وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أخذ الجزية من مجوس هجر، فهؤلاء الأصناف الثلاثة من الكفار وهم اليهود، والنصارى، والمجوس، ثبت بالنص أخذ الجزية منهم. فالواجب أن يجاهدوا ويقاتلوا مع القدرة حتى يدخلوا في الإسلام، أو يؤدوا الجزية عن يد وهم صاغرون، أما غيرهم فالواجب قتالهم حتى يسلموا في أصح قولي العلماء، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قاتل العرب حتى دخلوا في دين الله أفواجا، ولم يطلب منهم الجزية، ولو كان أخذها منهم جائزا تُحْقَنُ به دماؤهم وأموالهم لبيَّنَه لهم ولو وقع ذلك لنُقِل.

وذهب بعض أهل العلم إلى جواز أخذها من جميع الكفار لحديث بريدة المشهور في ذلك المخرج في صحيح مسلم، والكلام في هذه المسألة وتحرير الخلاف فيها وبيان الأدلة مبسوط في كتب أهل العلم من أراده وجده، ويستثنى من الكفار في القتال النساء والصبيان والشيخ الهرم ونحوهم ممن ليس من أهل القتال ما لم يشاركوا فيه فإن شاركوا فيه وساعدوا عليه بالرأي والمكيدة قوتلوا كما هو معلوم من الأدلة الشرعية.

وقد كان الجهاد في الإسلام على أطوار ثلاثة:

الطور الأول: الإذن للمسلمين في ذلك من غير إلزام لهم كما في قوله سبحانه: أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ [سورة الحج، الآية: 39].


الطور الثاني: الأمر بقتال من قاتل المسلمين والكف عمن كف عنهم، وفي هذا النوع نزل قوله تعالى: لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ الآية [سورة البقرة، الآية: 256]، وقوله تعالى: وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ الآية [سورة الكهف، الآية: 29]، وقوله تعالى: وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ [سورة البقرة، الآية: 190] في قول جماعة من أهل العلم، وقوله تعالى في سورة النساء: وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا إِلا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا [سورة النساء، الآيتان: 89، والآية بعدها].

الطور الثالث: جهاد المشركين مطلقا وغزوهم في بلادهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ليعم الخير أهل الأرض، وتتسع رقعة الإسلام، ويزول من طريق الدعوة دعاة الكفر والإلحاد، وينعم العباد بحكم الشريعة العادل، وتعاليمها السمحة، وليخرجوا بهذا الدين القويم من ضيق الدنيا إلى سعة الإسلام، ومن عبادة الخلق إلى عبادة الخالق سبحانه، ومن ظلم الجبابرة إلى عدل الشريعة وأحكامها الرشيدة.

وهذا هو الذي استقر عليه أمر الإسلام وتوطأ عليه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأنزل الله فيه قوله عز وجل في سورة براءة وهي من آخر ما نزل: فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ الآية [سورة التوبة، الآية: 5]، وقوله سبحانه: وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ [سورة الأنفال، الآية: 39]. والأحاديث السابقة كلها تدل على هذا القول وتشهد له بالصحة.

وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن الطور الثاني وهو القتال لمن قاتل المسلمين والكف عمن كف عنهم قد نسخ لأنه كان في حال ضعف المسلمين، فلما قواهم الله وكثر عددهم وعدتهم أمروا بقتال من قاتلهم، ومن لم يقاتلهم حتى يكون الدين كله لله وحده، أو يؤدوا الجزية إن كانوا من أهلها.

وذهب آخرون من أهل العلم إلى أن الطور الثاني لم يسمح بل هو باق يُعْمَل به عند الحاجة إليه، فإذا قَوِيَ المسلمون واستطاعوا بدء عدوهم بالقتال وجهاده في سبيل الله فعلوا ذلك عملا بآية التوبة وما جاء في معناها، أما إذا لم يستطيعوا ذلك فإنهم يقاتلون من قاتلهم واعتدى عليهم، ويكفون عمن كف عنهم عملا بآية النساء وما ورد في معناها، وهذا القول أصح وأولى من القول بالنسخ وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية يرحمه الله.

وبهذا يعلم كل من له أدنى بصيرة أن قول من قال من كتّاب العصر وغيرهم إن الجهاد شرع للدفاع فقط قول غير صحيح، والأدلة التي ذكرنا وغيرها تخالفه، وإنما الصواب هو ما ذكرنا من التفصيل كما قرر ذلك أهل العلم والتحقيق، ومن تأمل سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرة أصحابه رضي الله عنهم في جهاد المشركين اتضح له ما ذكرنا، وعرف مطابقة ذلك لما أسلفنا من الآيات والأحاديث والله ولي التوفيق.

