المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال تاريخي مشرف ؟



محمد ظاهر الميهوبي
12-15-2007, 03:46 AM
أسال من لديه المعلومه الكافيه ايه الاخوه الاعزاء عن

الذي قام بالوساطه لدى الاتراك عندما حجز الشيخ راكان بن حثلين يرحمه الله في ذلك الزمان
بان الذي توسط له ابن رفاده
ارجو الافاده عن هذا العمل الجليل بين قبيلة بلي وقبيلة يام
ومن اراد افادتي بامكانه ارسال رساله لي عن طريق المراسله اللألكترونيه بالمنتدى
منتظر اجاباتكم الغنيه بالمصداقيه والصحه
وشكري للجميع مقدما

بندر محمد المساوي
12-16-2007, 11:02 PM
اظن سليمان باشا توسط لأبن شعلان واخرجه عندما قبض عليه اثناء الثورة العربية



الباشا توفي 1917 مـ

بن حثلين توفي 1892 مــ


لي عودة حال التأكد من المعلومة

الحقيقة الموضوع يحتاج الى البحث خاصة ان راكان بن حثلين سجن في تركيا و رجع الى اهله بعد فترة من الزمن و الفترة الزمنية متقاربة بين الباشا و بن حثلين


شكرا

مشعل العصباني
12-17-2007, 12:40 AM
إذا ثبتت التواريخ فالمعلومة غير صحيحة
واذا لمتثبت وثبتت المعلومة فمعظم الاحداثالتريخية ستتغير

ننتظر الإجابة

بلال السحيمي
12-17-2007, 01:55 PM
الأخ : محمد بن ظاهر ...
سؤالك مهم جدا .... ومشرف لنا في حالة ثبوت تلك الوساطة .... مما جعلني أقرأ في الكتب والسير لأعلام وأحوال قبيلة العجمان في أسر شيخهم راكان بن حثلين ...

لكن للأسف لم اجد ذكر لأي وساطة للشيخ سليمان باشا ليخرج راكن بن حثلين من سجن الأتراك ............ ولا يعني ذلك انني استنفدت كامل المعلومات الواردة ( كلا ) فلربما توجدت معلومات أخرى لم يتم الإطلاع عليها من قبلي ومن قبل القصص الواردة من قبيلة العجمان (( علما انني اعرف شخص مقرّب من العجمان )) ذكر نفس القصة التي سأنقلها لكم :::: !!!


((علما انني سأنقل لكم كل ما وقعت عيني عليه ))
[[ لأهمية الحدث في كون سليمان باشا له علاقة في الوساطة أم لا]]

وتصرفت في حذف قصة زواجة لعدم الفائدة منه
ر ا كان بن حثلين
ولد الشيخ راكان في عام 1230هـ الموافق 1814م عندما قتل الشيخ فلاح بن حثلين (والد راكان) عام 1262هـ الموافق عام 1845م , خلفه اخوه الشيخ حزام بن حثلين (عم راكان بن فلاح بن حثلين) ,و عام عام 1276هـ الموافق عام 1859م ,و بعد ان امضى الشيخ حزام بن حثلين حوالي خمسة عشرة عاماً زعيماً لقبيلة العجمان , و تنازل عن زعامته لابن اخيه الشيخ راكان بن فلاح بن حثلين , في عام 1276هـ الموافق عام 1859م , بسبب كبر سنه.

و بذلك يكون عمر الشيخ راكان بن فلاح بن حثلين حينما تولى زعامة قبيلته (46)عاماً ,و توفي عام 1310هـ الموافق عام 1892م عن عمر يناهز حوالي ثمانين عاماً , و بذلك تكون فترة زعامته لقبيلته خمسه و ثلاثون عاماً.



