المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نعيب أمريكا و العيب فينا



سعود عبدالعزيز البلوي
12-28-2006, 02:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


اخواني عندما ادخل الى المنتدى او منتديات اخرى ارى الناس تنتقد سياسة أمريكا و عدم عدلها و انصافها لنا او لغيرنا من الضعفاء. لو كنت انا رئيسا لأمريكا لنهجت نفس نهجها لكي ابقى الدولة العظمى في هذا العالم. لان في تدخلها في شؤون الغير دائما يكسبها قيمة عند الدول. و الدليل انه ما من مشكلة تحدث في العالم حتى تجد العالم ينتظر ماذا تقول امريكا. و امريكا تقف دائما مع الاقوى لأنه دائما يكسب و لن تقف مع الضعيف و تخسر من اجله الكثير. اخواني هذه سياسة امريكا الناجحة التي من حقها نهجها. فكفى نقدا و تذمرا من امريكا و لنلتفت الى انفسنا و نرى انفسنا من خلالها و من خلال سياستنا.
اسف اذا كان رأيي لم يتوافق معكم. و اسف لاني اطلت عليكم. و شكرا ...

بندر محمد المساوي
12-28-2006, 02:54 AM
افااااا عليك يا اخ سعود

اجل تبينا نمدح امريكا


وبخصوص الموضوع

انا معك هذه هي الحقيقه المره التي يجب ان نعرفها ونعيها جيدا

الامريكيون متفوقون علينا بكل شي

وابي اهديلك ها القصيده لطلال الرشيد فيها رد على الموضوع وهو اننا نحن المسلمون اسلحتنا بالمصاحف

اسلحتنا بالمصاحف

مــا بـقـى فــي الـنـاس iiشـيـمـه
ومـــا بـقــى لـلـعــدل iiخِــــل
ومــن كـثـر مــا حـنـا iiصـغـرنـا
صـرنــا حـتــى بـــدون ظِــــل
صـرنــا مـــا نـمــلا iiالـمـحِــل
صرنـا أمـه تحتقرنـا كـل أرذال iiالأمــم
لاتصـدق ياعزيـزي بالعـروبـه iiوالقـيـم


**
يـــا زمـــان الـشـيـخ بــــوش
يـكـفــي هــــزأت iiالـمـبــادىء
يـكـفــي أحــرجــت iiالــعــروش
الـكـرامـه يـــا طـويــل iiالـعـمـر
مـــــا تـكــفــي iiالـنــعــوش
*
يـــا زمـــان الـبـيـت iiالابـيــض
إنـــت مـالــك أمـــر iiيـرفــض
تـبـغـى هـــذا الـديــن iiأطـــول
تبـغـى هـــذا الـشــرع iiأعـــرض
إنـــت إكـتــب وإحـنــا iiنـحـفـظ
مـو غريـب لـو نَحَسْـب الخبـث iiطيـب
ومـو غريـب نصـرخ ولا مـن iiمجـيـب
ومـو غريـب لـو يكثـر أعـداد iiالأرامـل
فـبــلاد مـــا تـرضــى الـهــوان
وحكـومـة مـــا تـعــرف iiتـجـامـل
ومو غريب لو تعتبر حتى عصا الكهل العجوز
أسـلـحــة دمـــــار شــامـــل
*
يـــا زمـــن نـهــب المـتـاحـف
جـانـا جـيــش الـحـقـد iiزاحـــف
جـتـنــا لـعـلــوج iiالــزواحـــف
فـتـشــوا حــتـــى iiالـعــقــول
وأسلحـتـنـا فـــي المـصـاحـف!! ii*
يـــا زمـــن أمـريـكـا iiشــكــراً
أنــتـــزعـــت الأقــنـــعـــه
إنـــــت ازلـــــت الأقـنــعــه
وانـكـشــف وجــــه iiالـنــوايــا
واتـــجــــاه الاشــــرعــــه
مــــا نـصـدقـهــم iiخـــــلاص
ومـــا بـقــى مـــن iiنـسـمـعـه
كــــــــل ذولا iiإمــــعـــــه


*
بــــس خــلـــك مـسـتـريــح
الصحـيـح يـــوم هـــب iiالـحـقـد
مــن واشـنـطـن ولـنــدن iiكـــذب
بــــاســــم iiالــمــســيـــح
الــكـــل فــضـــل iiيـنـحـنــي
وبــغــداد اخــتــارت iiتـطــيــح
*
يـا زمــان الازمـنـه خلـيـك iiشـاهـد
إحـنــا مـــو ناقـصـنـا واحــــد
هـــــو صـــــلاح الــديـــن
احـنــا ألـــف مـلـيـون iiواحـــد
هـــــم صـــــلاح iiالــديـــن
حـنـا بــس بعـيـب واحــد هــو..
فــــســـــاد iiالــــديـــــن
يـــــا زمــــــان iiالــــــذِل
حِــل قـلـت لــك مـالــك iiمَـحِــل

إبتهاج
12-28-2006, 11:58 AM
ببساطة وأقــرب مثال لنا العـــــراق ..



