المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مختصر العقيدة لكل مسلم ,,,أدخل و أعرف أين أنت؟؟



حاتم بن منصور منقره
07-13-2007, 12:32 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخوانى و أخواتى فى الله

هذا الموضوع هو هام لكل مسلم و مسلمه موحدين برب العباد

و ما هو إلا مختصر لعقيدة المسلم

و ما ستجدون فيه ,,,,السؤال ,,ثم الإجابه ,,,ثم الدليل من القرآن و السنه

أسأل الله الثبات على نهجه و سنة رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم

فلا تبخل على نفسك أخى و أختى فى الله بمعرفة العقيدة الصحيحة و ما عليك الا التبليغ

هيا بنا لتعرف هل هناك حلل أم أنك موافق للعقيدة الربانية

لماذا خلقنا الله تعالى؟

خلقنا لنعبده وَلاَ نشرك بِهِ شيئاً

(وَمَا خَلَقتُ الجنَّ والإِنسَ إِلاَّ ليعبُدُون)[الذّاريات: 56]

(حقُّ الله عَلَى العبادِ أَنْ يعبدوه وَلاَ يشركوا بِهِ شيئاً)
(متّفق عَلَيهِ)

كَيْفَ نعبد الله؟

كَمَا أمرنا الله ورسوله مَعَ الإخلاص

(وَمَا أُمروا إِلاَّ ليَعبدوا اللهَ مخلصينَ لَهُ الدّين) [البيّنة: 5]

(مَن عمِلَ عمَلاً لَيْسَ عَلَيهِ أمْرُنا فَهُوَ رَدٌّ)
[أَيْ مردود]
(رواه مسلم)

هَلْ نعبد الله خوفاً وطمعاً؟

نعم نعبده خوفاً وطمعاً

(وادْعوه خَوفاً وطَمَعاً)
أَيْ خوفاً من نارهِ وطمعاً فِي جنّته
[الأعراف: 56]

(أسألُ اللهَ الجنّة وأعوذ بِهِ مِن النّار)
(صحيح رواه أبو داود)


مَا هُوَ الإحسان فِي العبادة؟

مراقبة الله وحده الَّذِي يرانا

(إنّ الله كَانَ عليكم رقيباً)
[النّساء]


(الَّذِي يراك حينَ تقومُ)
[الشّعراء]



(الإحسانُ أَنْ تعبُدَ اللهَ كأنّك تراه فإن لَمْ تكن تراهُ فإنَّه يراك)
(رواه مسلم)


لماذا أرسل الله الرّسل؟

للدّعوة إِلَى عبادته ونفي الشريك عَنْهُ

(ولقد بَعثنا فِي كلّ أُمّةٍ رسولاً أَنْ اعبدوا الله واجتنبوا الطَّاغوت)
[النَّحل]

(الأنبياء إخوةٌ ودينُهُم واحد)
[أَيْ كلُّ الرسل دعوا إِلَى التّوحيد]
(متّفق عَلَيهِ)

مَا هُوَ توحيد الإله؟

إفراده بالعبادة كالدّعاء والنّذر والحُكم

(فاعْلَم أنّه لا إله إِلاَّ الله)
أَيْ لاَ معبود بحقّ إِلاَّ الله
[محمد: 19]

(فليكن أوّل مَا تدعوهم إِلَيْهِ شهادة أَنْ لا إله إِلاَّ الله)
[أَيْ إِلَى أَنْ يوحّدوا الله]
(متّفق عَلَيهِ)


مَا معنى لاَ إله إِلاَّ الله؟

لاَ معبود بحقّ إِلاَّ الله

(ذَلِكَ بأنّ اللهَ هو الحقُّ وأنّ مَا يدعونَ مِنْ دونهِ الباطل)
[لقمان: 30]

(من قَالَ لآ إله إِلاَّ الله وكَفَرَ بِمَا يُعبدُ مِن دون الله حَرُمَ مالُه ودمُه)
(رواه مسلم)

مَا هُوَ التّوحيد فِي صفات الله؟

إثبات مَا وصَفَ اللهُ بِهِ نفسَه أَوْ رسوله

(لَيْسَ كمثله شيءٌ وَهُوَ السّميع البصيرُ)[الشورى: 11]

(ينزِلُ ربُّنا تبارك وتعالى فِي كلّ ليلةٍ إِلَى السّمَاء الدُّنْيَا)
[نزولاً يليق بجلاله]
(متّفق عليه)


مَا هِيَ فائدة التّوحيد للمسلم؟

الهداية فِي الدُّنْيَا والأمن فِي الآخرة

(الَّذِينَ آمنوا ولم يلبِسوا إيمانهُم بظلمٍ أولئك لهم الأمنُ وهُم مهتدون)
[الأنعام]

(حَقُّ العباد عَلَى الله أَنْ لاَ يُعَذّب من لاَ يُشرك بِهِ شيئاً)
(متّفق عَلَيهِ)

أين الله؟

الله عَلَى السّمَاء فَوْقَ العرش

(الرَّحْمن عَلَى العرش استوى)

(أَيْ علا وارتفع كَمَا جاء فِي البخاري)
[طه: 5]

