المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ::*هل فاقد الشيء حقاً لا يعطيه ؟!!*::



عبدالله صياح السرحاني
11-17-2007, 08:37 PM
((فاقـــد الشـــيء حقا لايعطــيـــه ))..
أو ربما فاقد الشيء يعطيه ..!!

كثيرا ً مانسمع أن فاقد الشي لايعطيه .. وكأن احاسيسنا ومشاعرنا تنضب !!
وكأن العطاء يقلل الحب والحنان والرحمه الذي نمتلكه !

ولكنني..
أرى ان فاقد الشي يعطيه..بل ويعطيه اكثر من الشخص العادي..

فحينما نشعر بفقد احساس ما..
نكون اكثر مانكون معرفة بذلك الألم..
الذي يخلفه نقص الشعور بوجوده..

فسرعان ماتهرع نفوسنا الى تعويض مافقدناه نحن..
الى من نراه في مثل حالنا..
حتى لايشعر بذلك الألم الذي عهدناه

إذاً فاقد الشيء يعطيه ..!!

حينما يفقد الطفل حنان أحد الوالدين
نجده اكثر مايكون حنانا ً ورحمة ً بكل الأطفال
وربما تتجاوز الى حدود التدليل..

إذاً فاقد الشيء يعطيه ..!!

وحينما يفقد الشخص نعمة رغد العيش..
نراه أكثر مايكون عطاءاً وبذلا ً حين تتسع معيشته

إذاً فاقد الشيء يعطيه ..!!

حينما نرى ان من فقد الحب او واجه آلاما ً بسببه
يسعى جاهدا ً لأن يكون كافضل مايكون مع كل من يحبه بعد ذلك.
رغبة منه في عدم جلدهم بنفس السياط الذي جُلد به.

إذاً فاقد الشي لايعطيه..!!

عندما تشكل الضغوطات جانبا ً غير سوي في ذواتنا..
فتصنع من احاسيسنا جلاداً بنفس السوط الذي جلد به احساسنا..
وربما ان خوفنا الدائم من تكرارنا لصورة من امسكوا السياط يوما ً ما وجلدونا به
يجعلنا لاشعوريا نسلك مسلكهم دونما ادنى شعور !!
وربما اننا نمسك بذلك السوط فنكسره حتى وان كان من الضروري بقاؤه دون استعمال ..


ويبقى سؤالي لكم ..

هل تروا حقيقة العطاء بدافع فقداننا له ..؟

وهل لهذا العطاء الناتج عن ترسبات من تجاربنا الحياتيه استمراريه ..؟

ان كنت ترى ان فاقد الشي لايعطيه فهل هذا يعني ان الاحساس نبع يجف بعطائنا ..؟

ام ان التوقف عن العطاء يجعله يجف حتى النضوب...؟؟

الراوي
11-17-2007, 09:09 PM
موضوع طيب للغاية


وبما انه في قسم الآخر.


فلابد أن تتحمل معارضتنا لك في بعض جزءيات ماطرحتموه كاتبنا المبدع.,


إذاً فاقد الشيء يعطيه ..!!



نعم يعطي أخي الكريم فلا بد ان نفرق بين انواع العطاء فالعطاء على مستوى الشخص هو ذلك الفعل الذي نتج عن فعل وعمل قدمه لأي نتيجة كانت كقولهم بذل أي فعل فالعطاء قد يكون مضراً وقد يكون نافعاً بحسب مسبب كلٍ منها وشخصية ودوافع معطيه.


فلايهمنا العطاء بقدر مايهمنا نوعه والفائدة المرجوة من عطاءه .


وبالنسبة لهذة المقولــة. فاقد الشيء لايعطية .


أعتقد لم نفكر في يومٍ من الأيام بأن فاقد الشيء فقده بسبب عطاءه لهذا الشيء أياً كان نوعه .


فلا نكيل له التهم ولابد لنا من البحث له عن أعذار.


تحياتي وتقديري.

** نسيت ان اخبرك بأنني لاأختلف معك**



قاعدتي في أقسام الرأي الاخر


الإختلاف بالرأي ظاهرة غير طبيعية ** فلو كانت طبيعية لما كانت ظاهرة.

شمـ بلي ــوخ
11-18-2007, 11:49 PM
فاقد الشيء لا يعطيه ..

فلسفة الجبناء .. ومثل الحمقى ..


