المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعض ما ذكر عن أعلام بلي في كتب الأحاديث و السير ( 1 )



موسى بن ربيع البلوي
02-12-2007, 01:15 AM
ب1


س1



بعض ما ذكر عن أعلام بلي في كتب الأحاديث و السير



الجزء الأول




باب غزوةُ ذاتِ السَّلاسلِ، وهي غزوةُ لخمٍ وجُذام




قاله إسماعيلُ بن أبي خالد. وقال ابنُ إسحاقَ عن يزيدَ عن عروةَ: هي بلادُ بَلِيٍّ وعُذرةَ وبني القَين .




صحيح البخاري ( المغازي )




..................................................






(2955) ــــ أخبرنا عِمْرانُ بنُ مُوسى بنِ مُجاشع ، قال: حَدَّثنا يعقوبُ بنُ حُميد بنِ كاسب ، حَدَّثنا عبدُ العزيزِ بنُ محمدٍ ، و ابنُ أبي حازمٍ ، يزيدُ أحدُهُما عن صاحبهِ ، عن يَزيدَ بنِ عبدِ اللَّهِ بن الهادِ ، عن محمدِ بنِ إبراهيمَ التَّيمي ، عن أبي سَلَمَةَ بنِ عبدَ الرحمٰن عن طَلْحَةَ بنِ عُبيدِ اللَّهِ ، قالَ : قَدِمَ على النبيِّ رَجُلانِ من بُلَيَ ، فكانَ إسلامُهُما جَميعاً واحداً ، وكانَ أحدُهُما أَشَدَّ اجتهاداً مِنَ الآخرِ، فَغَزَا المُجتهدُ فاستُشْهِدَ، وعاشَ الآخرُ سَنةً حتى صامَ رَمَضانَ، ثم ماتَ، فرأى طَلْحَةُ بنُ عُبيدِ اللَّهِ خارجاً خَرَجَ مِنَ الجِنَّةِ، فَأَذِنَ للذي تُوفي آخِرَهما، ثم خَرَجَ فَأَذِنَ للذي استُشْهِدَ، ثم رَجَعَ إلى طَلْحَةَ فقال: ارْجِعْ فإِنَّهُ لم يَأْنِ لَكَ، فَأَصْبَحَ طلحةُ يُحَدِّثُ بهِ الناسَ، فَبَلَغَ ذٰلكَ النبيَّ، فحَدَّثُوهُ الحديثَ، وَعَجِبُوا، فقالوا: يا رسولَ اللَّهِ كان أَشَدَّ الرجلينِ اجتهاداً واستُشْهِدَ في سَبيلِ اللَّهِ، ودَخَلَ هٰذا الجَنَّةَ قَبْلَهُ فقالَ النبيُّ: «أَلَيْسَ قَدْ مَكَثَ هٰذا بَعْدَهُ بِسَنَةٍ؟» قالوا: نعم، قالَ: «وأَدْرَكَ رمضانَ فصَامَهُ وصَلَّى كَذَا وكَذَا في المَسْجِدِ في السنةِ؟» قالوا: بلى، قال: «فَلَما بينَهُما أَبْعَدُ مِمَّا بَيْنَ السَّماءِ والأَرْضِ». (1:2)



قالَ أبو حاتِم: ماتَ أبو سَلَمَةَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وتِسعينَ، وقُتِلَ طلحةُ سنةَ سِتَ وثلاثينَ يومَ الجَمَلِ.




صحيح ابن حبان




........................





(3237) ــــ أخبرنا أحمدُ بنُ علي بنِ المثنى ، قال: حدَّثنا عبدُ الرحمٰن بنُ صالحٍ الأزدي قال: حدَّثني يونُس بنُ بُكَيْرٍ ، عن محمد بن إسحاق ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، عن يحيىٰ بن عبد الله بن عبد الرحمٰن بن سعد بن زرارة ، عن عُمارة بن عمرو بن حزم عن أُبيِّ بن كعب قال : بَعَثني النَّبيُّ على صدقةِ بَلِيّ وعُذرةَ، فَمَرَرْتُ بِرَجُلٍ من بَلِي، لَهُ ثلاثونَ بعيراً، فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ عليكَ في إبلكَ هٰذِهِ بنتَ مخاض. قالَ: ذاكَ ما ليسَ فيهِ ظَهْرٌ ولا لَبَنٌ، وإنِّي لأكرهُ أَنْ أُقْرِضَ اللَّهَ شرَّ مالي، فتخيَّرْهُ، فقالَ لَهُ أُبيٌّ: ما كُنْتُ لآخُذَ فَوْقَ ما عليكَ، وهٰذا رسولُ اللَّهِ فَأْتِهِ، فأتاهُ، فقالَ نحواً مِمَّا قالَ لأُبيَ، فقالَ رسولُ اللَّهِ: «هٰذا ما عَلَيْكَ، فإن جِئْتَ بِفَوْقِه، قبِلْنَاهُ منكَ». قالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، هٰذِهِ ناقةٌ عظيمةٌ سمينةٌ، فمن يَقْبِضُهَا، فأمرَ مَنْ يَقْبِضُهَا، ودعا لَهُ في مالِهِ بالبركةِ.



