المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النفط يقترب من 90 دولارا مدعوما بضعف الدولار والتوترات السياسية



عواد سلامه الرموثي
10-19-2007, 12:27 PM
النفط يقترب من 90 دولارا مدعوما بضعف الدولار والتوترات السياسية

- العواصم - الوكالات: - 08/10/1428هـ
ارتفع سعر الخام الأمريكي في التعاملات الآجلة أمس متأثرا بضعف الدولار ومخاوف بشأن الإمدادات تعززت بالتوترات السياسية. وبلغ سعر الخام الأمريكي في عقود تشرين الثاني (نوفمبر) 88.35 دولار للبرميل بارتفاع 95 سنتا أي بنسبة 1.09 في المائة. وسجل الخام أعلى مستوياته خلال الجلسة عند 89 دولارا للبرميل أمس الأول الأربعاء.
وفي لندن ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت في بورصة إنتركونتننتال بأكثر من دولار أمس مواصلة مسيرتها الصعودية إلى مستوى قياسي جديد فوق 84 دولارا للبرميل. وارتفع عقد كانون الأول (ديسمبر) 1.02 دولار مسجلا أعلى مستوياته للمعاملات عند 84.15 دولار للبرميل وأصبح
على مسافة بضعة سنتات من أعلى مستوى على الإطلاق عند 84.49 دولار للبرميل الذي بلغه الثلاثاء الماضي .

وفي مايلي مزيدا من التفاصيل :