(إنّ الله كتب كتاباً إنّ رحمتي سبقت غضبي فَهُوَ مكتوبٌ عنده فَوْقَ العرش)
(رواه البخاري)


هَلْ الله معنا بذاته أم بعلمه؟

الله معنا بعلمه يسمعنا ويَرانا

(قَالَ لاَ تخافا إنّني مَعَكُما أسْمَعُ وأرى)
(أَيْ بحفظي ونصري وتأييدي)
[طه]

(إنّكم تدعون سميعاً قريباً وَهُوَ معكم)
[أَيْ بعلمه يسمعكم ويراكم]
(رواه مسلم)


مَا هُوَ أعظم الذّنوب؟

أعظم الذّنوب الشرك الأكبر

(يَا بُنيَّ لاَ تُشْرِك باللهِ إن الشّركَ لظُلْمٌ عظيم)[لقمان: 13]

(سُئِلَ صلى الله عليه وسلم أيُّ الذَّنب أعظم؟ قَالَ: أَنْ تدعو للهِ ندّاً وَهُوَ خلقك)
(رواه مسلم)


مَا هُوَ الشّرك الأكبر؟

هُوَ صرف العبادة لغير الله كالدّعاء

(قُلْ إنّما أدعوا ربِّي وَلاَ أُشركُ بِهِ أحداً)
[الجن: 20]

(أكبرُ الكبائر الإشراكُ باللهِ)
(رواه البخاري)


مَا هُوَ ضرر الشرك الأكبر؟

الشّرك الأكبر يسبب الخلود فِي النّار

(إنّه مَن يُشرِك باللهِ فَقَدْ حرّمَ اللهُ عَلَيهِ الجنّة ومأواهُ النّار)
[المائدة:]

(من ماتَ يُشرِك باللهِ شيئاً دخل النّار )
(رواه مسلم)

هَلْ ينفع العمل مَعَ الشّرك؟

لاَ ينفع العمل مَعَ الشّرك

(وَلَوْ أشركوا لحبط عنهم مَا كانوا يعملون)[الأنعام: 88]

(من عمِلَ عملاً أشرك معيَ فِيهِ غيري تركتُه وشِرْكَه)
(حديث قدسي رواه مسلم)
هَلْ الشّرك موجود فِي المسلمين؟

نعم موجود بكثرة مَعَ الأسف

(وَمَا يؤمِنُ أكثَرُهُم باللهِ إِلاَّ وهم مشرِكون)[يوسف: 106]

(لاَ تقوم السّاعة حتّى تلحق قبائل مِن أُمّتي بالمشركين وحتى تُعبَد الأوثان)
(صحيح رواه الترمذي)


مَا حكم دعاء غيرِ الله كالأولياء؟

دعاؤهم شرك يُدخل النّار

(فَلاَ تدعُ مَعَ اللهِ إلهاً آخر فتكون مِنَ المُعذّبينفِي النّار)
[الشعراء: 213]

(من ماتَ وَهُوَ يدعو مِن دون الله نِدّاً دخل النّار) (رواه البخاري)


هَلْ الدّعاء عبادة لله تعالى؟

نعم الدّعاء عبادة لله تعالى

(وقال ربّكم ادُعوني أستجب لكم)
[غافر: 60]

(الدّعاء هُوَ العبادة)
(رواه الترمذي وقال حديث صحيح)


هَلْ يسمع الأموات الدّعاء؟

الأموات لاَ يسمعون الدّعاء

(إنّك لاَ تسمع الموتى)
[النمل]
( وَمَا أنت بمُسمعٍ من فِي القبور)
[فاطر]

(إنّ للهِ ملائكةً سيّاحين فِي الأرض يُبَلّغوني عَنْ أُمّتي السّلام)
(رواه أحمد)


هَلْ نستغيث بالأموات أَوْ الغائبين؟

لاَ نستغيث بهم بل نستغيث باللهِ

(إِذْ تستغيثون ربّكم فاستجاب لكم)
[الأنفال: 9]

(كَانَ إِذَا أصابه هَمٌّ أَوْ غَمٌّ قَالَ: يَا حيُّ يَا قيّوم برحمتك أستغيث)
(رواه الترمذي)

هَلْ تجوز الاستعانة بغير الله؟

لاَ تجوز الإستعانه إِلاَّ بالله

(إيّاك نَعبدُ وإيّاك نستعين)
[الفاتحة: 5]

(إِذَا سألت فاسأل الله وَإِذَا استعنت فاستعن بالله) (رواه الترمذي)


هَلْ نستعين بالأحياء الحاضرين؟

نعم، فيما يقدرون عَلَيهِ

(وتعاوَنوا عَلَى البرّ والتّقوى وَلاَ تعاونوا عَلَى الإثمِ والعُدوان)
[المائدة: 2]

(واللهُ فِي عونِ العبد مَا دام العبدُ فِي عونِ أخيه) (رواه مسلم)


هَلْ يجوز النّذر لغير الله؟

لاَ يجوز النّذر إِلاَّ لله

(ربِّ إنّي نذرتُ لكَ مَا فِي بطني مُحرَّراً فَتَقَبّل منّي)
[آل عمران: 35]

