المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الا رسول الله



موسى بن ربيع البلوي
12-05-2002, 11:52 PM
.عبدالوهاب بن ناصر الطريري 15/10/2002
مع كل الجنايات التي تتوالى على المسلمين، والبغي والعدوان بألوان وصنوف شتى فما زال المسلمون يواصلون الاحتمال والصبر ولو على مضض، إلا رسول الله أن ينال فلا نغضب له، ويساء إليه فلا ننصره، ويتعدى عليه فلا ندافع عنه، فها هي تتوالى بذاءات وإهانات للمسلمين في جناب المصطفى – صلى الله عليه وسلم –

تطلقها عصابة من قساوسة الكنيسة الإنجيلية في أمريكا ( جيري فاويل، بات روبرتسون ، فرانكلين جراهام، جيري فاينز) ومجملها وصفهم للنبي – صلى الله عليه وسلم- بأنه إرهابي ورجل عنف وحرب، وتزوج 12 زوجة، أما تفصيلها فبذاء وتفحش، وتسفل في العقل والخلق. وهذه القيادات الكنسية ذات علاقة قوية بالرؤساء الأمريكيين الجمهوريين، ففرانكلين جراهام هو الذي تلى الأدعية في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي،وبات روبنسون هو الذي نال المنحة المالية من البيت الأبيض، كما أن الرئيس الأمريكي خاطب عبر الأقمار الصناعية مؤتمر الكنيسة المعمدانية الذي ألقى فيه القس جيري فاينر تهمه الفاحشة على النبي – صلى الله عليه وسلم-. -وهذه ليست أوّل مرة ينال فيها من مقام النبوة، أو يساء فيها إلى الجناب الكريم فقد صدر مثل ذلك من مستشرقين وصحفيين وفنانين وغيرهم كثيرين، ولكن جانب الفظاعة أن يصدر ذلك من قادة دينيين كبار، و بشكل شبه جماعي من هؤلاء القسس، وهي قيادات دينية ذات صلة بالقيادة السياسية الأمريكية ولهذا كله دلالاته التي لا يمكن تجاهلها. - إن هؤلاء يتكلمون عن النبي – صلى الله عليه وسلم – الذي علّم البشرية تعظيم أنبياء الله وتوقير رسله:( لا نفرق بين أحد من رسله) وأن الإيمان برسالة محمد – صلى الله عليه وسلم – لا يصح ولا يقبل إلا مع الإيمان برسالة عيسى – عليه السلام- ومن سبقه من المرسلين. - وعندما كان اليهود يصفون المسيح بأقبح الأوصاف كان محمد – صلى الله عليه وسلم- يعلم البشرية: ( إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى بن مريم وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقربين)، ( ما المسيح بن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل). - وعندما كان اليهود يصفون المحصنة العذراء بأفحش الصفات كان محمد – صلى الله عليه وسلم- يعلّم البشرية: ( ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين). - وإن هؤلاء الذين يشتغلون بالوقيعة في النبي العظيم بمثل أوصاف السفّاح والقاتل إنما يصفون بذلك نبي الرحمة الذي علم البشرية: ( أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ) والذي علم البشرية الرحمة والعدل حتى في حال الحرب والقتال، وكان ذلك في وقت البربرية والتوحش العالمي حيث لا هيئات ولا مواثيق ولا قوانين عالمية فجاء إلى هذا العالم بقوانين العدل في السلـم والـحرب: (لا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا وليداً ). - إن إلقاء هذه التهم من هؤلاء القسس دلالة على إفلاسهم؛ لأنهم لم يجدوا ما يثيرونه إلا اجترار تهم قديمة سبق المستشرقون من قبل إلى إثارتها، وقد تهافتت وأفلست وانتهت صلاحيتها ودحضتها الأجوبة الموضوعية التي كتبت عنها في حينها. كما له دلالة أخرى وهو مقدار الجبن والتضليل الذي يتلبس به هؤلاء القسس، أما كيف ذلك؛ فإننا عندما نعلم أن قسّيساً يؤمن بالعهد القديم ومع ذلك يطعن في النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه تزوج اثنتي عشرة امرأة. ونحن نعلم أنه يعلم من العهد القديم الخبر عن سليمان – عليه السلام- أنه كان لديه سبعمئة زوجة وثلاثمئة محظية ( سفر الملوك الإصحاح الحادي عشر). وفي (سفر صموئيل الإصحاح الخامس) أن داود – عليه السلام- اتخذ لنفسه زوجات ومحظيات ومثله عن يعقوب – عليه السلام -؛ فما بال تعدد الزوجات عند هؤلاء الرسل والمذكور في العهد القديم الذي تؤمن به الكنيسة الإنجيلية ؟ أم هو الجبن والخوف إلى حد الذعر من اليهود أن يُنَال أنبياؤهم وآباؤهم؟ ثم انظر إلى وصفهم النبي- صلى الله عليه وسلم- بالقتل وأنه سفاح؛ مع أن في العهد القديم الذي يؤمنون به أنّ داود – عليه السلام – خطب ابنة الملك شاؤول فطلب إليه مهراً مئة غلفة من غلف الفلسطينيين، فانطلق داود مع رجاله فقتل (مئتي) رجل من الفلسطينيين، وأتى بغلفهم وقدمها للملك، فزوجه شاؤول عندئذ من ابنته ميكال، وأدرك شاؤول يقيناً أن الرب مع داود ( سفر صموئيل الإصحاح الثامن عشر) وما جاء فيه أيضاً أن يوشع هاجم مدن عجلون وحبرون ودبير وقتل ملوكها وكل نفس فيها بحد السيف فلم يفلت منها ناج ( سفر يوشع 34). وأن موسى قال للإسرائيليين: ( الآن اقتلوا كل ذكر من الأطفال وكل امرأة ضاجعت رجلاً، ولكن استحيوا لكم كل عذراء لم تضاجع رجلاً) ( سفر العدد 31). ويتجاهل إلى حد العمى ما ورد في الإنجيل منسوباً إلى المسيح: ( لا تظنوا أني جئت لأرسي سلاماً على الأرض، ما جئت لأرسي سلاماً بل سيفاً، فإني جئت لأجعل الإنسان على خلاف مع أبيه، والبنت مع أمها، والكنة مع حماتها، وهكذا يصير أعداء الإنسان أهل بيته) إنجيل متى الإصحاح (34) . ويتجاهل ما ورد في العهد القديم من كتابهم المقدس من الأمر بقتل الكفار وحرق ممتلكاتهم ورجمهم بالحجارة حتى الموت وكلها موجودة في العهد القديم في مواضع منها ( سفر الخروج الاصحاح 34، سفر التثنية الأصحاح 13، 17). فأين الكلام عن القتل وسفك الدماء هناك؟ أم هو الذعر المخرس من معاداة السامية، والمقاييس الانتقائية الجبانة، والتعصب الأعمى المقيت؟ - أين الكلام عن القتل الذي مارسته الكنيسة ضد المسلمين واليهود في الحروب الصليبية ومحاكم التفتيش؟ -أين الكلام عن القتل وسفك دماء المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ في هيروشيما ونجازاكي وفيتنام وغيرها؟ -أين الكلام عن سفك الدماء الذي يمارسه اليهود ضد الأطفال والصبايا في فلسطين؟ -إن هؤلاء يصنعون الإرهاب ويقذفون بالنار إلى صهاريج الوقود ، فالنيل من جناب النبوة استفزاز واستنفار لكل مسلم، ودونه أبداً مهج النفوس، وفداه الأمهات والآباء، وإن جمرة الغضب التي يوقدها هؤلاء في قلب كل مسلم لا يمكن التنبؤ بالحريق الذي ستشعله ولا كيف ولا أين . وسيدفع هؤلاء برعونتهم هذه البشرية إلى أتون سعير متواصل من الصراعات والثارات . ولإن احتمل المسلمون ألواناً من البغي، وتقبلوا تبريرات متنوعة للعدوان فلن يوجد من يحتمل البغي على النبي – صلى الله عليه وسلم- ولن يمكن تبرير أي حماقة من هذا النوع . -ألا يطرح هذا سؤالاً كبيراً عن هذه الحملة: هل هي محاولة لدفع المواجهة التي تخوضها أمريكا مع العالم الإسلامي باتجاه ديني، أم أنها كشف للوجه الحقيقي للحملة الأمريكية؟ وسيجيب كلٌ على هذا السؤال وفق ما لديه من معطيات . -إن هؤلاء القسس يجرّون أمريكا إلى بؤرة خطرة لم تجربها من قبل، وسيكون عاقبة أمرها خسراً، إذ قد تستطيع تغيير الأنماط الاجتماعية والاقتصادية في بعض البلاد الإسلامية، أما مقام النبوة في نفوسهم فأخطر من أن يمس، وأبعد من أن ينال. -إن اليهود قد استطاعوا أن يرهبوا أوروبا وأمريكا، وأن يكمموا الأفواه دون ما يسمونه معاداة السامية، وأصبحت هذه الوصمة رعباً لا يستطيع أحد تجاوزه، فإذا فكر وقدر تكالبت عليه أجهزة الإعلام بهجوم عنيف يقضي على كيانه وقيمته، فهل تعجز الملايين المملينة من أتباع محمد – صلى الله عليه وسلم- أن تدفع أو تدافع، فتحرك ساكناً وتحدث أثراً . -وبعد فإن عظمة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في نفوسنا أعلى من قبّة الفلك، ولن ينال منها مثل هذا التواقح الجبان ( والذي يبصق على السماء عليه أن يمسح وجهه بعد ذلك )، ولكن الذي يعنينا هنا واجبنا نحن تجاه مقام النبوة، والانتصار لجناب الرسول – صلى الله عليه وسلم- والذبّ عن شريف مقامه. - فهذا نداء إلى كل مؤمن بالله ورسله، إلى كل قلب يخفق حباً لنبيه – صلى الله عليه وسلم -، وإلى كل مهجة تتحرق شوقاً إليه ، إلى كل مسلم يعلم أنه لولا رسول الله – صلى الله عليه وسلم - لكنا حيارى في دياجير الظلمات، ولولا رسول الله لكنا فحماً في نار جهنم، إلى كل مسلم يقول من أعماق قلبه: فدى لرسول الله نفسي، وفدى لأنفاسه أبي وأمي، إلى كل مسلم تضج جوانحه تعظيماً وتوقيراً، وإجلالاً وتقديساً لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – هذا نداء لنصرة النبي أمام هذا التواقح الفاحش والتسفل البذيء، ولن يعدم كل غيور أن يجد له مكاناً ومكانة، وأن يبذل فيه جهداً ولو قل، وكل كثير منّا فهو في حق النبي قليل. وذلك بإعلان الاستنكار لهذا التهجم والهجوم والاحتجاج القوي عليه، والرد