وشيم من يتصفون بالنرجسية ..


الآخ الفاضل / عبد الله

طرح موفق ..


تحيتي ,,

هبة ريح
11-30-2007, 01:55 AM
ســــــــــلـــــــــــمــــــــت يـــــــــــــمــــــــــنـــــــــــاك


فعلا ... انا معك ...
فاقد الشي يعطيه ويعطيه لانه بكل مره يعوض النقص بهذا العطاء


تحية واكثر

اختكم:

هبة ريح

,,

شموخ بنت الشيوخ
12-01-2007, 03:29 PM
اولا : بوجهه نظري ان فاقد الشي مستحيل يعطيه

شلووون يعطيه واهو اصل فاقده مو حاس فيه

يعطيك العافيه اخوى عالموضوع


اختك : شموووخ بنت الشيوخ

مــــــاســـه
12-01-2007, 07:51 PM
موضوع جميل جدا
أنا أرى أن فاقد الشي يعطيه ..
فلو أن الإنسان حرم من حنان الوالدين هل سيحرم أبناءه من عطفه وحنانه .. طبعا لا
وهل الإنسان لو حرم من المال ... هل سيحرم غيره من عطاءه .. أعتقد لا
ونقطة أخيرة ,,
فاقد الشي لايعطيه ..تختلف من إنسان لآخر على حسب طبع ذلك الإنسان
تقبل مروري
مــــــاســـه

المتفاني
12-01-2007, 08:03 PM
موضوع جميل جدا

أنا أرى أن فاقد الشي يعطيه ..
فلو أن الإنسان حرم من حنان الوالدين هل سيحرم أبناءه من عطفه وحنانه .. طبعا لا
وهل الإنسان لو حرم من المال ... هل سيحرم غيره من عطاءه .. أعتقد لا
ونقطة أخيرة ,,
فاقد الشي لايعطيه ..تختلف من إنسان لآخر على حسب طبع ذلك الإنسان
تقبل مروري

مــــــاســـه


اختي لو حرم من الحنان لن يعطيه حتى لأولاده

إلا بحاله واحد أن الزوجه تعوضه عن هذا الحرمان

لولا الحرمان لن تجدي القسوه التي نسمع بها على الأبناء

ولو حرم من المال واصبح يمتلك المال سيتذكر مأساته ويحرم غيره منه ويسمى بخيل

فااااااااااااااااقد الشيء مستحيل يعطيه

هكذا تقول بيولوجية الإنسان


دمتِ بخير

ســـاره
12-03-2007, 09:01 AM
من وجهة نظري الخاصة جداً أن فاقد الشيء


هو من يعطيه و بلا حد .

حمريه
12-03-2007, 01:44 PM
"لا كلام خاطى بل بلعكس ممكن فاقد شيى ان يعطي ""مثلا انسان فقد الحب والحنان في صغره ولكنه احن شخص على اولاده " وانا اعرف هالشخص

حمدان عبدالله البلوي
12-11-2007, 09:07 AM
أنا:هل صحيح بأن فاقد الشي ء لا يعطيه
تفكيري:نعم صحيح
أنا: ولكن كاتب الموضوع يكاد أن يقنعنا بأن فاقد الشيء يعطيه
تفكيري: يمكننا القول بأن فاقد الشيء يمكنه استعادته وبالتالي يستطيع أن يعطيه
أنا: إذن أنت تعترف بأن فاقد الشيء يعطيه
تفكيري: لا لانه بعد أن استعاده لم يعد فاقدا له

نورة بلي
12-11-2007, 10:04 AM
فاقد الشيء هو الذي لا يملك الشي
من إحساس او حنان او ماال

وهناك اختلاف بالتفكير
اذا كنت فاقد المال كيف تعطي وانت فاقده أي لا تملكه أما ذاا ملكة لا تكون فاقده

أم ان تكون فاقد حنان الابوين هناك تعويض بالحنان للطفال

برايي فاقد الشي لا يعطيه
يعني اذا ما يشعر بالحب او الحنان صعب يعطيه

لافي السرحاني
12-12-2007, 09:37 PM
انا اقول ان فاقد الشي يعطيه لانه محروم منه ولايحرم غيره منه