قال عُمارة: فضربَ الدَّهرُ ضَرْبَةً، فولاني مروانُ صدقة بَلِي وعُذرة في زمنِ معاويةَ، فمررتُ بهٰذا الرَّجُلِ، فصدقتُ مالَه ثلاثين حِقَّةً فيها فحلُها على ألفٍ وخمس مئة بعيرٍ.



قال ابنُ إسحاق: قلت لعبد الله بن أبي بكر: ما فَحْلُها؟ قال: في السُنَّة إذا بَلَغَ صَدَقَةُ الرجل ثلاثون حِقة أُخِذَ معها فَحْلُها. (4:11)




صحيح ابن حبان




................................




(6562) ــ أخبرنا أبو عبد الله الـحافظ وأبو سعيد بن أبـي عمرو قالا ثنا أبو العباس مـحمد بن يعقوبَ ثنا الربـيع بن سلـيـمانَ يومَ الـجُمُعَةِ لثلاثٍ بَقِـيْنَ أو نـحوِهِ من شعبانَ سنةَ خَمْسِ وستـينَ ومائتـينِ ثنا عبد الله بن وَهْبٍ عن عبد الله بن لَهِيْعَةَ ويحيـى بنِ أيوبَ وحَيْوَةَ بنِ شُرَيْحٍ عن يزيدَ بنِ عبدِ الله بنِ أسامةَ بنِ الْهَادِ أَنَّ مـحمدَ بنَ إبراهيـمَ بنِ الـحارثِ التـيـميَّ حدثه عن أبـي سَلَـمَةَ بنِ عبد الرحمن بن عوف عن طَلْـحَةَ بن عبـيد الله التـيـميِّ أَنَّ رجلـينِ من بَلِـيَ قَدِمَا عَلَـى رسولِ الله وكانِ إسْلاَمُهُمَا معاً، وكانَ أَحَدُهُمَا أَشَدَّ اجتهاداً من الآخَرِ، فَغَزَا الـمُـجْتَهِدُ مِنْهُمَا فاسْتُشْهِدَ، ثم مَكَثَ الآخَرُ بَعْدَهُ سنةً، ثم تُوُفِّـي، قالَ طَلْـحَةُ: بَـيْنَا أَنَا عِنْدَ بابِ الـجَنَّةِ فـي النومِ إذْ أَنَا بِهِمَا، فَخَرَجَ خارجٌ من الـجنةِ، فأَذِنَ لِلَّذِي ماتَ الآخِرُ مِنْهُمَا، ثم رَجَعَ فأَذِنَ لِلَّذِي اسْتُشْهِدَ، ثم رَجَعَ إلَـيَّ فَقَالَ: إرْجِعْ فإنهُ لـم يَأْنِ لَكَ، فأصْبَحَ طَلْـحَةُ فَحَدَّثَ الناسَ فَعَجِبُوا، فَبَلَغَ ذلِكَ رسولَ الله فقالَ: «مِنْ أيِّ ذلِكَ تعجبونَ»، قالُوا: يا رسولَ الله هَذَا الَّذِي كانَ أشَدَّ الرجلـينِ اجتهاداً فاسْتُشْهِدَ فـي سبـيلِ الله فَدَخَـلَ الآخِرُ الـجنةَ قَبْلَهُ، قالَ: «أَلَـيْسَ قَدْ مَكَثَ هَذَا بَعْدَهُ سنةً وأدْرَكَ رمضانَ فَصَامَهُ»، قالوا: بَلَـى، قالَ: «وصَلَّـى كَذَا وَكَذَا مِنْ سَجْدِةٍ فـي السَّنَةِ»، قالُوا: بَلَـى، قالَ رسولُ الله: «لَـمَا بَـيْنَهُمَا أَبْعَدُ مِـمَّا بـينَ السماءِ والأرضِ».



تابعه مـحمد بن عمرو عن أبـي سَلَـمَةَ.




السنن الكبرى للبيهقي




.........................................




(4010) ــ حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ . أَنْبَأَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ الْهَادِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، أَنَّ رَجُلَيْنِ مِنْ بَلِيَ قَدِمَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ . وَكَانَ إِسْلاَمُهُمَا جَمِيعاً. فَكَانَ أَحَدُهُمَا أَشَدَّ اجْتِهَاداً مِنَ الآخَرِ فَغَزَا الْمُجْتَهِدُ مِنْهُمَا فَاسْتُشْهِدَ. ثُمَّ مَكَثَ الآخَرُ بَعْدَهُ سَنَةً. ثُمَّ تُوُفِّيَ.



قَالَ طَلْحَةُ: فَرَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ: بَيْنَا أَنَا عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ، إِذَا أَنَا بِهِمَا. فَخَرَجَ خَارِجٌ مِنَ الْجَنَّةِ فَأَذِنَ لِلَّذِي تُوُفِّيَ الآخِرَ مِنْهُمَا. ثُمَّ خَرَجَ، فَأَذِنَ لِلَّذِي اسْتُشْهِدَ. ثُمَّ رَجَعَ إِلَيَّ فَقَالَ: ارْجِعْ. فَإِنَّكَ لَمْ يَأْنِ لَكَ بَعْدُ.