نواف النجيدي
12-23-2006, 12:09 PM
وجوب الإعداد للأعداء :

وقد أمر الله سبحانه عباده المؤمنين أن يعدوا للكفار ما استطاعوا من القوة، وأن يأخذوا حذرهم كما في قوله عز وجل: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ [سورة الأنفال، الآية: 60]، وقوله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ [سورة النساء، الآية 17]، وذلك يدل على وجوب العناية بالأسباب والحذر من مكائد الأعداء، ويدخل في ذلك جميع أنواع الإعداد المتعلقة بالأسلحة والأبدان، كما يدخل في ذلك إعداد جميع الوسائل المعنوية والحسية، وتدريب المجاهدين على أنواع الأسلحة وكيفية استعمالها وتوجيههم إلى كل ما يعينهم على جهاد عدوهم والسلامة من مكائده في الكر والفر والأرض والجو والبحر وفي سائر الأحوال لأن الله سبحانه أطلق الأمر بالإعداد، وأخذ الحذر، ولم يذكر نوعا دون نوع ولا حالا دون حال وما ذلك إلا لأن الأوقات تختلف والأسلحة تتنوع ، والعدو يقل ويكثر ويضعف ويقوى والجهاد قد يكون ابتداء، وقد يكون دفاعا فلهذه الأمور وغيرها أطلق الله سبحانه الأمر بالإعداد، وأخذ الحذر ليجتهد قادة المسلمين وأعيانهم ومفكروهم في إعداد ما يستطيعون من القوة لقتال أعدائهم وما يرونه من المكيدة في ذلك، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:

الحرب خدعة ومعناه: أن الخصم قد يدرك من خصمه بالمكر والخديعة في الحرب ما لا يدركه بالقوة والعدد، وذلك مجرب معروف، وقد وقع في يوم الأحزاب من الخديعة للمشركين واليهود والكيد لهم على يد نعيم بن مسعود رضي الله عنه بإذن النبي صلى الله عليه وسلم ما كان من أسباب خذلان الكافرين، وتفريق شملهم واختلاف
كلمتهم، وإعزاز المسلمين ونصرهم عليهم وذلك من فضل الله ونصره لأوليائه ومكره لهم كما قال عز وجل: وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ [سورة الأنفال، الآية: 30].



ومما تقدم يتضح لذوي البصائر أن الواجب امتثال أمر الله، والإعداد لأعدائه، وبذل الجهود في الحيطة والحذر، واستعماله كل ما أمكن من الأسباب المباحة الحسية والمعنوية مع الإخلاص لله والاعتماد عليه والاستقامة على دينه، وسؤاله المدد والنصر، فهو سبحانه وتعالى الناصر لأوليائه والمعين لهم إذا أدوا حقه، ونفذوا أمره وصدقوا في جهادهم وقصدوا بذلك إعلاء كلمته وإظهار دينه، وقد وعدهم الله بذلك في كتابه الكريم، وأعلمهم أن النصر من عنده ليثقوا به ويعتمدوا عليه، مع القيام بجميع الأسباب قال تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ [سورة محمد، الآية: 7]، وقال سبحانه: وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ [سورة الروم، الآية: 47]، وقال عز وجل: وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ [سورة الحج، الآية: 40]، وقال عز وجل:
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا الآية [سورة النور، الآية: 55]، وقال تعالى: وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ [سورة آل عمران، الآية: 120]، وقال سبحانه:
إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [سورة الأنفال، الآيتان: 9 و10]، وقد سبق في هذا المعنى آيات سورة الصف وهي قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ [سورة الصف، الآيات:. 10-13]، والآيات في هذا المعنى كثيرة.

ولما قام سلفنا الصالح بما أمرهم الله به ورسوله وصبروا وصدقوا في جهاد عدوهم نصرهم الله وأيدهم وجعل لهم العاقبة مع قلة عددهم وعدتهم وكثرة أعدائهم كما قال عز وجل: كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ [سورة البقرة، الآية: 249]، وقال عز وجل: إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ [سورة آل عمران، الآية: 160].
ولما تغيّر المسلمون وتفرقوا ولم يستقيموا على تعاليم ربهم وآثر أكثرهم أهواءهم أصابهم من الذل والهوان وتسلط الأعداء ما لا يخفى على أحد. وما ذاك إلا بسبب الذنوب والمعاصي، والتفرق والاختلاف وظهور الشرك والبدع والمنكرات في غالب البلاد، وعدم تحكيم أكثرهم الشريعة كما قال الله سبحانه: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ [سورة الشورى، الآية: 30]، وقال تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ [سورة الأنفال، الآية:53]، وقال عز وجل: ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ [سورة الروم، الآية: 41].

