المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مساعدة و رأي !



موسى بن ربيع البلوي
12-28-2007, 02:38 AM
س1

قرأت في أحد كتب الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله :

" قلت مره لتلاميذي :لو جاءكم رجل أجنبي ، فقال لكم : إنَّ لديه ساعة من الزمن ، يريد أن يفهم فيها ما الإسلام ، فكيف تفهمونه الإسلام في ساعة ؟ "

إنتهى كلام الشيخ رحمه الله و هو يقصد برجل أجنبي أي كافر .

و الآن أحبتي هذا موضوع للعصف الذهني نريد أن ننقل الاسلام لشخص كافر يريد معرفة الاسلام خلال ساعة من الزمن فساعدوني في ذلك

و سوف بإذن الله تعالى أنقل لكم كلام الشيخ رحمه الله فيما بعد عند نهاية نقاشنا .


بانتظاركم يا أبناء و بنات الإسلام

ناصر عياد الوابصي
12-28-2007, 03:55 AM
ابو نادر

موضوع هادف

لك الشكر

حظور على عجل ولي عودة باذن الله

مشعل العصباني
12-28-2007, 05:09 AM
نقل الاسلام للكافر يكن بعدة طرق نها
التعامل الحسن خلال لقائي معه
وغيرها اتركها لمشاركات الإخوة
ولي عودة

محمود الجذلي
12-28-2007, 05:29 AM
اخي الغالي ..
يعلم الله انة موضوع جميل ..ونحن متساهلون بهذا الموضوع
اولا يكون بالاسلوب والتعامل الحسن الذي يعكس الصورة الاسلامية عنك
ومحاولة مناقشتة بذلك والتحاور معه ..
لان االاغلب ليس لدية دارية بدينة .. او غير مقتنع ..
وكذلك محاولة اخبارة ان لايحكم على الاسلام من خلال تصرفات بعض المسلمين ..
وان لا يصدق كل مايقال عن الاسلام بالعالم الغربي
.
وطرق كثيرة ..
.
مودتي لك .ابانادر .. وجزاك الله خيراًُ


/

الجريح
12-28-2007, 04:28 PM
السلام أخي موسى .
لعلي أجتهد ُهنا.
المسئله لها عدة طُرق وأساليب وتختلف بختلاف الديانات.
فلو كان مسيحي فهو أقرب لذالك سوف أتحدث معه عن محاسن الأسلام وسماحته دون التطرق لدينهم بشيء.


وأتحدث بأن ديننا ذكر عن دينهم وأقول له نحن نؤمن بالتورات والأنجيل وبأنبيائهم.
وأتحدث عن أن محمد هو خاتم الأنبياء والرسل .
ولعلي أُهديه ُكتيب يشرح له عن الأسلام وحبذا لو ذهبت به الى أحد الجاليات هنا.
والأفضل ان أدعوا أحد المشايخ لحضور هذا النقاش فليس كل شخص مُهيئ للحديث بأسلوب يجذب هذا الشخص.


أشكرك أخي موسى.

ناصر عياد الوابصي
12-28-2007, 06:40 PM
أنفع الطرق لإقناع الكافر بتوحيد الله طريقة القرآن الكريم، حيث يقرر أولاً توحيد الربوبية، فإذا أيقنت النفوس أنه سبحانه وتعالى خالقها وربها عند ذلك يقرر التوحيد الألوهية، وكأنه يقول: إذا أيقنتم أن الله خالقكم ورازقكم فلم تعبدون غيره؟ واقرأ مثالاً على ذلك سورة المؤمنون وتأمل قوله تعالى:قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ*سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَذَكَّرُونَ [المؤمنون:85].


ومن وسائل دعوة الكافر إلى الإسلام أن يبين له عظمة الإسلام، وعظمة تشريعاته وأحكامه، وطرفاً من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وآياته ومعجزاته، وأن يبين له موقف المسلمين من أنبياء الله ورسله السابقين، وأنهم يؤمنون بجميعهم لا يفرقون بين أحد منهم.

ومن الوسائل أيضاً: بيان ما عليه الديانات والمذاهب الأخرى من الانحراف، وما دخلها من التبديل والتغيير، لكن ينبغي أن يكون المسلم متسلحاً بسلاح العلم، متحصنا بالإيمان الراسخ، حتى لا تنقدح في نفسه شبهة باطلة أثناء حواره ونقاشه.

