المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أين أنتَ يا ولـــــــــدي ....!!!!(قصةٌ قصيرة)



عاصفة الشمال
06-07-2007, 04:23 AM
إغرورّقت عيناها بالدموع ..... و هي مُمسكة سماعة الهاتف و تنادي بأسى



( عد يا بُني أمكَــ في حاجةً إليكــ .. محمد .. محمد ) و إذ بالإتصال قد انقطع



أقتربت منها هند و أعادت السماعة إلى مكانها و هي تُهديء من روع أمها



قائلةً / كفى يا أمي أرجوكِ رفقاً بصحتكِ ألم تسمعي صوته و تطمئني عليه..!!)



لحظتها فقط أنهمرت دموع الأم الثكلى حتى لا مست عُكازها ( يا ابنتي إن



مثله لا رجوع له .... أمثال ولدي قد حُكِم عليهم بالموت ... ليتني لم أنجبه..



ليتهــ لم يتصل ... أن قلبي يتقطع كلما سمعت صوته ...)



هنا تقاطعها هند ( استغفري ربكِــ يا أماه أنه قضاء الله وقدره.... لطالما كان



محمد ابنكِــ البار المُقرب إليكِــ .. كان أكثر أخوتي تعلُقاً بكِــ حتى إلتم عليه رفاق



السوء و ( زرعوا في عقله أفكاراً سوداء ) غيرت مجرى حياته و حياتنا ...)



لقد كان محمد هذا شاباً فتيّاً في الــ 24 من عمره طيباً حنوناً مع الجميع ..


كان سنــــــداً لوالدته بعد وفاة و الده ..و كثيراً ما كانت أمه تُداعبه بقولها


( أنت رجل البيت يا محمد ....) إلا أنه خيب ظنها ...



فقد ســــــــلكـَـ طريق الخروج بلا عودة .. كما كانت والدته تُردد دائماً



و أصبح هذا هو حال ( أم محمد ) شهوراً تمضي و هي ترتقب إتصالاً يُطمئنها



على ابنها الغائب في معمعة الحرب بدعاوى باطلة تمكنت من فكره... و أمه



تحن و تئن بين الفترة و الثانية لا تفتأ أن تذكره مع كل موقف أو حكاية



تسترسل بها على أفراد عائلتها ...



منذ رحيل ( محمد ) والحزن مُخيم على أركان هذا البيت الذي كان في يوماً ما



مآلاً للسعادة و الحيوية .. بينما الأم المسكينة تتوقع أن يأتي إليها خبر



مقتله في أي لحظة ..



و صدقَ قلب الأم إذ أنه لم تمضي أيام على إتصاله حتى جاءهم خبره ...



و هكذا قالوا لهم و الله أعلم ( لقد قُتل محمد في عملية إستشهادية ...) لم تبكي



عيناها فلم يُبقي صبرها على فراقه في الفترة الماضية أي دموع ...



بل أندمر قلب أمٌ تشبع بالحزن حتى ثَمِل ..منذ أن تخلى فلذة كبدها عنها



و رحـــــــل إلى رحمة عزيزٌ مُقتدر ..



لا زالت حتى هذه اللحظة تُردد بلسان الأم المكلومة المُشفقة على ابنها



مع كل صلاةً تتجهُ فيها إلى ربها /



( رحمكَــ الله يامحمد و غفر لكَ و جمعني بكَ في جنّات النعيم يا ولدي.. )





/


/



من عطِر الأحاديث /


جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فاستأذنه في

الجهاد فقال: ((أحي والداك قال نعم قال ففيهما فجاهد ))

أخرجه البخاري.

وفي بعض الروايات (( ارجع فاستأذنهما فإن أذنا لك فجاهد

وإلا فبرهما ))

أخرجه أبو داود.


صدق رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم .


( قصةٌ من نبض الواقع )



و دمتم بكل خير .