ولما حصل من الرماة ما حصل يوم أحد من النزاع والاختلاف والإخلال بالثغر الذي أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بلزومه جرى بسبب ذلك على المسلمين من القتل والجراح والهزيمة ما هو معلوم، ولما استنكر المسلمون ذلك أنزل الله قوله تعالى:
أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [سورة آل عمران، الآية: 165].

ولو أن أحدا يسلم من شر المعاصي وعواقبها الوخيمة لسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام يوم أحد وهم خير أهل الأرض، ويقاتلون في سبيل الله ومع ذلك جرى عليهم ما جرى بسبب معصية الرماة التي كانت عن تأويل لا عن قصد للمخالفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم والتهاون بأمره، ولكنهم لما رأوا هزيمة المشركين ظنوا أن الأمر قد انتهى وأن الحراسة لم يبق لها حاجة، وكان الواجب عليهم أن يلزموا الموقف حتى يأذن لهم النبي صلى الله عليه وسلم بتركه، ولكن الله سبحانه قد قدر ما قدر وقضى ما قضى لحكم بالغة وأسرار عظيمة، ومصالح كثيرة قد بينها في كتابه سبحانه وعرفها المؤمنون وكان ذلك من الدلائل على صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه رسول الله حقا، وأنه بشر يصيبه ما يصيب البشر من الجراح والآلام ونحو ذلك، وليس بإله يعبد، وليس مالكا للنصر، بل النصر بيد الله سبحانه ينزله على من يشاء.

ولا سبيل إلى استعادة المسلمين لمجدهم السالف واستحقاقهم النصر على عدوهم إلا بالرجوع إلى دينهم والاستقامة عليه، وموالاة من والاه، ومعاداة من عاداه، وتحكيم شرع الله سبحانه في أمورهم كلها، واتحاد كلمتهم على الحق وتعاونهم على البر والتقوى، كما قال الإمام مالك بن أنس رحمة الله عليه: "لن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها" وهذا هو قول جميع أهل العلم والله سبحانه إنما أصلح أول هذه الأمة باتباع شرعه والاعتصام بحبله والصدق في ذلك والتعاون عليه، ولا صلاح لآخرها إلا بهذا الأمر العظيم.

فضل الرباط والحراسة في سبيل الله :

الرباط هو الإقامة في الثغور وهي الأماكن التي يخاف على أهلها من أعداء الإسلام، والمرابط هو المقيم فيها المعد نفسه للجهاد في سبيل الله، والدفاع عن دينه، وإخوانه المسلمين.

وقد ورد في فضل المرابطة والحراسة في سبيل الله أحاديث كثيرة إليك أيها الأخ المسلم الراغب في الرباط في سبيل الله طرفا منها نقلا من كتاب الترغيب والترهيب للحافظ المنذري يرحمه الله.

عن سهل بن سعد رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها
رواه البخاري ومسلم والترمذي وغيرهم.

وعن سلمان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه وإن مات فيه جرى عليه عمله الذي كان يعمل وأجري عليه رزقه وأمن من الفتان رواه مسلم واللفظ له والترمذي والنسائي والطبراني وزاد: وبعث يوم القيامة شهيدا

وعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كل ميت يُختم على عمله إلا المرابط في سبيل الله فإنه ينمي له عمله إلى يوم القيامة ويؤمَّن من فتنة القبر رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح، والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم، وابن حبان في صحيحه وزاد في آخره قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المجاهد من جاهد نفسه لله عز وجل وهذه الزيادة في بعض نسخ الترمذي.

وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: رباط شهر خير من صيام دهر ومن مات مرابطا في سبيل الله أمن الفزع الأكبر وغُدي عليه وريح برزقه من الجنة ويجرى عليه أجر المرابط حتى يبعثه الله عز وجل رواه الطبراني ورواته ثقات.

وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
كل عمل ينقطع عن صاحبه إذا مات إلا المرابط في سبيل الله فإنه ينمى له عمله ويجرى عليه رزقه إلى يوم القيامة رواه الطبراني في الكبير بإسنادين رواة أحدهما ثقات.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
من مات مرابطا في سبيل الله أجري عليه الصالح الذي كان يعمل وأجري عليه رزقه وأمن من الفتان وبعثه الله يوم القيامة آمنا من الفزع الأكبر رواه ابن ماجة بإسناد صحيح والطبراني في الأوسط أطول منه وقال فيه: والمرابط إذا مات في رباطه كتب له أجر عمله إلى يوم القيامة وغدي عليه وريح برزقه ويُزوَّج سبعين حوراء وقيل له قف اشفع إلى أن يُفرغ من الحساب وإسناده متقارب. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب.

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: عينان لا تمسهما النار أبدا عين باتت تكلأ في سبيل الله وعين بكت من خشية الله رواه
أبو يعلى ورواته ثقات والطبراني في الأوسط إلا أنه قال: عينان لا تريان النار

وعن عثمان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
حرس ليلة في سبيل الله أفضل من ألف ليلة يقام ليلها ويصام نهارها رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد.

والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، وأرجو أن يكون فيما ذكرناه كفاية للراغب في الخير.

ونسأل الله أن يوفق المسلمين للفقه في دينه، وأن يجمعهم على الهدى، وأن يوحد صفوفهم وكلمتهم على الحق، وأن يمن عليهم بالاعتصام بكتابه وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام- وتحكيم شريعته والتحاكم إليها، والاجتماع على ذلك والتعاون عليه إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.


فضيلة الشيخ العلامه عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمة الله

إنسان حر
12-23-2006, 12:33 PM
ب1

الحمد لله وحده وبعد..
أما قبل:
اريد أن أؤكد أن الخلاف لا يفسد للود قضية

أما بعد :

أريد التأكيد أولا على أن :
هذا الموضوع إنما هو نتاج عقلي غير صحيح باطل بسبب غياب الأدلة والبراهين.

وأنا أطلب منك الأدلة إن كنت تحسب نفسك كاتبا باحثاً.

كما أن عنوان الموضوع لا يمت للموضوع بصلة لأن كامل الموضوع عن أسامة بن لادن.

أردت من خلال هذا الرد البسيط إثبات شيء
ستعرفونه لاحقاً إن شاء الله

لي عودة بإذن الله...

لكم مني التحية
محبكم

سليمان يوسف السرحاني
12-23-2006, 02:29 PM
الأخ الفاضل / ماجد الهريم ...

حسب رأيي الشخصي أرى ان طرح مثل تلك المواضيع لايحقق هدفاً ولا يخدم مصلحة

.... وهذا مجرد رأي شخصي لايُعبر بالضرورة عن رأي ادارة المنتدى ....!

ويبقى رأي ادارة المنتدى هي الفيصل في السماح بطرح مثل تلك المواضيع!!

ودمت اخي بكل خير .!!

بنت النور*
12-23-2006, 03:28 PM
كان لتنظيم القاعده أيام الجهاد في أفغانستان مكانته واستقلاليته ونظمه
غير ماحضي به من دعم من كافة أبناء هذا الوطن الغالي حكومة وشعباً ......ولكن تحول هذا لسهام مسمومه للنيل من أبناء هذا الوطن الغالي ، وذلك بدعوى التطهير أو دحض فتنه .....
فكان التقتيل والتخريب عنواناً لهم ......إنتفت منهم الإنسانية المغلفة لإسلاميتنا ...غير عابئين
بأطفالنا ونسائنا وشيوخنا ...........تاركين خلفهم آثار لازالت آثارها داميه في قلوبنا ...
......همسه لهذا التنظيم المزعوم :
سرنا أن نرى فلولكم حيث العراق وهذا هو المكان الطبيعي للمجاهدين حيث المؤازرة في بلاد مسلمه مستعمره أو هي واقعة تحت مظلة الإستعمار والقهر والذل في جميع البقاع الإسلامية أما أن نرى
فلول القاعده تنشر الرعب والذعر وتخلف القتلى والدمار فهذا يقلل من شعبيتها وينافي مصداقيتها
في جهادها .......فكم وكم من شبابنا نفقوا بسبب التجنيد ألا إنساني بدون إرادة الولي والوالي
، فكم من عائلات رحل واليها ويتم أولادها ورمل نساؤها بمسمى الجهاد .....
مستغلين بذلك الطبيعة المتدينة لأهل الجزيرة العربية وشهامة أبنائها وكرم خصالهم ، حيث خُدع هؤلاء الشباب بشعارات زائفه كان الحقد سيدها ومسيرها ...




إلى مؤيدي القاعده :