فَأَصْبَحَ طَلْحَةُ يُحَدِّثُ بِهِ النَّاسَ. فَعَجِبُوا لِذٰلِكَ. فَبَلَغَ ذٰلِكَ رَسُولَ اللَّهِ. وَحَدَّثُوهُ الْحَدِيثَ. فَقَالَ: «مِنْ أَيِّ ذٰلِكَ تَعْجَبُونَ؟» فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هٰذَا كَانَ أَشَدَّ الرَّجُلَيْنِ اجْتِهَاداً. ثُمَّ اسْتُشْهِدَ. وَدَخَلَ هٰذَا الآخِرُ الْجَنَّةَ قَبْلَهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «أَلَيْسَ قَدْ مَكَثَ هٰذَا بَعْدَهُ سَنَةً؟» قَالُوا: بَلَىٰ. قَالَ: «وَأَدْرَكَ رَمَضَانَ فَصَامَ. وَصَلَّى كَذَا وَكَذَا مِنْ سَجْدَةٍ فِي السَّنَةِ؟» قَالُوا: بَلَىٰ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «فَمَا بَيْنَهُمَا أَبْعَدُ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ».




سنن ابن ماجه




.................





(21055) ـــ حدّثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معٰوية عن سعد بن سعيد عن الزهري عن رجل من بلي قال : دخلت مع أبي على النبي صلى الله عليه وسلم فانتجاه دوني فقلت له: يا أبت أي شىء قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: قال لي: «إِذَا هَمَمْتَ بِالأَمْرِ فَعَلَيْكَ بِالتُؤَدَةِ حَتَّى يَأْتِيكَ اللَّهُ بالْمَخْرَجِ مِنْ أَمْرِكَ».




مصنف ابن أبي شيبة




.....................





17553 ـ وعن أبي هريرة قال: كان رجلان من بُلَيٍّ ـ حي من قُضاعة ـ أسلما مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم، فاستشهد أحدهما، وأُخِّر الآخر سنة، قال طلحة بن عبيد الله: فرأيت الجنة، فرأيت المؤخَّر منهما أُدخل قبل الشهيد، فتعجبت لذلك، فأصبحت، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلّم ـ أو ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلّم ـ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم:



«أَلَيْسَ قَدْ صَامَ بَعْدَهُ رَمَضَانَ، وصَلَّى سِتَّةَ آلافِ رَكْعَةٍ، وكَذا وكَذا رَكْعَةٍ صَلاةُ سَنَةٍ؟» .



قلت: هذا من حديث أبي هريرة كما تراه، إنما لطلحة فيه رؤية المنام، ولطلحة بن عبيد الله حديث رواه ابن ماجة.



رواه أحمد وإسناده حسن.




مجمع الزوائد




.....................





(336)ــ عن عبد الحميد بن جعفرٍ عن أَبيهِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لِعَمْروِ بنِ الْعَاصِ : «إِني قَدِ اسْتَعْمَلْتُكَ عَلٰى مَنْ مَرَرْتَ مِنْ بَليٰ وعَذْرَةَ وَسَائِرِ قُضَاعَةَ وَمَنْ سَقَطَ هُنَاكَ مِنَ الْعَرَبِ، فَانْدُبهمْ إِلٰى الْجِهَادِ فِي سَبيلِ اللَّهِ، وَرَغبْهُمْ فِيهِ، فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَاحْمِلْهُ وَزَودْهُ، وَوَافِقْ بَيْنَهُمْ وَاجْعَلْ كُلَّ قَبِيلَةٍ عَلٰى حِدَتِهَا وَمَنْزِلَتِهَا» (ابن سعد).



جامع المسانيد و المراسيل .




......................................




