المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العهدة العمرية .....



ناصر
12-30-2002, 01:22 AM
احبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا نص العهدة العمرية ... فقط لمن يرغب ان يتذكر ...

العهدة العمرية

هذا ما أعطى عبد الله أمير المؤمنين (عمر بن الخطاب) أهل إيلياء من الأمان، أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبناهم، وسقيمها وبريئها وسائر ملتها أنه لا تسكن كنائسهم، ولاتهدم، ولاينتقص منها، ولا من خيرها، ولا من صُلُبهم، ولا من شيء من أموالهم، ولا يكرهون على دينهم، ولا يضار أحد منهم ولا يسكن بإيلياء (القدس) معهم أحد من اليهود وعلى أهل إيلياء أن يعطوا الجزية كما يعطي أهل المدائن، وعليهم أن يُخرجوا منها الروم واللصوص، فمن خرج منهم فهو آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا مأمنهم، ومن أقام منهم فهو آمن، وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية، ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بيعهم وصلبهم، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بيعهم وعلى صلبهم حتى يبلغوا مأمنهم، ومن كان فيها من أهل الأرض، فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية، ومن شاء سار مع الروم، ومن رجع إلى أهله فإنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصدوا حصادهم

شهد على ذلك الصحابة الكرام :

خالد بن الوليد , عمر بن العاص , عبد الرحمن بن عوف , معاوية بن أبى سفيان

لكم تحياتي
ناصر

الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
12-30-2002, 10:55 PM
... ورحمك الله بابن الخطاب ..!!

... هذا هو الإسلام .... ولن تجد ( صلحا ) على مر التاريخ مثل هذا .. وخاصه من المنتصر الذي يفرض شروطه على المهزوم !!

تحياتي يالغالي !!

ناصر
12-31-2002, 03:34 PM
نعم هذه هي عظمة الاسلام

والفرق اليوم شاسع بين ما كان وما هو موجود وما سيكون

اشكرك اخي الغالي راعي الذلول
لك تحياتي
ناصر

موسى بن ربيع البلوي
01-01-2003, 01:11 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
اااااااااااااااااااااااااااااااااااه ثم ااااااااااااااااااااااااااه
لقد نكات جرح في قلبي يا اخي ناصر
عمر بن الخطاب ... اين انت يا عصر عمر بن الخطاب ...
اف ثم تف على شراذمه هذا العصر .... الا يقرأون التاريخ ...
ثم يصفوننا هؤلا الخنازير باننا ارهبيين .... الا لعنة الله على الكافرين ....

موقفين كلما تذكرتهما بكيت
الموقف الاول : عندما عاد رسول الله من الطائف ... و قد طردها اهلها و هو عليه الصلاة و السلام يدعوهم الى عز الدنيا و الاخره ... ثم ياتيه ملك الجبال و يطلب منه ان يطبق الاخشبين على اهل مكه و رغم ذلك يرفض بابي هو و امي .... لانه يريد هداية الناس و الخير لهم ...

الموقف الثاني : منظر عمر بن الخطاب عندما دخل القدس منتصرا ... لقد كان يقود الدابه و الخادم هو الذي يركباه ... لماذا لان الدور على الخادم في ركوب الدابه ... الله اكبر ... هل رايتم حاكما مثل هذا عبر عصور الدنيا كلها ....

بارك الله فيك يا اخي ناصر ...

ناصر
01-01-2003, 03:12 PM
اخي ابو نادر
السلام عليكم

اشكرك علي هذا الرد الجميل والمثري
والمبكي في نفس الوقت

اين نحن من هذا العصر ، واين نحن اليوم من عظمة القادة المسلمين الاوائل ،

نبكي علي حالنا اليوم ، وعلي قمة الانحطاط التي وصلنا اليها
وكل هذا بسبب ابتعادنا عن ديننا الاسلامي ، الذي منح المسلمين العزة والكرامة طالما تمسكوا به ، و مكنهم من القيادة والريادة في كل المجالات

اشكرك اخي الفاضل ابو نادر
لك تحياتي
ناصر