عفواً توقفوا عن هذا، والله ثم والله لو تهيأ لهم الأمر لأقاموا الدنيا وأقعدوها على رؤسكم وأنت تنظرون ...
.....الآيه ...
وقد قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( هَلَكَ الْمُتَنَطِّعُونَ ، هَلَكَ الْمُتَنَطِّعُونَ ، هَلَكَ الْمُتَنَطِّعُونَ ) رواه مسلم .
أي إسلام وأي قوميه تدعو لقتل الأبرياء ونشر الدمار ؟؟؟!!!
إذا كان المتكلم مجنون فالمستمع عاقل !!!
سبحان الله ............سبحان الله .............سبحان الله ...
أتقوا الله بأقلامكم وأعلموا أن الأمة (أمة محمد بن عبدالله ) هي أمة الوسطيه ...
قال تعالى : (( وكذلك جعلناكم أمة وســـــــــــــــــــــــــطاً .....))....الآيه ..
إتقوا الله وقولوا قولاً حسنــــــــــــــــــــاً ، فهناك شباب أحداث يقرأون ويسمعون لكم
، فاتقوا الله بأقلامكم ...ولاتثيروا البلبلة في أذهان شبابنا ...
ولنكن داعين تقاة لإسلاميتنا بكل مافيها من جهاد حق وفق شروط إرتآها ووضحها في محكم كتابه وبينها لعباده ، وألا نخلط بين قتال أعداء الأمة وبين الأبرياء ،،،
فهناك جاليات أجنبيه كثيره تأتي إلينا طلباً للرزق ومنها الجاليات الأمريكية أو العمالة الأمريكية
حيث تواجدهم بيننا دواعي تبادل خبرات والنهوض بميادين يتطلب تواجدهم تحت ظروف من التعايش السلمي وتحت مظلة (( لكم دينكم ولي دين ..))...الآيه ..
سبحان الله سبحان الله ماذنب أبرياء عايشونا ثقافياً وإقتصادياً ؟؟!!!
هل لأنهم فقط أمريكان ؟؟!!!
سبحان الله ، الله سبحانه وتعالى أعدل العادلين فوضع القوانين الثابتة لإرساء العدل في هذا الكون
فالسن بالسن .............والبادىء أظلم ..
لو كان أولئك الأمريكان يعيشون داخل جزيرة ٍ لوحدها وكان أعضاء الكونغرس أو التنظيم أو لنقل
هيئة الأمم المتحدة في جزيرة أخرى ، لحرم علينا تعالى قتال الآمنين ونشر الرعب بينهم
ولن يمنعنا من الإنتثار على جزيرة (الإستبداد )...
فالإسلام دين العدل دين المساواة دين السلام دين الوسطية ولن يرتضي بقتال يشوبة التدنيس بدماء
بريئه .....





فلسطين العراق .................................................. .وغيرها
بلاد إسلامية تعاني الإضطهاد والإستعمار والقهر .................كان من الأولى
توجهه تلك القوى لدحضها ولكن ....!!!!.............سلط علينا بأبنائنا
لقتلنا وتدميرنا ....






فالحمدلله على نعمة الأمن والأمان في بلادنا فالله تعالى حمانا من كيدهم وطغيانهم
ولن يهملنا الله تعالى لهم ولا لأمثالهم ............وهم واجهه مقيته للإسلام والمسلمين ..


الجهاد لايتم إلا بضوابط عند إنتفائها لايعد إلا إرهـــــــــــــــــــــــــــاباً ...


......ملاحظه : جزى الله من نبهني إلى حديث (( هلك المتنطعون )).......حيث كتبته على أنه آيه ولكن مع البحث عند ورود رسالة من فاضلي المشرف التنفيذي قمت بالبحث فوجدت ورودها بحديث شريف ولكن أنا أذكر أنني مريت بها في القرآن الكريم ..........سأبحث وأنتم أيضاً من لديه إضافه فليفيدنا ...



نوووووووووووووووووووووووووووووووور:|for you|:

المتفاني
12-24-2006, 01:45 AM
كلام جميل عن الجهاد اخي الزاد







تحياتي لك














اخوكم....

المتفاني
12-24-2006, 02:17 AM
ب1




الحمد لله وحده وبعد..
أما قبل:
اريد أن أؤكد أن الخلاف لا يفسد للود قضية


أما بعد :


أريد التأكيد أولا على أن :
هذا الموضوع إنما هو نتاج عقلي غير صحيح باطل بسبب غياب الأدلة والبراهين.


وأنا أطلب منك الأدلة إن كنت تحسب نفسك كاتبا باحثاً.


كما أن عنوان الموضوع لا يمت للموضوع بصلة لأن كامل الموضوع عن أسامة بن لادن.


أردت من خلال هذا الرد البسيط إثبات شيء
ستعرفونه لاحقاً إن شاء الله


لي عودة بإذن الله...


لكم مني التحية


محبكم




نعم أخي الخلاف لا يفسد للود قضية


بالنسبة للبرهان والأدلة التي تريدها


دليلي ثالث رجل بالدولة هو وضع لنا البداية



الشرق الأوسط الخميس 28شعبان 1427هـ العدد 10159


الأمير نايف: بن لادن تافه وعميل لمخابرات أجنبية


شدد على ضرورة الوقوف في وجه الجهلاء من مدعي العلم



الرياض: تركي الصهيل
قال الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي، ان أسامة بن لادن زعيم تنظيم «القاعدة» «عميل مخابرات أجنبية» ووصفه بأنه «إنسان تافه، وصنع ما يسمى بالقاعدة، مستغلا وضعه المالي الجيد».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل يعني لك شي هذا التصريح أستاذي العقليات والتفكير تختلف من شخص لشخص
فمنا من ينتظر حقيقة واحده ليبني عليها حقائق ومنا من ينتظر هذه الحقائق تأتي إليه و لله في خلقه شؤون