18453 ـ عن ابْنِ عَائِذٍ ، أَخْبَرَنِي الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عن عَبْدُ اللَّه بن لَهِيعَةَ ، عن أَبِي الأَسْوَدِ ، عن عُرْوَةَ قَالَ: ثُمَّ غَزْوَةُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضيَ اللَّهُ عنهُ ذَاتُ السَّلاَسِلِ مِنْ مَشَارِفِ الشَّامِ، بَعَثَهُ رسولُ اللَّهِ فِي بَلِيَ ، وَهُمْ أَخْوَالُ الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ، وَبَعَثَهُ رسولُ اللَّهِ فِيمَنْ يَلِيهِمْ مِنْ قُضَاعَةَ، وَأَمَّرَهُ عَلَيْهِمْ، فَخَافَ عَمْرٌو مِنْ جَانِبهِ الَّذِي هُوَ بِهِ، فَبَعَثَ إِلىٰ رسولِ اللّهِ يَسْتَمِدُّهُ فَلَمَّا قَدِمَ رَسُولُ عَمْرٍو علىٰ رسولِ اللّهِ يَسْتَمِدُّهُ، نَدَبَ لَهُ الْمُهَاجِرِينَ، فَانْتُدِبَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ فِي سَرَاةٍ مِنَ المُهَاجِرِينَ وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ رضيَ اللَّهُ عنهُ، ثُمَّ أَمَدَّ بِهِمْ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ، وَعَمْرٌو يَوْمَئِذٍ فِي سِعَةِ اللّهِ وَتِلْكَ النَّاجِيَةُ مِنْ قُضَاعَةَ، فَلَمَّا قَدِمَ مَدَدُ رسولِ اللّهِ مِنَ المُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ، وَأَمِيرُهُمْ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ، قَالَ عَمْرٌو: أَنَا الأَمِيرُ، وَإِنَّمَا أَرْسَلْتُ إِلىٰ رسولِ اللّهِ أَسْتَمِدُّهُ وَأَمَدَّنِي بِكُمْ، قَالَ الْمُهَاجِرُونَ: أَنْتَ أَمِيرُ أَصْحَابِكَ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ أَمِيرُ المُهَاجِرِينَ، فَقَالَ عَمْرٌو: إِنَّمَا أَنْتُمْ مَدَدٌ مُدِدْتُ بِهِ، فَأَنَا الأَمِيرُ، فَلَمَّا رَأَىٰ أَبُو عُبَيْدَةَ ذَلِكَ ـ وَكَانَ رَجُلاً حَسَنَ الْخُلُقِ، لَينَ الشَّكِيمَةِ ـ، قَالَ: إِنَّ آخِرَ مَا عَهِدَ إِلَيَّ رسولُ اللَّهِ أَنْ قَالَ: إِذَا قَدِمْتَ عَلىٰ عَمْرٍو فَتَطَاوَعَا، وَإِنَّكَ وَاللَّهِ إِنْ عَصَيْتَني لأُطِيَعَنَّكَ، فَسَلَّمَ أَبُو عُبَيْدَةَ لِعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ»




جامع المسانيد و المراسيل .




..................





16082 ـ قال الطبراني :



«هانىء بن نِيار بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غَنْم بن ذبيان بن هميم بن كاهل بن ذهل بن بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة أبو بردة البلوي حليف بني حارثة بن الخزرج عقبي بدري (وهو خال البراء بن عازب)» .




مجمع الزوائد




...................




16083 ـ عن محمد بن إسحاق قال:



«عاصم بن عدي بن الجد بن عجلان بن ضبيعة وهو من بلي ، حليف لبني عبيد بن زيد بن مالك بن عوف (بن عمرو بن عوف) بن مالك بن الأوس خرج مع النبي صلى الله عليه وسلّم (إلى بدر، فرده وضرب له بسهمه) مع أصحاب بدر.



ويقال: إن النبي صلى الله عليه وسلّم استخلفه على العالية.»



ويقال عاش خمس عشرة مئة سنة.



رواه الطبراني ورجاله إلى ابن إسحاق ثقات.




مجمع الزوائد




.....................



(5299) ـــ حدّثنا أبو عبد الله الأصبهاني، ثنا الحسن بن الجهم، ثنا الحسين بن الفرج، ثنا محمد بن عمر، عن شيوخه أبو الهيثم بن تيهان اسمه مالك من بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة حليف لبني عبد الأشهل وقال: وأبو الهيثم بن التيهان وأسعد بن زرارة من أول من أسلم من الأنصار بمكة ومن أول من لقي رسول الله قبل قومهم وقدموا المدينة بذلك وشهد أبو الهيثم العقبة مع السبعين من الأنصار وهو أحد النقباء الاثني عشر لا خلاف بينهم في ذلك وآخى رسول الله بين أبي الهيثم بن التيهان وعثمان بن مظعون وشهد أبو الهيثم بدراً وأحداً والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله .




المستدرك على الصحيحين




........................................



(5821) ــــ حدّثناه أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: وخرج عاصم بن عدي بن الجد بن عجلان بن ضبيعة وهو من بلي حليف لبني عبد بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس إلى بدر فردّه رسول الله وضرب له بسهمه.




المستدرك على الصحيحين




................................




(6707) ـــ حدّثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري قال أبو بردة هانىء بن نيار بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غانم بن ذبيان بن هميم بن كاهل بن ذهل بن بلي بن عمرو بن الحارث بن الحاف بن قضاعة.




المستدرك على الصحيحين




.....................................





(654) ــ إذا أرَدْتَ أمْراً فَعَلَـيْكَ بـالتَّؤدَةِ حَتَّـى يُرِيَكَ الله مِنْهُ الـمَخْرَجَ (خد هب) عن رجل من بلـي.




( الفتح الكبير لـ عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن همام الخضيري السيوطي, جلال الدين )




...................................




[2616] - حدثنا بن كاسب نا عبد العزيز بن محمد عن سعد بن سعيد عن بن شهاب عن رجل من بلي عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يمر بالناس زمان إلا وهو خير من الذي بعده.




الآحاد و المثاني لـ ابن أبي عاصم




.................................................. ..