ناصر
12-28-2007, 07:37 PM
السلام عليكم
كيف الحال أبو نادر
الله يوفقك ويبارك فيك ويسدد خطاك تستاهل كل خير وما تنشر الا المواضيع الهادفة
كثر الله من امثالك

فهمت من سؤال ان هذا الانسان كافر، وبالتالي لا يعترف بوجود الخالق
من هنا نبدا، علينا اولا ان نوضح له ان هناك خالق قبل الدخول في الاسلام فان دخلت الفكرة في راسه يسهل بعدها تثبيتها، والشرح له بعد ذلك عن الاسلام

بمعنى علينا ان نركز اولا على اقناعه بوجود الله، ثم نحدثه عن دين الله وهو الاسلام، ونبين له ان الدين عند الله الاسلام، ونحدثه عن اهم ما في الاسلام وما تطرق اليه واعتقد انه يتوجب التركيز على مفاتيح رئيسية، بدلا من الاغراق في بعض التفاصيل وتركها لاوقات اخرى، اعطاء صورة اجمالية في البداية عن الاسلام، بطريقة جذابة تخلق عنده حب الاستطلاع وتدفعه بعد انتهاء اللقاء بيني وبينه ان يبحث ويتحرى ويتقصى مزيدا من المعلومات، ويساعد فيذلك الاسلوب الحسن والنموذج السلوكي الطيب وحسن الخطاب والوجه البشوش والابتسامة، مع اعطائه اهمية وقيمة، واحترام عقله، وتوضيح ما للانسان من قيمة في الاسلام،
البداية الصحيحة ستفضي الي نتائج صحيحة

الهدف من هذه الساعة يجب ان يتركز عل ادخال الفكرة في راسه اولا، ومن ثم حثه على البحث والتحري وطلب المزيد، ويمكن في نهاية الساعة ارشاده الي كتيبات " بلغته" تشرح عن الايمان والاسلام وتبينه ، شريطة ان تكون مناسبة تم اعدادها بعناية لهذا النوع من الناس ، لتشكل له البداية الاولية الناجحة، ليدخل بعد ذلك في التفاصيل الاخرى

هذا رأيي
وشكرا لك اخوي ابو نادر

جرووووح السنين
12-28-2007, 09:08 PM
مودتي لك .ابانادر .. وجزاك الله خيراًُ

ابن سويلم
12-28-2007, 09:28 PM
اخوي موسى ربيع البلوي احبك في الله
ومواضيعك هادفه

اقول نبدأ معه بما وصى الرسول صلى الله عليه وسلم معاذ رضي الله عنه : شهادة الا الاه الا الله وان محمدا رسول الله فان اطاع فنخبره بان الله افترض علينا خمس صلوت .........
فان اطاع فنخبره بان الله افترض علينا صدقه تؤخذ من اغنيائنا وترد الى فقرائنا ..

واذا اقتنع سوف يطلب هو مني ساااااااعات لكي اعلمه الاسلام ...

والله اعلم......

مــــــاســـه
12-28-2007, 11:15 PM
أخي الفاضل موسى ربيع البلوي



الله يعطيك العافية على طرحك الرائع



أنا أرى بأن طرق شرح الإسلام لغير المسلم كثيرة



اعتقد أن اقصر الطرق وأسهلها أسلوب المعاملة



فكثير من غير المسلمين تجدهم يراقبون أو بمعنى آخر ينظرون لأسلوب تعامل المسلمين مع بعضهم أو مع غير المسلمين وكثير منهم يحبون أسلوب المسلمين في التعامل .. طبعا أقصد التعامل الطيب والتعامل بأخلاق الإسلام



ولا ننسى أن الكلمة الطيبة صدقة



تقبل مروري



أختك



مــــــاســـه

موسى بن ربيع البلوي
12-28-2007, 11:36 PM
أحبكم الله الذي أحببتموني فيه

شكرا لكم جميعاً و لي عودة بإذن الله تعالى مفصلة لكل رد من ردودكم ..

هنا فقط أود أن أشير الى :
1 - أن الشخص كافر بمعنى غير مسلم سواءً كان من أهل الكتاب أو غير ذلك .
2 - الشخص يريد أن يعرف ما هو الاسلام فلا مجال هنا لحسن الخلق مع أهميته لأنه يرغب أن تحدثه عن الاسلام .
3 - أتمنى أن يكتب كل شخص ماذاسوف يقول بمعنى لا تقول لي سوف أحدثه عن الاسلام بصورة مختصرة و إنما ما الذي ستقوله .
4 - نحن هنا جميعاً في موضوع حوار و عصف ذهني بمعنى لسنا في قاعة إختبار حتى نخاف أن نخطئ و إنما جميعنا هنا لنستفيد من بعض .

بانتظار مزيد من الردود ، وفقكم الله .