سعود الهرفي
06-07-2007, 09:01 AM
عاصفة الشمال

الله يعطيكِ العافية على هذه القصة الرائعة والتي بما فيها من حكمة وعبرة ..


كما سمعنا مثل هذه القصص ولكن كان الله في عون والديهم ..

ودمتِ بخير

علي بن عايش الرقيقيص
06-07-2007, 10:10 AM
إغرورّقت عيناها بالدموع ..... و هي مُمسكة سماعة الهاتف و تنادي بأسى
( عد يا بُني أمكَــ في حاجةً إليكــ .. محمد .. محمد ) و إذ بالإتصال قد انقطع
أقتربت منها هند و أعادت السماعة إلى مكانها و هي تُهديء من روع أمها
قائلةً / كفى يا أمي أرجوكِ رفقاً بصحتكِ ألم تسمعي صوته و تطمئني عليه..!!)
لحظتها فقط إنهمرت دموع الأم الثكلى حتى لا مست عُكازها ( يا ابنتي إن
مثله لا رجوع له .... أمثال ولدي قد حُكِم عليهم بالموت ... ليتني لم أنجبه..
ليتهــ لم يتصل ... أن قلبي يتقطع كلما سمعت صوته ...)
هنا تقاطعها هند ( استغفري ربكِــ يا أماه أنه قضاء الله وقدره.... لطالما كان
محمد ابنكِــ البار المُقرب إليكِــ .. كان أكثر أخوتي تعلُقاً بكِــ حتى إلتم عليه رفاق
السوء و ( زرعوا في عقله أفكاراً سوداء ) غيرت مجرى حياته و حياتنا ...)
لقد كان محمد هذا شاباً فتيّاً في الــ 24 من عمره طيباً حنوناً مع الجميع ..
كان سنــــــداً لوالدته بعد وفاة و الده ..و كثيراً ما كانت أمه تُداعبه بقولها
( أنت رجل البيت يا محمد ....) إلا أنه خيب ظنها ...
فقد ســــــــلكـَـ طريق الخروج بلا عودة .. كما كانت والدته تُردد دائماً
و أصبح هذا هو حال ( أم محمد ) شهوراً تمضي و هي ترتقب إتصالاً يُطمئنها
على ابنها الغائب في معمعة الحرب بدعاوى باطلة تمكنت من فكره... و أمه
تحن و تئن بين الفترة و الثانية لا تفتأ أن تذكره مع كل موقف أو حكاية
تسترسل بها على أفراد عائلتها ...
منذ رحيل ( محمد ) والحزن مُخيم على أركان هذا البيت الذي كان في يوماً ما
مآلاً للسعادة و الحيوية .. بينما الأم المسكينة تتوقع أن يأتي إليها خبر
مقتله في أي لحظة ..
و صدقَ قلب الأم إذ أنه لم تمضي شهورٍ حتى جاءهم خبره ... و هكذا قالوا لهم
و الله أعلم ( لقد قُتل محمد في عملية إستشهادية ...) لم تدمع عيناها
فلم يُبقي صبرها على فراقه في الفترة الماضية دموع ...
بل أندمر قلب أمٌ تشبع بالحزن حتى ثَمِل ..منذ أن تخلى فلذة كبدها عنها
و رحـــــــل إلى رحمة عزيزٌ مُقتدر ..
لا زالت حتى هذه اللحظة تُردد بلسان الأم المكلومة المُشفقة على ابنها
مع كل صلاةً تتجهُ فيها إلى ربها /
( رحمكَــ الله يامحمد و غفر لكَ و جمعني بكَ في جنّات النعيم يا ولدي.. )
/
/
من عطِر الأحاديث /
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فاستأذنه في
الجهاد فقال: ((أحي والداك قال نعم قال ففيهما فجاهد ))
أخرجه البخاري.
وفي بعض الروايات (( ارجع فاستأذنهما فإن أذنا لك فجاهد
وإلا فبرهما ))
أخرجه أبو داود.
صدق رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم .
( قصةٌ من نبض الواقع )
و دمتم بكل خير .







