المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فضائل القرءان بصفة عامة



أم حبيبة البريكى
03-25-2004, 02:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه مساهمة في الموضوع :
من الأخ موسى البلوى

اقتباس
بعض فضائل القرآن
قال الله تعالى :
اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ العنكبوت : (45).يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ
إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (29) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (30) وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ (31) ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (33) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ (34) الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لاَ يَمَسُّنَا فاطر : (29-35)فِيهَا نَصَبٌ وَلاَ يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ
وَإِذَا قُرِئَ الأعراف :الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (204)
اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ الزمر :مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (23)
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ البقرة : (121).
وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلاَ الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ الشورى : (52).مُسْتَقِيمٍ
لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ الحشر : (21).نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الإسراء : (82).الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا
وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا الحجر : (87).مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ
إِنَّا نَحْنُ الحجر : (9).نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
إِنَّ القيامة : (17).عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ
البخاري :
4937 حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ قَالَ سَمِعْتُ زُرَارَةَ بْنَ أَوْفَى يُحَدِّثُ عَنْ سَعْدِ ابْنِ هِشَامٍ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ قَالَ : « مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُالنَّبِيِّ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ ، وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ فَلَهُ أَجْرَانِ » .
5027 حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ أَخْبَرَنِي عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : « خَيْرُكُمْ مَنْ عَنِ النَّبِيِّ السُّلَمِيِّ عَنْ عُثْمَانَ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ » ، قَالَ : وَأَقْرَأَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي إِمْرَةِ عُثْمَانَ حَتَّى كَانَ الْحَجَّاجُ قَالَ : وَذَاكَ الَّذِي أَقْعَدَنِي مَقْعَدِي هَذَا .
5028 حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ : « إِنَّالسُّلَمِيِّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ أَفْضَلَكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ » .
5060 حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ عَنْ جُنْدَبِ قَالَ : « اقْرَءُ وا الْقُرْآنَ مَابْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ ائْتَلَفَتْ قُلُوبُكُمْ فَإِذَا اخْتَلَفْتُمْ فَقُومُوا عَنْهُ » .
مسلم :
223 حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ هِلاَلٍ حَدَّثَنَا أَبَانُ حَدَّثَنَا يَحْيَى أَنَّ زَيْدًا حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا سَلاَّمٍ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ : « الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلأُاللَّهِ الْمِيزَانَ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلآَنِ أَوْ تَمْلأُ مَا بَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ، وَالصَّلاَةُ نُورٌ ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا ».
798 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْغُبَرِيُّ جَمِيعًا عَنْ أَبِي عَوَانَةَ قَالَ ابْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : : « الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِقَالَ رَسُولُ اللَّهِ الْبَرَرَةِ ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ »
803 و حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُلَيٍّ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي وَنَحْنُ فِييُحَدِّثُ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ الصُّفَّةِ فَقَالَ : « أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ كُلَّ يَوْمٍ إِلَى بُطْحَانَ أَوْ إِلَى الْعَقِيقِ فَيَأْتِيَ مِنْهُ بِنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ فِي غَيْرِ إِثْمٍ وَلاَ قَطْعِ رَحِمٍ » ؟ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ نُحِبُّ ذَلِكَ . قَالَ : « أَفَلاَ يَغْدُو أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيَعْلَمُ أَوْ يَقْرَأُ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ ، وَثَلاَثٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلاَثٍ ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَرْبَعٍ ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الإِبِلِ » .
804 حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ وَهُوَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ يَعْنِي ابْنَ سَلاَّمٍ عَنْ زَيْدٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلاَّمٍ يَقُولُ : حَدَّثَنِي أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ قَالَ سَمِعْتُ يَقُولُ : « اقْرَءُ وا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَرَسُولَ اللَّهِ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ ، اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا ، اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلاَ تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ » ، قَالَ مُعَاوِيَةُ : بَلَغَنِي أَنَّ الْبَطَلَةَ : السَّحَرَةُ .
805 حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ مَنْصُورٍ أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُهَاجِرٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُرَشِيِّ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّوَّاسَ بْنَ سَمْعَانَ الْكِلاَبِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ يَقُولُ : « يُؤْتَى بِالْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَهْلِهِالنَّبِيَّ الَّذِينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ تَقْدُمُهُ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَآلُ ثَلاَثَةَ أَمْثَالٍ مَاعِمْرَانَ » - وَضَرَبَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ نَسِيتُهُنَّ بَعْدُ قَالَ : - « كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ ظُلَّتَانِ سَوْدَاوَانِ بَيْنَهُمَا شَرْقٌ أَوْ كَأَنَّهُمَا حِزْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا » .
677 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ فَقَالُوا أَنِ ابْعَثْ مَعَنَامَالِكٍ قَالَ جَاءَ نَاسٌ إِلَى النَّبِيِّ رِجَالاً يُعَلِّمُونَا الْقُرْآنَ وَالسُّنَّةَ ، فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ سَبْعِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُمُ : الْقُرَّاءُ فِيهِمْ خَالِي حَرَامٌ ، يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ وَيَتَدَارَسُونَ بِاللَّيْلِ يَتَعَلَّمُونَ ، وَكَانُوا بِالنَّهَارِ يَجِيئُونَ بِالْمَاءِ فَيَضَعُونَهُ فِي الْمَسْجِدِ ، وَيَحْتَطِبُونَ فَيَبِيعُونَهُ وَيَشْتَرُونَ بِهِ الطَّعَامَ لأَهْلِ الصُّفَّةِ إِلَيْهِمْ ، فَعَرَضُوا لَهُمْوَلِلْفُقَرَاءِ ، فَبَعَثَهُمُ النَّبِيُّ فَقَتَلُوهُمْ قَبْلَ أَنْ يَبْلُغُوا الْمَكَانَ ، فَقَالُوا : اللَّهُمَّ بَلِّغْ عَنَّا نَبِيَّنَا أَنَّا قَدْ لَقِينَاكَ فَرَضِينَا عَنْكَ وَرَضِيتَ عَنَّا ، قَالَ : وَأَتَى رَجُلٌ حَرَامًا خَالَ أَنَسٍ مِنْ خَلْفِهِ فَطَعَنَهُ بِرُمْحٍ حَتَّى أَنْفَذَهُ فَقَالَ حَرَامٌ فُزْتُ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ، فَقَالَ رَسُولُ لأَصْحَابِهِ : « إِنَّ إِخْوَانَكُمْ قَدْ قُتِلُوا وَإِنَّهُمْ قَالُوااللَّهِ اللَّهُمَّ بَلِّغْ عَنَّا نَبِيَّنَا أَنَّا قَدْ لَقِينَاكَ فَرَضِينَا عَنْكَ وَرَضِيتَ عَنَّا » .
2699 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ الْهَمْدَانِيُّ وَاللَّفْظُ لِيَحْيَى قَالَ يَحْيَى أَخْبَرَنَا و قَالَ الآخَرَانِ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : « مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ ، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ ، وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ ، وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ » .
2700 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ قَالاَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَقَ يُحَدِّثُ عَنِ الأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ أَنَّهُ قَالَ أَشْهَدُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّهُمَا شَهِدَا عَلَى أَنَّهُ قَالَ : « لاَ يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللَّهَ عَزَّالنَّبِيِّ وَجَلَّ إِلاَّ حَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ » .



مشاركة أم حبيبة البريكى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوعنا فى هذا الركن هو الحديث عن أشرف وأعظم كتاب ألا وهو كتاب الله خير رفيق وخير معين لك فى الدنيا واللأخرة أنيسك فى القبر وشفيعك يوم القبامة إن شاء الله يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه
ولكن نحن بالفعل مقصرين مع كتاب الله
أهل الحرمين والله فى نعمة تستحق السجود لله شكرا وهى نعمة تحكيم كتاب الله والنعمة الأخرى تقدير البلد حكومة وشعبا لأماكن التحفيظ وإن حدث تقصير فالكمال لله وحده ولكن هذا الغالب ويشعر بهذه النعمة كل من يعيش فى بلاد الغربة ولا أقصد أوروبا فقط
المهم أن القرءان هو معجزة خالدة لأن جميع النظريات العلمية المكتشفة من 20 سنةفى جميع المجالات الطبية والنفسية والإقتصادية مثلا الأن هى من التاريخ وقد تكون فى فى الحقيقة هى خاطئة بنسبة مئة بالمئة أوتكون صالحة لزمن دون زمن أو مكان دون مكان ويمكن أن يكتشف خطأها بعد سنوات
ولكن القرءان صالح لكل مكان وزمان بدليل الرعب الذى يسيطر على الغرب من الأمة الإسلامية الأن مع أننا لا نملك سوى كتاب الله حتى و يمكن مكتوب ومسموع و غير مطبق فى كثير من الدول الإسلامية ومن أراد الزيادة فى هذه النقطة يرجع لمقال الدكتور جعفر إدريس فى جريدة البيان عدد محرم بعنوان (الخوف من الإسلام يوجه السياسة الأمريكية)

