المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اطلع على هذه الموضوع



فالح علي أبو خشيم
10-23-2007, 09:44 PM
ـ تحلية نفوسهم بالنيات الحسنة، وتطهيرها من النيات السيئة.
ـ تكوين الوعي الكامل لدى الأبناء بالآثار التربوية للعبادات
البناء الاجتماعي:
قال القاسمي: "الوقت الذي تمضيه في أداء الواجبات الاجتماعية ليس بوقت ضائع؛ لأن حبّ الغير ومعاونته والعمل على نشر العلم وتقليل وطأة الفاقة كلها من دلائل السعادة"
والبناء الاجتماعي يكون بالآتي:
ـ تنمية روح الأخوة الإيمانية لدى الأبناء.
ـ تعريفهم بمقاصد الوحدة الإسلامية والتكافل الاجتماعي.
تعليمهم الحقوق الاجتماعية، مع بيان أهميتها في بناء كيان المجتمع.
تكوين شخصية اجتماعية مراعية لضوابط الخلطة الاجتماعية
قال السعدي: "أولى الناس ببرّك وأحقّهم بمعروفك أولادك؛ فإنهم أمانات جعلهم الله عندك، ووصّاك بتربيتهم تربية صالحة لأبدانهم وقلوبهم... فإنك إذا أطعمتهم وكسوتهم وقمت بتربية أبدانهم فأنت قائم بالحقّ مأجور"
ويتمثل البناء الصحي في الآتي:
ـ تعليم الأبناء الالتزام بقواعد الصحة العامة.
ـ تبصيرهم بأن الفرائض والسنن الإسلامية تساعد على صحة البدن.
ـ تعويدهم على ممارسة الرياضة البدنية وفق الضوابط الشرعية.ـ تبصيرهم بآداب البناء الجسمي.
البناء الفكري:
قال السعدي: "وينبغي للوالد أن يشاور أولاده في الأمور المتعلقة بهم، ويستخرج آراءهم، ويعوّدهم على تربية أفكارهم وتنمية عقولهم"
والبناء الفكري يكون بالأمور الآتية:
ـ تعويد ذهن الأبناء على الاستنباط واستخراج المسائل العلمية من النصوص.
ـ تنميتهم على استدامة التفكير والنظر المعتبر في مخلوقات الله عز وجل.
ـ إبعاد ذهن الأبناء عن التفكير في الأمور الفاسدة.
ـ ترويض أذهانهم على تدبر وتفهم الآيات القرآنية والأحاديث النبوية
البناء العملي المهني:
قال جمال الدين القاسمي: "خليق بالآباء ـ وإن كانوا في غنىً أو جاه ـ أن يربّوا أولادهم على مبدأ الاعتماد على النفس والاستقلال بأن يستعدّ في حياة والديه للعمل؛ لأن الحياة لا تقوم إلا بالحركة والسعي والعمل والتدبير
ويتمثل البناء المهني في الآتي:
ـ تبصير الأبناء بفضل العمل وأهميته، وتنمية ذلك في نفوسهم.
ـ تعليم الأبناء أخلاقيات العمل وآدابه.ـ تعليمهم الفنون الاقتصادية حسب رغباتهم وقدراتهم
[1] لفتة الكبد إلى نصيحة الولد (ص30–34).
[2] ينظر: علم النفس التربوي في الإسلام ليوسف القاضي ومقداد يالجن (ص282–291).
[3] مختصر منهاج القاصدين (ص20).
[4] ينظر: علم النفس التربوي في الإسلام (ص241–267).
[5] تحفة المودود (46).
[6] ينظر: علم النفس التربوي في الإسلام (ص356–360).
[7] الوصية للباجي (ص28–30).
[8] علم النفس التربوي في الإسلام (ص306–334).
[9] جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب (6).
[10] الحقوق الاجتماعية: كحق الوالدين، والحقوق الزوجية، وحق الجوار... الخ.
[11] ينظر: علم النفس التربوي في الإسلام (ص363–379).
[12] بهجة قلوب الأبرار، المجموعة الكاملة: قسم الحديث (128).
[13] ينظر: علم النفس التربوي في الإسلام (ص385–394).
[14] الرياض الناضرة، المجموعة الكاملة: قسم الثقافة (1/415).
[15] ينظر: جوانب التربية الإسلامية لمقداد يالجن (ص83–134).
[16] جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب (ص47).
[17] ينظر: أصول التربية الإسلامية للحازمي (71–
رابعاً: المعوقات التربوية: إهمال الأسرة تربية الأبناء حتى يعتادوا الشر:
قال ابن القيم: "فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدًى فقد أساء إليه غاية الإساءة، وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه، فأضاعوهم صغاراً، فلم ينتفعوا بأنفسهم، ولم ينفعوا آباءهم كباراً"
فقدان القدوة الحسنة في البيئة الأسرية:
قال القاسمي: "إذا لحظ المرء ما ينجم من التربية المنزلية يجد أنه كما يكون الأهل يكون الطفل في الغالب، فإن كانوا ذوي نظام وطباع كريمة شبّ الطفل كذلك لما علم من أنه ميّال للتقليد والمحاكاة، وإن كانوا جهلاء أغبياء وذوي خمول أو ضعف في العزيمة شبّ الطفل على ذلك"
تفويض الأسرة الأمور التربوية إلى الخادمات:
قال أحمد محمد جمال: "إن الشغالات يلعبن دوراً مهمًّا في حياة الأطفال النفسية فكثيراً ما يلجأن إلى تخبئة الحقائق، والسماح للأطفال بتصرفات تناقض أوامر الوالدين"
وجود القدوة السيئة والخلطة بهم:
قال القاسمي ناصحاً الوالدين: "ويمنع الصبيّ من لغو الكلام وفحشه، ومن اللعن والسب، ومن مخالطة من يجري على لسانه شيء من ذلك؛ فإن ذلك يسري لا محالة من قرناء السوء، وأصل تأديب الصبيان الحفظ من قرناء السوء"
[1] تحفة المودود (39).
[2] موعظة المؤمنين (ص204).
[3] نساء وقضايا (ص 48).
[4] موعظة المؤمنين (ص204).

سلمان العرادي
10-23-2007, 11:09 PM
الأستاذ الفاضل .. أبو محمد


جزيت خير الجزاء ولاشلت لك يمين لاطلاعنا على هذا الموضوع


سلمان العرادي