المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كنز الامة الى متى ...!!



أحمد بن حمودالعرادي
01-15-2008, 02:19 PM
أيها الأخ المبارك .. يا أمل الأمة ويا كنزها الغالي:

هل أنت راضٍ عن نفسك , عن واقعك , عن علاقتك بربك, عن أصدقائك,عن تعاملك
هل تجد طعم الراحة والسعادة ..
أخبرنا .. هل وجدتها في الملهيات، في السهر والمعاكسات في الضحك والسمر في الذهاب والسفر ...؟
دُلّنَا بصرنــا .. هل وجدت الطمأنينة والأنس في السيارات، في المال، في الغناء، في رفقاء السوء ..؟
ماذا عن نومك، يقظتك .. ليلك .. نهارك؟.
هل تشعر بالراحة والسرور، هل تشعر بانشراح الصدر وأمن النفس ...؟
لو قلت فصدقت .. لقلت: لا، قال تعالى (( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ ٱلْقِيـٰمَةِ أَعْمَىٰ)) [طه:124]
قال تعالى ((فَمَن يُرِدِ ٱللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلَـٰمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِى ٱلسَّمَاء)) [الأنعام:125].
إني أُراك جربت كل شيء .. كل شيء تبحث عن السعادة والراحة ..
اسمعها .. إن السعادة والفرح في سجدة لله تبكي بها على ذنوبك وتندب تقصيرك ..
إن السعادة الحقة في التوبة النصوح ..
إنها هناك .. في المسجد حيث الهدى والنور، في الصلاة، في الدعاء والخضوع، في رفقة الصلاح، فلا هموم إلا هم الإسلام، لا تسمع إلا حقًا، ولا تمشي إلا إلى خير، تجد الضحك ممزوجًا بالحب الصادق، والأنس متعلقًا بالنصح والإنابة ..
فمتى ..
متى تكون أكثر جرأة في اتخاذ القرار، أعظم قرار في حياتك؟
متى ستطلّق حياة اللهو والعبث بلا رجعة لتجرب حياة الإيمان والسعادة ..؟.
ماذا تنتظر؟ .. قلها واسمعها الدنيا .. أنا مؤمن، لله حياتي، كلماتي، حركاتي، سكناتي، خفقان قلبي، وجريان الدم في عروقي.
عد إلى الله ..
وتب إليه، مهما كانت ذنوبك، أو عظمت عيوبك ...
روى مسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((أن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها)).
وعند ابن ماجه بإسناد جيد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((لو أخطأتم حتى تبلغ خطاياكم السماء، ثم تبتم لتاب عليكم)).
وفي الخبر الذي رواه البخاري ومسلم عن الرجل الذي قتل مائة نفس فولّى إلى قرية ليعبد الله مع أهلها حتى إذا بلغ نصف الطريق أتاه الموت، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائبًا مقبلاً بقلبه إلى الله، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيرًا قط، فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم، فقال: قيسوا ما بين الأرضين، فإلى أيتهما كان أدنى فهو له، فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد، فقبضته ملائكة الرحمة.
فاقبل وأمل وتب فالله يفرح بتوبتـك.
دعنا نراك وقد التحقت بقوافل العائدين الى الله

اسال الله ان يرزقنا واياكم التوبة الصادقة النصوح


أخوكم المحب
أحمد بن حمود العرادي

مشعل العصباني
01-15-2008, 11:53 PM
يعطيك العافية

و جزاك الله خيرا

محمد ظاهر الميهوبي
01-16-2008, 01:24 AM
يعطيك العافيه

‏تحدوهـ البشـر
01-16-2008, 01:58 AM
اسال الله ان يرزقنا واياكم التوبة الصادقة النصوح << اللهم آميين

والله يكفينا شر الغفلـــــــــــه

جزاك الله خيرا اخي الكريمـ

تقبل مروري..

محمد علي الخولي
01-16-2008, 10:51 AM
جزاك الله خير أحمد

واثابك المولى الفردوس الاعلى في الجنة

وان شاء الله في موازين حسناتك
وما كتبته فهودرر


وتقبل تحياتي

سلمان العرادي
01-16-2008, 06:33 PM
جزيت خير الجزاء وبارك الله فيك ..

أحمد بن حمودالعرادي
01-22-2008, 12:02 AM
أشكركم اخواني الافاضل على هذه الردود المباركة الطيبة

لكم المحبة والاحترام

ابن خيشان
02-09-2009, 09:36 PM
جزاك الله كل خير وبارك فيك
ويعطيك العافيه