المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (((غزوة تبوك)))



بلي في القلب
04-10-2008, 06:08 PM
غزوة تبوك في رجب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D8%AC%D8%A8) (سنة 9هـ) في أعقاب فتح مكة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%83%D8%A9) وانتصار الرسول(صلى الله عليه وسلم) في الطائف (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%81)، وصلت الرسول (صلى الله عليه وسلم) أخبار من بلاد الروم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D9%85) تفيد أنَّ ملك الروم وحلفاءه من العرب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8) من لخم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D8%AE%D9%85) وجذام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%B0%D8%A7%D9%85) وغسان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%BA%D8%B3%D8%A7%D9%86) وعاملة (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84%D8%A9&action=edit&redlink=1) قد هيأ جيشاً لمهاجمة الدولة الإسلامية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84% D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9) قبل أن تصبح خطراً على دولته

وأرسل النبيّ (صلى الله عليه وسلم) إلى القبائل العربية في مختلف المناطق يستنفرهم على قتال الروم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D9%85)، فاجتمع له حوالي ثلاثين ألف مقاتل تصحبهم عشرة آلاف فرس.
وكان الوقت صيفاً والجو شديد الحرارة وبالرغم من كلِّ ذلك، استقبل جماعة من المسلمين هذه الدعوة بقلوب عامرة بالإيمان


وبعد أن استخلف الرسول(صلى الله عليه وسلم) علياً على المدينة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9)، بدأ المسلمون سيرهم، وقطعوا آلاف الأميال عانوا خلالها العطش والجوع والحر ومن قلّة وسائل الركوب، وقد سميت الغزوة "غزوة العسرة"، وقالوا إنَّها جاءت عسرة من الماء وعسرة من الظهر، وعسرة من النفقة
وقد أنزل اللّه الله آيات تتحدّث عن أجواء هذه الموقعة، وتدعو المسلمين إلى التمسك والالتزام بمبادئ دينهم التي لا يجوز التفريط بها لأي سببٍ كان {يا أيُّها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل اللّه اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلاَّ قليل * إلاّ تنفروا يعذبكم عذاباً أليماً ويستبدل قوماً غيركم ولا تضرّوه شيئاً واللّه على كلِّ شيء قدير} (التوبة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%A9): 38 ـ 39).[1] (http://arabic.bayynat.org.lb/siranabawiya/tabouk+.htm)
نزل الجيش الإسلامي بتبوك (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%A8%D9%88%D9%83)، فعسكر هناك، وهو مستعد للقاء العدو، وقام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فيهم خطيباً، فخطب خطبة بليغة