القبض عليه
الشيخ راكان بن فلاح آل حثلين زعيم قبيلة العجمان ، وهو فارس مغوار وشاعر مشهور ، وهو مذكور في كتب التاريخ لما له من بطولات ارتبطت مع القبائل الأخرى ، ومع الدولة العثمانية ، هو رجل قد تطابقت أقواله مع أفعاله ، وسوف نورد لكم ما استطعنا أن نجمعه من الكتب ومما ناقلته الأجيال ، وقد حرصنا على تقصي الحقيقة من الأشخاص أو الكتب . ونبدأ معكم بسرد قصة أسره في الدولة العثمانية وبعض أشعاره هناك ، وكانت الاحساء تحت الحكم العثماني بما يعرف بسنجق الاحساء ، وتقوم الدولة العثمانية بدفع مبالغ سنوية من بيت مال المسلمين لبعض القبائل ، بما يسمى بالخرجية ، ومنها قبيلة العجمان ، وهذه المبالغ تدفعها الدولة العثمانية من اجل كسب ولاء هذه القبائل ، وحتى لا تتعرض للقوافل العثمانية حين تمر في منازلها ، وكانت الخرجية تدفع للقبائل المسيطرة على الطرق الواصلة بين المناطق الرئيسة للدولة العثمانية ، على امتداد شبة الجزيرة العربية ، وكانت قبيلة العجمان ترحل إلى مواطن الكلأ في فصل الشتاء ، من اجل رعي مواشيهم ، ويعودون إلى الإحساء في فصل الصيف ، من اجل الماء ، وكان راكان بن حثلين يقوم دائما بتوكيل وكيل له من اجل استلام الخرجية السنوية من الدولة العثمانية في الإحساء ، وهذا الوكيل اسمه ( ابن عوده ) من أهل المراح وتقع بالقرب من منطقة العيون


شمال الإحساء ( الهفوف ) ، وفي أحد المرات رحلت قبيلة العجمان إلى البر ، ولم استقر بهم المقام هناك ، ركب راكان بن حثلين مع ستة أشخاص من جماعته وذهبوا جميعا إلى وكيل راكان ليوكله في استلام الخرجية من القائم مقام في الإحساء ، وأتفق راكان مع ( ابن عوده ) على استلام الخرجية ، وواعده على موعد قادم من اجل العوده واستلام الخرجية ، وحين ذهب (ابن عوده ) إلى الباشا [ باشا الأتراك ] ، طلب الباشا من ( ابن عوده ) أن يخبره حين يصل راكان بن حثلين إليه حتى يقبضوا عليه ، وحين وصل راكان بن حثلين إلى ( ابن عوده ) ألح الأخير على عمل العشاء واستضافة راكان بن حثلين ومن معه ، وأثناء ذلك قام (ابن عوده ) بإرسال من يخبر الباشا بوجود راكان بن حثلين عند ( ابن عوده ) ، واستطاع الأتراك أن يقبضوا على راكان بن حثلين وهو على عشاء (ابن عوده ) الذي أمنه راكان بن حثلين على ماله وحياته ويالها من أمانة عند من لا يؤتمن قربه ، وتم وضع القيود به هو ومن معه ، أما راكان بن حثلين فقد تم تكبيله بالقيود وإرساله إلى مدينة اسطنبول في تركيا ، عن طريق البحرين ، وفي أثناء سيره بمنطقة الإحساء ، مر بالقرب من بعض النساء اللواتي يقومن بجمع الحطب من اجل إشعال النار وكن تلك النساء من قبيلة المرة والعجمان فتعرفن عليه ، وهنا جاشت قريحته وقال هذين البيتين يوصيهن بصون العرض والشرف وقال

