المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تعرف من شرب دم الرسول



نورة بلي
11-18-2007, 06:38 PM
السلااااااااااااااااااااااااااام عليكم ورحمة الله وبركاااااااااااته


في بحثي وجدت هذا الموضوع
وحبيت أنقله لكم
للاستفااااااااااااده






أيها الناس! معنا شاب من شباب محمد صلى الله عليه وسلم، وصاحب من أصحابه رباه على سمعه وبصره، لنتربى كما تربوا، ولنتعلم كما تعلموا، ولنزهد كما زهدوا، هذا الشاب هو عبد الله بن الزبير (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=264&ftp=alam&id=1000113&spid=264) رضي الله عنه وأرضاه. حملته أمه وهو جنين وهي مهاجرة، وهي أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=264&ftp=alam&id=1000531&spid=264) رضي الله عنها وأرضاها العابدة الأوابة المنيبة الزاهدة، حملته في بطنها مهاجرة من مكة إلى المدينة</SPAN> ، وكان اليهود في المدينة</SPAN> قد حقدوا على رسالة الإسلام، وتعنفوا على محمد صلى الله عليه وسلم، واستخدموا الدعايات المشبوهة، والشائعات وحرب الأعصاب ضد المسلمين، فقالوا: إن كهنتنا -أي: اليهود- قد أعطبوا نساء المسلمين، فلا تلد امرأة مسلمة بعد اليوم، فلما أتت أسماء (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=264&ftp=alam&id=1000531&spid=264) رضي الله عنها وأرضاها ووصلت بجوعها وتعبها وعطشها ولدت بهذا الابن المبارك الصالح في قباء</SPAN> ، وتسامع المسلمون بهذا المولود المبارك، ففرحوا لأنه وثيقة رد على اليهود، وأتي به ووضع بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتبسم صلى الله عليه وسلم، وانشرح صدره بهذا المولود، وقبَّله على جبينه ودعا له بالبركة، ثم أخذ ريقاً من ريقه المبارك صلى الله عليه وسلم، فحنّك هذا الطفل المبارك، وأخذ المسلمون هذا الطفل وداروا به في شوارع المدينة</SPAN> ، ليغيظوا به أعداء الله اليهود الذين استخدموا الشائعات ضد المسلمين.......</SPAN>


قصة توضيح علم اليهود بصحة الرسالة

http://audio.islamweb.net/audio/images/Listenrm.gif
http://audio.islamweb.net/audio/parbotton.gif

كان اليهود يعلمون أن رسول الله مرسل من عند الله، يقول أحد الأنصار: كان في المدينة شيخ كبير من اليهود قد بلغ من الكبر عتياً، يقوم فينا صباح مساء فيحدثنا عن أوصاف الرسول صلى الله عليه وسلم، فلما أتى صلى الله عليه وسلم رأينا الوصف والعلامات كما كان يحدثنا، فأسلمنا وكفر ذاك الشيخ، وصدقنا وكذب ذاك الشيخ اليهودي، فذهبنا إليه وقلنا: هذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ليس هو، فأنزل الله تبارك وتعالى: http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gifفَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif [البقرة:89]. كان عبد الله بن سلام (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=264&ftp=alam&id=1000327&spid=264) رضي الله عنه وأرضاه من اليهود وقد أسلم؛ لأنه قرأ أوصاف رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة، قال: {انجفل الناس من المدينة ، فانجفلت معهم إلى رجل، فإذا هو متوسطٌ الناس، وقد ازدحموا عليه، فأسرفت فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونظرت وإذا وجهه كالقمر ليلة البدر، فقلت في نفسي: والله ما هذا الوجه بوجه كذاب، فقلت: يا رسول الله! بم جئت؟ قال: جئت بلا إله إلا الله وأني رسول الله، ثم قال صلى الله عليه وسلم: يا أيها الناس! أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام، فقال عبد الله بن سلام (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=264&ftp=alam&id=1000327&spid=264) رضي الله عنه وأرضاه: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك رسول الله، وجدناك مكتوباً عندنا في التوراة، فدمعت عيناه صلى الله عليه وسلم، ثم قال عبد الله بن سلام (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=264&ftp=alam&id=1000327&spid=264) : يا رسول الله! اليهود قوم بهت -أهل زور وكذب وخداع- فاسألهم عني ولا تخبرهم أني أسلمت، فخبأه صلى الله عليه وسلم في مكان، واستدعى اليهود، وقال: كيف عبد الله بن سلام (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=264&ftp=alam&id=1000327&spid=264) فيكم؟ قالوا: سيدنا وابن سيدنا، وخيرنا وابن خيرنا، وفقيهنا وابن فقيهنا، قال: فإنه قد أسلم، قالوا: أعاذه الله من ذلك، فخرج عليهم ابن سلام (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=264&ftp=alam&id=1000327&spid=264) ، وقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله، قالوا: شرنا وابن شرنا، وخبيثنا وابن خبيثنا، وجاهلنا وابن جاهلنا</SPAN> } فعندها كانوا يفترون المفتريات، ولما ولد ابن الزبير (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=264&ftp=alam&id=1000113&spid=264) رضي الله عنه، كان رداً حاسماً عليهم.......</SPAN>