( رحمكَــ الله يامحمد و غفر لكَ و جمعني بكَ في جنّات النعيم يا ولدي.. )
بكل حق اختي العاصفه قصه رغم قلة كلماتها الى انها كبيره في معانيها
وقيمها تحمل في طياتها علامات من الاستفهام تدور حول نقطة البر والطاعه
للوالدين حتى وان كان في مخالفتهم اختيار طريق يكون لصاحبه الاجر العضيم
من شهاده او ما شابهه
صراحه اكثر ماشدني في القصه هي دموع الام ومكانت الشاب بين اهله وما
لفراقه من اثر سوف يكون وضوحه جليا احتى وان لم يتضح في الاعين فسوف يكون
واضحا في القلوب
دوما انتي صاحبت قلم راقي اختي الفاضله

عاصفة الشمال
06-07-2007, 01:18 PM
تعليق الكاتبة فضلاً ( أرجو قراءته قبل الرد )



كي تتضح الصورة للأخوة القرّاء في هذه القصة لا أعني


الجهاد فهذا لسنا مؤهلين للبت فيه ... و لا مجال ابداً للخوض به..


ما أعنيه بالضبط في هذه الأقصوصة المتواضعة هو حرب تسمى (الإرهاب )


تمكنت من عقول بعض شبابنا .. غُسلت عقولهم و صورت لهم شبكة


الفكر الضآل أن قتلهم للأبرياء و خروجهم على أولياء الأمر هو جهاد ..


و ما يقومون به هو عمليات إستشهادية و نصرة للدين .و.. و ..( حسبنا الله و نعم الوكيل )


كم من شباب خسرتهم الدولة ولجوا في دوامة الأرهاب ...!!


منهم العائل الوحيد لأســـــرته ..!!


منهم الشاب ( وحيد أمه )الذي انفطر قلبها حزناً عليه ..!!!


منهم الأب الذي تنصل من مسئوليته ويتّم ابناءه و رمّل زوجته...!!


و ما محمد هذا إلا صورة رمزية و مُبسطة ألتقطتها لكم .. و قد فضلت عدم


التوسع في سرد أحداثها كي لا تطول القصة و يتوارى الهدف الأساسي منها ..



و الله الهاديء إلى سواء السبيل .

عاصفة الشمال
06-07-2007, 01:48 PM
عاصفة الشمال




الله يعطيكِ العافية على هذه القصة الرائعة والتي بما فيها من حكمة وعبرة ..

كما سمعنا مثل هذه القصص ولكن كان الله في عون والديهم ..


ودمتِ بخير


سعود الهرفي ... الله يعافيكــ


و القصص كما تفضلت كثيرة و مؤلمة ..كان الله بالعون


شـــــــاكرةً لكم أخي الكريم حضوركم و متابعتكم ..



تقديري لكم .

قلـــ الكرـــبي
06-07-2007, 02:48 PM
قصة مؤلمة كان الله في عون والدته

عاصفة الشمال
06-08-2007, 12:30 AM
( رحمكَــ الله يامحمد و غفر لكَ و جمعني بكَ في جنّات النعيم يا ولدي.. )

بكل حق اختي العاصفه قصه رغم قلة كلماتها الى انها كبيره في معانيها
وقيمها تحمل في طياتها علامات من الاستفهام تدور حول نقطة البر والطاعه
للوالدين حتى وان كان في مخالفتهم اختيار طريق يكون لصاحبه الاجر العضيم
من شهاده او ما شابهه
صراحه اكثر ماشدني في القصه هي دموع الام ومكانت الشاب بين اهله وما
لفراقه من اثر سوف يكون وضوحه جليا احتى وان لم يتضح في الاعين فسوف يكون
واضحا في القلوب

دوما انتي صاحبت قلم راقي اختي الفاضله



أشكركـــ أخي الفاضل / الرقيقيص


و ركزت على الأم و حزنها في القصة كنوع من التأثير على القاريء ليستشعر


بمدى فداحة ما ارتكبه الابن من خطـــــــأ في حق أمه( خاصة ) و أسرته


و أتمنى أن أكون وفقت في ذلكـــ ....


