تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُو

[مشعل العصباني]

يعرض لنا القرآن الفارق الحاسم بين تلك الأمة التي خلت والجيل الذي كانت تواجهه الدعوة حيث لا مجال لوراثة ولا مجال لنسب بين السابقين واللاحقين: {تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون} فلكل طريق ولكل عنوان ولكل صفة ، أولئك أمة من المؤمنين لا علاقة بأعقابها من الفاسقين ، إن هؤلاء الأخلاف ليسوا امتدادا حقيقيا لأولئك الأسلاف ، فلهؤلاء راية ينضوون تحتها ولأؤلئك راية . وهذ هو التصور الإيماني ، الذي يفرق بين جيل مؤمن وجيل فاسق ، فليسا أمة واحدة وليس بينهما صلة ولا قرابة ، إنهما أمتان مختلفتان في ميزان الله. إن الأمة في التصور الإيماني هي الجماعة التي تنتسب إلى عقيدة واحدة من كل جنس ومن كل أرض ، وليست هي الجماعة التي تنتسب إلى جنس واحد أو أرض واحدة.

[ابو ياسر]

الله يثيبك حبيبي (( الفتى العصباني ))



خالص تحياتي ^_*

[سلمان العرادي]

بورك فيك وجزيت خير الجزاء

[عشقي الهضب]

بارك الله فيــــــــــــــك,,,

[محمد العصباني]

بارك الله فيك على هذا التوضيح المبارك ..

[مشعل العصباني]

اشكرا لجميع على المرور

[المرور]

الف شكر على الطرح القيم وبارك الله فيكم

[مشعل العصباني]

المرور
شكرا لمرورك

[ماجدمحمدالسميري]

تحياتي لك على ماقدمت ومشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووور

[ابوريهام الميهوبي]

جزاك الله خير

[يوسف صالح العرادي]

بارك الله فيك على هذا الطرح

[مشعل العصباني]

اشكر الجميع على المرور

[ابن خيشان]

جزاك الله كل خير وبارك فيك
ويعطيك العافيه