نشأة ابن الزبير

http://audio.islamweb.net/audio/images/Listenrm.gif
http://audio.islamweb.net/audio/parbotton.gif

ولد هذا الشاب في بيتٍ من بيوت الإيمان، أبوه الزبير بن العوام (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=264&ftp=alam&id=1000358&spid=264) رضي الله عنه وأرضاه، حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة، وصاحبه وخليله، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وأمه ذات النطاقين (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=264&ftp=alam&id=1000531&spid=264) . كان هذا الشاب يترعرع فيسمع آيات الله صباح مساء، لا يسمع في بيته إلا قال الله وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحياته بين تسبيح وتكبير، لا يسمع الغناء الماجن، أو الفحش، ولا يسمع الغيبة والنميمة والزور، نشأ بعيداً عن معصية الله تبارك وتعالى، ولما شب وترعرع رضي الله عنه، كان دائماً يصلي في الصف الأول -وهو شاب- ورأى رسول البشرية، ومعلم الإنسانية، ومزعزع كيان الوثنية، فيتعلم الأدب والزهد والعبادة والتقوى والاتصال بالله تبارك وتعالى.......

http://audio.islamweb.net/audio/fasil.gif
قصة شرب ابن الزبير لدم النبي صلى الله عليه وسلم

http://audio.islamweb.net/audio/parbotton.gif

دخل ابن الزبير (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=264&ftp=alam&id=1000113&spid=264) وعمره عشر سنوات على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيجد الرسول صلى الله عليه وسلم يحتجم -كما صح في ذلك الحديث- فناوله صلى الله عليه وسلم دم الحجامة، وقال: {يا عبد الله (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=264&ftp=alam&id=1000113&spid=264) ! اذهب بهذا الدم واجعله في مكان لا يراه أحد، فأخذ ابن الزبير (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=264&ftp=alam&id=1000113&spid=264) دم رسول الله صلى الله عليه وسلم -دم الحجامة، الدم المبارك الطاهر، الدم الذي عاش في ذاك الجسم الشريف، عليه أفضل الصلاة والسلام- وذهب به في إناء، فلما اختفى وراء بيوت المدينة شرب ذاك الدم الطاهر، حتى انتهى من الشرب، ثم لعق ما بقي في الصحن وعاد، فلما رآه صلى الله عليه وسلم تبسم، وعرف سر المسألة عليه أفضل الصلاة والسلام، وقال: يا عبد الله (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=264&ftp=alam&id=1000113&spid=264) ! أين وضعت الدم؟ قال: وضعته في مكان لا يراه فيه أحد، فقال عليه الصلاة والسلام: ويل لك من الناس وويل للناس منك، لا تمسك النار } وبدأ رضي الله عنه وأرضاه، يزداد قوة إلى قوته، لأن دم الرسول صلى الله عليه وسلم أصبح في جسمه فوصل إلى عروقه وشرايينه.
وأما قوله: ويل لك من الناس، وويل للناس منك، فويل لك من الناس: سوف تجد ما وجدت من الناس.. من إعراض وتكذيب وشتم وغيبة، ومن حروب، وسوف يجد الناس منك قوة شخصية وشجاعة كما يجدونها مني أنا، وأما قوله: فلا تمسك النار، فكيف تمس النار جسماً أصبح دم الرسول صلى الله عليه وسلم في شرايينه؟!
قال أهل العلم: اكتسب بذلك الدم قوة في جسمه رضي الله عنه وأرضاه، يقول الذهبي (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=264&ftp=alam&id=1000048&spid=264) في سير أعلام النبلاء (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=264&ftp=book&id=4000009&spid=264) : فكان يصوم سبعة أيام متواصلة -ليل نهار- ويفطر في اليوم الثامن، لقوة جسمه رضي الله عنه وأرضاه، وكان أعبد الناس، والعبادة أشرف مقام في الإسلام؛ فجسم يمنحك الله إياه أو قوة يعطيك الله إياها، ثم لا تستخدمها في مرضاته سُبحَانَهُ وَتَعَالَى، فإنك سوف تحاسب عليها يوم القيامة.