شوقتني لمعرفة ما تحمل لنا من روائع وأفكار


انشالله ردي سيجعلك تثبت ما تريد






انا في انتظار روائعك




تقبل فائق الاحترام














اخوكم,,,

إنسان حر
12-24-2006, 05:45 PM
ب1

الأخ الفاضل/ ماجد الهريم

أريد أن أنوه بداية على أنني لست مع أسامة بن لادن في بعض أفعاله
كما أنني لست ضده في البعض الاخر من أفعاله

ولست -كما قيل من خلف الستار-متعصباً له ولا لغيره والكل عندي سواء والحمد لله

لي عين ترى وأذن تسمع ما يشاع ويذاع هنا وهناك
ولي عقل أستطيع أن أميز به الحق من الباطل والصحيح من السقيم"من تلك الإشاعات"

إنما ردي الأول قصدت به أن الكلام كثر في أسامة بل وصل ببعضهم أن كفره
وباعتباره مسلم "ولنا الظاهر من أفعاله والباطن يعلمه الله"
لا تجوز غيبته أو سبه أو غير ذلك من الأور اللا إسلامية ولا أخلاقية

ومثل هذه المواضيع نوقشت كثيراًَ في القنوات والصحف والمنتديات وغيرها
وأعتبرها مواضيع مكررة ذات طابع تقليدي لا يحقق هدفاً ولا يخدم مصلحة

ولكم مني التحية
محبكم
عبدالمجيد الهرفي

المتفاني
12-26-2006, 12:57 AM
الأخ الفاضل / ماجد الهريم ...

حسب رأيي الشخصي أرى ان طرح مثل تلك المواضيع لايحقق هدفاً ولا يخدم مصلحة

.... وهذا مجرد رأي شخصي لايُعبر بالضرورة عن رأي ادارة المنتدى ....!

ويبقى رأي ادارة المنتدى هي الفيصل في السماح بطرح مثل تلك المواضيع!!

ودمت اخي بكل خير .!!



احترم رأيك الشخصي

اما بالنسبه لا تحقق هدف ممكن لا تحقق لك انت هدف

فأنا وضحت أمور يجلها الكثير من الناس

اما عن ادارة هذا المنتدى فأعتقد انها تحترم حرية التعبير واحترام الرأي






ربي يوفقك










اخوكم,,,

سليمان يوسف السرحاني
12-26-2006, 03:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل /
بالنسبه لماذكرته بخصوص انها لم تحقق هدفاً لي فأود ان اؤكد لك بأنها لم تحقق هدفاً للجميع وليس لي انا فقط .. فأنت لم تأت بشيء جديد لتضيفه ولم تخترع صاروخاً او قنبلة ذريّة فما ذكرته في موضوعك ليس بجديد علينا فقد سئمنا من تكراره ولتّه وعجنه..!!
وماهي الأمور التي ترى بأنه يجهلها الناس وأنرت عقولهم وأزلت عنهم الغمّه بأفكارك النيّره في هذا الموضوع؟؟ ماهوالجديد الذي اضفته ؟؟
فقلما نجد منتدى من المنتديات لم يتطرق لموضوع عفا عليه الزمن ....
وإذا لم تكتشف ذلك الموضوع الا الآن فتلك مشكلتك وذلك تقصير منك ..
فلا تعتقد بأنك اول من طرح هذا الموضوع فالمنتديات تعجّ بأمثال هذه المواضيع حتى وصلت للتخمه ...
وبالنسبة لما ذكرته بخصوص ادارة المنتدى وسماحها بحرية الرأي والتعبير فذلك مفروغِ منه ولايختلف عليها اثنان ولكن نتمنى ان تُستغل هذه الحرية الممنوحة لنا في مناقشة مايفيد مجتمعنا ويعود عليه بالمنفعة وليس العكس ..
وأعتقد بأننا اعطينا الموضوع اكبر من حجمه الطبيعي ..وربنا يوفق الجميع .......!!

العلم الأخضر
12-26-2006, 03:56 AM
سؤال وأريد أن تجيب عليه بما يملي عليك ضمايرك....هل لو سمعت فى نشرة الأخبار نبأ إعتقال أسامة بن لادن على يد القوات الأمريكية ماذا سيكون شعورك؟؟؟....هل ستفرح لأنهم قد اعتقلو (إرهايى) كما يزعمون أم ستحزن حزناً شديداً لو حدث هذا....عن نفسى سأحزن عليه كما لم أحزن من قبل فهو ورفاقه بالنسبة لى قد أصبحوا رمزاً لما بقى لأمة الأسلام من كرامة وشموخ....هم من تبقى منا ليقولوا لالالالالالالالا

