وداعا

[يونس عبدالله البلوي]

أقول هذه الكلمات في وداع

شيخي وأستاذي وخطيب قرية ثربة

ومشرف حلقاتها الذي تخرج

على يديه حفاظ لكتاب الله

عزووجل وخطباء وأئمة وهم الآن

يدرسون في كلية الشريعة

إنه الشيخ المربي أحمد جابر مسرحي

وادعا فهل ترى رحلت ياشيخ الإباء

وهل ستمضي يانور الدعاة

وهل حقا ستتركني ياأخي

أراك سترحل
لكن سأبكي على ثرى وطئته قدميك

أرك ستمضي ستبقى

مبادئك دستورا لنا

أراك ستركنني لوحدي بعد أن

كنت ملاذا لي

بعد الله في الملمات

كم طالبا حفظ كتاب الله واعتلى المنابر

وكنت له الشيخ والأب والداعم والحاني

سيذكرك مشعل إن فقدت الشمعات

وسيبكيك فرحان

وسينتحب زيدمن هول الفاجعة

وأما آنا فسوف أبكي ويحترق قلبي

وربما إلى الممات

وداعا يامن أضاء لثربة

العتمات

يامن أخرج من صخورها حفاظا

لكتاب الله عزوجل

ومن نواديها تقاة ينيرون دروب الظلمات

ويعلنون للكون أنهم أبناء أبي الدحداح

وزيد بن أرقم

وداعا وها قد ماتت الكلمات




drawGradient()

[سلمان العرادي]

نعم فلنودعهم بجميل العبارات فهم اكبر من العبارت التي قيلت ..

[الفايدي]

يونس عهدتك كاتبا وشاعرا مميزا صاحب اطلاله فيها من الذوق والمذاق الذي يجعل كل من يقرأك يتمنى ان يجدك كل يوم / واليوم تأخذنا الى اطلاله اخرى وهي (صناعة المعروف ) ورد الجميل /هذه قمة انكار الذات ايها المبدع
سجلني في سجلاتك الذهبيه هذه فربما تصحوا ذاكرتي المبعثره يوما لتتعلم منك شيء من هذا الابداع
تقبل مروري المتواضع

[عبدالله مناحي منقرة البلوي]

هنا لمسة وفاء

ومن يعرف من أي بيت وعائله تخرج يونس ابداً لن يستغرب هذا الشعور الوفّي


أنت وشيخك تستحقان أجزل الدعاء

فبارك الله بكما

[ســـاره]

لمسة وفاء رائعة ..

بارك الله فيك / يونس ... و في شيخك الجليل .