سلام عليكن كلكن ياحطاطيب الله يساعد كلنا في نويه

بنات ياام لاتجن القصاصيب وباليسري لاتدخلن في حويه

وبعد ذلك غدروا به الإحساء متجهين إلى اسطنبول عن طريق البحر ، وأما الذين كانوا معه قسم أرسلوه إلى البحرين ، والقسم الأخر أرسل إلى إيران ، وبعد أن وصل راكان بن حثلين إلى اسطنبول وضعوه في سجن أحد القلاع خارج مدينة اسطنبول ، وكان له سجان يقوم بخدمته اسمه حمزة ، وقد سأل حمزة الشيخ راكان بن حثلين ، عن رحلته عبر البحر وعن المدة التي استغرقتها الرحلة ، فرد عليه الشيخ راكان بن حثلين واصفا له رحلته عبر البحر في هذه الأبيات وقال


حمزة مشينا من ديار المحبين الله يرجعنا عليهم سلومي

مشوا بنا العسكر لدار السلاطين في مركب جزواه ترك ورومي

عشرين ليل يمة الغرب مقفين ماحن نشوف إلا السما والنجومي

والنوم يامشكاي مالاج في العين والقلب ياحمزة تزايد همومي

من الخداعة واحتيال الملاعين هيهات لو اني عرفت العلومي

هيا اركبو من عندنا فوق ثنتين وخلوا نجايبكم مع الدو تومي

لازوعن بالوصف مثل القطاتين تبغى الشراب ولايعنها السمومي

اليا اصبحن كنهن جريد البساتين نحال من كثر الحفا وارثومي

تلفي على ربع عساهم عزيزين اهل الشجاعه والكرموالعزومي

ربعي ضنا مرزوق بالعسر واللين لطامةٍ للي عليــهم يزومـــي

عجمـــان لا رد البرا للمــعادين حريبهم من هــمهم ماينومــي

يوم الخيانة ليت هم لي قريبين من فوق زلبات تبوج الحزومي

وليا تعلوا فوق مثل الشياهين مركاظهم يشبع وحوش تحومي

نوب سلاطيـن ونــوب شيــاطين وكم شيخ قومٍ توهم مايقومي

يالله ياقابل ســـوال المصـــلين يا اللي له التقدير في كل يومي

انك تثبتــنا على اــلحق والدين وانك تروف بحالنا يارحومي

وعسى مقابيل الليالي لنا زين من عقـــب مانوسن العلـومي

وصلوا على اللي وضح الزين والشين وشيد منار الدين واعلى الرسومي


خواطر في السجن
في أحد الأيام وبينما الشيخ راكان بن فلاح الحثلين في سجنه باسطنبول رأى طيرا يحوم حول السجن وجال بخاطره أن يودع الطير قصيدة ليوصلها إلى قومه لكثرة اشتياقه إليهم وحنينه إلى موطنه وأراد أن يسلي نفسه بها وقال