تقبلوا تقديري .

ســـاره
06-08-2007, 05:04 AM
أختي / العاصفة


قصة مؤثرة تحكي واقع مؤلم سلمتِ على طرحها


و تحضرني هذه الكلمات التي تناسب القصة للشاعر ( فاروق جويده )


أماه يوماً قد مضيت

و كان قلبي كــ الزهور

و غدوت بعدكِ أجمع الأحلام من بين الصخور

حتى غدا قلبي مع الأيام شيئاً من صخور

و أرى دماء العمر تبكي حظها وسط الزحام

فلتذكريني كلما همست عيونكِ بــ الدعاء

ألا يعود العمر مني للوراء

ألا أرى قلبي مع الأشياء شيئاً من شقاء!!



دمتم في رعاية الله .

عاصفة الشمال
06-08-2007, 10:28 PM
قصة مؤلمة كان الله في عون والدته



شكراً أخي الكريم لحضوركم و إطــــــــــلاعكم .

ذيب العاصي
06-10-2007, 12:17 AM
قصة رائعة تناولت مشكلة(مأساة) يواجهها مجتمعنا....
من أجمل القصص القصيرة التي قرأت(بدون مجاملة).

الفواز
06-11-2007, 11:39 AM
عاصفة الشمال
//
كان سرد القصة جميلٌ جداً ، وكانت تحاكي واقع مرير تعيشة فئة من فئات المجتمع
هذه الفئة نزعة الفرحة من قلوب ذويهم وأقاربهم فما بالكم بكيف وصف حالة والديهم
،
الأم تعايش هذا الغربال الذي هو من صنع ضناها.
،
الأب أزداد رأسه شيباً بسبب حرقة فراق أبنه .
،
وفي موته شك أن قد أنتحر .....
لأنه قد غرر به وقد وقع بفخ الأرهاب
.
;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;; ;;;;;;


أحببت أن أطرح عليكم قصة مختصرة جداً تحاكي وضع
سيدة فلسطينية

قتل
زوجها وأحد أبنائها وأعيق أخاهم الأكبر
قبل خمس سنوات
تفاجئة بأستشهاد أبنها الصغير الذي لم يتجاوز عمره العشر أعوام عند حاجز من حواجز
الأحتلال
بعد أربعين يوماً أستشهد أخاه الأكبر منه بخمسة أعوام
ولم يتبقى لها من عائلتها آلا أبنها المعاق بالشلل الرباعي
ونحسبهم شهداء أنشاء الله
.
;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;; ;;;;;;


كان الله بعون الأمهات والأباء
كان الله بعون الأمهات والأباء
كان الله بعون الأمهات والأباء

كم من ولداً قاد مركبته بسرعة عالية وأبكى أمه
كم من ولداً يمارس (( هواية التفحيط )) وأبكى امه
كم من ولداً ذهب لبلاد الغربة وضاع وأهمل دينه ونسى أهلى وأبكى أمه
كم و كم ..............الخ

في نهاية تعليقي الذي أعتذر عن الأطالة وبعض الشمولية مع المفارقة بالإهداف
،
أدعو الله أن يرزقني ويرزقكم الذرية الصالحة
،
واللهم أحفظ شباب المسلمين
.

عاصفة الشمال
06-11-2007, 11:23 PM
أختي / العاصفة


قصة مؤثرة تحكي واقع مؤلم سلمتِ على طرحها


و تحضرني هذه الكلمات التي تناسب القصة للشاعر ( فاروق جويده )


أماه يوماً قد مضيت

و كان قلبي كــ الزهور

و غدوت بعدكِ أجمع الأحلام من بين الصخور

حتى غدا قلبي مع الأيام شيئاً من صخور

و أرى دماء العمر تبكي حظها وسط الزحام

فلتذكريني كلما همست عيونكِ بــ الدعاء

ألا يعود العمر مني للوراء

ألا أرى قلبي مع الأشياء شيئاً من شقاء!!