[2617] - حدثني أبو مروان العثماني نا عبد العزيز بن محمد عن سعد بن سعيد عن الزهري قال أخبرني رجل من بلي قال قدم علينا مصدق بعثه النبي صلى الله عليه وسلم فقال البلوي من بعثك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال البلوي والله لله أمره بهذا قال والله لله أمره بهذا مرتين قال البلوي والله إني لست بخليق إن لم أعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم خير مالي لتعطان خيرها بعيرين فأخذ منه ناقتين من نفعتين الأسنان فلما قدم بهما على النبي صلى الله عليه وسلم أنكرهما فقال ما هتان قال أخذتهما من رجل قال كذا وكذا على نحو ما ذكر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو جآءنا الأزد ادفعها قال فقدم على النبي صلى الله عليه وسلم فبايعه قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم لن يمر على الناس زمان إلا وهو خير من الذي بعده حتى تقوم الساعة وكان فيما قال إذا همت بأمر فعليك بالتؤدة حتى يريك الله منه المخرج.




الآحاد و المثاني

موسى بن ربيع البلوي
02-12-2007, 01:18 AM
...............................................




عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ: "بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُصَدِّقًا، عَلَى بَلِيٍّ وَعُذْرَةَ، وَجَمِيعِ بَنِي سَعْدِ بْنِ هُذَيْمِ بْنِ قُضَاعَةَ (قَالَ أَبِي: وَقَالَ يَعْقُوبُ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: مِنْ قُضَاعَةَ) قَالَ: فَصَدَّقْتُهُمْ، حَتَّى مَرَرْتُ بِآخِرِ رَجُلٍ مِنْهُمْ، وَكَانَ مَنْزِلُهُ وَبَلَدُهُ مِنْ أَقْرَبِ مَنَازِلِهِمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالْمَدِينَةِ، قَالَ: فَلَمَّا جَمَعَ إِلَيَّ مَالَهُ، لَمْ أَجِدْ عَلَيْهِ فِيهَا إِلاَّ ابْنَةَ مَخَاضٍ، يَعْنِي، فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّهَا صَدَقَتُهُ، قَالَ: فَقَالَ: ذَاكَ مَا لاَ لَبَنَ فِيهِ وَلاَ ظَهْرَ، وَايْمُ اللَّهِ، مَا قَامَ فِي مَالِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَلاَ رَسُولٌ لَهُ قَطُّ قَبْلَكَ، وَمَا كُنْتُ لأُقْرِضَ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مِنْ مَالِي مَا لاَ لَبَنَ فِيهِ وَلاَ ظَهْرَ، وَلَكِنْ هَذِهِ نَاقَةٌ فَتِيَّةٌ سَمِينَةٌ فَخُذْهَا، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: مَا أَنَا بِآخِذٍ مَا لَمْ أُومَرْ بِهِ، فَهَذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْكَ قَرِيبٌ، فَإِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَأْتِيَهُ، فَتَعْرِضَ عَلَيْهِ مَا عَرَضْتَ عَلَيَّ، فَافْعَلْ، فَإِنْ قَبِلَهُ مِنْكَ قَبِلَهُ، وَإِنْ رَدَّهُ عَلَيْكَ رَدَّهُ، قَالَ: فَإِنِّي فَاعِلٌ، قَالَ: فَخَرَجَ مَعِي، وَخَرَجَ بِالنَّاقَةِ الَّتِي عَرَضَ عَلَيَّ، حَتَّى قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: فَقَالَ لَهُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَتَانِي رَسُولُكَ، لِيَأْخُذَ مِنِّي صَدَقَةَ مَالِي، وَايْمُ اللَّهِ، مَا قَامَ فِي مَالِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَلاَ رَسُولٌ لَهُ قَطُّ قَبْلَكَ، وَمَا كُنْتُ لأُقْرِضَ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مِنْ مَالِي مَا لاَ لَبَنَ فِيهِ وَلاَ ظَهْرَ، وَلَكِنْ هَذِهِ نَاقَةٌ فَتِيَّةٌ سَمِينَةٌ فَخُذْهَا، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: مَا أَنَا بِآخِذٍ مَا لَمْ أُومَرْ بِهِ، فَهَذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْكَ قَرِيبٌ، فَإِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَأْتِيَهُ، فَتَعْرِضَ عَلَيْهِ مَا عَرَضْتَ عَلَيَّ، فَافْعَلْ، فَإِنْ قَبِلَهُ مِنْكَ قَبِلَهُ، وَإِنْ رَدَّهُ عَلَيْكَ رَدَّهُ، قَالَ: فَإِنِّي فَاعِلٌ، قَالَ: فَخَرَجَ مَعِي، وَخَرَجَ بِالنَّاقَةِ الَّتِي عَرَضَ عَلَيَّ، حَتَّى قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: فَقَالَ لَهُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَتَانِي رَسُولُكَ، لِيَأْخُذَ مِنِّي صَدَقَةَ مَالِي، وَايْمُ اللَّهِ، مَا قَامَ فِي مَالِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَلاَ رَسُولٌ لَهُ قَطُّ قَبْلَهُ، فَجَمَعْتُ لَهُ مَالِي، فَزَعَمَ أَنَّ عَلَيَّ فِيهِ ابْنَةَ مَخَاضٍ، وَذَلِكَ مَا لاَ لَبَنَ فِيهِ وَلاَ ظَهْرَ، وَقَدْ عَرَضْتُ عَلَيْهِ نَاقَةً فَتِيَّةً سَمِينَةً لِيَأْخُذَهَا، فَأَبَى عَلَيَّ ذَلِكَ، وَقَالَ: هَا هِيَ هَذِهِ، قَدْ جِئْتُكَ بِهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، خُذْهَا. قَالَ: فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ذَلِكَ الَّذِي عَلَيْكَ، فَإِنْ تَطَوَّعْتَ بِخَيْرٍ قَبِلْنَاهُ مِنْكَ، وآجَرَكَ اللَّهُ فِيهِ، قَالَ: فَهَا هِيَ ذِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ جِئْتُكَ بِهَا فَخُذْهَا، قَالَ: فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِقَبْضِهَا، وَدَعَا لَهُ فِي مَالِهِ بِالْبَرَكَةِ". (*)