بعزة ووثوق على شبههم المستهلكة، وأن يعلم هؤلاء ومن يلحد إليهم عظيم جنايتهم وتجنيهم على مشاعر المسلمين، وأن يُعلموا أن مكانة النبي – صلى الله عليه وسلم – في نفوس المسلمين أعظم مما يتصورون، والمساس بها أخطر مما يقدرون، كل ذلك مع ملاحظة حصر الخطأ فيمن صدر منه، فليس من العدل ولا من العقل توسيع دائرة الخطأ لتشمل غير من صدر منه، وإن كانوا يشتركون في قواسم أخرى. كما أن تعميم الخطأ يعيق عملية التصحيح والإيضاح، كما أنه ينبغي ألا يوقف الحملة المضادة ولايضعفها الاعتذارات الواهنة التي صدرت من أحدهم ويمكن أن تصدر من آخرين، فالخطيئة أكبر من أن يمحوها اعتذار باهت. وسيترتب على هذه الحملة في نصرة النبي – صلى الله عليه وسلم – مصالح أخرى تابعة لذلك منها تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام والمسلمين، ونشر الإسلام ، ومقاومة الحملة اليهودية على المسلمين، ومقاومة المد التنصيري وغير ذلك . ويمكن أن تأخذ الحملة لنصرة النبي – صلى الله عليه وسلم – طرائق متنوعة منها: 01الاحتجاج على الصعيد الرسمي على اختلاف مستوياته، واستنكار هذا التهجم بقوة،وإننا نعجب أن الشجب والاستنكار الذي نحن أهله دائماً لم يستعمل هذه المرة، ونعجب أخرى أن يستنكر هذه الإساءة وزير خارجية بريطانيا، سابقاً بذلك آخرين كانوا أحق بها وأهلها. 02الاحتجاج على مستوى الهيئات الشرعية الرسمية كوزارات الأوقاف، ودور الفتيا، والجامعات الإسلامية. 03الاحتجاج على مستوى الهيئات والمنظمات الشعبية الإسلامية وهي كثيرة. 4. إعلان الاستنكار من الشخصيات العلمية والثقافية والفكرية والقيادات الشرعية، وإعلان هذا النكير من عتبات المنابر وأعلاها ذروة منبري الحرمين الشريفين. 05المواجهة على مستوى المراكز الإسلامية الموجودة في الغرب بالرد على هذه الحملة واستنكارها. 06المواجهة على المستوى الفردي، وذلك بإرسال الرسائل الإلكترونية المتضمنة الاحتجاج والرد والاستنكار إلى كل المنظمات والجامعات والأفراد المؤثرين في الغرب، ولو نفر المسلمون بإرسال ملايين الرسائل الرصينة القوية إلى المنظمات والأفراد فإن هذا سيكون له أثره اللافت قطعاً . 07استئجار ساعات لبرامج في المحطات الإذاعية والتلفزيونية تدافع عن النبي – صلى الله عليه وسلم – وتذب عن جنابه، ويستضاف فيها ذوو القدرة والرسوخ، والدراية بمخاطبة العقلية الغربية بإقناع، وهم بحمد الله كثر. 08كتابة المقالات القوية الرصينة لتنشر في المجلات والصحف -ولو كمادّة إعلانية- ونشرها على مواقع الإنترنت باللغات المتنوعة . 09 إنتاج شريط فيديو عن طريق إحدى وكالات الإنتاج الإعلامي يعرض بشكل مشوق وبطريقة فنية ملخصاً تاريخياً للسيرة، وعرضاً للشمائل والأخلاق النبوية، ومناقشة لأهم الشبه المثارة حول سيرة المصطفى – صلى الله عليه وسلم-، وذلك بإخراج إعلامي متقن ومقنع. 010 طباعة الكتب والمطويات التي تعرف بشخصية النبي – صلى الله عليه وسلم- ويراعى في صياغتها معالجة الإشكالات الموجودة في الفكر الغربي. 011 عقد اللقاءات، وإلقاء الكلمات في الجامعات والمنتديات والملتقيات العامة في أمريكا لمواجهة هذه الحملة . 012 إقامة مؤتمرات في أمريكا وأوروبا تعالج هذه القضية وتعرض للعالم نصاعة السيرة المشرفة وعظمة الرسول – صلى الله عليه وسلم-. 013 إصدار البيانات الاستنكارية من كل القطاعات المهنية والثقافية التي تستنكر وتحتج على هذه الإساءة والفحش في الإيذاء. 014 تبادل الأفكار المجدية في هذه القضية، وإضافة أفكار جديدة والتواصي بها، وسيجد كل محب لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – معظم لجنابه مجالاً لإظهار حبه وغيرته وتعظيمه ، فهذا يأتي بفكرة، وذاك يكتب مقالة وآخر يترجم، وآخر يرسل، وآخر يمول في نفير عام لنصرة النبي – صلى الله عليه وسلم – ولسان حالهم كل منهم يقول: فإن أبي ووالده وعرضي لعرض محمد منكم وقاء اللهم اجعل حبك وحب رسولك أحب إلينا من أنفسنا وأبنائنا ومن الماء البارد على الظمأ، اللهم ارزقنا شفاعة نبيك محمد وأوردنا حوضه، وارزقنا مرافقته في الجنة، اللهم صلى وسلم وبارك أطيب وأزكى صلاة وسلام وبركة على رسولك وخليلك محمد وعلى آله وصحبه. -------------------------------------------------------------------------------- *المشرف على المكتب العلمي لموقع الإسلام اليوم www.islamtoday.net