عليك ان تقف مع نفسك قليلا وتقارن نفسك به , لو كانت مكان الشيخ اسامه اكانت تترك ملذات الدنيا ليعيش في كهوف افغانستان , تاركا وراءه الملايين التي رماها عرض الحائط ليشتري جنه عرضها السماوات والارض.


http://www.islamonline.net/Arabic/news/2004-02/22/images/pic04.jpg

الحقيقة أنني أرى هنا رجل مسلم مجاهد تنتهك حرمته وينتقص فيه من عرضه

اخواني الكرام، أحب أن أنصح نفسي وإياكم عن الكف من الوقوع في أعراض المجاهدين والانتقاص من قدرهم، فهم قد خرجوا في سبيل الله، نحسبهم كذلك والله حسيبهم، ونحن لا نراهم ولا نسمع عنهم السوء إلا من خلال العلمانين والمنحلين ، فهؤلاء ليسوا أهل الثقة .


وفي أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات

قرر أسامة بن لادن التوجه إلى السودان لعمل مشروعات استثمارية هناك لتحقيق هدفين

الأول هو عمل مشروعات لتساهم في الإنفاق على المجاهدين بعد أن قل الدعم المالي جدا

والثاني هو دعم الدولة الإسلامية في السودان وهو واجب إسلامي آخر

ظل بن لادن في السودان بين عام 1990 وعام 1996 بعد أن أنشأ الكثير من المشروعات هناك من شق طرق ومشروعات عسل وغيرها من المشروعات التي يظل السودانيون يتذكرونها بالخير حتى يومنا هذا

إلى أن قرر النظام السوداني إبعاد بن لادن نتيجة الضغوط الأمريكية



خرج بن لادن من السودان مرة أخرى إلى أفغانستان حيث بدأ نجم الطالبان يلمع، فقرر دعم هذه الدولة الإسلامية الناشئة. وقرر هو والدكتور أيمن الظواهري تأسيس الجبهة العالمية لقتال اليهود والصليبيين، من أجل تحرير الأقصى وتحرير الأراضي الإسلامية المغتصبة ورفع الظلم عن المظلومين وإخراج جيوش الكفر من أراضي المسلمين مثل جزيرة العرب، ومن ثم إنشاء الدولة الإسلامية العالمية، دولة الخلافة الإسلامية.


وقام بن لادن وتنظيمه بعدها بعملية كبيرة جدا وهي تفجير السفارات الأمريكية في تنزانيا وكينيا. وهي عملية جن جنون الأمريكان على إثرها.

ولمن لا يعلم، فإن السفارات الأمريكية في بلادنا هي في حقيقة الأمر مقرات للتجسس والاستخبارات وغيرها من عمليات الخيانة لأمتنا الإسلامية.

المهم أن الرجل أصبح المطلوب رقم واحد عالميا، وأصبح نظام الطالبان مستهدفا لأنه يؤوي بن لادن والمجاهدين المختارين على الفرازة كما يقولون، لأنهم اختاروا الجهاد طواعية وضحوا في سبيل الله عز وجل بالغالي والنفيس وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم، بينما نحن نعيش في أسرتنا الموسدة في نعيم ورفاهية، ونأكل وننام في أمن وأمان بين أظهر أهلينا!


ونتيجة انتشار فكرة الجهاد العالمية، لم يكن لبن لادن كامل السيطرة بالطبع على جميع العمليات التي تحدث هنا وهناك، وبالتالي فمن المتوقع أن تحدث أخطاء، ليس في المنهج وإنما في التطبيق وهو أمر طبيعي.

فعلى سبيل المثال، عملية تدمير المدمرة كول في المياه الإقليمية لليمن، هذه العملية بعد أن علم عنها أسامة قال أنه كان من المفروض أن يتم ضرب المدمرة خارج المياه الإقليمية لليمن لتجنيب الشعب اليمني ويلات انتقام أمريكا، ولكن قدر الله وما شاء فعل..

اخواني الكرام

أسامة بن لادن رجل مجاهد، لا يملك السيطرة على ما يفعله أيا كان في أي مكان، وبالتالي تحدث أخطاء، وهو أمر طبيعي، والكل يخطيء، وأخطاء كبيرة أيضا، ولكن لا يتحدث عنها أحد لتنفير الناس من الجهاد الذي يؤذي الكفر اقتصاديا وإعلاميا وعقائديا قبل أن يؤذيه عسكريا.