(من نذر أَنْ يُطيعَ اللهَ فلْيُطِعه ومن نذر أَنْ يعصِيَه فَلاَ يَعْصِه)
(رواه البخاري)


هَلْ يجوز الذبح لغير الله؟

لاَ يجوز لأنّه مِن الشرك الأكبر

(فصلّ لربّك وانْحر)
(أَيْ اذبح لله فقط)
[الكوثر: 2]

(لعَنَ الله مَن ذبح لِغير الله)
(رواه مسلم)

هَلْ يجوز الطّواف بالقبور؟

لاَ يجوز الطّواف إِلاَّ بالكعبة

(وَلْيَطّوَّفُوا بالبَيتِ العَتيق)
(أَيْ الكعبة)
[الحج: 29]

(من طاف بالبيتِ سبعاً وصلّى ركعتين كَانَ كعتق رقبة)
(رواه ابن ماجه)

هَلْ تجوز الصلاة والقبر أمامك؟

لاَ تجوز الصّلاة إِلَى القبر

(فَولّ وجهكَ شَطْرَ المسجِدِ الحَرام)
(أَيْ استقبل الكعبة)
[البقرة: 144]

(لاَ تجلسوا عَلَى القبور، وَلاَ تصلّوا إليها)
(رواه مسلم)

مَا حكم العمل بالسّحر؟

العمل بالسّحر من الكفر

(ولكنّ الشّياطينَ كفروا يُعلّمونَ النّاس السّحر) [البقرة: 102]

(اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسّحر)رواه مسلم)


هَلْ يجوز الذّهاب إِلَى الكاهن والعرّاف؟

لاَ يجوز الذّهاب إليهما

(هَلْ أُنبئكم عَلَى من تنزّل الشّياطين تنزل عَلَى كلّ أفّاكٍ أثيم)
[الشعراء: 221-222]

(من أتى عرّافاً فسأله عَنْ شيء لَمْ تقبل لَهُ صلاة أربعين ليلة)
(رواه مسلم)

هَلْ نصدّق العرّاف والكاهن؟

لاَ نصدّقهما فِي إخبارهما عَنْ الغيب

(قل لاَ يعلم من فِي السَّمَاوَات والأرضِ الغيب إِلاَّ الله)
[النمل: 65]

(من أتى عرّافاً أَوْ كاهناً فصدّقه بِمَا يقول فَقَدْ كفر بِمَا أُنزل عَلَى محمد)
(صحيح رواه أحمد)

هَلْ يعلم الغيب أحد؟

لاَ يعلم الغيبَ أحدٌ إِلاَّ الله

(وعِنده مفاتِحُ الغَيب لاَ يعلمها إِلاَّ هُوَ)
[الأنعام: 59]

(لاَ يعلم الغيبَ إِلاَّ الله)
(حسن رواه الطّبراني)

بماذا يجب أَنْ يحكم المسلمون؟

يجب أَنْ يحكموا بالقرآن والسنّة النّبويّة

(وأنِ احكم بينهم بِمَا أنزل الله)
[المائدة: 49]

(الله هُوَ الحكم وإليه المصير)
(حسن رواه أبو داود)

مَا حكم العمل بالقوانين المخالفة للإسلام؟

العمل بِهَا كفر إِذَا أجازها

(ومن لَمْ يحكم بِمَا أنزل الله فأولئك هم الكافرون) [المائدة: 44]

(وَمَا لَمْ تحكم أئمّتهم بكتاب الله ويتخيّروا مما أنزل الله إِلاَّ جعل الله بأسهم بينهم)
(حسن رواه ابن ماجه)



محبكم في الله
أبوالعطاء
2009

لافي السرحاني
07-13-2007, 01:00 AM
أبوالعطاء



جزاك الله خير الجزاء وجعله في موزين حسناتك

حاتم بن منصور منقره
07-13-2007, 02:09 AM
اللهم أمين
وأشكرك على مروووورك

نواف النجيدي
07-15-2007, 01:55 PM
http://albluwe.com/~uploaded/494/1182179429.gif

حاتم بن منصور منقره
07-16-2007, 08:17 PM
أشكر الجميع على المرور الإطلاع

ماجد دويهيس
07-21-2007, 11:33 PM
جزاك الله الف هير وجعلها في موازين حسناتك

حاتم بن منصور منقره
07-22-2007, 01:12 AM
اللهم امين
والله يحيك
أخوي ماجد دويهيس
بين أبناء عمك وإخوانك

محمود الجذلي
07-23-2007, 07:27 AM
ابو العطا

جزاك الله خيراً .. وسلمت يمينك

,

حاتم بن منصور منقره
07-23-2007, 08:57 AM
أشكر الجميع
على إطلاعهم
وخاصه أستاذي
محمود الجذلي

أبو الحارث
07-24-2007, 01:39 AM
جزاك الله خير

ولكن يكفيني ان اعرف العقيدة الحقيقية من محمد صلى الله عليه وآله وسلم ( من قال لا إله إلا الله دخل الجنة )
لأن العقيدة بحثت عنها في القرآن والسنة فلم اجد كلمة عقيدة تأتي بمعنى ما كتبته لنا
أعرف بأن الحق هو الأيمان واما العقيدة أتت بعد الصحابة
وجزاك الله كل خير
تحياتي لكم