ناصر
12-06-2002, 02:06 AM
لا حول ولا قوة الا بالله

اخي الكريم ابو نادر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالنسبة للموضوع الذي تتناوله المقالة فهو علي جانب كبير من الاهمية ودوما اقول في مثل هذه القضايا

وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم

اعتقد ان هذا المافون المتصهين ومن معه بكتاباته وشتائمه هذه يوفر فرصة مناسية للمسلمين للرد عليه وعلي ما يكتبه من معلومات
وهو يحفز المسلمين خاصة مثقفيهم وعلمائهم ليبحثوا في الاسلام عن ما يضحضون به افتراءاته واكاذيبه وشتائمه، ويوفر لهم فرصة مناسبة لتنشيط عقولهم واقلامهم للرد عليه ، نعم للرد ولا اقول للدفاع عن الاسلام ، لان الاسلام ليس بحاجة الي من يدافع عنه ،، لانه الحق لديه الحجة والبرهان والدليل علي كل طرح وفكرة ، وموقف وحكاية ـ ولا يجب ان نقف نحن المسلمون موقف المدافع ولا يجوز ان نقف موقف المهاجم ،، فالحجة بالحجة والبرهان بالبرهان ، وعلينا ان نطلب برهانهم علي ما يقولون ، " قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين" فهؤلاء الذين يهاجمون الاسلام ويفترون عليه بالاكاذيب او التزييف ليس لديهم الحجة والبرهان وهم لا يستطيعون ان يثبتوا ادعائاتهم
...............................
............................
هذا اضافة الي انهم يمنحونا الفرصة من خلال ردودنا عليهم بشرح الاسلام و
ومواقفه من مختلف القضايا التي تواجههم وطرح الحل الاسلامي المقنع امامهم
بشكل خالي من التهجم ، ومن لهجة الدفاع ، وبشكل مقنع لهم ، ولحظتها سنجد الكثيرين منهم يتدفقون علي الاسلام ، مقتنعين به لييعتمدوه منهج حياة لهم وبالتالي ننتصر علي هؤلاء المزاودين في عقر دارهم وامام ناظريهم
...................
..................
بقي ان نقول هنا ان الراي الضعيف الغير مستند الي الحجة والبراهين
هو راي ضعيف ،،، والراي الضعيف يسقط من تلقاء نفسه لصالح الراي
السديد والقوي ، تتصارع الافكار فيذوب الضعيف منها ويبقي القوي
مع مرور الوقت ، لانه مستند الي الحقيقة ويقدم الحل المناسب
المقترن مع الحجة والدليل