لاواهني يــا طير من هـو مـعـك حــام ولا أنـت تـنـقل لي حمايض علومي

إن كان لا من حمت وجهك على الشام بيسر مـعـيـب سهيل تبغي تحومي

بـكـتـب مـعـك مـكـتـوب ســــر ولا لام مــلـفـاه ربـع كـل ابـوهـم اقـرومـي

سـلـم عـلـى ربـع تـنـشـد بـالأعــــلام لا واهـني مـن شـافـهم ربـع يومي

ومن سايلك مني فأنـا مـن بـنـي يــام من لا بــة بـالضيق تقضي اللزومي

ربـــعـي ورا الصــمــان وأنـــا بــالأروام من دونـهـم يـزمي بـعيد الـرجـومي

ومـــن دونـهـم حـوران ضـلـع بـعـد زام دار أهـلـهـا مـــا تـعـرف السـلـومي

حال البـحـر مـن دونـهـم لـه تـلـيـطـام ومـن دونـهـم مـايـات مـوج تـعومي

من عـقب ما سيفي على الضد حطام اليوم سيفي جادعه كـنـه شـومي

صـارت سـوالـفـنـا مـعـي مثل الآحلام مـالـي جـدا يـكـون عــد الـنـجـومي

لا مـن ذكـرت رمـوس عــصـر لـنـا دام قـمـت أتـملـمـل والـخـلايق أنيومي

يااللـه ياللي طا لـبه مـا هو يضــام تـفـرج لـشخـص لاجي عـند قومي

الله مـن عـين لها سـبعة أعــــوام تـسهـر وتـبكي من كـثيـر الهمومي

الــحـال بـاد وباقـي جـسـم وعـظام كـــنـه مـريض واقـع ومـحـمــومي

وقـعـت أنـا فـي ديره ما بها إسـلام والـبـن الأشقـر مـا يــدار مـعـدومي

سـجـيـن سـجـن ولاجـي عـنـد ظـلام ودوني بحـور وبـالحـديـد مـحـزومي

والجـفن يـسهر تالي الليل مـا نــام ومن جملة الكيفات صرت محرومي

وعـزي لـمـن مـثـلـي عليه الدهر هام مـقـصـور رجـل ولا جزع ما يشومي

وصـلاة ربـي عـد مـن يـلـبـس إحــرام وإعـداد مـا تـذرى ذواري سـمـومي

عـلى نـبي خـصــه ا لـلـه بـالإكــــرام عـلى جـميع الخلق صار محشومي

خروجه من السجن [ يتم البحث في هذه النقطة بالذات عن سبب خروج راكان ]