حاتم بن منصور منقره
07-26-2007, 06:07 AM
جزاك الله خير

ولكن يكفيني ان اعرف العقيدة الحقيقية من محمد صلى الله عليه وآله وسلم ( من قال لا إله إلا الله دخل الجنة )
لأن العقيدة بحثت عنها في القرآن والسنة فلم اجد كلمة عقيدة تأتي بمعنى ما كتبته لنا
أعرف بأن الحق هو الأيمان واما العقيدة أتت بعد الصحابة
وجزاك الله كل خير
تحياتي لكم
أخي في الله
الحارث
أشكرك على مرورك على موضوعي ولاكني أرى تناقض عجيب في كلامك فأنت بحثت عن كلمت العقيده وبالفعل هي مصطلح حادث ولكنك لاتعترف به لا أعلم لماذا أهو عن علم أو مجرد معلومه عندك وودت أن تضعها لا نخلف أنا وأنت لأن الموضوع حول مصطلح وهو مسمى ولكن ياأخي معناه أسمى ولك إجابتي على كلامك .


الإيـــمـــان !!!

عرفه رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ كما في حديث جبريل المشهور ـ بأن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره.
وهو عند أهل السنه إعتقاد وقول وعمل.

معنى "عقيده"‌

هي مجموع الأمور التي يجب على المسلم التصديق الجازم والإقرار بها،
دون شك أو تردد.
وكلمة عقيده أو (معتقد أو عقد)
مصطلح حادث
وقد كان مسماه يعرف بـ
(الإيـــمان)
و
(التــــوحيد)
و
(الســــنه)
وبكل من هذه الثلاثه أسماء ألف بعض الأئمه كتبا ً في الموضوع.
وتسمى أيضا أصول الدين والفقه الأكبر.
ولفظ العقيده مأخوذ من العقد
(في مثل: عقد الحبل)
الذي يدل على التوثق والاستحكام والثبات.
قال الله تعالى
(عقدتم الأيمان)

‌ لماذا العقيده..؟!

هي أساس الدين
فلا يقبل من أحد عمل حتى يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره.
وفساد العقيده محبط للعمل ولو كثر،
قال الله تعالى
(ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين).
وقال
( فإن أمنوا بمثل ما آمنتم به فقد أهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق).
فقصر الهدايه على المماثله في الإيمان،
وهذا لا يكون إلا بالعقيده الصحيحه.
العقيده
هي مصدر العمل،
فالإنسان العاقل إنما يتصرف عن فكر والفكر ينبع من العقيده. فمن صلحت عقيدته صلح في الجمله عمله.
ولذلك قال صلى الله عليه وسلم
(ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله، وهي القلب)
فكل أعمال الجوارح من فعل وترك مصدرها العقيده.
العقيده الصحيحه
هي الدرع الواقي للمسلم من الذوبان في ما يحيط به من عقائد وتيارات فكريه وآيديلوجيه،
فالمسلم الضعيف العقيده يسهل إجتذابه وحرفه إلى أي تيار خادع.
العقيده الصحيحه
المبنيه على الدليل فرقان بين الحق والباطل،
يميز به ما يعترضه ما أفكار وعقائد.
أنه من الثابت أن أكثر ما أصاب المسلمين من مصائب كان بسبب الإنحراف العقدي
فعلم الكلام
ـ على المستوى النظري ـ
أستهلك جهودا ً علميه وطاقات فكريه،
والتصوف الخرافي
ـ على المستوى العملي ـ
جر الناس إلى خرافات وحول الدين إلى
طقوس خرافيه وخزعبلات.

‌ لماذا عقيدة السلف؟‌

المقصود بالسلف هنا هم الصحابه والتابعين وتابعو التابعين. زمن تبعهم بإحسان وسار على طريقتهم.
نرى أن الرجوع لعقيدة السلف
فـــــرض
وهو المخرج مما وصلت إليه الأمه من الناحيه العقديه والفكريه لأسباب:
<OL>
أن الصحابه هم القرن الذين اختارهم الله لصحبة رسوله، وتبليغ دينه للناس.
رأوا الرسول وأستمعوا له وخالطوه وأخذوا عنه الوحي (كـــتــابــا ً وســـنــه)
وعلموا مقاصده.
ربط الله
الهدايه و الفلاح
بمتابعتهم وسلوك سبيلهم
فقال الله تعالى :
(فإن أمنوا بمثل ما آمنتم به فقد أهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق)
وقال الله تعالى :
(ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساء مصيرا)
أثنى عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم جمله فقال
(لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه)
وأثنى على أفراد منهم وبشر نفرا منهم
بــالجـــنــه
وعندما سئل عن الفرقه الناجيه قال
(في رواية)
"من كان على مثل ما أنا عليه وأصحاب".
سلامة فطرهم بحيث لم تفسدها الأفكار والعقائد الفلسفية.
بل كان لديهم التسليم المطلق للوحي.
بالنسبة للتابعين وتابعيهم، فهم الذين أخذوا العلم عن الصحابه وعاشروهم وعرفوا منهجهم،
وقد أثنى عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم وزكاهم جمله في قوله :
(خير القرون قرني ثم الذين
يلونهم ثم الذين يلونهم)
فشو الخلاف وإنتشار
البدع والأهواء
فيمن جاء بعدهم ودخول الفلسفات والعقائد اليونانيه والهنديه في الجو العلمي
"الإسلامي"
مع البعد عن العهد النبوي،
مصداقا لأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم في كثرة الشر وانتشار الفتن وغلبة الأهواء وظهور

