عواد سلامه الرموثي
10-16-2007, 02:20 PM
النفط فوق 85 دولارا لأول مرة و"أوبك" تتوقع ارتفاع الطلب
- العواصم - الوكالات: - 05/10/1428هـ
سجل سعر برميل النفط الخام أمس، مستويات قياسية جديدة في نيويورك متجاوزا 85 دولارا للمرة الأولى، وفي لندن اقترب من 82 دولارا. وهذا الارتفاع ناجم خصوصا عن التوترات السائدة عند الحدود بين تركيا والعراق، في حين أن العرض يشهد توترا أصلا مع اقتراب فصل الشتاء، فضلا عن ضعف الدولار.
وأثناء المبادلات الإلكترونية في نيويورك، بلغ سعر برميل النفط المرجعي
الخفيف، تسليم تشرين الثاني (نوفمبر) 85.19 دولار في نيويورك بينما لامس سعر برميل النفط المرجعي لبحر الشمال (برنت) في لندن 82 دولارا ليسجل 81.92 دولار.
ورفعت منظمة "أوبك" أمس تقديراتها للطلب على نفطها هذا الشتاء، وقالت إنه يبدو من المرجح بشكل أكبر الآن أن الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، ستتفادى تباطؤا اقتصاديا حادا.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
سجل سعر برميل النفط الخام أمس الإثنين مستويات قياسية جديدة في نيويورك متجاوزا 85 دولارا للمرة الأولى، وفي لندن اقترب من 82 دولارا. وهذا الارتفاع ناجم خصوصا عن التوترات السائدة عند الحدود بين تركيا والعراق في حين أن العرض يشهد توترا أصلا مع اقتراب فصل الشتاء، فضلا عن ضعف الدولار.
وأثناء المبادلات الإلكترونية في نيويورك، بلغ سعر برميل النفط المرجعي
الخفيف، تسليم تشرين الثاني (نوفمبر) 85,19 دولار في نيويورك بينما لامس سعر برميل النفط المرجعي لبحر الشمال (برنت) في لندن 82 دولارا ليسجل 81.92 دولار.
وأوضح روبرت مونتيفوسكو المحلل في شركة الوساطة "ساكدن" أن "السوق قلقة من التوترات عند الحدود بين تركيا والعراق، إنه الهم الرئيسي في هذه الأثناء. في الوقت الحاضر، لم يتأثر الإنتاج لكن السوق تخشى أن يتأثر فعلا، مع العلم أن خطوط أنابيب النفط الكبرى تمر في المنطقة".
وكانت تركيا قد أكدت الثلاثاء الماضي أنها ستشن عمليات عبر الحدود "إذا اقتضى الأمر" لاستئصال معسكرات حزب العمال الكردستاني المتمركزة في شمال العراق.
وتأتي هذه التوترات في حين تشهد السوق توترا كبيرا وتبدي قلقها من احتمال نقص النفط الخام في هذا الشتاء بالنظر إلى الحالة الحرجة التي تشهدها المخزونات في الولايات المتحدة وأوروبا.
وقفزت الأسعار يوم الجمعة بعد أن قال حزب العمال الكردستاني إنه سيعود مرة أخرى إلى الأراضي التركية من شمال العراق ويستهدف الحكومة مما سلط الضوء على التوترات في منطقة الشرق الأوسط التي تزود العالم بثلث احتياجاته من النفط.
كما عزا المحللون ارتفاع النفط إلى عمليات شراء بغرض المضاربة. وأظهرت بيانات صدرت يوم الجمعة أن المضاربين في بورصة نيويورك التجارية عززوا مراكزهم الدائنة الصافية في الأسبوع المنتهي في التاسع من تشرين الأول (أكتوبر). وقالت مجموعة سيتي جروب في مذكرة "يبدو من المعقول الآن أن تستمر موجة الصعود للوصول إلى 90 دولارا".
من جهتها قالت منظمة أوبك أمس الإثنين إن سعر سلة خاماتها القياسية ارتفع إلى 77.46 دولار للبرميل يوم الجمعة من 76.95 دولار الخميس الماضي.
ورفعت منظمة أوبك أمس الإثنين تقديراتها للطلب على نفطها هذا الشتاء وقالت إنه يبدو من المرجح بشكل أكبر الآن أن الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم ستتفادى تباطؤا اقتصاديا حادا.