اسامة رجل مسلم مجاهد بنفسه وماله. وكون أن مصالح الأمريكان تقاطعت مع مصلحة المسلمين في وقت من الأوقات، لا يعني ذلك أنه تلقى دعما منهم، وهذا ما نفاه وما نفاه عبد الله عزام مرارا وهو محض كذب وافتراء

واخيرا اقول اشباح ابن لادن تسيطر على عقول المتغربين والغربيين ويبدوا ان المسالة قد اشبعت بحثا وقولا وكنت انتظر ردودكم حتى اضن انها انتهت جهزت ردي فبعد ان قرات ردودكم تبين ان هناك من تاثر بالرجل ومنكم من قد ضن به العمالة ان صح قولها ومنكم من تجاهله........
والحقيقة شخصية كهذه تستحق مثل هذه الحيرة فهو كالشبح والاشباح تثير الفزع في النفوس، على ما هي الحال في اميركا وبعض انحاء اوروبا وفي العراق ومصر وتركيا ، حيث الناس مرعوبون مما حدث او مما قد يحدث ويفوق الخيال او التصور رهبة وهولا......!!!!!!!

من هنا فإنه من السذاجة ان يرضخ المرء لهذه النظرة الساذجة للامور ولابد ان نحكم العقول في كل الامور والا تحولنل فعلا الى دمى متحركة في مسرح للاطفال الاميركان




:D

المتفاني
12-26-2006, 04:09 AM
http://www.bluwe.com/bluwe/images/frames/13_cur.gifhttp://www.bluwe.com/bluwe/images/frames/13_cul.gif
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل /
بالنسبه لماذكرته بخصوص انها لم تحقق هدفاً لي فأود ان اؤكد لك بأنها لم تحقق هدفاً للجميع وليس لي انا فقط .. فأنت لم تأت بشيء جديد لتضيفه ولم تخترع صاروخاً او قنبلة ذريّة فما ذكرته في موضوعك ليس بجديد علينا فقد سئمنا من تكراره ولتّه وعجنه..!!
وماهي الأمور التي ترى بأنه يجهلها الناس وأنرت عقولهم وأزلت عنهم الغمّه بأفكارك النيّره في هذا الموضوع؟؟ ماهوالجديد الذي اضفته ؟؟
فقلما نجد منتدى من المنتديات لم يتطرق لموضوع عفا عليه الزمن ....
وإذا لم تكتشف ذلك الموضوع الا الآن فتلك مشكلتك وذلك تقصير منك ..
فلا تعتقد بأنك اول من طرح هذا الموضوع فالمنتديات تعجّ بأمثال هذه المواضيع حتى وصلت للتخمه ...
وبالنسبة لما ذكرته بخصوص ادارة المنتدى وسماحها بحرية الرأي والتعبير فذلك مفروغِ منه ولايختلف عليها اثنان ولكن نتمنى ان تُستغل هذه الحرية الممنوحة لنا في مناقشة مايفيد مجتمعنا ويعود عليه بالمنفعة وليس العكس ..
وأعتقد بأننا اعطينا الموضوع اكبر من حجمه الطبيعي ..وربنا يوفق الجميع .......!!
http://www.bluwe.com/bluwe/images/frames/13_cdr.gifhttp://www.bluwe.com/bluwe/images/frames/13_cdl.gif






نعم انا اول من طرح هذه الحقائق .


صدقني انت اول مره تقراء مثل هذه الحقائق



لانها ليست معلومة اخي وانقولها مثل البعض











ولا عليك امر اسماء المنتديات التي شاهدت بها مثل هذا الموضوع















ربي يوفقك







اخوكم,,,,

المتفاني
12-26-2006, 04:36 AM
شاكر مرورك اخي العلم الاخضر



لا ألومك لست اول الشباب المعجبين فيه فهو يعطي مناصب عليا

دولتهم تعطيهم رتبة جندي اول وهو يعطي رتبة قائد:o


هل وجدت رجل يؤيد اسامة بن لادن له مكانه بالمجتمع او له مستقبل باهر؟


إما شخص يصبح الصبح ويجد ضغوط من قائده او عاطل عن العمل

ولهذا السبب تجد كثير من مؤيديه





ربي يوفقك









اخوكم,,,

المتفاني
12-26-2006, 04:41 AM
الاخت بنت النور اشكرك على المداخلة الرائعة


التي تدل على وعي فكرك








لك كل الاحترام








اخوكم,,,

نواف النجيدي
12-26-2006, 11:33 AM
الرجاء عدم التطاول على الأخوان

إدارة موقع قبائل بلي الرسمي
12-26-2006, 11:51 AM
الموضوع أخذ منحى آخر وهو أمر طبيعي إذا كان المناقشين بهذا التعالي وينعتون بعض بالجهلاء تم إغلاق الموضوع ويحق لكل عضو اتهم بالجهل تقديم شكوىفي قسم الشكاوي وننبه الجميع على أن كل عضو في هذا المنتدى كرامته محفوظة وننبه أيضا الجميع على أن منتدى بلي لايحبذ المواضيع الجديلية التي لافائدة منها ويرفض أيضا أن يجرى إلى مستنقعات المنتديات الاخرى وينبه الجميع على أن منتدانا له طبيعة خاصة ربما يجهلها البعض