مــــــــاذا فعلت بها أمريكــا ؟؟



تدخلت لحل مُشكلة العراق وكما نقول (زادت الطين بلة ) بل أكثر من ذلك ..



** لاتُعجب أخي كثيراً بهذه الدولة ..



أنا برأيي أنها دولة ذكــــــية جداً جداً ولكن للأسف لاتوجه ذكائها لمصلحة الآخرين ..





. .

نواف النجيدي
12-28-2006, 03:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الولاء والبراء
الشيخ عبدالملك القاسم



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :





فإن الولاء والبراء ركن من أركان العقيدة ، وشرط من شروط الإيمان ، تغافل عنه كثير من الناس وأهمله البعض فاختلطت الأمور وكثر المفرطون .





ومعنى الولاء : هو حُب الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين ونصرتهم .





والبراء : هو بُغض من خالف الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين ، من الكافرين والمشركين والمنافقين والمبتدعين والفساق .





فكل مؤمن موحد ملتزم للأوامر والنواهي الشرعية ، تجب محبته وموالاته ونصرته . وكل من كان خلاف ذلك وجب التقرب إلى الله تعالى ببغضه ومعاداته وجهاده بالقلب واللسان بحسب القدرة والإمكان ، قال تعالى : ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ) .






والولاء والبراء أوثق عرى الإيمان وهو من أعمال القلوب لكن تظهر مقتضياته على اللسان والجوارح ، قال - عليه الصلاة والسلام - في الحديث الصحيح : ( م أحب لله وأبغض لله ، وأعطى لله ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان ) [ أخرجه أبو داود ] .





ومنزلة عقيدة الولاء والبراء من الشرع عظيمة ومنها :





أولاً : أنها جزء من معنى الشهادة ، وهي قول : ( لا إله ) من ( لا إله إلا الله ) فإن معناها البراء من كل ما يُعبد من دون الله .





ثانيًا :أنها شرط في الإيمان ، كما قال تعالى : ( ترى كثيرًا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه اتخذوهم أولياء ولكن كثيرًا منهم فاسقون ) .






ثالثًا : أن هذه العقيدة أوثق عرى الإيمان ، لما روى أحمد في مسنده عن البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله ) .






يقول الشيخ سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب - رحمهم الله - : ( فهل يتم الدين أو يُقام عَلَم الجهاد أو علم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا بالحب في الله والبغض في الله ، والمعاداة في الله ، والموالاة في الله ، ولو كان الناس متفقين على طريقة واحدة ، ومحبة من غير عداوة ولا بغضاء ، لم يكن فرقانًا بين الحق والباطل ، ولا بين المؤمنين والكفار ، ولا بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ) .






رابعًا : أنها سبب لتذوق حلاوة الإيمان ولذة اليقين ، لما جاء عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( ثلاث من وجدهن وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يرجع إلى الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار ) [ متفق عليه ] .






خامسًا : أنها الصلة التي يقوم على أساسها المجتمع المسلم ( إنما المؤمنون إخوة ) .






سادسًا : أنه بتحقيق هذه العقيدة تنال ولاية الله ، لما روى ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : ( من أحب في الله وأبغض في الله ، ووالى في الله وعادى في الله ، فإنما تنال ولاية الله بذلك ) .






سابعًا : أن عدم تحقيق هذه العقيدة قد يدخل في الكفر ، قال تعالى : ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) .






ثامنًا : أن كثرة ورودها في الكتاب والسنة يدل على أهميتها .






يقول الشيخ حمد بن عتيق - رحمه الله - : ( فأما معاداة الكفار والمشركين فاعلم أن الله سبحانه وتعالى قد أوجب ذلك ، وأكد إيجابه ، وحرم موالاتهم وشدد فيها ، حتى أنه ليس في كتاب الله تعالى حكم فيه من الأدلة أكثر ولا أبين من هذا الحكم بعد وجوب التوحيد وتحريم ضده ) .






وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( إن تحقيق شهادة أن لا إله إلا الله يقتضي أن لا يحب إلا لله ، ولا يبغض إلا لله ، ولا يواد إلا لله ، ولا يُعادي إلا لله ، وأن يحب ما أحبه الله ، ويبغض ما أبغضه الله ) .






ومن صور موالاة الكفار أمور شتى ، منها :






1- التشبه بهم في اللباس والكلام .






2- الإقامة في بلادهم ، وعدم الانتقال منها إلا بلاد المسلمين لأجل الفرار بالدين .






3- السفر إلى بلادهم لغرض النزهة ومتعة النفس .






4- اتخاذهم بطانة ومستشارين .






5- التأريخ بتاريخهم خصوصًا التاريخ الذي يعبر عن طقوسهم وأعيادهم كالتاريخ الميلادي .