نورة بلي
12-29-2007, 12:24 AM
جزاك الله خيرا على هالموضوع



بصراحه اولاً سوف اسئله عن دينه ثم اقول له سبحان الله الذي انزل المسيحيه ثم انزل لاسلام وهو مكمل للمسيحيه وابدا أكلمه عن لاسلام
هو أنك تعبد الله و لا تشرك مع الله أحد
ثم شهادت أن محمد رسول الله الذي أنزله بعد المسيح
ثم الصلاة التي فرضت
والصوم وفضله
ثم أكلمه عن الجنه ونعيمهااااا التي وعد الله فيها المسلم
ولا أنسى الزكاه
والصدق والمحبه ولأمانه
ولأخوه بين المسلمين


واعتقد التحدث بالأسلام يطول لساااااعت وخصوصا اذا تحاول تدخل كافر بالاسلام



وشكرا لك

زغلول
12-29-2007, 02:37 AM
س1
دعوة الكافر للإسلام توجب على الداعي أن يكون ملم بالديانات الآخرى وتكون البداية بتعريف الكافر ماذا يعني الإسلام بشرح مبسط وسلس

عبدالعزيز الرواشده
12-30-2007, 02:43 PM
الحجج العقليه تؤتي ثمارها باذن الله
شكرا موسى البلوي وجزاك الله خير

بدر البلوي
12-30-2007, 04:01 PM
اشرح له حديث ( بني الاسلام على خمس )

فرحان محمد الرقيقيص
12-31-2007, 12:26 AM
أخي الغالي /موسى ربيع
موضوع هادف كما عودتنا دائما لي عودة إن شاء الله

موسى بن ربيع البلوي
02-01-2008, 11:07 PM
خالص شكري و محبتي لإخواني الأفاضل .. و كنت أطمع بمزيد مداخلة خاصة ذوي الأسلوب الأدبي في صياغة مقال مبسط يتحدث عن الاسلام و سماحته و كيف ننقله بصورة مبسطة للكافر ( غير المسلم ) .

في الحقيقة عندما قرأت سؤال شيخنا رحمه الله أول ما أبتدر الى ذهني قوله تعالى ( قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151)وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (152) وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) . و حديث جبريل الطويل الذي رواه عمر بن الخطاب رضي الله عنه و هو الحديث الثاني في كتاب الأربعين النووية : ( عن عمر رضي الله عنه أيضا ، قال : بينما نحن جلوس عـند رسـول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم اذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثـر السفر ولا يعـرفه منا احـد. حتى جـلـس إلى النبي صلي الله عليه وسلم فـأسند ركبـتيه إلى ركبتـيه ووضع كفيه على فخذيه، وقـال: " يا محمد أخبرني عن الإسلام ".


فقـال رسـول الله صـلى الله عـليه وسـلـم : " الإسـلام أن تـشـهـد أن لا إلـه إلا الله وأن محـمـد رسـول الله وتـقـيـم الصلاة وتـؤتي الـزكاة وتـصوم رمضان وتـحـج البيت إن اسـتـطـعت اليه سبيلا).


قال : صدقت.

فعجبنا له ، يسأله ويصدقه ؟


قال : فأخبرني عن الإيمان .


قال : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره .


قال : صدقت .


قال : فأخبرني عن الإحسان .


قال : ان تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك .


قال : فأخبرني عن الساعة .


قال : "ما المسؤول عنها بأعلم من السائل "


قال : فأخبرني عن أماراتها .


قال : " أن تلد الأم ربتها ، وان ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان"


ثم انطلق ، فلبثت مليا ،ثم قال :" يا عمر أتدري من السائل ؟"


قلت : "الله ورسوله أعلم ".


قال : فإنه جبريل ، اتاكم يعلمكم دينكم "رواه مسلم ) ..

.

و عندما قرأت إجابة الشيخ انبهرت من أسلوبه الأدبي الراقي و أيضاً سلاسته و تلخيصه و سوف أتطرق لذلك بعد أن الخص ردود الأعضاء الكرام هنا /
و ذلك من خلال بيان التالي :

1 -التعامل الحسن .(الفتى العصباني )
2 - توضيح الصورة الحقيقية للاسلام و عدم الحكم عليه من خلال الافراد + التعامل الحسن .(محمود الجذلي )
3 - بيان محاسن الاسلام و سماحته + إهداء كتيب عن الاسلام . ( الجريح )
4 - بيان تواحيد الربوبية ثم الالوهية + بيان عظمة الاسلام + نبذة من السيرة النبوية . ( ناصر عياد الوابصي )
5 - بيان توحيد الربوبية + إهداء كتاب عن الاسلام . ( ناصر )
6 - الشهادتين ثم باقي اركان الاسلام . (إبن سويلم )
7 - المعاملة الحسنة . (ماسه )
8 - توضيح أركان الاسلام + التحدث عن الجنة و نعيمها + بيان الاخوة في الاسلام . ( نورة بلي )
9 - بيان معنى الاسلام .(زغلول )
10 - الحجج العقلية . ( عبدالعزيز الرواشده )
11 - شرح حديث (بني الاسلام على خمس )
12- و كم كنت أنتظر عودة أخي ( فرحان بن محمد الرقيقيص )

موسى بن ربيع البلوي
02-01-2008, 11:17 PM
قبل أن أكتب لكم إجابة الشيخ سوف أترككم مع مقدمة كتابه و هي نافعة جداً و بإذن الله سوف أنزل الكتاب كاملاً قريباً و هو صغير الحجم عظيم النفع /


