المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فتوى الشيخ عبد الله الجبرين بالحجاب الشرعي



المدني
04-07-2008, 02:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد
هذه فتوى للشيخ العلامه عبد الله الحبرين حفظه الله ورعاه عن الحجاب الشرعي
قال تعالى: http://www.ibn-jebreen.com/images/b2.gif يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=33 &nAya=59)http://www.ibn-jebreen.com/images/b1.gif الجلباب هو الرداء الذي ترتدي به المرأة وتلفه على ظهرها وعلى رأسها وعلى منكبيها وعلى وجهها حتى تتستر به، http://www.ibn-jebreen.com/images/b2.gif يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=33 &nAya=59)http://www.ibn-jebreen.com/images/b1.gif أي: هذا الفعل أقرب إلى أنها تعرف بأنها تقية نقية، وأنها نزيهة وعفيفة؛ فلا يتعرض لها أحد، ولا يأتي إليها ولا يغازلها أو يغمزها أو ما أشبه ذلك، لأنه عرف بتسترها أنها من المؤمنات، وأنها من التقيات، فهذا هو الذي جاء به الإسلام.
وكذلك قال الله تعالى: http://www.ibn-jebreen.com/images/b2.gif وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=24 &nAya=31)http://www.ibn-jebreen.com/images/b1.gif الخمار هو الذي تجعله على رأسها، أمرها بأن تدليه حتى يستر وجهها، وحتى يستر فتحة جيبها، فتحة الجيب ماذا فيها من الزينة؟! ولكن لما كانت من البشرة أمرها بأن تستر حتى فتحة الجيب، فكيف لا تستر الوجه؟! إذا سدلت جلبابها إلى أن يستر فتحة الجيب كان بطريق الأولى أن يستر الوجه، فإن الوجه هو مجمع المحاسن.
كذلك أيضًا لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم النساء أباح لهن أن يصلين في المسجد؛ يتعلمن الصلاة ويستمعن القرآن، قال النبي صلى الله عليه وسلم: http://www.ibn-jebreen.com/images/h2.gif لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، وبيوتهن خير لهن http://www.ibn-jebreen.com/images/h1.gif (http://www.ibn-jebreen.com/takhreeg/book160/Hits15565.htm) يعني صلاتها في بيتها؛ لأن ذلك أستر لها، ولما أمر أن يخرجن قال: http://www.ibn-jebreen.com/images/h2.gif وليخرجن تفلات http://www.ibn-jebreen.com/images/h1.gif (http://www.ibn-jebreen.com/takhreeg/book160/Hits15566.htm) يعني: تخرج شعثة بثياب بذلة، لا تلبث ثياب جمال، ولا تلبث ثياب زينة تلفت الأنظار، كل ذلك حماية لها، فهذا ونحوه دليل على أن الإسلام جاء بما فيه الخير للرجال والنساء.
جاء هؤلاء الدعاة الذين يدعون المرأة إلى أن تبرز.
يـرون أن تبرُز الأنثـى بزينتهـا
وبيعهـا البُـضْعَ تأجيـلا وتَنْتَقِـدُ
يرون ويدعون إلى أن تبرز المرأة بزينتها، وأن تخالط الرجال جنبًا إلى جنب، وأن تبدي محاسنها، وخالفوا بذلك ما جاءت به السنة، وما كان عليه نساء الصحابة رضي الله عنهم.
الصحابيات التزمن بالتستر، تقول عائشة رضي الله عنها: كان نساء يشهدن صلاة الصبح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم متلففات بمروطهن، فينصرفن لا يعرفهن أحد من الغلس، حتى لا يعرف بعضهن بعضا، متلففات أو متلفعات بمروطهن. مرطها هو الجلباب والرداء الذي تلتف به، لم يتيسر لهن عباءات ولا مشالح فلم يكن للمرأة إلا رداء تلتف به تضعه على رأسها، وتلتف به، متلففات، هكذا كان نساء الصحابة.
فنقول: لا يجوز الالتفات إلى هؤلاء الدعاة الذين يدْعُون إلى ما يكون تشبهًا بالنصارى وتشبهًا بنساء الكفار، أو يريدون بذلك أن يُشبِعوا غرائزهم، ولا شك أن ذلك من انتشار الفاحشة، فيدخل هؤلاء في قول الله تعالى: http://www.ibn-jebreen.com/images/b2.gif إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=24 &nAya=19)http://www.ibn-jebreen.com/images/b1.gif .
فإذا عرفنا مثل هذه المعاصي -والمعاصي كثيرة- فإن على المسلم أن يبتعد عنها، وأن يحفظ نفسه عن صغائر الذنوب وكبائرها، لعل الله تعالى أن يحميه وأن يحفظه عنها، وأن يكون من أهل الخير، فإن من ترك المعاصي حبب الله تعالى إليه الطاعات والعبادات، ومن سهلت عليه المعاصي؛ إذا سهلت عليه الصغائر دعاه ذلك إلى الكبائر، وإذا سهلت عليه الكبائر سهل عليه الشرك والكفر -والعياذ بالله- فإن المعاصي بريد الكفر.
نتوقف هاهنا، نسأل الله أن يحمينا، ويحمي أهلينا وإخوتنا المسلمين من صغائر الذنوب وكبائرها، ومن كل ما يسخط الله تعالى ويغضبه، ونسأله أن يعصمنا من غضبه وأسباب عذابه، وألا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، وأن ينجينا من عذابه وأليم عقوبته، كما نسأله سبحانه أن يرينا الحق حقًا ويرزقنا اتباعه، والباطل باطلًا ويرزقنا اجتنابه، إنه على كل شيء قدير، والله أعلم، وصلى الله على محمد وآله وصحبه

ناصر عياد الوابصي
04-07-2008, 02:38 AM
المدني

جزاك الله خيرااً

الاشينق
04-07-2008, 03:04 AM
جزاك الله خيرا

عشقي الهضب
04-07-2008, 04:07 AM
بـــــــــــــــاركـ الله فيــــــــــــــــــــــــكـ,,,

الفواز
04-07-2008, 09:37 AM
جزآك الله ألف خير وبارك الله فيك

محمد صالح الرموثي
04-07-2008, 11:04 AM
جزاك الله خير

يوسف صالح العرادي
04-07-2008, 05:13 PM
بارك الله فيك على اطلاعنا على هذه الفتوي

سلمان العرادي
04-07-2008, 06:04 PM
جزاك الله خير الجزاء على الطرح

ابو ياسر
04-07-2008, 10:15 PM
(( المدني ))

الله يكتب اجرك .

ابن خيشان
02-10-2009, 01:01 AM
جزاك الله كل خير وبارك فيك
ويعطيك العافيه