المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الألعاب الأولومبية وثنية معاصرة في ثياب العولمة



أم حبيبة البريكى
09-01-2004, 06:39 PM
<div align="center">دورة الألعاب الأولومبية.. وثنية معاصرة في ثياب ( العولمة)</div>
رضا أحمد صمدي



لم يكن أحد ليدرك أن المسلم قد يتهاون في أخص خصوصيات إسلامه وهو التوحيد ويتمادى في تدمير ركن المعتقد ( وهو الكفر بالطاغوت ) ليصل لدرجة الوثنيين وعباد الأصنام ..

الطواغيت لها نماذج كثيرة، ولكن الطواغيت الأصيلة، التي عُبدت من دون الله وأريد لها أن تكون آلهة من دون الله ورضيت هي بذلك، كيف يمكن لمسلم أن يرتضيها ويثني عليها أو يمشي في ركاب ممجديها؟؟؟
إنها دورة الألعاب الأولومبية ...

فعلى ضفاف سهول "الأولمب" في بلاد الإغريق القديما وعلى مقربة من أثينا عاصمة الإغريق أقيم المعبد الأكبر لكبيرة آلهة الإغريق ( زيوس) ونصب له صنم عظيم ( اعتبره المؤرخون من عجائب الدنيا السبع) .

ثم نصب بجانب المعبد ملعبا ليتقرب الناس بالألعاب إلى هذا الإله .. وكان لهذا الإله (الطاغوت ) عيد كل أربع سنوات، عظًمه اليونان واعتبروه من أكبر أعيادهم المقدسة، فحرموه وحرموا الأشهر المحيطة به، وجعلوه موسمًا لكفَِ الحرب بينهم .

وأطلقوا فيه الشعلة رمزا لخلود الآلهة عندهم. وكانت الراهبات ( باللباس الأبيض ) يصطففن لاستقبال اللاعبين في تلك الأعياد. وكان الفائزون من اللاعبين يُمجدون كآلهة.

هذه هي حقيقة الألعاب الأولومبية.. وثنية في وثنية، شرك في شرك، وبعثت في أواخر القرن التاسع عشر، ثم أحيتها الدول الغربية تعظيمًا للتراث الغربي الذي لا حضارة قديمة يمكن أن يفخروا بها أقدم من حضارة اليونان.

فكانت دورة الألعاب الأولومبية وثنية المنشأ غربية المبعث حتى جاءتها العولمة فصاغت لها الفلسفة المناسبة ليقبلها المسلم الموحد فهي دورة من أجل السلام.

والحلقات الخمس ( رمز الألعاب) هي القارات الخمس ( وفي الحقيقة هي رمز لبعض الألعاب اليونانية وهي الحلقة)، والشعلة رمز للعدالة، وفي الحقيقة هي رمز لخلود آلهتهم التي يدعون من دون الله .

وما معنى أن يكون هناك قسم أوليبمي وتحديد لعقدها كل أربع سنوات وشعار الدورة هذا العام غصن الزيتون الذي كان علامة أو شعارًا من شعارات اليونان القدماء؟

كل هذا أليس كافيًا لنقول: إن مشاهدة هذه الألعاب تمجيد للوثنية؟؟؟

عمر البلوي
09-01-2004, 10:25 PM
اختي ام حبيبة البريكي اشكرك على هذه الفوائد وعلى بيان خطر هذه الالعاب ولكن ان يكون كل من يشاهد هذه الالعاب ممجد للوثنية فهذا يحتاج لدليل او لفتوى عالم .
وياحبذا لو احلتيني على مراجع لمنشأ عقائد اليونان حيث انني قرات كتاب الملل والنحل وتكلم عن فلاسفة اليونان ولم يتطرق لمثل هذا .
وشكرا على هذه الفوائد

بلال السحيمي
09-02-2004, 12:17 AM
أشكر أختي الكريمة /// أم حبيبة البريكي .... على الموضوع المهم والهادف ،،،

وذلك أيتها الأخت الفاضلة أن دل فإنما يدل على غيرتك على هذا الدين العظيم ....

في زمن كثرت فيه الفتن .. والمحن .. والبلايا ...

وفي زمن أصبح فيه المرء لا يميّز بين ما هو بدعي وغير البدعي ...

لكن قيض الله لهذه الأمة أناسا يصلحوا ما أفسد غيرهم .. ويرفعوا عزة هذه الأمة على

النقيض ممن أنزلوها في الهاوية ...

اولمبياد أثينا وغيرها /// إن لم تكن من أصل وثني فهي داعية الى السفور ... الدعارة ...