وعندما كان الشيخ راكان بن حثلين في السجن قامت حرب طاحنه بين الأتراك ودولة الأساقفة وهي دولة المسقوف من العجم ، وكانت الغلبة في الحرب للأساقفة على الأتراك وكان من بينهم فارس وهو عبد أسوديمتطي حصانا أسود ، وكان بين الطرفين حفرة كبيرة جدا تفصل بينهما بحيث لا تستطيع الخيل الوصول إلى الجهة الأخرى المقابلة ، ولم يستطع اجتياز تلك الحفرة الكبيرة إلا ذلك الفارس الأسود وحصانه الأسود ، وعندما رآه فرسان الأتراك ولوا الأدبار خوفا منه وهو ما زال يلاحقهم ويقتل منهم ما استطاع قتله ، وكان الشيخ راكان بن حثلين يشاهد المعارك بين الطرفين في كل يوم وهو في سجنه حيث كان يصعد إلى السطح العالي للسجن مع السجان ويشاهد من هناك كل ما يجري ، فطالت الحرب على الأتراك وذاقوا الويل وأيقنوا أنهم إلى هلاك واستيلاء القوات الغازية عليهم ،فتشاوروا فيما بينهم على أن يستسلموا لدولة الأساقفة حتى يحقنوا دمائهم من ضراوة القتال ، وأثناء ذلك طلب الشيخ راكان بن حثلين من السجان أثناء مشاهدته لما يجري أن يرسل إلى الباشا التركي ليطلب أن يطلق سراه للمبارزة مع الفارس الأسود ، ولكن الباشا التركي رفض طلبه لعدم ثقته بالتغلب على ذلك الفارس الأسود وبعد إلحاح من قبل الشيخ راكان بن حثلين طلبه الوالي وقال له : هل أنت جاد وصادق في طلب المبارزة ؟ وهل باستطاعتك الفوز على ذلك الفارس الأسود ؟ الذي عجز عنه صناديد أبطالنا ، وأنت رجل نحيف الجسم قصير القامة ، فأجابه الشيخ راكان بن حثلين إجابة الواثق وقال : لا تنظر إلى قصر قامتي أو نحافة جسمي بل لب لي طلبي بالمبارزة ، فوافق الباشا التركي على طلبه ، وقال له : اطلب ما تريد ، فقال الشيخ راكان بن حثلين : أريد أن تسمح لي بان اختار الفرس التي تعجبني من الخيل وكذلك ما يعجبني من السلاح من سيف ورمح (حيث كانت تلك أسلحتهم قديما ) ، فقال له الباشا التركي : لك ما شئت ، وذهب الشيخ راكان بن حثلين إلى مربط الخيل وصاح ثلاث مرات ونضر فيهن وذهب وتم على ذلك الحال يومين حتى عرف ما يريد وهدف على فرس زرقاء قوية الجسم ، فأخذ فرسا قوية ودربها على طريقته الخاصة حتى انه اخذ يدربها على القفز فوق الحفر الكبيرة والصغيرة فاكمل تدريبها وتأديبها بعدة أيام ، وبعد ذلك لبس عدة الحرب وصال وجال وبرز في الميدان في مقدمة الجيش التركي فلما وصل إلى ميدان الحرب برز الفارس الأسود كعادته بعد أن قفز بحصانه الحفرة الكبيرة التي تفصل بين الأتراك والأساقفة ، وبعد ذلك برز له الشيخ راكان بن حثلين على فرسه التي دربها وبدأ النزال بنيهما في ساحة المعركة ، واستغرب الفارس الأسود ذلك الخيال الذي لم يره في صفوف الأتراك سابقا ، فدارت بينهم المعركة ولمس فيه فنون القتال وعرف حركته وذكائه وشجاعته ، وحين أيقن الفارس الأسود انه لن يستطيع الفوز على هذا الخيال ، لاذ بالفرار من أمام الشيخ راكان بن حثلين وتوجه إلى الحفرة الكبيرة ليعود إلى الطرف الأخر معتقدا أن الفارس المجهول لن يستطيع أن يلحق به ، ولكن هيهات فعندما تجاوز الفارس الأسود الحفرة قفز خلفه الشيخ راكان بفرسه وإذا هو بجانبه فاختطفه من على سرج حصانه ورفعه على حارك فرسه وقفز به الحفرة عائدا ، ودقت طبول الأتراك وتهللت بالنصر وهزمت جيش الدولة المسقوفية شر هزيمة بعد أن دب في الأتراك الحماس بهزيمة الفارس الأسود ، ويعود الفضل بالنصر للشيخ راكان بن حثلين ، وبعد ذلك ذهب الشيخ راكان وسلم الأسير إلى الوالي التركي ، ثم قال له الوالي : أنت فعلت فعلا لم يفعله أحد سواك وانتصرنا بفضل الله وبفضلك وإنما الإحسان يجزى بالإحسان فاطلب ما شئت فأننا سوف نعطيك ما تطلب ، فقال له الشيخ راكان : إذا لبيت لي طلبي فإنني اطلب منك الدهناء والصمان وقبيلتي العجمان ، فأستدعى الوالي الذين لهم خبرة في المناطق وهو يقتد أن الدهناء والصمان من عواصم الديار ، فاخبروه بان الدهناء ارض رملية كثيرة الأشجار وهي مرعى لمواشي البادية والصمان ارض صخرية مرتع للمواشي في وقت الربيع ، ولما عرف ذلك ، قال له: أعطيناك ما طلبت مع ما سنعطيك من الهدايا والأموال ، فأطلقوا سراحه وعادوا به عن طريق البحر حتى الجزيرة العربية ثم اشترى له ذلول (جمل ) ووضع عليها عتاده وتوجه إلى أهله قبيلة العجمان ، وقد قال هذه القصيدة حين برز للفارس الأسود في ميدان المعركة