( إذا كنت مسافراً وحدك فرأيت أمامك مفرق طريقين : طريقاً صعباً صاعداً في الجبل ،و طريقاً سهلاً منحدراً الى السهل . الأول فيع وعورة و حجارة منثورة ، وأشواك وحفر ، يصعب تسلقه ، و يتعسر السير فيه ، ولكن أمامه لوحة نصبتها الحكومة ، فيها أن هذا الطريق على وعورة أوله و صعوبة سلوكه هو الطريق الصحيح الذي يوصل إلى المدينة الكبيرة و الغاية المقصودة . و الثاني معبد ، تظلله الأشجار ذوات الأزهار و الثمار ، و على جانبيه المقاهي و الملاهي فيها كل ما يلذ القلب و يسر العين و يشنف الأذن و لكن عليه لوحة فيها أنه طريق خطر مهلك ، آخره هوة فيها الموت المحقق و الهلاك الأكيد .



فأي الطريقين تسلك ؟



لا شك أن النفس تميل إلى السهل دون الصعب , واللذيذ دون المؤلم ، و تحب الانطلاق و تكره القيود ، هذه فطرة فطرها الله عليها ، و لو ترك الإنسان نفسه و هواها و انقاد لها ، سلك الطريق الثاني ، ولكن العقل يتدخل ، يوازن بين اللذة القصيرة الحاضرة يعقبها ألم طويل ، و الألم العارض المؤقت تكون بهده لذة باقية ، فيؤثر الأول .

هذا هو مثال طريق الجنة و طريق النار .

طريق النار فيه كل ما هو لذيذ ممتع ، تميل إليه النفس ، يدفع إليه الهوى ، فيه النظر إلى الجمال و مفاتنه ، فيه الاستجابة للشهوة و لذاتها ، فيه أخذ المال من كل طريق ، و المال محبوب مرغوب فيه ، و فيه الانطلاق و التحرر ، و النفوس تحب التحرر و الانطلاق و تكره القيود .

و طريق الجنة فيه المشقات و الصعاب ، فيه القيود و الحدود فيه مخالفة النفس و مجانبة الهوى ، و لكن عاقبة هذه المشقة المؤقتة في هذا الطريق ، اللذة الدائمة في الآخرة . وثمرة اللذة العارضة في طريق النار ، الألم المستمر في جهنم .كالتلميذ ليالي الامتحان يتألم حين يترك أهله عاكفين على الرائي ( التلفزيون ) ، يشاهدون ما يسر و يمتع و ينفرد هو بكتبه و دفاتره ، فيجد بعد هذا الألم لذة النجاح ، و كالمريض يصبر أياماً على ألم الحِمية عن أطايب الطعام فينال بعدها سعادة الصحة .



وضع الله الطريقين أمامنا ، ووضع فينا مَلَكة نفرق بها بينهما ، نعرف بها الخير من الشر ، سواء في ذلك العالم و الجاهل و الكبير و الصغير . كل منهم يستريح ضميره إذا عمل الخير ، و ينزعج إذا أتى الشر ، بل إن هذه المَلَكَة موجودة حتى في الحيوان ؛ القط إذا ألقيت إليه بقطعة اللحم أكلها أمامك ، متمهلاً مطمئناً ، و إذا خطفها ذهب بعيداً ، فأكلها على عجل ، و عينه عليك يخاف أن تلحق به ، فتنزعها منه ، أفليس معنى هذا أنه أدرك أن اللقمة الأولى حق له ، و الثانية عدوان منه ؟



أليس هذا تفريقاً بين الحق و الباطل ، و الحلال و الحرام ؟ )

موسى بن ربيع البلوي
02-01-2008, 11:19 PM
و الآن مع إجابة الشيخ و أتمنى أن تقرأ بتمعن و عدة مرات /





قلت مره لتلاميذي : لو جاء رجل أجنبي فقال لكم : إن لديه ساعة من الزمن ، يريد أن يفهم فيها ما الإسلام ، فيكف تفهمونه الإسلام في ساعة ؟

قالوا : هذا مستحيل ، و لابد له أن يدرس التوحيد و التجويد و التفسير و الحديث و الفقه و الأصول ، ويدخل في مشكلات و مسائل لا يخرج منها في خمس سنين . قلت : سبحان الله ، أما كان الأعرابي يقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيلبث عنده يوماً أو بعض يوم ، فيعرف الإسلام و يحمله إلى قومه ، فيكون لهم مرشداً و معلماً ، ويكون للإسلام داعياً و مبلغاً ؟ و أبلغ من هذا ، شرح الرسول الدين كله في حديث : ( سؤال جبريل ) بثلاث جمل ، تكلم فيها عن : الإيمان و الإسلام و الإحسان ؟ فلماذا لا نشرحه اليوم في ساعة ؟



فما الإسلام ؟ و كيف يكون الدخول فيه ؟

كل نحلة من النحل الصحيحة و الباطلة و كل جمعية من الجمعيات النافعة و الضارة و كل حزب من الأحزاب الخيرة و الشريرة ، لكل ذلك ( مبادئ ) و أسس فكرية ، و مسائل عقائدية ، تحدد غايته و توجه سيره و تكون كالدستور لأعضائه و أتباعه .