وفي تقريرها الشهري عن سوق النفط لشهر تشرين الأول (أكتوبر) قالت أوبك إن الطلب على نفطها الخام سيصل في المتوسط إلى 31.43 مليون برميل يوميا في الربع الأخير من عام 2007 بارتفاع 100 ألف برميل يوميا عن التقدير السابق.
ويأتي التقرير في وقت يتراجع فيه قلق المستثمرين بشأن الاقتصاد الأمريكي رغم ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق فوق 85 دولارا للبرميل. كما تقترب أسواق الأسهم العالمية اليوم من مستوياتها القياسية.
وقال التقرير الذي أعده الخبراء الاقتصاديون في "أوبك" في مقر المنظمة في فيينا "يبدو من المرجح بشكل أكبر الآن أن الاقتصاد الأمريكي قد يتجاوز الأزمة المالية بغير تباطؤ حاد في النشاط الاقتصادي".
كما تكهنت "أوبك" بانحسار الضغوط التي تدفع أسعار النفط إلى الارتفاع مع ضخ أعضاء المنظمة كميات أكبر في الأسواق واقتراب موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي من نهايته. ويدفع موسم الأعاصير عادة شركات النفط إلى إغلاق منصات إنتاج النفط في منطقة خليج المكسيك.
وقال التقرير "إجمالا تشير التوقعات الحالية للعرض والطلب إلى أن السوق ستكون أساسا متوازنة خلال الفصول المقبلة."
وتركت "أوبك" توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط العام المقبل عند 1.3 مليون برميل يوميا دون تغير يذكر عند 1.3 مليون برميل يوميا وهو ما يقل كثيرا عن بعض التقديرات. وكانت وكالة الطاقة الدولية التي تقدم النصح للدول الصناعية قد قالت في تقريرها الشهري الأسبوع الماضي إن الطلب على النفط سيرتفع بواقع 2.1 مليون برميل يوميا في عام 2008. وقلصت "أوبك" في تقريرها لشهر تشرين الثاني(أكتوبر) توقعاتها للنمو الاقتصادي العالمي في 2008 إلى 4.9 في المائة من 5 في المائة.
- العواصم - الوكالات: - 05/10/1428هـ
سجل سعر برميل النفط الخام أمس، مستويات قياسية جديدة في نيويورك متجاوزا 85 دولارا للمرة الأولى، وفي لندن اقترب من 82 دولارا. وهذا الارتفاع ناجم خصوصا عن التوترات السائدة عند الحدود بين تركيا والعراق، في حين أن العرض يشهد توترا أصلا مع اقتراب فصل الشتاء، فضلا عن ضعف الدولار.
وأثناء المبادلات الإلكترونية في نيويورك، بلغ سعر برميل النفط المرجعي
الخفيف، تسليم تشرين الثاني (نوفمبر) 85.19 دولار في نيويورك بينما لامس سعر برميل النفط المرجعي لبحر الشمال (برنت) في لندن 82 دولارا ليسجل 81.92 دولار.
ورفعت منظمة "أوبك" أمس تقديراتها للطلب على نفطها هذا الشتاء، وقالت إنه يبدو من المرجح بشكل أكبر الآن أن الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، ستتفادى تباطؤا اقتصاديا حادا.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
سجل سعر برميل النفط الخام أمس الإثنين مستويات قياسية جديدة في نيويورك متجاوزا 85 دولارا للمرة الأولى، وفي لندن اقترب من 82 دولارا. وهذا الارتفاع ناجم خصوصا عن التوترات السائدة عند الحدود بين تركيا والعراق في حين أن العرض يشهد توترا أصلا مع اقتراب فصل الشتاء، فضلا عن ضعف الدولار.
وأثناء المبادلات الإلكترونية في نيويورك، بلغ سعر برميل النفط المرجعي
الخفيف، تسليم تشرين الثاني (نوفمبر) 85,19 دولار في نيويورك بينما لامس سعر برميل النفط المرجعي لبحر الشمال (برنت) في لندن 82 دولارا ليسجل 81.92 دولار.
