غريب في مجالسنا؟؟؟

[فرحان محمد الرقيقيص]

في الزمن الماضي كان الرجل الكبير في السن هوسيد المجلس كما يقال إذا تحدث أنصت الجميع ولا يمكن أن يقاطعه أحد أثناء حديثه أو سرده لقصة من القصص وخاصة من صغار السن و كأنه محاضر في إحدىالجامعات العريقة فكان يحس بنشوة وسعادة نظرا لهذا التقدير والاحترام الذي يجده من الجميع .

أما اليوم فأرى أن حال كبار السن لدى البعض ـتشكى إلى الله ـ فتجد الواحد منهم يحس بغربة ووحشة في مجالسنا ومنا سباتنا ـ وللأسف الشديد ـ تلحظ هذه الغربة وهذه الوحشة في نظرات عينيه وإطراقة رأسه.وكأنه يأسى على هذا الزمن الذي لم يعد فيه أي احترام أو تقدير لكبير السن ،ويحن لذلك الزمن الجميل الذي مضى إلى غير رجعة .

أمام هذاكله لابدلنا من أن نطرح بعض الأسئلة لمناقشة هذه الظاهرة السيئة:
ـ لماذا أصبح الرجل الكبير يحس بوحشة وغربة في مجالسنا ومناسباتنا؟
ـ هل تغير الزمن أم نحن الذين تغيرنا؟
ـ أليس من الضروري أن نزرع في نفوس صغارنا احترام الكبير وإجلاله؟
ـ ماهي السبل والطرق للقضاء علىهذه الظاهرة السيئة؟

[سلمان العرادي]

الاستاذ فرحان الرقيقيص

شكراً لكم من القلب على هذا الطرح الاكثر من رائــع ..

بلاشك السبب هو اختلاف الزمن بين الحاضر والماضي

ففي الماضي كانت الحياه بسيطه للغايه

الجميع محب لبعض الصغير قبل الكبير

ولكن زمننا هذا تغير عن السابق .. وتعود هذه لعدة اسباب أهمها ..

تربية الوالدين لابنائهم وهذا هو السبب الرئيسي

ـ لماذا أصبح الرجل الكبير يحس بوحشة وغربة في مجالسنا ومناسباتنا؟

لانه يفتقد الانس الذي كان يخالجه في الماضي

ـ هل تغير الزمن أم نحن الذين تغيرنا؟

لا .. الزمن هو نفسه ولكن نحن الذي تغيرنا

ـ أليس من الضروري أن نزرع في نفوس صغارنا احترام الكبير وإجلاله؟

بلاشك وهذي من حق الوالدين على ابناءهم تربيتهم التربية الدينيه الصحيحه

ـ ماهي السبل والطرق للقضاء علىهذه الظاهرة السيئة؟

التحدث في مثل هذا الامر للمجتمع الذي تخالطه لعله هو الحل الانسب

فرحان الرقيقيص .. أكرر شكري على هذا الطرح الراقي ..

أطيب المُــنــى ،،

سلمان العرادي

[عاصفة الشمال]

الأخ الكاتب / فرحان الرقيقيص.. باركـ الله فيكم


موضوع هـــــام و يمس فئة ً عزيزة على قلوبنا


فقط أخي الفاضل أمهلني إلى أن أرتب أفكار مقالتي


حول هذا الموضوع و أعــــــــــود إليكم ..



انتظــــــــــــروني ...

[فرحان محمد الرقيقيص]

أخي الفاضل /سلمان العرادي

أشكرك على مداخلتك الجميلة التي أسعدتني كثيرا


الأخت المبدعة/عاصفة الشمال

-وبارك فيك وأنا بانتظار عودتك للموضوع مرة أخرى لكي

يتسنى لي الاستفادة مما تطرحينه من رؤى وأفكار

مفيدة للجميع وفقك الله.

[عاصفة الشمال]

أخي الفاضل/ فرحان الرقيقيص.. سيكون ردي بصورة مُجملة حول هذا الموضوع

و الذي تناولت فيه فئة هم بحاجةٍ إلينا ...فئة قصرنا كثيرًا في حقهم

مرات عديدة انشغلنا عنهم هم بركتنا وخيرنا بعد الله سبحانه وتعالى في هذا الزمن

أنهم فئة أطلقنا عليهم مسمى( الغـرباء) .... ألا وهم فئة (كبارالسـن) حفظ الله

لنا من بقي منهم..

و أعذروني أحبتي على هذا المسمى لأني أقصد غربتهم في زمن أصبح أبنائهم

وبناتهم لاشغـل لهم إلا الأجهزة الإلكترونية و تبعاتها ...

إزاء ذلك كله هم مع من يتحدثون ..!!.

وإذا تحدثوا مع هؤلاء أي مجال يجيدون الحديث به لقد افتقدوا أحاديثهم الشيقة

والممتعة عن زمانهم .. وبطولات فرسانهم وأمجاد قبائلهم

أفتقـــــدوا أن يسألهم أحد عن أحوالهم ...