ويا حبذا لو ان المسلمون الان لا يقفوا موقف االمدافع او موقف المهاجم ،
بل يبداو بصياغة افكارهم وردودهم التي تشكل ردا مناسبا علي امثال هذا الرجل

ردود فيها ما بفند ادعاءاته وافتراءاته وبالدليل والبرهان وحينها
تتهاوي افكاره وتسقط طروحاته امام الطرح الاسلامي ، ويسود في النهاية
الراي الصائب ، راي الاسلام الذي يمثل الحق
ويجب الا ننسي ان الله مع عباده المؤمنين الصالحين دوما ، يؤازرهم في جهادهم هذا بنصره
فلنتوكل علي الله عز وجل ، ونعتمد عليه ونقدم ما عندنا الي الاخرين
وهو لن يخذلنا ابدا لاننا عباده الصالحين

واعلم اخي الكريم ان هذا التهجم علي رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام لن يزيدنا الا حبا علي حب لرسول الله ولن يزيدنا الا تمسكا بمنهجه وسنته

وفقنا الله واياكم لما فيه خير اسلامنا العظيم
لك شكري
اخوك ناصر

موسى بن ربيع البلوي
12-06-2002, 04:34 PM
اخي الفاضل : ناصر اشكرك جزيل الشكر على المرور الكريم و لقد اجدت و افدت في ما ذكرت
و ان شاء الله سوف يبلغ هذا الدين ما بلغ الليل و النهر و لا يبقى بيت مدر و لا وبر الا دخله هذا الدين بعز عزيز وذل ذليل ... كما اخبر بذلك نبينا محمد صلى الله عليه و سلم .

و تقبل تحياتي

محمد العصباني
04-27-2008, 01:23 AM
جزاكم الله خير الجزاء .

نواف النجيدي
06-16-2008, 05:57 PM
الله يجزاكم خير ويجعلها بموازين حسناتكم ,,

موسى بن ربيع البلوي
07-08-2008, 03:12 AM
أخي / محمد العصباني
أخي / نواف النجيدي

اشكر لكما حضوركما العطر

.

وافي زيدان الميهوبي
06-05-2009, 01:26 AM
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد

عود اللبان
06-22-2009, 03:08 PM
سلمت اخي موسى على الطرح


الله يجزاكم خير ويجعلها بموازين حسناتكم ,,

عبدالله النبهان
06-22-2009, 10:41 PM
اشكرك اخوي موسى موضوع في قمة الروعة

طلال بن شليويح البلوي
06-23-2009, 12:47 AM
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من خذل نصرة النبي صلوات الله وسلامهُ عليه
على كل من كان بيده القدره بالرد والذود عنه
على كل من كان بيده ردع هولاء
على كل من كان لديه القدره على ايقافهم عن القيام بذلك
والله انا لفي حيره
فقد
أُستضعفنا الى ابعد الحدود في كل شيء
حتى وصل الى رسول الله وبابشع الصور
!
فلنحدث انفسنا دائمآ ودومآ باالجهاد عسى الله ان يرزقنا به
فهو الوحيد الذي سَيُعيدُ لنا حقوقنآ جميعآ
بارك الله فيك يا ابو نادر على هذا الإختيار الموفق وعلى هذا الطرح المأجور بأذن الله
دمت بحفظ الله

فيصل محمد العرادي
06-23-2009, 04:35 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يعطيك العافيه على الموضوع المهم والذي يهدف إلى نصره سيدنا وحبيبنا (محمد صلى الله عليه وسلم )
والله أتمنى إني أكون هكر ورب لألعب بأم الشعب الأجنبي الي يستاهل أنه ينداس (بالج000) وأنتم بكرامه بس ما باليد حيله وتحياتي لكم بدوام التوفيق

المقدام
06-23-2009, 02:57 PM
اللهم صلي على وسلم على ((((((((نبيناء محمد)))))))))

بورك فيك ابا ربيع

نايف عواد النجيدي
09-23-2009, 10:30 AM
جزاكم الله خير الجزاء .