عبدالله يعطيك العافيه

بن مصلح
12-13-2007, 06:08 AM
فاقد الشي لا يعطيه يقصد بها من لا يملك الشجاعة لا يواجه الاعداء ومن لا يملك قلباً حنونا لا تنتظر منه العطف والرحمة والى آخره.................... هذا معنى المثل.. لكن فيه بعض الاشخاص يفسرونه بأشياء اخرى... هذا رأيي الشخصي والله أعلم

حاتم بن منصور منقره
12-13-2007, 07:07 AM
فاقد الشيء لا يعطيه
إذا ً
فهل يأخذه؟
أما حدث أن فكَّر أحدكم لماذا يمنح المرء الذي حُرم ؟
ولماذا يَبذلُ الذي لم يُعطَ ؟
وكيف يبتسم من حُرم من السعادة ؟
وكيف يتعفّف من يعيش الفاقة ؟
ألا يحدث أن يكون العكس أكثر صحة ؟
ومتى يكون كذلك ؟
إن فاقد الشيء يعطيه
ولكن
يحدث ذلك في مجال الإحساس والتعبير عنه بأكثر مما يحدث في أمور مثل:
فاقد العلم لا علم له فمن أين يغرف ؟
وفاقد الخلق لا سلوك له فمن أين يفعل ؟
وفاقد المال لا ثروة له ولا فائض عنده فمن أين يعطي ؟
وفاقد الخبرة لا تجربة له فكيف يمنح ؟
والفقد هذا هل هو بفعل المرء ذاته أم بمقدرات اللَّه ؟
أما فاقد العلم فهو من يجني على نفسه
لأن العلم حق مشاع
وقد فرَّط فيه إن لم يبلغه غلبه الجهل
وفاقد الخلق فأهله من يجنون عليه
لأن الخلق اكتسابي يبدأ من الآخر المسؤول عنه وينتهي إليه ذاته
فما لا يُكتسب أساساً لن يُكتسب لاحقاً
وقد فرط كل منهم فيه إن لم يبلغه غلبه الشقاء

وفاقد الخبرة فهو ومن حوله يجنون عليه
لأن الخبرة محك لأداء الإنسان
إن لم يقم بها غلبته السذاجة والتسطح
أما فاقد المال فلا حول له ولا قوة لأن رزقكم في السماء وما توعدون
فكيف إن قسنا كلَّ فَقدٍ على مايُقاس عليه؟
ألا ندرك بأن أمثالاً كثيرة قد رمى بها المتقوِّلون ولم تُصب في مَقتل
ولم تصل إلى حقيقة
ولم تؤدِ ما وضعت له؟!
أحد الآباء قال:
لقد حرمني أبي من الحنان
كان قاسياً حدَّ الضرب
بعيداً حدّ الغياب
جافياً حدّ العطش

لكنني رحيم بأبنائي
قريب منهم
حنون عليهم

لقد فقدت

ولابدّ أن أعوض مافقدته كي لايعيش أبنائي تجربة الحرمان
إحدى المعلمات قالت:
لم أكن أجد معلمتي معي
كان يفصلني عنها حاجز سميك من الخوف والرهبة والحياء
لقد وَضَعت بيني وبينها قيوداً وحدوداً
ربما لو أزيحت لكانت المسافة مابين اليمن والعراق!
وعندما أصبحت معلمة
رميت بحذائي العالي
وانتعلت ورقة شجرة
وأرخيت قامتي
ومددت يدي
وأحتضنت تلميذاتي
قربت منهن لم أشأ أن يعيش مأساتي مع معلماتي
قال أحد المستخدمين:
بذلت لمرؤوسي كل التقدير والحب والتفاني والعطاء والصبر
وكافأني بالطرد
والحسم
والقسوة
لأنني كنت نشيطاً حدَّ النحلة
أما هو فقد كان كسولاً حدّ الركود
ولأنه حرمني أعطيته
ولأنه ظلمني صفحت عنه
ولأنني أحترمه إحتملت حماقاته
أما كلام اللَّه تعالى فيقول:
(والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس)
أفلا تفسر هذه الآية
بأن من ظلم
أو سلب
أو أُعتدي عليه
أو حُرم لابد أن يصفح ولا يعامل بالمثل
ويصل إلى رتبة الصابرين الذين يفلحون؟!.
فكيف إذن فاقد الشيء لايعطيه؟!


أنا بنظري أؤيد فكر وقلم
شمـ بلي ــوخ


وأحيي صاحب هذا الموضوع على إطروحاته الرائعه والمتميزه