عن ماضيهم الجميل حتى في المجالس العامة سواء رجالاً أو نساء ....

بالنسبة للرجال تجد الشباب يتحدثون عن الرياضة وأخر موديلات السيارات أو الجوالات ...

و الفتيات كذلك كلٌ حسب إهتماماته ...

حتى بعض من تجاوز سن الأربعين من النساء و الرجال أختلفت أحاديثه عنهم ..

في كل الحالتين كبار السن ليس لديهم خبره في جميع هذه الأشياء لأن زمنهم غير زمنا

( الله يعيننا ويعينهم ) هل يلتزمون الصمت .... !!هل نبقى في عزلة عنهم....!!!

لا والله لا نرضى لهم بذلك ..

فمثل ما هو مطلوب منا إحترامهم وتقديرهم .. أيضًا ينبغي لنا مجالستهم

.. والتحدث إليهم وتسليتهم بسؤالهم عما يسرهم..

والبعد عن كل ما يغيضهم... فلاتجعلوهم ينتابهم هذاالإحساس ..

فما هو معروف من يبلغ هذا السن تكون لديه حساسية مفرطة من أبسط

المواقف ..

أفيقوا من غفلتكم عنهم واهتموا بهم أكثر لأنهم بركتنا ومصدر سعادتنا نستفيد من أرائهم

وتجاربهم ونحتاج إلى نصائحهم..

لا نملك إلا الدعاء لهم و أن يجعل الله الجنة مثوى الحي

و الميت منهم ...

وبيت لا يوجد فيه كبير أشعر أنه ناقص ...


في الختام ..

أنا لا ألقي باللوم على هذا الجيل الذي ابُتلي بالكثير من التقنيات التي لعبت بعقولهم ...
ولكــن أتمنى بأن لا نُسرف بالإنشغال عنهم ... و ضرورة تعميق حبهم و احترامهم في نفوس
الأبناء وأن نُعطي مجالسهم حقها من الأحاديث والمسامرات التي تعيدنا معهم إلى تراث أجدادنا
وقصصهم الممتعة التي تزيدنا تمسكًا بعاداتنا وتقاليدنا حتى لا تندثر في عولمة
لا يعلم منتهاها إلا الله ...و لأنه سيأتي اليوم الذي نندم فيه على
إنشغالنا عنهم بما لا يستحق ..

أفتقدناهم كثيرًا في حياتنا و نتمنى لو يرجع الزمن للوراء
لكي نعوض تلك الساعات التي لم نجلسها معهم ..هذه هي الحقيقة




المعذرة على الإطالة أخي الكريم و لكن الحديث ذو شجووون ..




و تقبلوا جزيل شكري



أختكم / العاصفة .

[محمد سلمان البلوي]

بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذنا الفاضل :أبوفهد نشكرك على طرح هذا الموضوع المهم
لأنه اصبح كبير السن غريب في داره بعد ان كان ملْء السمع والبصروفي هذه اللحظة
تذكرت والدي رحمة الله الذي دعا الله أن يتوفى وهوقادر على نفسه اشكرك على هذا الطرح الجميل
وفقك الله دائماً :|for you|:

[سلطان ظاهر الجذلي]

الاستاد الفاضل/ فرحان الرقيقيص

بارك الله فيك نعم انها مشكله كبيرهـ نلاحظها كثيرا

نمتنى ان نجد لها الحلول


دمت بودَ

لي عودهـ

:|for you|:

[فرحان محمد الرقيقيص]

اختي الفاضلة/عاصفة الشمال

مداخلتك الرائعةكعادتك أضافت للموضوع بعدا جميلا من خلال

الكلام الجميل الذي سطره قلمك

بارك الله فيك .

[فرحان محمد الرقيقيص]

أستاذي الفاضل / أبوسلمان

أسعدني مرورك وكلماتك التي أثلجت صدري تقبل تحياتي

الأخ الغالي /سلطان ظاهر

أشكرك جزيل الشكر على اطلاعك وأرحب بعودتك

وفقك الله

[مشعل العصباني]

يعطيك العافية اخي فرحان
و لكل زمن رجال

[محمد العصباني]

كاتبنا المبدع " فرحان الرقيقيص"

لافُضَّ فوكَ أخي العزيز .


بالتأكيد لقد وصفت حالتهم كما هي أخي ، إنهم يعانون من غربة في مجالسنا


نحن نكن لهم التقدير والإحترام كيف لا وانت ترى من رافق أباك في سنين عمره ،


ومن كان يعرف أجدادك ، كيف لا وهم من ورّثوا لنا العادات والتقاليد الأصيلة.


أخي نحن نحرص على ان يكونوا معنا في جميع مناسباتنا ونعتز بوجودهم.


ولكن الإشكال اخي الكاتب هو في مانناقشة كأن نتكلم عن موضوعٍ رياضي وموضوع البورصة ومافيها من تناقضات وامور كثيرة فرضتها علينا تداعيات هذة الحضارة الدخيلة .