وأما الرومان وحلفاؤهم فلما سمعوا بزحف رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أخذهم الرعب فلم يجترئوا على التقدم واللقاء، بل تفرقوا في البلاد في داخل حدودهم، فكان لذلك أحسن أثر بالنسبة إلى سمعة المسلمين العسكرية، في داخل الجزيرة وأرجائها النائية. وحصل بذلك المسلمون على مكاسب سياسية كبيرة وخطيرة بما لم يكونوا يحصلون عليها لو وقع هناك اصطدام بين الجيشين.[2] (http://www.gesah.net/mag/modules.php?name=News&file=article&sid=679) استقر هرقل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%87%D8%B1%D9%82%D9%84)، بهدف استدراج القوات الإسلامية إلى الداخل والانقضاض عليها، ولكنَّ الرسول (صلى الله عليه وسلم) أفشل مخططهم وعسكر في تبوك، وجعلها آخر نقطة في توغله شمالاً، وراح يُراقب تحرّكات الروم.
أخذ الرسول (صلى الله عليه وسلم) يتصل بالقبائل العربية المتنصرة المجاورة ويعقد معهم معاهدات الصلح والتعاون، وكان من هؤلاء يوحنا بن رؤبة (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A8%D9%86_%D8%B1%D8%A4%D8%A8%D8 %A9&action=edit&redlink=1) صاحب أيلة (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A3%D9%8A%D9%84%D8%A9&action=edit&redlink=1) الذي صالح الرسول (صلى الله عليه وسلم) ووافق على منحه
رجع المسلمون من تبوك مظفرين منصورين، لم ينالوا كيداً، وكفى اللَّه المؤمنين القتال
وأما الرومان وحلفاؤهم فلما سمعوا بزحف رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أخذهم الرعب فلم يجترئوا على التقدم واللقاء، بل تفرقوا في البلاد في داخل حدودهم، فكان لذلك أحسن أثر بالنسبة إلى سمعة المسلمين العسكرية، في داخل الجزيرة وأرجائها النائية. وحصل بذلك المسلمون على مكاسب سياسية كبيرة وخطيرة بما لم يكونوا يحصلون عليها لو وقع هناك اصطدام بين الجيشين.[2] (http://www.gesah.net/mag/modules.php?name=News&file=article&sid=679) استقر هرقل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%87%D8%B1%D9%82%D9%84)، بهدف استدراج القوات الإسلامية إلى الداخل والانقضاض عليها، ولكنَّ الرسول (صلى الله عليه وسلم) أفشل مخططهم وعسكر في تبوك، وجعلها آخر نقطة في توغله شمالاً، وراح يُراقب تحرّكات الروم.
أخذ الرسول (صلى الله عليه وسلم) يتصل بالقبائل العربية المتنصرة المجاورة ويعقد معهم معاهدات الصلح والتعاون، وكان من هؤلاء يوحنا بن رؤبة (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A8%D9%86_%D8%B1%D8%A4%D8%A8%D8 %A9&action=edit&redlink=1) صاحب أيلة (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A3%D9%8A%D9%84%D8%A9&action=edit&redlink=1) الذي صالح الرسول (صلى الله عليه وسلم) ووافق على منحه
رجع المسلمون من تبوك مظفرين منصورين، لم ينالوا كيداً، وكفى اللَّه المؤمنين القتال
وأما الرومان وحلفاؤهم فلما سمعوا بزحف رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أخذهم الرعب فلم يجترئوا على التقدم واللقاء، بل تفرقوا في البلاد في داخل حدودهم، فكان لذلك أحسن أثر بالنسبة إلى سمعة المسلمين العسكرية، في داخل الجزيرة وأرجائها النائية. وحصل بذلك المسلمون على مكاسب سياسية كبيرة وخطيرة بما لم يكونوا يحصلون عليها لو وقع هناك اصطدام بين الجيشين.[2] (http://www.gesah.net/mag/modules.php?name=News&file=article&sid=679) استقر هرقل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%87%D8%B1%D9%82%D9%84)، بهدف استدراج القوات الإسلامية إلى الداخل والانقضاض عليها، ولكنَّ الرسول (صلى الله عليه وسلم) أفشل مخططهم وعسكر في تبوك، وجعلها آخر نقطة في توغله شمالاً، وراح يُراقب تحرّكات الروم.
أخذ الرسول (صلى الله عليه وسلم) يتصل بالقبائل العربية المتنصرة المجاورة ويعقد معهم معاهدات الصلح والتعاون، وكان من هؤلاء يوحنا بن رؤبة (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A8%D9%86_%D8%B1%D8%A4%D8%A8%D8 %A9&action=edit&redlink=1) صاحب أيلة (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A3%D9%8A%D9%84%D8%A9&action=edit&redlink=1) الذي صالح الرسول (صلى الله عليه وسلم) ووافق على منحه
رجع المسلمون من تبوك مظفرين منصورين، لم ينالوا كيداً، وكفى اللَّه المؤمنين القتال
وأما الرومان وحلفاؤهم فلما سمعوا بزحف رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أخذهم الرعب فلم يجترئوا على التقدم واللقاء، بل تفرقوا في البلاد في داخل حدودهم، فكان لذلك أحسن أثر بالنسبة إلى سمعة المسلمين العسكرية، في داخل الجزيرة وأرجائها النائية. وحصل بذلك المسلمون على مكاسب سياسية كبيرة وخطيرة بما لم يكونوا يحصلون عليها لو وقع هناك اصطدام بين الجيشين.[2] (http://www.gesah.net/mag/modules.php?name=News&file=article&sid=679) استقر هرقل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%87%D8%B1%D9%82%D9%84)، بهدف استدراج القوات الإسلامية إلى الداخل والانقضاض عليها، ولكنَّ الرسول (صلى الله عليه وسلم) أفشل مخططهم وعسكر في تبوك، وجعلها آخر نقطة في توغله شمالاً، وراح يُراقب تحرّكات الروم.
أخذ الرسول (صلى الله عليه وسلم) يتصل بالقبائل العربية المتنصرة المجاورة ويعقد معهم معاهدات الصلح والتعاون، وكان من هؤلاء يوحنا بن رؤبة (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A8%D9%86_%D8%B1%D8%A4%D8%A8%D8 %A9&action=edit&redlink=1) صاحب أيلة (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A3%D9%8A%D9%84%D8%A9&action=edit&redlink=1) الذي صالح الرسول (صلى الله عليه وسلم) ووافق على منحه

رجع المسلمون من تبوك مظفرين منصورين، لم ينالوا كيداً، وكفى اللَّه المؤمنين القتال

أبو ضحى
04-10-2008, 06:13 PM
اللهم أنصر الاسلام والمسلمين ومكن المجاهدين من رقاب المعتدين على بلاد المسلمين ...بارك الله فيك

المرور
04-10-2008, 07:15 PM
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء

القضاعي
04-10-2008, 08:35 PM
اخي الكريم بلي في القلب

فأنتُ بالقلب دائما

نشكر لك النقل عن غزوة تبوك ( غزوة جيش العسرة ) لك الشكر

ان غزوة تبوك فيها من العبر والدروس ويجب الاستفاده منها

فيها قصة الثلاثة الذين تخلفوا عن الغزوة

وفيها معجزات الرسول صلى الله علية وسلم

وفيها الحديث الشريف عن تبوك يا معاذ إذا طال بك الامد فسوف ترى جنات وانهار

نعم صدق الرسول الكريم صلى الله علية وسلم

الكثير من العبر والدروس لكن لا تسعفني الذاكرة والوقت حتى اوضحها هنا

لك الشكر اخي الكريم على النقل

يوسف صالح العرادي
04-10-2008, 09:13 PM
بارك الله فيك

مشعل العصباني
04-12-2008, 03:21 AM
غوة تبوك من أعجب الغزوات في حياة النبي صلى الله عليه وسلم


بلي في القلب

سلمت يمينك