ومن أراد أن ينتسب إلى واحد منها ، نظر أولاً إلى هذه ( المبادئ ) ، فإن ارتضاها واعتقد صحتها ، وقبل بها بفكره الواعي و بعقله الباطن ، و لم يبق عنده شك فيها ، طلب ( الانتساب ) إلى الجمعية ، فانتظم في سلك أعضائها و متبعيها ووجب عليه أن يقوم بالأعمال التي يُلزمه بها دستورها ، ويدفع رسم الاشتراك الذي يحدده نظامها و كان عليه – بعد ذلك – أن يدل بسلوكه على إخلاصه لمبادئها ، فيتذكر هذه المبادئ دائماً ، فلا يأتي من الأعمال ما يخالفها ، بل يكون بأخلاقه وسلوكه ، مثالاً حسناً عليها ، وداعيةً فعلياً لها .

فالعضوية في الجمعية هي : ( عِلمٌ ) بنظامها و ( اعتقاد ) بمبادئها ، و (طاعة ) لأحكامها ، و( سلوك ) في الحياة موافق لها . هذا وضع عام ، ينطبق على الإسلام ، فمن أراد أن يدخل في دين الإسلام عليه أولاً أن يقبل أسسه ، و أن يصدق بها تصديقاً جازماً ، حتى تكون له ( عقيدة ) .

و هذه الأسس تتلخص في أن يعتقد أن هذا العالم المادي ليس كل شيء ، و أن هذه الحياة الدنيا ليست هي الحياة كلها ، فالإنسان كان موجوداً قبل أن يولد ، و سيظل موجوداً بعد أن يموت ، و أنه لم يوجد نفسه ، بل وُجد قبل أن يعرف نفسه ، ولم توجده هذه الجمادات من حوله ، لأنه عاقل و لا عقل لها ، بل أوجده و أوجدها و أوجد هذه العوالم كلها من العدم إله واحد ، هو وحده الذي يحيي و يميت ، و هو الذي خلق كل شيء ، و إن شاء أفناه ، و ذهب به ، و هذا الإله لا يشبه شيئاً مما في العوالم ، قديم لا أول له ، باق لا آخر له قادر لا حدود لقدرته ، عالم لا يخفى شيء عن علمه ، عادل و لكن لا تقاس عدالته المطلقة بمقاييس العدالة البشرية ، هو الذي وضع نواميس الكون التي نسميها : ( قوانين الطبيعة ) ، وجعل كل شيء فيها بمقدار و حدد من الأزل جزئياته و أنواعه ، و ما يطرأ عليه ( على الأحياء و على الجمادات ) من حركة وسكون ، وثبات و تحول ، وفعل و ترك و منح الإنسان عقلاً يحكم به على كثير من الأمور ، التي جعلها خاضعة لتصرفه أعطاه عقلاً يختار به ما يريد ، و إرادةً يحقق بها ما يختار ، و جعل بعد هذه الحياة المؤقتة حياة دائمة في الآخرة ، فيها يُكافأ المحسن في الجنة ، ويعاقب المسيء في جهنم .

و هذا الإله واحد أحد لا شريك له يعبد معه ، ولا وسيط يقرب إليه و يشفع عنده بلا إذنه ، فالعبادة له وحده بكل مظاهرها .

له مخلوقات مادية ظاهرة لنا ، تُدرك بالحواس و مخلوقات مغيَّبة عنا ، بعضها جماد و بعضها حي مكلف و من الأحياء ما هو خالص للخير المحض ( وهو الملائكة ) و منها ما هو مخصوص بالشر المحض ( وهم الشياطين – وهم من الجن ) و ما هو مختلط منه الخيّر و الشرير و الصالح و الطالح ( وهم الإنس و الجن ) .

و أنه يختار ناساً من البشر ينزل عليهم المَلَك بالشرع الإلهي ليبلغوه البشر ، وهؤلاء هم الرسل . و أن هذه الشرائع تتضمنها كتب و صحائف أنزلت من السماء ، ينسخ المتأخر منها ما تقدمه أو يعدله ، و أن آخر هذه الكتب هو القرآن ، و قد حُرِّفت الكتب و الصحف قبله ، أو ضاعت ونُسيت ، وبقي هو سالما من التحريف و الضياع ، أن آخر هؤلاء الرسل و الأنبياء هو محمد بن عبدالله العربي القرشي ، ختمت به الرسالات و بدينه الأديان فلا نبي بعده صلى الله وسلم عليه و بارك .