فتجد اننا نتجاذب أطراف الحديث معاشر الشباب ونناقش أمورًا لايفقهها هذا الشيخ الوقور مما يشعره بالغربه .


صحيح بأننا نتشوق لقصصهم ومداخلاتهم ونفرح بأراءهم في مواضيع شتى ولكن تختلف الإهتمامات من جيل لآخر.


واعتقد بأنه من تطول به الحياة منا فسوف يشعر بما يشعر به كبار السن في هذة الأيام .


أخي الموضوع كبير ومهم وأعتذر عن هذة المداخلة المتواضعه .


لك تقديري وإعجابي بمواضيعكم .


والسلام عليكم

[قيصر العالم]

اخي الكريم
فرحان
تحياتي لك واشكرك على مثل هذا الطرح الذي يمس شريحه كبيره من المجتمع
كبار السن الان يتذكرون ويتمنون عودة الزمن للوراء
السبب اخي الكريم بكل بساطه هي
التربيه
اولا واخيراااااااااااا
لك مودتي واشكرك مره اخرى على هذا الطرح الجميل

اخوك-راشد بن مطلق الوابصي

[فرحان محمد الرقيقيص]

أخي الغالي/محمد العصباني

أتشرف بإن يطلع على ما أكتبه رجل بمثل أدبك وخلقك ورجاحة عقلك وجمال ماتطرحه من أراء ومنها ماسطره قلمك المبدع حول هذا الموضوع الذي أرجو أن نكون وفقنا في طرحه وعرضه أمامكم وتقبل تحياتي

أخي الفاضل/قيصر العالم

ولك جزيل الشكر على مرورك وكلامك الذي أسعدني كثيرا .

[علي بن عايش الرقيقيص]

الاستاذ والاخ وابن العم /فرحان بن محمد الرقيقيص
ليس لي اما جمال هذا الطرح الرائع الا ان اجيب على تسائلاتك
ـ لماذا أصبح الرجل الكبير يحس بوحشة وغربة في مجالسنا ومناسباتنا؟
بسبب ذهاب جيله وتغير تفكير من حوله
ـ هل تغير الزمن أم نحن الذين تغيرنا؟
الاثنان معا استاذي
ـ أليس من الضروري أن نزرع في نفوس صغارنا احترام الكبير وإجلاله؟
شي ضروري ولكن من يضمن عدم تغيرها من خلال مجتمعه الذي يعايشه
ـ ماهي السبل والطرق للقضاء على هذه الظاهرة السيئة؟
الطرق عديده ولك اهمها ان نصحح العديد من حضاراتنا الزائفه
واولها الجوال داخل المجالس

ابو فهد اتيت ولكن الزمن قد مضى فلا تكن ممن يبكون على الطلال الماضي
الجميل

[مهرة الشمال]

"من يوم شوفي قل ,, عزي لحالي 000والسمع ما يدري عن الحس في وين
الشب راح 0مع طوال الليالي 000وحنّا نقلبها على العسر واللين "" >>المصدر والديّ جعلني فداه ! !!


\
\
والله اننا " نستشف من وجوههم الخير والبركه
ونحن نتأمل تجاعيدهم ومرارة الايام التي عاشوها
ونستمتع بقصصهم " البطوليه "
ومغامراتهم





وهم فئة قلة الذين لا يقدرون الكبير !!اغلبهم من المراهقين ,,هداهم الله


جعلنا ما نفقدهم " يارب "


استاذنا فرحان الرقيقيص




لا فتة رائعه
وطرح اروع




دمت بــ\ ذلك الابداع



وديّ

[رمح الشمال]

اخوي فرحان والله انك جبتها صح واهنيك على موضوعك 0

والشي الاخر هو طريقة المنشأ والتربية الصحيحة والدنيا ونا اخوك ماتتغير هي الدنيا ما تتغير تبقى على ماهي , بس للأسف الانسان يتغير من جيل لجيل آخر وكلن يعيش جيله , على طاري سوالف الناس الكبار ( الشيبان ) اذكر اني ونا صغير يوم الشيبان يسولفون باخر الليل كنت اقرب فرشتي قريب منهم واسمع لسوالفهم يازين سوالفهم لا نميمه ولا قيل ولا قال ، وتخدر ونام هههههه الله يحمينا ويحمي اطفالنا من الفتن ويقوينا على تربيتهم ونشأتهم بالشكل الصحيح الي تعودنا عليه من اجدادنا 0


اخوك

رمـــ الشمال ــح

[فرحان محمد الرقيقيص]

أختي الفاضلة المبدعة/مهرة الشمال

أشكرك جزيل الشكر على كلماتك الرقيقة المعبرة

التي أتشرف بها وفقك الله

[فرحان محمد الرقيقيص]

أخي الفاضل /رمح الشمال

كلامك جميل ومداخلتك أكثر من رائعة

تقبل تحياتي