المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بلاد فارس للفراعنة ..



طلال دخيل الله أبوشامه
01-20-2008, 08:07 AM
سقيفة معبدً في أرض iiفـارس
سقيفة صدر ابو فارس يفـارس
على كتفي نقلت اليـوم iiحتفـي
ولي بالجنـة العليـا iiهجـارس
بخدّ صبيّة مـن نسـل iiهاشـم
ورسني من بنات الجانّ iiوارس
ألا يا عيطموس الجانّ iiصيحـي
ودقّي لي على صوت iiالمهارس
وطيري بي لسبـعٍ بعـد iiسبـعٍ
بأجنحـةٍ كأجنحـة iiالنـوارس
هجوسٍ يوم اهوجسها iiتشـادي
رباعيّـات رهبـانٍ iiتـجـارس
انا العبـد الـذي صبـأوا أليـهِ
ذوي الملك الجبابرة iiالغطـارس
أنا العبد الـذي صلّـوا iiعليـهِ
بقفـرٍ دمـدم الآثــار iiدارس
بعشرينٍ رأى مـا لا رأى iiمـن
بني التسعين من دارس iiومارس
لصيحتهِ تزلـزل قصـر iiمـارد
ودهمٍ من بنـي بكـرٍ iiتكـارس
سبيعـيّ وذو معنـى iiومبنـى
صناديد الوغى الأسد iiالعتـارس
زيازيـمٍ شغاميـمٍ iiأشــاوس
زحازيـحٍ طحاطيـحٍ أشـارس
سلاطيـنٍ شياطيـنٍ iiصـوارم
وإن حمي الوغى عميٌ iiأخارس
ورثنا قيصرا في عرش iiرومـا
ومن كسرى ورثنا ملك iiفـارس
تسلطنّـا بنجـد ألـف عــام
وفي التاريـخ تذكيـر iiلـدارس
أقمنا دولـةً فـي إثـر iiدولـة
على مضَضٍ وبرد الدهر قارس
جلينـا ظلمـة الأتـراك iiحتّـى
تصوّف ربّهم في شهر iiمـارس
كسرنا شوكـة الباشـا iiمحمـد
ضراب التـرك أولاد iiالبطـارس
جعلناهم شعوبـا فـي العـراق
وفي مصرٍ يلمّـون iiالسبـارس
عسفنـا كـل عربيـدٍ مدجّـج
فما من ضربنا انجته iiالمتـارس
ندلّـه إبلنـا جوسـا iiوقسـرا
وترعى عنوة عشب iiالعضارس
تدرّسنـا علـى روس الرمـاحِ
وليس سوى الحروب لنا مدارس
لنا في صفحة التاريـخ مسهـم
بأمّـات الكتـب ذات الفهـارس
ولنا في الأنجم العليـا iiمصلّـى
وفي أقصى بلاد الأرض iiغارس
بعبدتنـا سبينـا ألـف iiحــرة
وعبلة عشق عنترة iiالفـوارس
فمنّـا مـن تلاعـب iiبالأسنـة
ومنّا مـن تلاعـب iiبـالأدارس
ومنّا حربـةُ فـي كـل iiهيجـا
ومنّا ضربةٌ فـي كـل iiفـارس
فإن كانـوا كمـا كنّـا iiوكنّـا
كما كانوا فما للدهـر حـارس
ومـن يستبـدل الآيـه iiبآيـه
عليه انياب كل لاشٍ iiتضـارس
رمانا الدهر في يد كـل iiواطـي
قلال الأصـل أبنـاء iiالهـدارس
زمـانٍ بـه مماليـك iiالعبيـدِ
بلحم أسيادها قامـت iiتفـارس
زمانٍ بـه سراحيـن iiالذيابـة
خضاب كفوفها الـداء القـارس
انا العبـد الـذي صبـأوا إليـهِ
ذوي الملك الجبابرة iiالغطـارس

منقول ..

طلال دخيل الله أبوشامه
02-05-2008, 05:14 PM
صح لسان الشاعر و الشكر للناقل

أبو معتاد