<DIV align=center><FONT size=5><FONT face="Arial (Arabic)"><FONT color=red size=7>[GLOW="FFFF99"]دعاة على أبواب جهنم.var staticlogo=new Image(300,100)var imgNum=3var ranNum=Math.floor(Math.random()*imgNum)var imgName=new Array(imgNum)imgName[0]="http://www.khayma.com/logs/zuwar.jpg"imgName[1]="http://www.khayma.com/logs/i3lan.gif"imgName[2]="http://www.khayma.com/logs/taskeen.jpg"staticlogo.src=imgName[ranNum]var logolink="http://www.khayma.com"var alttext="الخيمة العربية"var fadeintoview=1var visibleduration=0function regenerate(){window.location.reload()}function regenerate2(){if (document.layers)setTimeout("window.onresize=regenerate",400)}var fadeset=''if (fadeintoview)fadeset="filter:alpha(opacity=0)"if (document.all)document.write('')function bringintoview(){if (logo.filters.alpha.opacity

حاتم بن منصور منقره
07-27-2007, 10:48 AM
[quote=أبوالعطاء;228334]

أخي في الله
أبوالحارث
أشكرك على مرورك على موضوعي ولاكني أرى تناقض عجيب في كلامك فأنت بحثت عن كلمت العقيده وبالفعل هي مصطلح حادث ولكنك لاتعترف به لا أعلم لماذا أهو عن علم أو مجرد معلومه عندك وودت أن تضعها لا نخلف أنا وأنت لأن الموضوع حول مصطلح وهو مسمى ولكن ياأخي معناه أسمى ولك إجابتي على كلامك .


الإيـــمـــان !!!

عرفه رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ كما في حديث جبريل المشهور ـ بأن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره.
وهو عند أهل السنه إعتقاد وقول وعمل.

معنى "عقيده"‌

هي مجموع الأمور التي يجب على المسلم التصديق الجازم والإقرار بها،
دون شك أو تردد.
وكلمة عقيده أو (معتقد أو عقد)
مصطلح حادث
وقد كان مسماه يعرف بـ
(الإيـــمان)
و
(التــــوحيد)
و
(الســــنه)
وبكل من هذه الثلاثه أسماء ألف بعض الأئمه كتبا ً في الموضوع.
وتسمى أيضا أصول الدين والفقه الأكبر.
ولفظ العقيده مأخوذ من العقد
(في مثل: عقد الحبل)
الذي يدل على التوثق والاستحكام والثبات.
قال الله تعالى
(عقدتم الأيمان)

‌ لماذا العقيده..؟!

هي أساس الدين
فلا يقبل من أحد عمل حتى يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره.
وفساد العقيده محبط للعمل ولو كثر،
قال الله تعالى
(ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين).
وقال
( فإن أمنوا بمثل ما آمنتم به فقد أهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق).
فقصر الهدايه على المماثله في الإيمان،
وهذا لا يكون إلا بالعقيده الصحيحه.
العقيده
هي مصدر العمل،
فالإنسان العاقل إنما يتصرف عن فكر والفكر ينبع من العقيده. فمن صلحت عقيدته صلح في الجمله عمله.
ولذلك قال صلى الله عليه وسلم
(ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله، وهي القلب)
فكل أعمال الجوارح من فعل وترك مصدرها العقيده.
العقيده الصحيحه
هي الدرع الواقي للمسلم من الذوبان في ما يحيط به من عقائد وتيارات فكريه وآيديلوجيه،
فالمسلم الضعيف العقيده يسهل إجتذابه وحرفه إلى أي تيار خادع.
العقيده الصحيحه
المبنيه على الدليل فرقان بين الحق والباطل،
يميز به ما يعترضه ما أفكار وعقائد.
أنه من الثابت أن أكثر ما أصاب المسلمين من مصائب كان بسبب الإنحراف العقدي
فعلم الكلام
ـ على المستوى النظري ـ
أستهلك جهودا ً علميه وطاقات فكريه،
والتصوف الخرافي
ـ على المستوى العملي ـ
جر الناس إلى خرافات وحول الدين إلى
طقوس خرافيه وخزعبلات.

‌ لماذا عقيدة السلف؟‌

المقصود بالسلف هنا هم الصحابه والتابعين وتابعو التابعين. زمن تبعهم بإحسان وسار على طريقتهم.
نرى أن الرجوع لعقيدة السلف
فـــــرض

وهو المخرج مما وصلت إليه الأمه من الناحيه العقديه والفكريه لأسباب:

أن الصحابه هم القرن الذين اختارهم الله لصحبة رسوله، وتبليغ دينه للناس.