فالقرآن هو دستور الإسلام ، فمن صدق بأنه من عند الله ، و آمن به جملة و تفصيلاً سمي : ( مؤمناً ) . و الإيمان بهذا المعنى لا يطلع عليه إلا الله لأن البشر لا يَشُقّون قلوب الناس و لا يعلمون ما فيها لذلك وجب عليه – ليعده المسلمون واحداً منهم – أن يعلن هذا الإيمان بالنطق بلسانه بالشهادتين .

و هما : ( أشهد أن لا اله إلا الله و اشهد أن محمداً رسول الله ) .

فإذا نطق بهما صار مسلماً ، أي ( مواطناً ) أصيلاً في دولة الإسلام و تمتع بجميع الحقوق التي يتمتع بها المسلم ، وقبل بالقيام بجميع الأعمال التي يكفله بها الاسلام .

و هذه الأعمال ( أي : العبادات ) قليلة ، سهلة ، ليس فيها مشقة بليغة و ليس فيها حرج .

أولها : أن يركع في الصباح ركعتين يناجي فيهما ربه ، يسأله من خيره و يعوذ به من عقابه و أن يتوضأ قبلهما أي يغسل أطرافه أو يغسل جسده كله ( إن كانت به جنابة ) .

و أن يركع في وسطه أربعاً ( الظهر ) ، ثم أربعاً ( العصر ) و أن يركع غياب الشمس ثلاثاً و في الليل أربعاً .

هذه هي الصلوات المفروضة ، لا يستغرق أداؤها كلها نصف ساعة في اليوم ، لا يشترط لها مكان لا تؤدى الا فيه و لا شخص معين ( أي : رجل دين ) لا تصح إلا معه و لا واسطة فيها ( و لا في العبادات كلها ) بين المسلم وربه ( وتحديد وقتها و بيان كيفيتها يكون بعد ) .



الثاني : أن في السنة شهراً معيناً يقدم فيه المسلم فطوره فيجعله في آخر الليل بدلاً من أن يكون أول النهار ، و يؤخر غداءه إلى ما بعد غروب الشمس و يمتنع في النهار عن الطعام و الشراب و معاشرة النساء فيكون من ذلك شهر صفاء لنفسه و راحة لمعدته و تهذيب لخُلُقه و صحة لجسده و يكون هذا الشهر مظهراً من مظاهر الاجتماع على الخير و التساوي في العيش .



الثالث : أنه إذا فضل عن نفقات نفسه و نفقات عياله مقدار من المال محدود بقي سنة كاملة لا يحتاج إليه لأنه في غنى عنه كُلف أن يُخرج منه بعد انقضاء السنة مبلغ (2.5 ) في المئة للفقراء و المحتاجين لا يحس هو بثقلها و يكون فيها عون بالغ للمحتاج و ركن وطيد للتضامن الاجتماعي و شفاء من داء الفقر الذي هو شر الأدواء .



الرابع : أن الإسلام رتب للمجتمع الإسلامي اجتماعات دورية :

اجتماع بمثابة مجالس الحارات يعقد خمس مرات في اليوم مثل حصص المدرسة هو ( صلاة الجماعة ) يوثق كل عضو فيه عبوديته لله بالقيام بين يديه و يكون من ثماره أن يعين الأقوياء الضعيف ، و يعلم العلماء الجاهل ، و يسعف الأغنياء الفقير و مدة انعقاده ربع ساعة فلا يعطل عاملاً عن عمله و لا تاجراً عن تجارته ، و إذا تم الاجتماع و تخلف عنه مسلم فصلى في بيته لم يُعاقب على تخلفه و لكن فاته ثواب حضوره .

واجتماع لمجالس الأحياء يُعقد مرة في الأسبوع هو ( صلاة الجمعة ) و مدة انعقاده أقل من ساعة و حضوره واجب على الرجال .

و اجتماع كمجالس المدينة يعقد مرتين في السنة و هو ( صلاة العيد ) و حضوره ليس على سبيل الإلزام و مدة انعقاده أقل من ساعة .

و اجتماع هو كالمؤتمر الشعبي العام يعقد في السنة في مكان معين هو في الحقيقة دورة توجيهية و رياضة فكرية يكلف المسلم بأن يحضره مرة واحدة في العمر إذا قدر على حضوره و هو ( الحج ) .

هذه هي ( العبادات ) الأصلية التي يكلف بها .

و من العبادات أن يمتنع عن أفعال معينة ، أفعال يُجمع عقلاء الدنيا على أنها شر ، و أن الواجب الامتناع عنها ، كالقتل بلا حق و التعدي على الناس و الظلم بأنواعه و المُسكِر الذي يغيّب العقل و الزنا الذي يذهب الأعراض و يخلط الأنساب و الربا و الكذب و الغش و الغدر و الفرار من الخدمة العسكرية التي يراد منها إعلاء كلمة الله و منها ( بل من أشدها ) عقوق الوالدين و الحلف كاذباً و شهادة الزور و أمثال ذلك من الأعمال القبيحة الشريرة التي تجمع العقول على إدراك قبحها وشرها .