يبو هــــلا ليتـــك تــــشوف حـــطــونــي الــعسـكر نـظـام

يقــودنــي قـــود الـــخــروف الــعســكري ولــد الــحــرام

وانصفني الله بدولة المسقوف من فــعلهــم راحــو نـــعــام

استرهق الباشه بكل الخوف طير المذله فوق راسه حام

طلبت منه يـعـمـل الـمعـرف يطلق صراحي بأول الاروام

من فوق زرقى كنها الشاحوف خيالهـا فـعلـه جـديـد وعـام

وبرزت للعملاق وهو يشوف يبـي اـلهرب مـني ولا ينلام

ثم خطفته والصفوف وقوف مستيسره حي بـدون عدام




عودته من السجن
حين أطلق الشيخ راكان بن حثلين ووصل الجزيرة العربية توجه إلى أهله واخذ يسأل من يواجه عن العجمان وأخبارهم وأين مكانه ، لان البدو كانوا يرحلون من مكان إلى أخر بحثا عن الماء والربيع من اجل مواشيهم ، وعرف إن زوجة تزوجت من الدويش امير قبيلة مطير لأنه بقى في الأسر اكثر من سبعة سنوات بقليل ، وقبل أن يذهب إلى أهله أراد أن يمر أولا على صديقه الأمير محمد بن رشيد أمير قبيلة شمر ، وقد قال في ذلك هذه القصيدة :ا



يافاطري ذبي خرايم طميه يوم ازبعرت مثل خشم الحصاني

ذبي طميه والرياض الخليه وتنحري برزان زين المباني

خبي خبيب الذيب مع جرهديه لا طالع الزيلان والليل داني

تنحري لطام خشم السريه فرزالوغى لا جا نهار الوحاني

محمــد لزم عليـــنا مجــــيه قبل البعيد وقبل الأقصى وداني

وأنا قضيت اللازم اللي عليه اللازم اللي ما قضاه الهداني

وتذكر المشحون ديران حيه مسو احبال اكوارها بالمثاني

الجدي خله فوق ورك المطيه بنحورها يبدي سهيل اليماني

نبـغي ندور طفلـة عـسـوجيـه ريحة نسمها كالزباد العماني

لي صاحب ما نيتي عنه نيه واثره قضى له حاجة ما تناني

ليته صبر عامين وألا ضحيه ولا تنشد صاحبي ويش جاني

أما قعد راكان في المهمهيه ولا يجي يصهل صهيل الحصاني

واشره على الطيب ويشره عليه وراه تجوز عشقتي ما تناني

روحي وأنا راكان زبن الونيه ما يشرب العقبات كون الهداني

وعدوـنا لازم ـنجــيه بهـدـيه ملزوم نجعل حلته مرمهاني

لا بد ما يفجـع صبــاح بهــيه ويصوي كما يصوي مجدع الأذاني

شتات شمل الضد حتم عليه فرض عليه مثل صوم رمضاني

لا بد من جمع يزرفـل كمـيـه جموعنا تاطا القبا والبياني

في ساعـة كـل يـهــمل خــويـه لا شاف ضرب مصقلات السناني

من القطيف اليا النفود محميه ما هو يجيها إلا خوي وعاني



ننتظر المزيد من خفايا هذه القصة وللأخ محمد بن ظاهر مزيدا من الشكر والتقدير ،،

تقبل مروري ايها الأمير ،،،

محمد ظاهر الميهوبي
12-18-2007, 02:39 AM
اشكرك اخي بلال السحيمي

هناك معلومات اسمعها من العامه تؤكد دور الباشا في اطلاق سراح ما يقارب ستون شيخ
وهذه المعلوما ت تتفاوت ولكن هناك مايؤكد دور الباشا في مساعدة شيوخ القبائل بحكم موقعه
مع الاتراك
واصلنا اخو بلال عسى نجد ما يدل على اجابة السؤال
تشكر جهودك مرورك المفيد بانتضارك

مشعل العصباني
12-19-2007, 03:16 AM
يعطيكم العافية
موضوع اقدر أهميته و نتابعه و نتمنى الخروج بفائدة منه

ابوفالح
12-28-2007, 07:08 PM
المشهور ان الباشا ابن رفادة توسط للشيخ ابن شعلان لدى الاتراك .. اما الشيخ راكان فقصة اطلاق سراحة مشهورة لدي الجميع ..

محمد ظاهر الميهوبي
12-28-2007, 07:35 PM
المشهور ان الباشا ابن رفادة توسط للشيخ ابن شعلان لدى الاتراك .. اما الشيخ راكان فقصة اطلاق سراحة مشهورة لدي الجميع ..