دمتم في رعاية الله .




الأخت الكريمة / ســــــــــاره


شكراً لكِــ على الحضور و إتحافنا بهذا الرائعة ..


لا عدمتكِــ ..


دمتِ بكل الحب .

زوغان
06-12-2007, 02:37 AM
( عد يا بُني أمكَــ في حاجةً إليكــ .. محمد .. محمد )

اختي عاصفة الصحراء سلمت اناملك على ماقمتي به من تصوير لحال والدة احد ضحيا الفكر الضال وهي بقمت المأساه اجارنا الله واياكم من مصائب هذا الزمن
وكأن ابنائنا بين خيارين اما الهلفته زاما الارهاب
سبق وان تكلمت عن هذا الموضوع وكنت احاول من خلال موضوع الذي طلبت ان يشاركونني به المفكرين وضع نقاط للعوامل اللتي تطيح بهم وطرق دخول الفكر الضال عليهم
http://www.bluwe.com/bluwe/showthread.php?t=30086 (http://www.bluwe.com/bluwe/showthread.php?t=30086)

عاصفة الشمال
06-13-2007, 11:38 PM
قصة رائعة تناولت مشكلة(مأساة) يواجهها مجتمعنا....
من أجمل القصص القصيرة التي قرأت(بدون مجاملة).



أشكــــركم أخي / ذيب العاصي ... أسعدني حضوركم و إطلاعكم



و دمتم بكل خير .

بنت النور*
06-14-2007, 03:57 PM
كم وكم من أمثال محمد إبن هذه الأم الثكلى ....
ولكن المحزن أو مايحز بالنفس أن يكون الإنتقاء أو الإصطياد لصفوة أو خيرة الأبناء
عدنها يكون الألم أشد وأكثر وقعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاً ...

في عصرنا الحاضر أصبح الزمان آسياً ، حتى الأبناء تفلّّّت بهم أرباب الفكر المنحرف
وعاثوا بأذهانهم مفسدين ...

رحماك رحماك يالله ................نستودعك إياهم تحفظهم وترعاهم ...


غاليتي / عاصـــــــــــــــــــــــفة الشمال ............. لك ِ القلب:|hart:| يارائعه ...:|for you|:




نوووووووووووووووووور

عاصفة الشمال
06-15-2007, 04:11 PM
عاصفة الشمال

//
كان سرد القصة جميلٌ جداً ، وكانت تحاكي واقع مرير تعيشة فئة من فئات المجتمع
هذه الفئة نزعة الفرحة من قلوب ذويهم وأقاربهم فما بالكم بكيف وصف حالة والديهم
،
الأم تعايش هذا الغربال الذي هو من صنع ضناها.
،
الأب أزداد رأسه شيباً بسبب حرقة فراق أبنه .
،
وفي موته شك أن قد أنتحر .....
لأنه قد غرر به وقد وقع بفخ الأرهاب
.
;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;; ;;;;;;


أحببت أن أطرح عليكم قصة مختصرة جداً تحاكي وضع
سيدة فلسطينية

قتل
زوجها وأحد أبنائها وأعيق أخاهم الأكبر
قبل خمس سنوات
تفاجئة بأستشهاد أبنها الصغير الذي لم يتجاوز عمره العشر أعوام عند حاجز من حواجز
الأحتلال
بعد أربعين يوماً أستشهد أخاه الأكبر منه بخمسة أعوام
ولم يتبقى لها من عائلتها آلا أبنها المعاق بالشلل الرباعي
ونحسبهم شهداء أنشاء الله
.
;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;; ;;;;;;


كان الله بعون الأمهات والأباء
كان الله بعون الأمهات والأباء
كان الله بعون الأمهات والأباء

