المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دراسة كندية : عمل الخير يملأ القلب سعادة



فهد فريج الوابصي
03-22-2008, 09:44 PM
دراسة كندية : عمل الخير يملأ القلب سعادة


http://albluwe.com/~uploaded/8596/1206213334.jpg
استنتج باحثون من جامعة بريتش كولومبيا في كندا أن إنفاق المال
على الآخرين لا امتلاكه يشعر المرء بالسعادة, وأشاروا إلى أن
إنفاق ولو خمسة دولارات فقط على الآخرين
يملأ القلب بالسعادة.



وقال الباحثون الكنديون إن الأشخاص الذين أجريت عليهم الدراسة
كانوا أكثر سعادة عندما أنفقوا جزءا من مكافآت حصلوا عليها على
الآخرين وليس على أنفسهم. وأن هذا الإنفاق أشعرهم بأن عمل الخير
يحسن نظرة الإنسان إلى نفسه وإلى غيره.



وشملت عينة البحث 630 شخصا سئلوا عن مدى سعادتهم وعن دخلهم السنوي
وإنفاقهم الشهري وفواتيرهم وهداياهم لأنفسهم وللآخرين بالإضافة إلى
تبرعاتهم لأعمال الخير.



وقالت رئيسة فريق الباحثين إليزابيث دان "بغض النظر عن قيمة الدخل الشخصي،
تبين أن الذين أنفقوا المال على الآخرين كانوا أكثر سعادة, فيما لم يكن الذين
أنفقوا مالهم على أنفسهم سعداء".



وقيم فريق البحث سعادة 16 موظفاً في شركة في بوسطن قبل وبعد تلقيهم
مكافأة تتراوح قيمتها بين ثلاثة آلاف وثمانية آلاف دولار. فتبين أن قيمة
المكافأة لا تهم وإنما كيفية إنفاقها. وتبين أيضاً أن الذين اشتروا بجزء من مكافأتهم
هدايا للآخرين أو تبرعوا بالمال للأعمال الخيرية كانوا أكثر سعادة من الموظفين
الذين أنفقوا مالهم على شراء حاجاتهم الشخصية.

محمد العصباني
03-22-2008, 11:00 PM
قبل قراءة الخبر

يكفينا كلام ربنا وثم كلام رسولنا عليه الصلاة والسلام

فلانحتاج لتأكيدات .

كل التقدير وأعلم أنك تعلم هذا .

فهد فريج الوابصي
03-22-2008, 11:03 PM
ارجو يا استاذ محمد

أن تزيدنا بيانا ومعرفة

بذكر ايات او احاديث تدل على ماقلت

حتى تعم الفائدة للجميع

فهد فريج الوابصي
03-22-2008, 11:32 PM
هذه اضافة من احد الاخوان تؤيد كلامك يا أخي محمد


قال تعالى :
{ إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم أجر كريم }
سورة الحديد

وهذه قصة اضافية
من شريط :
صانعات المآثر للشيخ خالد الصقعبي


تقول صاحبة القصة :
اسمعوني ولا تعجبوا ، فلي مع الصدقة شأنٌ عجيب ، إنني أعيش معها حياة الراحة واللذة والسعادة ، كم أحبها ، لا أعلم شيئاً يأنس الإنسان بتفريقه إلا الصدقة ، فأنسنا معشر الناس في الجمع لا التفريق..
لكنني مع الصدقة أجد الأمر بخلاف ذالك ، أنا لستُ بصاحبة أرصدة في البنوك ، وأسرتي ليست بذات الثراء ، حتى تسد حاجتي ، نعم ، أنا طالبة في الكلية ، قد تتعجبون لتقولوا بعد هذه المقدمة ، من أين لكِ المال ؟؟
لأقول لكم : إنها مكافأة الكلية على قلتها ، فأنا بحاجة إلى ما تحتاجه كل فتاة من ملابس ، ومذكرات ومصروف يومي ، وغير ذالك من متطلبات الفتاة ، إلا أن حبي للصدقة نحر كل رغبات الحياة ، نعم في نهاية كل شهر أنتظر هذه المكافأة على أحر من الجمر ، لدي قائمة لأسماء بعض الأسر الفقيرة ، أقتسم أنا وإياهم هذه المكافأة ..
نعم ، والله لقد كنتُ أقتفي أخبار اليتامى والمساكين ، كما يقتفي العطشان أثر الماء ، والذي نفوس الخلائق بيده ، إنني لا أملك نفسي إذا جاءني مسكين يمد يده ، أشعر حينها باضطراب حتى أسد خلته ، لقد استلفتُ في يوم من الأيام مبلغ من المال ، لأسدد إيجار منزل أسرة فقيرة ، وما كنت أعلم أن ورائي سوى هذه المكافأة ، في يوم من الأيام جاءتني مسكينة تمد يدها ، فلم أجد ما أعطيها إياه ، ضاقت علي الأرض بما رحبت ..
لجأتُ إلى ربي قائلة : يا الله ، قلبتُ نظري في سيرة القدوة والأسوة محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ،فإذا في سيرته أنه كان إذا عرض له محتاج آثره على نفسه ، تارةً بطعامه ، وتارةً بلباسه ..
وحينما وصلتً إلى هذا الحد ، تذكرتً ثوباً متواضعاً كنتً قد قمتً بتجهيزه لزواجِ أخي ، فسارعت إلى بيعه ثم قمتُ بدفع ثمنه كاملا لهذه السائلة ، كنتُ أعلم أن من سيرته عليه الصلاة والسلام ، أنه ربما نزع رداءه وتصدق به ، تمنيتُ حينها أن لو كنتُ ارتديتُ هذا الثوب ، لأنزعه لهذه المسكينة حتى تكتمل صورة الإقتداء ...
عمدتُ بعد ذالك إلى ثوبٍ من ثيابي السابقة ، ولبسته في زواج أخي ، وكنتُ أنظر إلى الفتياتِ في الحفل وأقول : آه لو ظفرتُ بثوبٍ من هذه الثياب ، لا لأرتديه ، ولكن ، حتى أبيعه وأتصدق بثمنه ..
لقد كنتُ أستلم مصروفي اليومي من والدي ، ثم أختلس لقيمات من إفطار البيت وآكلها ، ثم أتصدق بمصروفي ، ولا أذكر أنني تخلفتُ عن ذالك يوماً واحدا ، أقسمُ لكم بالله أني أجدُ لذةٍ لذالك لا تعادلها لذّة .

حتى تقول : هذه هي حكايتي مع الصدقة ، فأينكم يا أرباب الأموال ؟؟
جربوا هذا الطريق حينها ستجدون سعادةً هي أعظم من سعادة كثرة المال ..
اسال الله ان ينفعنا بما قرأنا
وسمعنا
ولكم تحياتي