قَالَ عُمَارَةُ: فَضَرَبَ الدَّهْرُ ضَرْبَةً، فَوَلاَّنِي مَرْوَانُ صَدَقَةَ بَلِيِّ وَعُذْرَةَ، فِي زَمَنِ مُعَاوِيةَ، فَمَرَرْتُ بِهَذَا الرَّجُلِ، فَصَدَّقْتُ مَالَهُ ثَلاَثِينَ حِقَّةً، فِيهَا فَحْلُهَا، عَلَى أَلْفٍ وَخَمْسِ مِئَةِ بَعِيرٍ. قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ: مَا فَحْلُهَا؟ قَالَ: فِي السُّنَّةِ إِذَا بَلَغَ صَدَقَةُ الرَّجُلِ ثَلاَثُونَ حِقَّةً أُخِذَ مَعَهَا فَحْلًهَا. أخرجه أحمد 5/142




المسند الجامع




...........................




(281) مالِكٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ محمد بن عمرو بن حَزْمٍ ، عَنْ أَبِيهِ، انَّ أَبَا الْبَدَّاحِ بْنَ عَاصِمِ بْنِ عَدِيِّ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ أَرْخَصَ لِرعَاءِ الإِبِلِ في الْبَيْتُوتَةِ عَنْ مِنىً، يَرْمُونَ يَوْمَ النَّحْرِ، ثُمَّ يَرْمُونَ الْغَدَ مِنْ بَعْدِ الْغَدِ لِيَوْمَيْنِ، ثُمَّ يَرْمُونَ يَوْمَ النَّحرِ (20 ـ 218).



أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري، أمه كبشة ابنة عبد الرحمٰن بن سعيد بن زرارة، وخالته عمرة بنت عبد الرحمٰن، كان قاضيًا لعمر بن عبد العزيز، أيام امرته على المدينة للوليد بن عبد الملك فلما ولي عمر الخلافة، ولى أبا بكر على المدينة، فاستقضى أبو بكر، أبا طوالة، وكان أبو بكر يصلي بالناس، ويتولى أمرهم، وتوفي أبو بكر بالمدينة سنة عشرين ومائة، وهو ابن أربع وثمانين سنة في قول الواقدي.



أخبرنا عبد الرحمٰن بن زكرياء، حدثنا أحمد بن سعيد، حدثنا عبد الملك بن بحر، حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، حدثنا الحسن بن علي الحلواني، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن ديز قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى أبي بكر بن محمد: انظر ما كان من حديث رسول الله ، أو سنة ماضية، أو حديث عمر فاكتبه فإني قد خفت دروس العلم وذهاب أهله.



وأبو البداح بن عاصم بن عدي، لا يوقف على اسمه. أيضًا، وكنيته اسمه، وقال الواقدي: أبو البداح، لقب غلب عليه، ويكنى أبا عمرو، توفي في سنة سبع عشرة ومائة في خلافة هشام بن عبد الملك، وهو ابن أربع وثمانين سنة، وهو أبو البداح بن عاصم بن عدي بن الجد بن العجلان، من بلي ، من فضاعة، حليف لبني عمرو بن عوف وقد قال بعض الناس: إن لأبي البداح صحبة، ولا يصح ما قال، وإنما دخل عليه ذلك لقول ابن جريج: إن أخت معقل بن يسار، كانت تحت أبي البداح فطلقها ثم أراد ردها فعضلها اخوها معقل، فنزلت الآية: والصواب: تحت أبي، أبي البداح، وذكر أحمد بن خالد: أن يحيى بن يحيى وحده من بين أصحاب مالك، قال في هذا الحديث عن مالك بإسناده أن أبا البداح عاصم بن عدي، فجعل أبا البداح كنية عاصم بن عدي، وجعل الحديث له، والحديث إنما هو لعاصم بن عدي هو الصاحب، وأبو البداح ابنه يرويه عنه، وهو الصحيح فيه عن أبي البداح بن عاصم بن عدي، عن أبيه، قال: وكذلك رواه ابن وهب، وابن القاسم.