كم من ولداً قاد مركبته بسرعة عالية وأبكى أمه
كم من ولداً يمارس (( هواية التفحيط )) وأبكى امه
كم من ولداً ذهب لبلاد الغربة وضاع وأهمل دينه ونسى أهلى وأبكى أمه
كم و كم ..............الخ

في نهاية تعليقي الذي أعتذر عن الأطالة وبعض الشمولية مع المفارقة بالإهداف
،
أدعو الله أن يرزقني ويرزقكم الذرية الصالحة
،
واللهم أحفظ شباب المسلمين

.




باركــ الله فيكم أخي / الفواز ... على المداخلة المثرية و لعل بالإطالة إفادة ..



هي مُعاناةٍ يتجرعها الكثير من الأمهات كان الله بعونهن ..



و لا حول و لا قوة إلا بالله ..



مع جزيل شكري لكم .

عاصفة الشمال
06-18-2007, 04:48 AM
http://www.bluwe.com/bluwe/images/frames/10_cur.gifhttp://www.bluwe.com/bluwe/images/frames/10_cul.gif
( عد يا بُني أمكَــ في حاجةً إليكــ .. محمد .. محمد )

اختي عاصفة الصحراء سلمت اناملك على ماقمتي به من تصوير لحال والدة احد ضحيا الفكر الضال وهي بقمت المأساه اجارنا الله واياكم من مصائب هذا الزمن
وكأن ابنائنا بين خيارين اما الهلفته زاما الارهاب
سبق وان تكلمت عن هذا الموضوع وكنت احاول من خلال موضوع الذي طلبت ان يشاركونني به المفكرين وضع نقاط للعوامل اللتي تطيح بهم وطرق دخول الفكر الضال عليهم
http://www.bluwe.com/bluwe/showthread.php?t=30086 (http://www.bluwe.com/bluwe/showthread.php?t=30086)

http://www.bluwe.com/bluwe/images/frames/10_cdr.gifhttp://www.bluwe.com/bluwe/images/frames/10_cdl.gif


سلّمكَـــ الله أخي / زوغــــــان

و ماهم فعلاً إلا ضحيةً لفكرٍ ضــــــــآل شطح بعقولهم إلى الهاوية ..

و أي هاوية ...!! هاويةً لا خروج منها ( نسأل الله الهداية )

و سبق لي ايضاً أخي الكريم أن تطرقت لهذا الفكر في موضوعي..

( عقولٌ في دوامــــــة مُظلمة ) لعل الله أن ينفع ابناء أمتنا بما نكتبه ..


مع جزيل شكري لكم .

الفايدي
06-18-2007, 01:25 PM
مكتوب له ينتهي عمره ///////مكتوب ابكيه وأعاني
يجوز انزل له بقبره /////// وأعاتبه ليه خلاني

عاصفة الشمال
06-23-2007, 03:14 AM
كم وكم من أمثال محمد إبن هذه الأم الثكلى ....
ولكن المحزن أو مايحز بالنفس أن يكون الإنتقاء أو الإصطياد لصفوة أو خيرة الأبناء
عدنها يكون الألم أشد وأكثر وقعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاً ...

في عصرنا الحاضر أصبح الزمان آسياً ، حتى الأبناء تفلّّّت بهم أرباب الفكر المنحرف
وعاثوا بأذهانهم مفسدين ...

رحماك رحماك يالله ................نستودعك إياهم تحفظهم وترعاهم ...


غاليتي / عاصـــــــــــــــــــــــفة الشمال ............. لك ِ القلب:|hart:| يارائعه ...:|for you|:





نوووووووووووووووووور



صــــــــدقتِ أختي الغالية ... لا نقول إلا كان الله بعون كل أمٌ و أبٍ تعرضوا


لهذه المأســـــــــــاة المُحزنة ..



و تقبلي جزيل شكري لمروركِـــ هنـــا .....