و إذا قصَّر المسلم في القيام ببعض الواجبات أو ارتكب بعض الممنوعات ثم رجع و تاب وطلب العفو من الله فإن الله يعفو عنه و إن لم يتب فإنه يبقى مسلماً معدوداً في المسلمين و لكنه يكون ( عاصياً ) يستحق العقاب في الآخرة و لكن عقابه مؤقت لا يدوم دوام عقاب الكافر .

أما إذا أنكر بعض المبادئ أي: العقائد الأصلية أو شك فيها أوجحد واجباً مجمعاًعلى وجوبه أو حراماً مجمعاً على حرمته أو أنكر ولو كلمة واحدة من القرآن الكريم فإنه يخرج من الدين و يعتبر مرتداً تُنزع عنه الجنسية الاسلامية .

و الردة أكبر جريمة في الاسلام فهي كالخيانة العظمى في القوانين الحديثة جزاؤها – إن لم يرجع عنها و يتنصل منها – الموت .

قد يترك المسلم بعض الواجبات أو يأتي بعض الممنوعات و هو معترف بالوجوب و الحرمة فيبقى مسلماً و لكنه يكون ( عاصياً ) ، أما الايمان فلا يتجزأ فلو آمن مثلاً بتسع و تسعين عقيدة و كفر بواحده كان كافراً .

و قد يكون المسلم غير مؤمن ، كمن انتسب الى حزب أو جمعية و حضر اجتماعها و دفع اشتراكها و قام بواجب العضو فيها و لكنه لم يقبل بمبادئها و لم يقتنع بصحتها ، بل دخل فيها لتجسس عليها أو إفساد أمرها .و هذا هو ( المنافق ) الذي ينطق بالشهادتين و يؤدي العبادات ظاهراً و لكنه غير مؤمن بالحقيقة و لا ناج عند الله و إن كان عند الناس معتبراً من المسلمين لأن الناس لهم الظواهر و الله وحده يطّلع على السرائر و القلوب .

فإذا آمن الانسان بالأسس الفكرية للاسلام و هي التصديق المطلق بالله و تنزيهه عن الشرك و الوسيط و آمن بالملائكة و بالرسل و بالكتب و بالحياة الآخرة و بالقدر و نطق الشهادتين و صلى الفرائض و صام رمضان و أدى زكاة ماله إن وجبت عليه الزكاة و حج مرّة في العمر إن استطاع و امتنع عن المحرمات المُجمع على حرمتها ، فهو مسلم مؤمن و لكن ثمرة الايمان لا تظهر منه و لا يحس بحلاوته و لا يكون مسلماً كاملاً حتى يسلك في حياته مسلك المسلم المؤمن ، و لقد لخص رسول الله صلى الله عليه وسلم ، منهاج هذا السلوك بجملة واحدة ، كلمةٍ من جوامع الكلم و من أبلغ ما نطق به بشر ، كلمةٍ تجمع الخير كله ، خير الدنيا و ما في عَقِبِه من خير الآخرة .

هي : أن يتذكر المسلم في قيامه و قعوده و خلوته وجده و هزله و في حالاته كلها أن الله مطلع عليه و ناظر اليه فلا يعصيه و هو يذكر أنه يراه و لا يخاف أو ييأس و هو يعلم أنه معه و لا يشعر بالوحشة و هو يناجيه و لا يحس بالحاجة الى أحد وهو يطلب منه و يدعوه ، فإن عصى – و من طبيعته أن يعصي – رجع و تاب ، فتاب الله عليه .

كل ذلك من قوله صلى الله عليه وسلم في تعريف ( الإحسان ) : " أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك " .

هذا هو دين الاسلام بالقول المجمل .

محمود الجذلي
02-03-2008, 02:40 AM
جزاك الله خيراً ..
على هذا الطرح الراقي ..التي ستفيد كثيراً ..
وانتظر الكتاب الذي وعدتنا بة ..
,


الشخص يريد أن يعرف ما هو الاسلام فلا مجال هنا لحسن الخلق مع أهميته لأنه يرغب أن تحدثه عن الاسلام

صدقني لو لم يكن هناك ادب وحسن الخلق لن يتقبل منك اي شئ ..
وهذا من سابق تجارب

.
بخصوص الكلام .. الذي سوف تحدثة به ..
هو عمل مقارنة مبسطة بين الاسلام ودينة .. ويعلم الله انها طريقة مفيدة ..ومجربة..
لان الاغلب منهم غير ملم بدينة ويحس بوجود مفارقات كبيرة في عقيدتة ..
وعندما تقوم بذلك .. وتبين لة الاختلاف بين لاسلام ودينة .. فيبدا بالاستماع والتشوق
.
وغيرها الكثير من الطرق
,


لي عودة للمرور

موسى بن ربيع البلوي
02-03-2008, 03:28 AM
أخي محمود الجذلي .. ألف شكر لعودتك الرائعة

ما قصدته أن لا يكتفي بحسن الخلق فقط لمدة ساعة .. يكون مع حسن الخلق و اللباقة .. صياغة مختصرة و تعريف موجز بالاسلام ..