ووقت تمضيه في غير طاعة الله تسأل عنه يوم القيامة.
{جاء شباب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله! أعطنا مما أعطاك الله، فأعطاهم من اللباس والمال إلا شاباً واحداً قال: لا أريد اللباس ولا أريد المال، فقال صلى الله عليه وسلم: فماذا تريد إذاً؟ قال: أريد مرافقتك في الجنة، فقال صلى الله عليه وسلم: أو غير ذلك؟ قال: لا والله يا رسول الله! قال: فأعني على نفسك بكثرة السجود، فإنك لن تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة }.
وقد كان ابن الزبير (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=264&ftp=alam&id=1000113&spid=264) ساجداً دائماً، يقول ابن أبي مليكة (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=264&ftp=alam&id=1000168&spid=264) : والله، لقد رأيته قضى ليلة من الليالي راكعاً حتى أصبح، وليلة ساجداً حتى أصبح، وكان إذا وقف في صلاته كأنه سارية لا يتحرك، فيأتي الحمام والعصافير فتقف على رأسه ثم تطير: http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gifالَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif [المؤمنون:2] هذا هو الاتصال بالحي القيوم، وهذه هي عظمة المسلم، وهذا هو الباقي عند الله تبارك وتعالى. وحدث في يوم من الأيام أن اقتحم سيل عارم الحرم المكي</SPAN> -بيت الله العتيق- حتى أصبح السيل عند مقام إبراهيم عليه السلام، فخرج أهل مكة</SPAN> يبكون خائفين على الكعبة</SPAN> أن تهدم، أما هو فخلع ثيابه وائتزر ونزل يطوف سبعة أشواط وهو يسبح في السيل، قال أهل العلم: ليس لنا أحد طاف بالسيل سابحاً إلا عبد الله بن الزبير (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=264&ftp=alam&id=1000113&spid=264) رضي الله عنه وأرضاه. وبينما هو شاب خرج عمر بن الخطاب (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=264&ftp=alam&id=1000029&spid=264) في خلافته فلما رآه الشباب فروا؛ لأن عمر (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=264&ftp=alam&id=1000029&spid=264) رضي الله عنه كان مهاباً، كان يخاف منه الناس، لقوة إيمانه وشكيمته رضي الله عنه، ففر الشباب إلا ابن الزبير (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=264&ftp=alam&id=1000113&spid=264) رضي الله عنه، فقد استمر واقفاً في مكانه، فرآه عمر (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=264&ftp=alam&id=1000029&spid=264) فتبسم، وأراد أن يستجلي الخبر، فقال: ما وراءك يـا ابن الزبير (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=264&ftp=alam&id=1000113&spid=264) ؟ لماذا لم تفر مع الناس؟ قال: ليس الطريق ضيقاً فأوسع لك، وما فعلت ذنباً فأخافك، فقبَّله عمر (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=264&ftp=alam&id=1000029&spid=264) رضي الله عنه، ودعا له، وحيا هذه البطولة، النادرة، والصرامة الفائقة، التي تعلن الرأي في حرية, وتقول الكلمة في صراحة، وتثبت مكانها ولو أزيحت الرءوس عن أكتافها.</SPAN>


ودمتم بخير

الجريح
11-18-2007, 11:10 PM
فجسم يمنحك الله إياه أو قوة يعطيك الله إياها، ثم لا تستخدمها في مرضاته سُبحَانَهُ وَتَعَالَى، فإنك سوف تحاسب عليها يوم القيامة.
ووقت تمضيه في غير طاعة الله تسأل عنه يوم القيامة.



قصة فوق رأئعه .
نتعلم منها العبادة والشجاعه.
والنظر للمستقبل البعيد في نظر الناس ولكن هو قريب قريب.

فجزاكي الله خير الجزاء وجعل ماكتبتيه في ميزان حسناتك يوم أن تلقيه.

مشعل العصباني
11-19-2007, 12:55 AM
يعطيك العافية

نواف النجيدي
11-19-2007, 01:09 AM
كتب الله أجرك أختاه