رأوا الرسول وأستمعوا له وخالطوه وأخذوا عنه الوحي (كـــتــابــا ً وســـنــه)
وعلموا مقاصده.
ربط الله
الهدايه و الفلاح
بمتابعتهم وسلوك سبيلهم
فقال الله تعالى :
(فإن أمنوا بمثل ما آمنتم به فقد أهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق)
وقال الله تعالى :
(ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساء مصيرا)
أثنى عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم جمله فقال
(لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه)
وأثنى على أفراد منهم وبشر نفرا منهم
بــالجـــنــه
وعندما سئل عن الفرقه الناجيه قال
(فـــي روايــه)
"من كان على مثل ما أنا عليه وأصحاب".
سلامة فطرهم بحيث لم تفسدها الأفكار والعقائد الفلسفية.
بل كان لديهم التسليم المطلق للوحي.
بالنسبة للتابعين وتابعيهم، فهم الذين أخذوا العلم عن الصحابه وعاشروهم وعرفوا منهجهم،
وقد أثنى عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم وزكاهم جمله في قوله :
(خير القرون قرني ثم الذين
يلونهم ثم الذين يلونهم)
فشو الخلاف وإنتشار
البدع والأهواء
فيمن جاء بعدهم ودخول الفلسفات والعقائد اليونانيه والهنديه في الجو العلمي
"الإسلامي"
مع البعد عن العهد النبوي،
مصداقا لأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم في كثرة الشر
وإنتشار الفتن
وغلبة الأهواء وظهور



ومن هذا المنبر إني أبلغ العالم أجمع بأنني من المقتدين بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته والتابعين وتابع التابعين و الأئمه الصالحين من أئمة الإسلام
أهل
السنه والجماعه
وأنا براء من الشرك وأهله وأتخلص منهم وأبرىء منهم كبرائة يوسف عليه السلام من دم الذئب

وهذا يا أخي
ماوددت أن أبينه لك ولن نختلف أنا وأنت حول الأسم وأنا أعلم بأنه
مصطلح حادث
ولكن من أتى به صحابة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
فهم أولى بالإتباع بعد النبي
والإختلاف
لم يأتي بخير أبدا ً
ولك أن تنظر في حال المسلمين فالأمه الإسلاميه لم يتغير حالها وماتزعزع كيانها إلا من جراء الإختلاف النامي عن الأهواء التي لا تتبع صالح المجتمع الإسلامي
ولك أن تنظر في حال الأمه الإسلاميه
من عهد الخلفاء الراشدين
عثمان وعلي كرم الله وجهه
ورضي عنهما
إلي وقــتــنا هذا

وهذا ماجادت به أناملي كي أبين لك معنى
عـــقــيــده
أسأل الله بمنه وكرمه أن يعلمنا العلم النافع وأن ينفعنا بماعَـلمنا وعُـلمنا
وأسأل الله
أن يوفقنا للقول العمل الصالح


محبك في الله



أبوالعطاء
2009

حاتم بن منصور منقره
07-27-2007, 10:50 AM
أعتذر فالموضوع الأول قد حصل به خطأ
نصي وأرجوا الأطلاع على الذي يليه

الريان
07-27-2007, 11:15 PM
جزاك الله خير

ولكن يكفيني ان اعرف العقيدة الحقيقية من محمد صلى الله عليه وآله وسلم ( من قال لا إله إلا الله دخل الجنة )
لأن العقيدة بحثت عنها في القرآن والسنة فلم اجد كلمة عقيدة تأتي بمعنى ما كتبته لنا
أعرف بأن الحق هو الأيمان واما العقيدة أتت بعد الصحابة
وجزاك الله كل خير
تحياتي لكم

ما معنى العروة الوثقى ؟

أبو الحارث
07-30-2007, 02:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي ابو العطا ان مصطلح العقيدة وللأسف جعلناه معناه الاسلام ولو تبحث عن كلمة (عقيدة) فلن تجدها لا في القرآن ولا كتب السنة ولا المؤلفات المشهورة في القرون الثلاثة الأولى،

لم ترد (العقيدة) في القرآن ولا السنة النبوية بالمعنى الشائع في العصور المتأخرة.

وجذر الكلمة في القرآن الكريم (عقد) وردت في سبع آيات كريمة:

- (والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم)[2].

- (يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود)[3].

- (ولا تعزموا عقدة النكاح000)[4].

- (000 واحلل عقدة من لساني..)[5].

- (000ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان)[6].

- (000ومن شر النفاثات في العقد)[7]،[8].

إذن فأصل كلمة (عقد): في القرآن الكريم لم ترد بمعنى الإيمانيات وإنما وردت في أمور أخرى من نكاح وعهد ويمين وسحر وإعياء في الكلام... كما أنه لم يرد في القرآن الكريم لفظ (العقيدة) ولا (اعتقد) أو (يعتقد) ونحو ذلك، إذن فكلمة (عقيدة) ليس لمعناها أصل في القرآن الكريم، بل ليست في القرآن لا لفظاً ولا معنىً[9].