اخي ابو فالح
هل بالامكان افادتنا عن كيفية اطلاق سراح راكان وانت من قال مشهوره لدى الجميع
وهنا تعطينا معلومات وافيه عن فارس فذ مثل راكان تحياتي منتظر

ابوفالح
12-29-2007, 07:11 AM
الاخ/محمد ظاهر الميهوبي
قصة اطلاق سراح ابن حثلين من سجن الاتراك اوردها الاخ بلال السحيمي في رده السابق والجميع يعلم القصة بروايات مختلفة لكنها تتفق انه اطلق سراحة بعد اشتراكه في احد المعارك مع الاتراك ضد اعدائهم واظهر شجاعة فائقة جعلت الحاكم التركي يطلق سراحة . وان اردت ان تتزود بمعلومات عن هذا الفارس الفذ رحمة الله ستجد في محرك البحث (قوقل ) سيرة الشيخ كاملة وقصة اطلاق سراحة .

محمد ظاهر الميهوبي
12-29-2007, 07:00 PM
شكرا اخي ابو فالح
دمت يغالي واشكرك
على الافاده الثمره
شكرا

بندر محمد المساوي
12-30-2007, 02:48 PM
اعتقد ان الرواية التي ذكرها او بمعنى اصح نقلها الاخ بلال السحيمي

غير صحيحه او ان المبالغة الخيالية افقدتها المصداقية

هناك نقاط لا تدخل الرأس في الرواية

مثلا ما ذكره عن مبارزة العبد

في ذلك الوقت كانت فيه مدافع و بواريد

و الامر الاخر العبد الاسود هل كان قائدهم حتى لن قتل تنتهي المعركة

بلال السحيمي
12-30-2007, 09:23 PM
نعم ياااااااااا أخ / بندر المساوي

القصة التي ذكرتها عن خروج راكان بن حثلين من سجنه ... تجعلنا نتسائل عن كيفية الخروج الغريبة والعجيبة من سجن الأتراك ...

ففي ذاك الوقت تعتبر الدولة العثمانية دولة لا يستهان بها تحت ظل المدافع والأسحلة المتوفرة في ذاك الوقت ...

فنحن نستغرب من رجل أرهق جند الدولة العثمانية ... ولم تستطع تلك الدولة القضاء عليه إلا بواسطة راكان بن حلثين ..... ليس تقليلا من قدر الشيخ ولكن سؤال مهم جدا واستفسار في محلّة ،،

ولكن ياااااااااااااا أخ بندر ............... هذا ما نقلته الروايات لنا عن قصة راكان وكيفية خروجه من السجن ،،، ولا غير ما نقل إلا إذا كان بجعبتك شئ ينفي ذلك أورده لنا ،،

بندر محمد المساوي
12-31-2007, 03:25 AM
اخي بلال

لا يخفى عليكم ان الكثير يهايط بقصص كاذبة

في الفترة التي سجن فيها بن حثلين كانت الدولة العثمانية صرفت مدافع لإمارة بن رشيد و من ضمن هذه المدافع مدفع اسمه (( عباس )) الذي استطاع ابن رشيد به فتح الجوف و هزيمة حاكمها

و انا شخصيا رأيت بارود قديمة عليها اسم سليمان باشا و كذلك رأيت بارود اخرى عليها اسم سعود بن رشيد حيث كانت الدولة العثمانية تصرف بواريد و امدادات عسكرية الى حلفائها بالجزيرة العربية


و الصراحة انا سمعت بقصة اتوسطه لأبن شعلان كما ذكر الاخ ابو فالح ولم اسمع بأبن حثلين

لكن قصة راكان بن حثلين المذكورة ليست صحيحة او ان المبالغة افقدتها المصداقية

وهذا يثير تسائل اكثر بأن سليمان باشا قد توسط لإبن حثلين واخرجه من السجن

بلال السحيمي
12-31-2007, 11:50 PM
حياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك الله ولك ودي واحترامي

الأخ / بندر

القصة مبالغ فيها أو غير مبالغ فيهاااا .... في حالة إنكار القصة الواردة عند الكل ... لزاما علينا إثبات الضد إما بقصة ثابته مروية في الكتب والمؤلفات ... وشاهد له بقصيدة أو ما شابه ذلك ..