6- التسمي بأسمائهم .






7- مشاركتهم في أعيادهم أو مساعدتهم في إقامتها أو تهنئتهم بمناسبتها أو حضور إقامتها .






8- مدحهم والإشادة بما هم عليه من المدنية والحضارة ، والإعجاب بأخلاقهم ومهاراتهم دون النظر إلى عقائدهم الباطلة ودينهم الفاسد .






9- الاستغفار لهم والترحم عليهم .






قال أبو الوفاء بن عقيل : ( إذا أردت أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان ، فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ، ولا ضجيجهم في الموقف بلبيك ، وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة ، عاش بان الراوندي والمعري - عليمها لعائن الله - ينظمون وينثرون كفرًا ، وعاشوا سنين ، وعُظمت قبورهم ، واشتُريت تصانيفهم ، وهذا يدل على برودة الدين في القلب ) .






وعلى المسلم أن يحذر من أصحاب البدع والأهواء الذين امتلأت بهم الأرض ، ولْيتجنَّب الكفار وما يبثون من شبه وشهوات ، وليعتصم بحبل الله المتين وسنة نبيه الكريم . وعلى المسلم أن يفطِن إلى الفرق بين حسن التعامل والإحسان إلى أهل الذمة وبين بُغضهم وعدم محبتهم . ويتعيَّن علينا أن نبرهم بكل أمر لا يكون ظاهره يدل على مودات القلوب ، ولا تعظيم شعائر الكفر . ومن برهم لتُقبل دعوتنا : الرفق بضعيفهم ، وإطعام جائعهم ، وكسوة عاريهم ، ولين القول لهم على سبيل اللطف معهم والرحمة لا على سبيل الخوف والذلة ، والدعاء لهم بالهداية ، وينبغي أن نستحضر في قلوبنا ما جُبلوا عليه من بغضنا ، وتكذيب نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - .






اللهم وفقنا للعمل بكتابك وسنة نبيك - صلى الله عليه وسلم - والسير على هداهما ، وحب الله ورسوله والمؤمنين وموالاتهم وبغض الكفار والمشركين ومعاداتهم .






وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .





_______


أحببت أن يكون ردي من الكتاب والسنة يأخي الفاضل


لابد أن نعرف الولاء والبراء


يأخواني مابال شبابنا إلى هذا الحد أصبحوا الغرب يشككونهم في دينهم


لاحول ولاقوة الابالله


أسال الله أن يهدي شباب المسلمين


وأن يدمر اليهود الغاصبين اللهم يا حي ياقيوم ياجبار اللهم عليك بدوله الكفر إمريكا ومن عاونها اللهم عليك بهم ياخبار السموات والا الأرض ياقوي يامتين اللهم عليك باليهود والنصـارى الغاصبين


أخوكم الفقير إلى الله


الزاد

سعود عبدالعزيز البلوي
12-28-2006, 07:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


شكرا للاخوان مشاركتهم لي الموضوع. و لولا المشاركات لما كان للموضوع قيمة.
و لكن يمكن كان عند الاخ بندر و الاخ الزاد التباس في بعض الامور منها انهم يحسبوني امدح امريكا او اني معجب بها. اقول لكم اخواني انا لا امدح امريكا و لكن اقول لكم و افهم الناس اللي دائما تلقي باللائمة على امريكا ان هذه سياسة امريكا الطبيعية كدولة عظمى و انه علينا ان نلتفت الى سياستنا نحن و نعدل فيها و لا نحاول تعديل سياسة امريكا. هذا و الله اعلم و شكرا لكم اخواني ....

بندر محمد المساوي
12-28-2006, 09:25 PM
لا يا سعود ترى ما صار اللتباس ولا شي

وترى كلامك ما عليه زود هو الصحيح وهو الواقع ولو مدحنا امريكا فهو اعتراف منا بالحقيقه المره التي يجب ان نعرفها ويعرفها كل مسلم لنراجع حساباتنا

والبلاء كله منا نحن المسلمون بسب ابتعادنا عن ديننا وتقاليدنا الاسلاميه الصالح لكل زمان ومكان وضيعنا ما بين عوايد وتقاليد وما بينا تقليد للغرب




وترى ما لي شغل بكلام الزاد

نواف النجيدي
12-29-2006, 03:08 AM
أخي الغالي
سعود البلوي
أسال الله أن يوفقك أخي الغالي
أمريكا دوله سيطرة على قلوب الناس وعلى كلامهم وأنا أعرف أنك تقصد
أن أمريكا وسياستها أصبحت تقف مع القوي ضد الضعيف
لكن حال المسلمين والله أن يزري أسال الله أن يغفر للجميع
وأنت أخي الغالي محل الثقه أن شاء الله
وتراني تكلمة بالولا والبراء لأن ينقص في العقيده معنى الولا والبراء