والعقيدة –عندنا- أهم شيء في حياة المسلم فهل يعقل أن يخلو القرآن الكريم الذي أنزله الله (تبياناً لكل شيء) من (أخطر وأهم) شيء في حياة المسلم؟! أم أننا هجرنا مسمى ذلك (الأهم والأخطر) ألا وهو الإيمان أو الإسلام في عمومه إلى هذه المصطلحات المستحدثة؟!.


إذن فمصطلح (العقيدة) مصطلح مبتدع يجب اجتنابه لما أحدثه من ضرر على المصطلحات الشرعية التي حلَّ مكانها؛ لأن كل مصطلح أو لفظ مستحدث يراد به معنىً شرعياً يكون لفظاً بدعياً بشروط من أهمها:

الأول: أن يكون هناك ألفاظ شرعية بديلة عنه.

الثاني: ألا يكون في الكتاب ولا في السنة.

الثالث: أن يتخذ هذا المصطلح محنة يُمتحن به المسلمون ويلزمون به.

الرابع: أن يكون له أثر سيئ في تفرق المسلمين وتنازعهم.

وهذه الشروط متوفرة في مصطلح (العقيدة) وعلى هذا يكون هذا المصطلح –وفق كتب العقيدة أيضاً- مصطلحاً بدعياً،

إلا إذا استخدم هذا المصطلح (مصطلح العقيدة) من باب ما تعارف عليه الناس مع التوقف عن امتحان الناس به وعلى هذا فاستخدامنا له هنا على هذه الأسس لا ضير فيه ولا ضرر بل نحن نستخدمه ولا نمتحن به أحداً وننتقده كما ترى .

فالسؤال الشرعي ينبغي ان يكون على هذا فإذا رأيتم الرجل يقول: (ما عقيدة فلان…) فقولوا له: صحَّح سؤالك أولاً لأن سؤالك هذا سؤال بدعي، فالسؤال الشرعي أن تسأل: كيف دين فلان؟ كيف أخلاقه؟000 لقول النبي (صلى الله عليه وسلم): (من أتاكم ترضون دينه وخلقه فزوجوه000) ولم يقل: (ترضون عقيدته)!! لأن هذا اللفظ مبتدع وليس له أصل شرعي لا في كتاب الله ولا سنة رسوله (صلى الله عليه وسلم)، وهو من الألفاظ التي ينبغي أن تهجر لتحيا الألفاظ الشرعية البديلة التي دفنتها الخصومات المذهبية، لأن تلك الألفاظ الشرعية لم تكن لتظلم المسلم مما اتصف به من عمل الواجبات أو اجتناب المحرمات بعكس مصطلح العقيدة الذي يظلم المسلم ولا يتضمن السؤال عن صلاة ولا صيام ولا عدل ولا صدق ولا أخلاق000 وإنما ينصب همه عن موقف المسلم من خصومات سابقة وشتائم وتكفيرات ومضائق ما أنزل الله بها من سلطان وهذا المصطلح فيه إلزام للناس بأمور ليست من الإسلام في شيء


فمن رزقه الله عقلاً وديناً يستطيع بسهولة أن يفرق بين ما يريده الله في كتابه الكريم من لفظ الإيمان أو الإسلام أو الدين وما يريده أصحاب الخصومات المذهبية والسياسية من (لفظة العقيدة)!؛ من زج الناس في اعتقادات بعيدة كل البعد عن نصوص القرآن الكريم وما صحَّ من السنة
ولهذا فإن استخدام هذا اللفظ أو المصطلح (العقيدة) الغريب على الشرع بدلاً من الألفاظ الشرعية (الإيمان) مع امتحان الناس بذلك يكون عملاً بدعياً

وإنما السؤال الشرعي يكون عن الإسلام في عمومه ثم عن الدين والأخلاق، فيقال هل فلان مسلم أم لا؟ ثم يجوز السؤال عن دين الرجل فيقال: كيف دينه؟ هل يصلي ويصوم000 هل يتجنب المحرمات كالسرقة والزنا وشرب الخمر000 هل يتحلى بالأخلاق من صدق وعدل و000 الخ.

فمثل هذه الأسئلة هي التي كان عليها (الصالحون من السلف) من صحابة وتابعين بإحسان

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آل بيته الطاهرين وصحابته أجمعين .
وجزاك الله خير

أبو الحارث
07-30-2007, 08:14 PM
ما معنى العروة الوثقى ؟


الأخ الريان معنى العروة الوثقى ليست العقيدة , فقد بينا لنا علمائنا من السلف الصالح

معنى العروة الوثقى بعبارات منوعة كلها تدل على مقصود واحد :

فقال ابن عباس وسعيد بن جبير والضحاك : يعني لا إله إلا الله .

وقال أنس بن مالك : القرآن .

وقال مجاهد : الإيمان .

وقال السدي : هو الإسلام .

وعن سالم بن أبي الجعد : هو الحب في الله والبغض في الله .

وانظر هذه الأقوال في "تفسير ابن أبي حاتم" (2/496)

قال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (1/684) :

" وكل هذه الأقوال صحيحة ولا تنافي بينها " انتهى .