على الرابط http://www.albayan-magazine.com/bayan-197/bayan-08.htm

والقرءان الكريم أنزل الله فيه الخير كله فهو يربى الروح والجسد معا وكل إنسان لا يستدل على ما يقول من القرءان والسنة فبالتأكيد أنه سوف يخطىء ولى هنا دليل قلة عدد المرتددين على المصحات النفسية من الملتزمين أو تكاد تكون منعدمة
حتى لا أنسى كلمة للدكتور عادل صادق من كبار الأطباء النفسيين فى العالم عندما علق عل إنتحار أحد الممثلات المشهوريين جدا فى العالم العربى عندما ألقت نفسها ن الشرفة فقال (لقد استراحت بقرارها الأخير ) قال وليته ما قال إستراحت بالإنتحار كيف هذا يا دكتور وهذا الكلام منشور بالمجلات لكى يتعلم منه الشباب
وإنا لله وإنا إليه راجعون
إذن نحن لسنا بحاجة إلى شهادات علمية فالحاصلين عليه بالملايين ولكن محتاجين من يهتم بالقرءان يحفظه ويتعلمه ويعلمه والإرتباط بالقرءان هو من أهم صفات جيل التمكين وانظروا لليهود عليهم لعنة الله ومدى إهتمامهم بكتابهم المحرف ونتذكر أن فى جنازة السادات وكانت يوم السبت أصر مناحم بيجن رئيس الوزراء الإسرائيلى وقتئذ على السير على قدميه وعدم ركوب مركبة لأن التوراه تأمرهم بعدم استخدام الألات يوم السبت بذلك يوم السبت وكانت المسافة كبيرة جدا وقد كلف المخابرات المصرية كثير من المجهود لتأمين المكان الذى يسير فيه انظروا كيف يعظم كتابه
وأنا أوجه لكم الدعوة جميعا لحفظ كتاب الله الشباب والأمهات والأولاد وقد يسأل سائل لماذا الحفظ تكفينا القراءة فقط والرد هو
1)الحفظ يقوى صلتك بكتاب الله والوقوف على الأيات فأنت عندك تسميع سورة كذا أوجزء كذا هذا الإرتباط يجعلك على مدار الأسبوع مرتبط بالمصحف تحفظ وتراجع ما عليك
2)إرتباطك بمكان ينظم لك كم الحفظ والمراجعة وإختبارات هو أكبر شىء لمحاربة أنفسنا وهوانا وقد قال الله سبحانه وتعالى لنبيه (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا )وهذا الكلام للنبى صلى الله عليه وسلم فما بالنا نحن
2)القرءان يشغلك عن الدنيا ومتاعبها فهى دار ابتلاء واختبار وتذكروا قوله تعالى ألا بذكر الله تطمئن القلوب فالقراء يجعلك هادىء فإن لم تشغل نفسك بالحق شغلتك هى بالباطل
4)الذكر عبادة وأعظم الذكر هو قراءة القرءان وخصوصا بالترتيل أى كما أنزل على نبينا صلى الله عليه وسلم وفى هذا الركن سوف ندرس أحكام التجويد لكى نحقق ما أمرنا به وهو الترتيل
5) كل حرف من القرءان عليه 10 حسنات ولكن نتذكر أن هذا للذى يرتل أى درس صفات كل حرف ومخرجه وليس على الإطلاق( فهل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) أما حديث مضاعفة الأجر للذى يقرأ وهو عليه شاق وهذا للذى يتعلم لكن واحد يقرأ ويخطىء ولا يسلك طريق العلم مع تيسير ذلك فى كل مكان وتنوع سبل التعليم ونقول هذا يضاعف له الأجر فهذا والله أعلم مفهوم خاطىء
6) حلقات التحفيظ هى ملتقى الصالحين من الأمة تحفهم الملائكة وتغشاهم الرحمة ويذكرهم الله فيمن عنده فلماذا لانطمع أن نكون منهم وهم لا يشقى بهم جليس
7) حافظ القرءان محفوظ بالتبعية كيف لا وقد بشره الرسول صلى الله علي وسلم أن من أراد الدنيا فعليه بالقرءان ومن أراد الأخرة فعليه بالقرءان

عفوا الإطالة وما كان فيى هذا الكلام من خير فهو من كرم الله وستره وما كان غير ذلك فهو منى ومن الشيطان جعلنا وإياكم من أهل القرءان الذين هم أهل الله وخاصته

ماهر سالم العرادي
06-19-2005, 01:45 AM
جزاك الله خير

موسى بن ربيع البلوي
07-30-2008, 03:36 PM
جعلها في ميزان حسناتك .

عبدالله سليمان شبيث الوحيشي
09-27-2008, 06:23 AM
جزاك الله خير

غفران
09-28-2008, 09:52 AM
جزاك الله خيراً .. ربي يعطيك العافية

مشعل العصباني
10-02-2008, 03:31 PM
جزاك الله خيرا

ابو البندري
11-20-2008, 01:24 PM
جزاك الله خير