أما الإنكار ورد القصص الواردة من دون ما نثبت الضّد ... ليس فيه فائدة ...

فهمتك أيهاااا الغالي ... في إثبات قصة الوساطة ودليل ذلك ... مع خالص شكري وتقديري لمن كان السبب في إثارة النقاش للفائدة ...

محمد ظاهر الميهوبي
01-01-2008, 01:45 AM
اخواني كافه
وخاصه اخي بلال
نأمل ان ناخذ من كلامك قاعده نسير عليها لنصل الى الحقيقه والحمد لله هو مجرد بحث لا مجرد جدال منتظر لان ذلك يهمني فهمتكم احبابنا جميعا

بلال السحيمي
01-05-2008, 09:22 PM
شكري لك يا أخ محمد بن ظاهر ليس له حد ...


أما عن القصة فعندي سند متصل بشيخ قبيلة العجمان وهو / ضيدان بن راكان بن حثلين والشيخ راكان يكون جد جده ..

والسند هو / حدثني محمد بن سالم العجمي قال حدثه ضيدان بن راكان بن حثلين ان القصة الواردة في خروج الشيخ راكان من سجن الأتراك هي قصة العبد المعروفه والمشهورة عندنا ..... ولا غير ....

والآن انقطع الشك باليقين في نقل هذه القصة ... وذلك السماع من شيخ قبيلة العجمان ,,,

وشكري خالص للأخ محمد بن ظاهر الذي حمسنا في البحث حول هذه القصة ...

تقبل مروري ،،،

بندر محمد المساوي
01-06-2008, 02:53 AM
في الفترة التي سجن فيها بن حثلين كانت الدولة العثمانية صرفت مدافع لإمارة بن رشيد و من ضمن هذه المدافع مدفع اسمه (( عباس )) الذي استطاع ابن رشيد به فتح الجوف و هزيمة حاكمها

للأمانة اسم المدفع (( منصور )) وليس عباس

محمد ظاهر الميهوبي
01-07-2008, 04:57 PM
شكري لك يا أخ محمد بن ظاهر ليس له حد ...




أما عن القصة فعندي سند متصل بشيخ قبيلة العجمان وهو / ضيدان بن راكان بن حثلين والشيخ راكان يكون جد جده ..


والسند هو / حدثني محمد بن سالم العجمي قال حدثه ضيدان بن راكان بن حثلين ان القصة الواردة في خروج الشيخ راكان من سجن الأتراك هي قصة العبد المعروفه والمشهورة عندنا ..... ولا غير ....


والآن انقطع الشك باليقين في نقل هذه القصة ... وذلك السماع من شيخ قبيلة العجمان ,,,


وشكري خالص للأخ محمد بن ظاهر الذي حمسنا في البحث حول هذه القصة ...



تقبل مروري ،،،



اشكرك اخوي بلال وجزاك الله الف خير
ويكفي اننا ان اخذنا من سلفنا العبر الجميله والفروسيه
وكان لأسهابك ذوق خاص يابعدهم
اشكرك اشكرك ياغالي
والعجمان اخوان لي وتربطني بهم صله قويه
والان ادركت الموضوع بما ادركته انت
وشكري لكل من ساهم في شي فريد من
نوعه

محمد العصباني
01-09-2008, 03:32 PM
شكرًا لكم على هذا الرقي في الحوار والبحث عن المعلومة الصحيحة

كل التقدير لكم

واسمحو لي بنقله للمجالس الخاصة

والسلام عليكم