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "فتاوى نور على الدرب" ( الصلاة/1218) :

ما هي العروة الوثقى ؟

فأجاب :

" العروة الوثقى هي الإسلام ، وسميت عروة وثقى لأنها توصل إلى الجنة " انتهى

اذا لم تأتى معنى العروة الوثقى بالعقيدة انما جاءت متعددة المسميات ولم يذكر منها العقيدة.



وجزاكم الله كل خير .

موسى بن ربيع البلوي
07-31-2007, 11:16 AM
أخي أبو الحارث هل وجهة إعتراضك على ( العقيدة ) كمسمى و مصطلح أو معتقد ؟

الريان
07-31-2007, 01:47 PM
الأخ الريان معنى العروة الوثقى ليست العقيدة , فقد بينا لنا علمائنا من السلف الصالح

معنى العروة الوثقى بعبارات منوعة كلها تدل على مقصود واحد :

فقال ابن عباس وسعيد بن جبير والضحاك : يعني لا إله إلا الله .

وقال أنس بن مالك : القرآن .

وقال مجاهد : الإيمان .

وقال السدي : هو الإسلام .

وعن سالم بن أبي الجعد : هو الحب في الله والبغض في الله .

وانظر هذه الأقوال في "تفسير ابن أبي حاتم" (2/496)

قال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (1/684) :

" وكل هذه الأقوال صحيحة ولا تنافي بينها " انتهى .

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "فتاوى نور على الدرب" ( الصلاة/1218) :

ما هي العروة الوثقى ؟

فأجاب :

" العروة الوثقى هي الإسلام ، وسميت عروة وثقى لأنها توصل إلى الجنة " انتهى

اذا لم تأتى معنى العروة الوثقى بالعقيدة انما جاءت متعددة المسميات ولم يذكر منها العقيدة.



وجزاكم الله كل خير .
ما هو التوحيد ؟
هو افراد الله بالعبادة و أنه لا معبود بحق الا الله .

العقيدة = التوحيد

أنت ما هي عقيدتك و ما هو اعتقادك ؟

عنمدا تسأل شخص عن عقيدته هل تقوله ما هو توحيدك ؟
أم تقول له ما هو اعتقادك ؟

لا تقول لي أنني اقول له ما هو ايمانك ؟ أو ما هو اسلامك ؟


لاحظ أنك بجوابك السابق فسرت معنى العقيدة دون أن تدري

حاتم بن منصور منقره
08-02-2007, 02:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ / أبوالحارث

لقد أرسلت لك رقم هاتفي ولم تتصل بي وأود أن ترسل لي رقم هاتفك وأنا سوف أتصل بك
وأتمنى أن تفصح عن علمك الشرعي أخي أنت لا تعلم
مامعنى (بـــدعـــــه)
ولا معنى (عــــقـــيـــده)
وقد تبين لي ذلك من خلال ردردك
وقد بينا لك ذلك ولاكنك تحب أن تخوض في الجدل ولقد أحضرت لك قول عالم من علماء المسلمين
أسأل الله أن يغفر له عن معنى (العقيده) وهي كما ذكرت أنفا ً أنها
مصطلح حادث
يؤدي إلى المعنى
وأنت لم تقرأ ماكتبت لك بوضوح والأن أرجوا أن تقرأ هذا الكلام وتفهمه جيدا ً ولك مني جزيل الشكر
وأرجوا أن تفيدني برقم هاتفك




العـــقـــائــــد
هي الأمور التي تصدق بها النفوس
وتطمئن إليها القلوب
وتكون يقيناً عند أصحابها
لا يمازجها ريب ولا يخالطها شك.

وكلمة عقيدة في اللغه مأخوذه من مادة (عقد)
ومدارها على اللزوم والتأكد والاستيثاق
ففي القرآن :
( لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم
ولكن يؤاخذاكم بما عقدتم الأيمان )
وتعقيد الأيمان إنما يكون بقصد القلب وعزمه .
ويُقال (عقد الحبل) أي :
شدّ بعضه ببعض
والإعتقاد :
من العقد وهو الربط والشد
يقال: أعتقدت كذا
يعني :
جزمت به في قلبي ، فهو حكم الذهن الجازم .

والعقيدة في الشّرع هي :

أمور علمية يجب على المسلم أن يعتقدها في قلبه ويؤمن بها إيمانا ً جازما ً دون شكّ ولا ريب ولا تردّد ،
لأن الله أخبره بها بطريق كتابه ،
أو بطريق وحيه إلى رسوله صلى الله عليه وسلم .

وأصول العقائد التي أمرنا الله بإعتقادها هي المذكوره
في قوله تعالى :
( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل أمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير )

وحددها الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل المشهور بقوله :
( الإيمان : أن تؤمن بالله، وملائكته ، وكتابه ، ولقائه ، ورسله ، وتؤمن بالبعث الآخر ) .

إذن العقيدة في الإسلام :
هي المسائل العلميه التي صح بها الخبر عن الله ورسوله ، والتي يجب أن ينعقد عليها قلب المسلم تصديقاً لله ورسوله .




المصدر :



شرح لمعة الإعتقاد لإبن عثيمين
غفرالله له ولوالديه
وأسكنه فسيح جناته







أبوالعطاء
2009