ارتفع سعر الخام الأمريكي في التعاملات الآجلة أمس الخميس متأثرا بضعف الدولار ومخاوف بشأن الإمدادات تعززت بالتوترات السياسي.
وبلغ سعر الخام الأمريكي في عقود تشرين الثاني (نوفمبر) 88.35 دولار للبرميل بارتفاع 95 سنتا أي بنسبة 1.09 في المائة. وسجل الخام أعلى مستوياته خلال الجلسة عند 89 دولارا للبرميل أمس الأول الأربعاء.
وفي لندن 18 ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت في بورصة إنتركونتننتال بأكثر من دولار أمس مواصلة مسيرتها الصعودية إلى مستوى قياسي جديد فوق 84 دولارا للبرميل. وارتفع عقد كانون الأول (ديسمبر) 1.02 دولار مسجلا أعلى مستوياته للمعاملات عند 84.15 دولار للبرميل وأصبح
على مسافة بضعة سنتات من أعلى مستوى على الإطلاق عند 84.49 دولار للبرميل الذي بلغه الثلاثاء.
وقفزت أسعار النفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" فوق 80 دولارا للبرميل، حيث أعلنت المنظمة أمس ارتفاع سعر سلة خاماتها الليلة الماضية بمقدار 27 سنتا ليستقر عند مستوى 81.09 دولار للبرميل الواحد مقارنة بـ 80.80 دولار في اليوم الذي سبقه. وقالت نشرة "أوبك" إن المعدل السنوي لسعر السلة للعام الماضي كان 61.08 دولار للبرميل.
ويرى المحللون أنه لا يوجد أي "سبب منطقي " لأسعار الـ 80 دولارا أو أكثر لبرميل النفط الخام الذي يبلغ حجمه 159 لترا، وأشاروا إلى أن 90 دولارا لكل برميل ربما هو أمر ليس ببعيد في المستقبل.
ويتفق المحللون على نحو كبير على أن الأسعار تدفعها التأثير النفسية
والتكهنات وليس العرض والطلب. وقال جوهانز بينجيني من شركة الوساطة الدولية للنفط "بي. في. إم" على سبيل المثال في تلك اللحظة لا نستطيع أن نشهد أي سبب أساسي لتلك الأرقام التي لم نشهدها مطلقا من قبل". ويقوم المضاربون في الولايات المتحدة على وجه الخصوص بتسخين السوق بقولهم إن سعر 100 دولار لا يمكن استبعاده بعد الآن.
وقال بيجنيني و نبرة صوته تشئ بالاستسلام إلى حد ما "يمكن لأي شئ أن
يحدث، كل ما نحتاجه هو أحد الموتورين ليقوم بتسخين السوق". وقال زميله إحسان الحق إنه مع وجود بنك استثمار مقره الولايات المتحدة أشار بالفعل إلى سعر 95 دولارا للبرميل كأمر واقعي فمن المحتمل أن ترتفع الأسعار بشكل أكبر.
ويستبعد الخبراء الأسباب التي تذكر عادة لتبرير ارتفاع الأسعار العالمية. فنقص إنتاج النفط سبب غير محتمل ولا حتى مع الصراع المحتمل الذي يختمر في شمال العراق بين تركيا وحزب العمال الكردستاني المتشدد.
فإمدادات النفط العراقية تصل إلى 300 ألف برميل يوميا في أنبوب نفط
كركوك - جيهان وهي كمية لا تذكر مقارنة بالإنتاج العالمي اليومي الذي
يبلغ أكثر من 80 مليون برميل.
وأعرب محللو السوق إنه عند هذا التاريخ بالفعل لن تكفي الزيادة لتهدئة السوق ولكنها لن تكون سببا للقلق. وقال المحللون إنه فيما يتعلق بتلك الحقائق يمكن فقط تفسير الزيادة الأخيرة في الأسعار بالتكهنات وخاصة من جانب صناديق التعويضات التي مقرها الولايات المتحدة التي تهدف إلى زيادة أرباحها في أسواق الأسهم في لندن ونيويورك في الأساس.
وقال إحسان الحق "هذه الصناديق تتكهن بعمليات تقدر بعدة مليارات من
الدولارات في الأسواق المستقبلية". وأضاف "إننا نتحدث عن زيادة مفتعلة
في الأسعار". ويعود ما يقرب من 25 في المائة من الزيادة الحالية في أسعار النفط إلى التكهنات.
وقال أحد المحللين "كل شيء فوق 70 دولارا يمكن تحميل مسؤوليته على
التكهنات". وهبوط السعر إلى 65 دولارا للبرميل سيعد أمرا واقعيا ولكن متى يحدث ذلك أو ما إذا كان ذلك سيحدث بالفعل مازال أمرا يكتنفه الغموض. وعادة ما تهبط أسعار النفط بشكل مؤقت في الفترة ما بين أوائل تشرين الثاني (نوفمبر) وأوائل كانون الأول (ديسمبر)، ولكن علينا أن نرى ما إذا كان هذا الأمر سيتكرر أيضا هذا العام أم لا .
من جهة ثانية قال مصدر مطلع في الأمانة العامة لمنظمة أوبك إن الأمانة العامة تراقب عن كثب التطورات الأخيرة في أسعار النفط في الأسواق العالمية. وأكد المصدر في الوقت نفسه أن المنظمة ما تزال متمسكة بتحليلها
القائل إن أساسيات السوق لا تبرر هذه الأسعار التي وصلت إلى مستويات قياسية. وعزا المصدر ارتفاع الأسعار إلى تدخل المضاربين في السوق وتراجع إنتاج مصافي النفط والتوترات السياسية الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط وتدهور قيمة الدولار. وأشار إلى أن "أوبك" أثبتت على الدوام التزامها بتزويد السوق بالنفط بشكل متوازن وأسعار عادلة بما يضمن مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء.

سلمان العرادي
10-19-2007, 01:31 PM
شكراً لك على هذا الاطلاع ..

بنت النور*
10-21-2007, 11:35 PM
هو لم يقترب من 90 دولاراً بل هو وصل إليها بالفعل ...
بل هو في طور الوصول لـــ 120 دولاراً في الأيام القادمة ...


كل هذا نتاج تأزم الأوضاع في الشرق الأوسط وترقب لإنفجار الأوضاع في أرض الفرس ...
يعني باختصـــــــــــــــــــــــتار هم كمن يجمع لمؤنة الشتــــــــــــــــــــــــاء ...لذلك كان الإرتفاع ..
ومعه سيكون طحن المواطن السعودي في ظل الإرتفاع .........فدول أوبك تعمل بمقوله :
كلما زدت إرتفاعاً غال في طحن ماتحتك لتصل ............أي ماتأخذه السعودية من هنا تقوم تلك الدول بأخذه باليد الأخرى في عمليات التوريد لنا ...



كل المنى سيدي ..................دمت بخير ..



نوووووووووووووور