عبدالعزيز الرواشده
02-03-2008, 09:39 AM
بصراحه اسلوب الشيخ كان باهرآ

واسلوبك اخي موسي ماشاء الله تبارك الله شوقنا لمعرفة ماقاله الشيخ لطلابه


ننتظر الكتاب

والله يجزاك خير على روعة موضوعك .

سليمان بن معتق القرعاني البلوي
02-03-2008, 02:38 PM
حقيقة حضور متأخر كالعادة

ولكن الواجب شكرك ياحامل المسك على هذا النقل الرائع

فعلاً شيخ وأديب ومفكر وداعية وعالم رحمه الله رحمة واسعة


دم لمحبيك

موسى بن ربيع البلوي
02-04-2008, 12:43 AM
بصراحه اسلوب الشيخ كان باهرآ


واسلوبك اخي موسي ماشاء الله تبارك الله شوقنا لمعرفة ماقاله الشيخ لطلابه


ننتظر الكتاب


والله يجزاك خير على روعة موضوعك .




شكرا لك أخي الغالي و ما قاله الشخي موجود في الرد الأخير قبل ردي على أخي محمود الجذلي

و إن شاء الله قريبا أنزل لكم ( الكتاب ) كاملاً وهو صغير في حجمه كبير جداً في نفعه

موسى بن ربيع البلوي
02-04-2008, 12:51 AM
حقيقة حضور متأخر كالعادة


ولكن الواجب شكرك ياحامل المسك على هذا النقل الرائع

فعلاً شيخ وأديب ومفكر وداعية وعالم رحمه الله رحمة واسعة



دم لمحبيك




بارك الله فيك أخي و شكرا لك هذا التواضع الجم و الخلق الرفيع
وفقك الله

فايز ابن رويحل
02-04-2008, 12:56 AM
لا هنت اخوي موسى على التشويق لمعرفة الاجابة

موضوعك : تشويق xتشويق

دمت بخير

وننتظر الكتاب

موسى بن ربيع البلوي
02-04-2008, 01:07 AM
إخواني الكرام ، أخواتي الكريمات

ليس الهدف من طرح الموضوع مجرد النقاش و إنما لي رغبة في أن تنشط الهمم في أنفسنا و نضع لنا هدفاً في الحياة و من الآن نقف مع أنفسنا وقفة صادقة /

كم مره قابلنا فيها خادمة أو عامله أو سائق أو ممرض أو طبيب أو غيره ممن أتى الى بلادنا من غير المسلمين ، كم مره عرضنا عليه الاسلام ؟ كم مره كانت لنا همة عالية في نشر هذا الدين ..

إخواني الأفاضل .. هل الدعوة الى الاسلام وظيفة مخصوصة لأحد ؟

تأملوا كيف أن أبا سفيان قبل أن يسلم إستطاع أن يلخص دعوة النبي صلى الله عليه وسلم في عبارات بسيطة ( هذا و هو غير مسلم ) :
ففي قصة لقاء هرقل بأبي سفيان وسؤاله عن النبي (صلى الله عليه وسلم)، قال هرقل:ماذا يأمركم؟ قال أبو سفيان: يقول: اعبدوا الله وحده ولا تشركوا به شيئاً، واتركوا ما يقول آباؤكم، ويأمرنا بالصلاة والصدق والعفاف والصلة.


فيا أبناء و بنات الاسلام .. الهمة ، الهمة و لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم .

موسى بن ربيع البلوي
02-04-2008, 01:09 AM
لا هنت اخوي موسى على التشويق لمعرفة الاجابة


موضوعك : تشويق xتشويق

دمت بخير


وننتظر الكتاب


شكرا لك أخي الغالي أبو سليمان

و الله يعطيك العافية

ابن سويلم
02-04-2008, 01:33 AM
جزاك الله خير يا ابانادر

ما اسم الكتاب ليستفيد الجميع

موسى بن ربيع البلوي
02-04-2008, 11:29 PM
أهلا بك أخي ابن سويلم /

الكتيب عنوانه ( تعريف موجز بدين الاسلام ) للشيخ / علي الطنطاوي رحمه الله

و أنصحك بعد قرائته أن تقرأ الكتاب الآخر له أيضاً و عنوانه ( تعريف عام بدين الاسلام ) و هو أكبر حجماً من سابقه و لكن من أروع ما قرأت .


شكرا لك أخي الغالي