التمهيد (الإستيعاب في معرفة الأصحاب )



لـ ابن عبد البر القرطبي




.................................





118 أسعد بن عطية بن عبيد بن بجالة بن عوف بن ودم بن ذبيان بن هميم بن هني بن بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة القضاعي البلوي ذكره بن يونس في تارخ مصر وقال بايع تحت الشجرة وشهد فتح مصر له ذكر وليست له رواية.



الإصابة في تمييز الصحابة




.................................




455 الأسود بن عبد شمس بن عدي بن حزام بن شعل بن عوف بن معتمر بن الربعة بن سعد بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي البلوي له إدراك ونزل قيس بن سعد بن عبادة على ولده لما انصرف عن إمرة مصر وكان يقال أن الأسود أجود العرب في زمانه ذكره بن الكلبي.




الإصابة في تمييز الصحابة




..................................






4262 طلحة بن البراء بن عميرة بن وبرة بن ثعلبة بن غنم بن سري بن سلمة بن أنيف البلوي حليف بني عمرو بن عوف الأنصاري وروى أبو داود من حديث الحصين بن وحوح أن طلحة بن البراء مرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقال إني لا أرى طلحة إلا قد حدث به الموت فآذنوني به وعجلوا فإنه لا ينبغي لمسلم أن يحبس بين ظهراني أهله هكذا أورده أبو داود مختصرا كعادته في الاقتصار على ما يحتاج إليه في بابه أورده بن الأثير من طريقه ثم قال بعده وروى أنه توفي ليلا فقال ادفنوني وألحقوني بربي ولا تدعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أخاف عليه اليهود وأن يصاب في سببي فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبح فجاء حتى وقف على قبره وصف الناس معه ثم رفع يديه وقال اللهم ألق طلحة وأنت تضحك إليه وهو يضحك إليك قلت وفيما صنع قصور شديد فإن هذا القدر هو بقية الحديث أورده البغوي وابن أبي خيثمة وابن أبي عاصم والطبراني وابن شاهين وابن السكن وغيرهم من هذا الوجه الذي أخرجه منه أبو داود مطولا ومختصرا في أوله أنه لما لقي النبي صلى الله عليه وسلم جعل يدنو منه ويلتصق به ويقبل قدميه فقال له يا رسول الله مرني بما أحببت لا أعصي لك أمرا فعجب النبي صلى الله عليه وسلم لذلك وهو غلام فقال له أذهب فاقتل أباك فذهب ليفعل فدعاه فقال أقبل فإني لم أبعث بقطيعة رحم قال فمرض طلحة بعد ذلك فذكر الحديث أتم مما مضى أيضا قال الطبراني لما أخرجه في الأوسط لا يروي عن حصين بن وحوح إلا بهذا الإسناد وتفرد به عيسى بن يونس قلت اتفقوا على أنه من مسند حصين لكن أخرجه بن السكن من طريق يزيد بن موهب عن عيسى بن يونس فقال فيه عن حصين عن طلحة بن البراء أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا ينبغي لجسد مسلم أن يترك بين ظهراني أهله وأخرج بن السكن من طريق عبد ربه بن صالح عن عروة بن رويم عن أبي مسكين عن طلحة بن البراء أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ابسط يدك أبايعك قال على ماذا قال على الإسلام قال وإن أمرتك أن تقتل أباك قال لا ثم عاد فقال مثل قوله حتى فعل ذلك ثلاثا فقال نعم وكانت له والدة وكان من أبر الناس بها فقال يا طلحة إنه ليس في ديننا قطيعة الرحم قال فأسلم وحسن إسلامه فذكر الحديث نحوه ورواه الطبراني من هذا الوجه لكنه قال فيه وإن أمرتك بقطيعة والديك وزاد فيه بعد قوله قطيعة رحم ولكن أحببت ألا يكون في دينك ريبة وقال في أثناء الحديث لا ترسلوا إليه في هذه الساعة فتلسعه دابة أو يصيبه شيء ولكن إذا أصبحتم فاقرءوه مني السلام وقولوا له فليستغفر لي وروى علي بن عبدالعزيز في مسنده عن أبي نعيم حدثنا أبو بكر هو بن عياش حدثني رجل من بني عم طلحة بن البراء من بلي أن طلحة أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكره باختصار وروى أبو نعيم من طريق أبي معشر عن محمد بن كعب عن طلحة بن البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم ألق طلحة تضحك إليه ويضحك إليك وهو مختصر من الحديث الطويل.




الإصابة في تمييز الصحابة




..................................




5425 عتيبة البلوي حليف الأنصار ذكره المستغفري وأبو نعيم في الصحابة وساقا من طريق الحسن البصري حدثني بن لأبي ثعلبة زاد أبو نعيم الخشني أن أباه حدثه قال صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام رجل خلفه فقال سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت الحديث وفيه فشخص بصر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماء ثم التفت فقال من صاحب الكلام فقال رجل من الأنصار من بلي يقال له عتيبة أنا يا رسول الله فقال والذي نفس محمد بيده ما خرج آخرها من فيك حتى نظرت إلى اثني عشر ملكا يبتدرونها.