وأوضح روبرت مونتيفوسكو المحلل في شركة الوساطة "ساكدن" أن "السوق قلقة من التوترات عند الحدود بين تركيا والعراق، إنه الهم الرئيسي في هذه الأثناء. في الوقت الحاضر، لم يتأثر الإنتاج لكن السوق تخشى أن يتأثر فعلا، مع العلم أن خطوط أنابيب النفط الكبرى تمر في المنطقة".
وكانت تركيا قد أكدت الثلاثاء الماضي أنها ستشن عمليات عبر الحدود "إذا اقتضى الأمر" لاستئصال معسكرات حزب العمال الكردستاني المتمركزة في شمال العراق.
وتأتي هذه التوترات في حين تشهد السوق توترا كبيرا وتبدي قلقها من احتمال نقص النفط الخام في هذا الشتاء بالنظر إلى الحالة الحرجة التي تشهدها المخزونات في الولايات المتحدة وأوروبا.
وقفزت الأسعار يوم الجمعة بعد أن قال حزب العمال الكردستاني إنه سيعود مرة أخرى إلى الأراضي التركية من شمال العراق ويستهدف الحكومة مما سلط الضوء على التوترات في منطقة الشرق الأوسط التي تزود العالم بثلث احتياجاته من النفط.
كما عزا المحللون ارتفاع النفط إلى عمليات شراء بغرض المضاربة. وأظهرت بيانات صدرت يوم الجمعة أن المضاربين في بورصة نيويورك التجارية عززوا مراكزهم الدائنة الصافية في الأسبوع المنتهي في التاسع من تشرين الأول (أكتوبر). وقالت مجموعة سيتي جروب في مذكرة "يبدو من المعقول الآن أن تستمر موجة الصعود للوصول إلى 90 دولارا".
من جهتها قالت منظمة أوبك أمس الإثنين إن سعر سلة خاماتها القياسية ارتفع إلى 77.46 دولار للبرميل يوم الجمعة من 76.95 دولار الخميس الماضي.
ورفعت منظمة أوبك أمس الإثنين تقديراتها للطلب على نفطها هذا الشتاء وقالت إنه يبدو من المرجح بشكل أكبر الآن أن الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم ستتفادى تباطؤا اقتصاديا حادا.
وفي تقريرها الشهري عن سوق النفط لشهر تشرين الأول (أكتوبر) قالت أوبك إن الطلب على نفطها الخام سيصل في المتوسط إلى 31.43 مليون برميل يوميا في الربع الأخير من عام 2007 بارتفاع 100 ألف برميل يوميا عن التقدير السابق.
ويأتي التقرير في وقت يتراجع فيه قلق المستثمرين بشأن الاقتصاد الأمريكي رغم ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق فوق 85 دولارا للبرميل. كما تقترب أسواق الأسهم العالمية اليوم من مستوياتها القياسية.
وقال التقرير الذي أعده الخبراء الاقتصاديون في "أوبك" في مقر المنظمة في فيينا "يبدو من المرجح بشكل أكبر الآن أن الاقتصاد الأمريكي قد يتجاوز الأزمة المالية بغير تباطؤ حاد في النشاط الاقتصادي".
كما تكهنت "أوبك" بانحسار الضغوط التي تدفع أسعار النفط إلى الارتفاع مع ضخ أعضاء المنظمة كميات أكبر في الأسواق واقتراب موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي من نهايته. ويدفع موسم الأعاصير عادة شركات النفط إلى إغلاق منصات إنتاج النفط في منطقة خليج المكسيك.
وقال التقرير "إجمالا تشير التوقعات الحالية للعرض والطلب إلى أن السوق ستكون أساسا متوازنة خلال الفصول المقبلة."
وتركت "أوبك" توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط العام المقبل عند 1.3 مليون برميل يوميا دون تغير يذكر عند 1.3 مليون برميل يوميا وهو ما يقل كثيرا عن بعض التقديرات. وكانت وكالة الطاقة الدولية التي تقدم النصح للدول الصناعية قد قالت في تقريرها الشهري الأسبوع الماضي إن الطلب على النفط سيرتفع بواقع 2.1 مليون برميل يوميا في عام 2008. وقلصت "أوبك" في تقريرها لشهر تشرين الثاني(أكتوبر) توقعاتها للنمو الاقتصادي العالمي في 2008 إلى 4.9 في المائة من 5 في المائة.