الإصابة في تمييز الصحابة

ياسر حمدان المقبلي
02-12-2007, 09:31 AM
تم النسخ للقراءهـ على انفراد

..
.
تسلم يمناك يابونادر
لاهنت يالغلا...,
http://albluwe.com/~uploaded/722/1170458154.gif

نواف النجيدي
02-12-2007, 11:52 AM
بارك الله فيكم أخي الغالي وبارك الله فيكم على الكلام الجميل .

أبو أسامه
02-12-2007, 02:16 PM
شي يرفع الرأس
سير رائعه اخوي ابو نادر ....
تسلم يمينك.

سلمان العرادي
02-12-2007, 04:40 PM
أبو نادر ..

الله يعطيك العافيه على هالمواضيع القيمه ..

سلمان العرادي

عادل مساعد العبيلي
02-12-2007, 04:59 PM
أبو نادر

بارك الله فيك على هذه السير القيمه..

عاصفة الشمال
02-12-2007, 06:11 PM
بـــــــــــــارك الله فيكم أخي الفاضل على هذه الجهود الجبـــــــــارة ..


مُستمتعين بقراءة هذه الأحاديث القيمـــــــــــــــة ..



لا عــــــــــدمناكم ... لكم منا كل الشكر .

موسى بن ربيع البلوي
02-12-2007, 11:20 PM
تم النسخ للقراءهـ على انفراد



..
.
تسلم يمناك يابونادر
لاهنت يالغلا...,

http://albluwe.com/~uploaded/722/1170458154.gif



الله يسلمك و يعافيك أخي ياسر

بالتوفيق لك

موسى بن ربيع البلوي
02-12-2007, 11:22 PM
بارك الله فيكم أخي الغالي وبارك الله فيكم على الكلام الجميل .




الله يبارك فيك و يعزك

نواف البلوي

شكرا لك

موسى بن ربيع البلوي
02-12-2007, 11:24 PM
شي يرفع الرأس

سير رائعه اخوي ابو نادر ....

تسلم يمينك.



الحمد لله

و رفع الله قدرك أخي أبا أسامه

خلف فالح العصباني
02-13-2007, 12:27 AM
يعطيك العافية اخي الكريم

وبارك الله فيك

موسى بن ربيع البلوي
02-13-2007, 02:48 PM
أبو نادر ..



الله يعطيك العافيه على هالمواضيع القيمه ..



سلمان العرادي


وفقك الله أخي سلمان و بارك الله فيك

موسى بن ربيع البلوي
02-13-2007, 02:50 PM
أبو نادر




بارك الله فيك على هذه السير القيمه..



الله يبارك فيك و يعافيك

شكرا لك أخي عادل

موسى بن ربيع البلوي
02-13-2007, 02:53 PM
بـــــــــــــارك الله فيكم أخي الفاضل على هذه الجهود الجبـــــــــارة ..



مُستمتعين بقراءة هذه الأحاديث القيمـــــــــــــــة ..




لا عــــــــــدمناكم ... لكم منا كل الشكر .












شكرا لك أختنا الكريمة


وفقك الله

موسى بن ربيع البلوي
02-13-2007, 02:56 PM
يعطيك العافية اخي الكريم




وبارك الله فيك


أشكرك أخي الكريم

نور الموضوع بمرورك العطر ..

يوسف بن عبد الله البلوي
02-14-2007, 05:59 PM
أبو نادر جهد كبير من كبير
الله لا يحرمنا منك ولا يحرم بلي ..

جمع جميل ومثري ..

وقد حمسني ان ننظر في المستقبل القريب
إلى خطوات عملية تنتهي بفكرة مبلورة حول إخراج كتاب شبه موسوعي
عن قبيلة بلي ..
وأظن أن كثير من مواد هذه الموسوعة هي بين طيات هذا المنتدى المبارك ..

...

موسى بن ربيع البلوي
02-17-2007, 11:29 PM
أبو نادر جهد كبير من كبير
الله لا يحرمنا منك ولا يحرم بلي ..

جمع جميل ومثري ..

وقد حمسني ان ننظر في المستقبل القريب
إلى خطوات عملية تنتهي بفكرة مبلورة حول إخراج كتاب شبه موسوعي
عن قبيلة بلي ..
وأظن أن كثير من مواد هذه الموسوعة هي بين طيات هذا المنتدى المبارك ..

...

بارك الله فيك أخي الفاضل

و قد سبقني الكثير هنا في البحث ..

و الله يوفق من يجمع كل ما كتب في المنتدى في موسوعة مطبوعة ..

سليمان بن معتق القرعاني البلوي
02-25-2007, 01:18 PM
اشكرك استاذ موسى على هالموضوع
وجزاك الله كل خير

موسى بن ربيع البلوي
06-12-2007, 03:47 PM
اشكرك استاذ موسى على هالموضوع

وجزاك الله كل خير



الله يبارك فيك أخي الغالي