الإنسلاخ ... بل حتى لدرجة الدعوة الى الصليبية ((( أليس كذلك )))

*** خذ واقرأ هذه المواقف المأسفة بحق :-

1- توزيع كتب الإنجيل في بعض المرافق .
2- إعجاب بعض الشباب المشاركين بالسفور والإنسلاخ االلا محدود &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;

ومالا أعلمة كثير &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;



(( أشكر أختي الفاضلة أم حبيبة على الطرح الهادف والى الأمام ))

أخوك // أبو عبدالرحمن ،،،

أم حبيبة البريكى
09-05-2004, 09:12 AM
منقوول للأهمية
تؤكد بعض المراجع التاريخية أن الإغريق أخذوا الألعاب الأولمبية عن الفينيقيين سكان الساحل الشرقي للبحر المتوسط - هواة الهجرة والترحال الذي بنوا أول ملعب "ستاد" في العالم ومزجوا بين الرياضة واقامة الطقوس الوثنية.

أي الاحتفال بمهرجانات عقائدية ورياضية معاً .. كان الإغريق يقيمونها في أولمبياد دائما، ومرة كل أربع سنوات، والغريب أن البرنامج الرياضي للألعاب الأولمبية "القديمة" لم يكن يتضمن سوى سباق واحد&#33;&#33; وكان سباق جري بطول "الاستاديون" أي الملعب.

وكان طوله 192 متراً و 27 سنتمترا وكان أول فائز أولمبي هو "كوريوس" الذي كان طاهياً من ولاية "ايلليس" .. وقهر كل منافسيه وهو عار تماماً مثلهم، فهذه كانت تقاليد.

واستمرت الألعاب الأوليمبية كجزء من الأنشطة الوثنية التي تقام على شرف الإله زيوس لمدة تزيد على ألف ومئة عام، قبل أن يلغيها الإمبراطور ثيودوسيوس الذي كان يرى أنها من التقاليد الوثنية أكثر من اللازم.

أعياد اليونان:
أَشْهُر السنة عند اليونان كثيرة وكانت تسمى بأسماء أعيادهم، وكانت نفقات أعيادهم يتحملها الأغنياء منهم، وعامة أعيادهم لها صلات بشعائر دينهم الوثني المبني على تعدد الآلهة عندهم، وقد كثرت أعيادهم جداً بغية التخفف بتلك الأعياد من متاعب الحياة الرتيبة، وبلغ من كثرتها أنه ما خلا شهر من أشهرهم من عيد أو أعياد عدا شهر واحد عندهم هو شهر (ممكتريون).

واتسمت أعيادهم بالفحش والعهر والسكر وإطلاق العنان لغرائزهم الحيوانية تفعل ما تشاء، كما كان فيها شيء كثير من خرافاتهم وضلالهم: كزعم تحضير أرواح الأموات ثم إرجاعها أو طردها مرة أخرى بعد انتهاء العيد، وأهم أعيادهم:

عيد الأولمبياد أو العيد الأولمبي ويقام في (إليس) وينعقد كل أربع سنوات، وكان الأولمبياد الأول المعترف به سنة (776 ق م) وهذا الأولمبياد من أكبر أعيادهم وتجمعاتهم الموسمية، ومنذ ذلك التاريخ كان يطلق على تلك الألعاب (الأولمبياد)، وكان لها صبغة وطنية، ومضامين قومية حتى قيل: إن اليونان كانت تفتخر بانتصاراتها الأولمبية أكثر من افتخارها بانتصاراتها في المعارك الحربية؛ فهو أكبر عيد في عالم الإغريق آنذاك.

ولا تزال هذه الألعاب تقام وترعاها الأمم النصرانية بتسميتها القديمة نفسها وشعائرها الموروثة من إشعال الشعلة الأولمبية من أثينا ونقلها إلى البلد المنظم للدورة ونحو ذلك؛ ومع بالغ الأسف فإن كثيراً من المسلمين يشاركون فيها، ويفاخرون بتلك المشاركات، ويجهل كثيرون منهم أن أصلها عيد من أعياد الكفار الكبرى وأيام مقدسة في دينهم الوثني؛ فنعوذ بالله من الزيغ والضلال والتقليد الأعمى.

وكان لليونان أيضاً أعياد عظيمة كأعياد الجامعة الهيلينية، وعيد الجامعة الأيونية وغيرها.

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : " المشابهة تورث المودة والمحبة والموالاة في الباطن, كما أن المحبة في الباطن تورث المشابهة في الظاهر " ، وقال - أيضا - تعليقا على آية المجادلة : فأخبر سبحانه أنه لا يوجد مؤمن يواد كافرا ; فمن واد الكفار فليس بمؤمن; والمشابهة الظاهرة مظنة المودة فتكون محرمة " وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من تشبه بقوم فهو منهم "

قال شيخ الإسلام: " وهذا الحديث أقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بهم وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم كما في قوله تعالى : { ومن يتولهم منكم فإنه منهم }

وقال الصنعاني: ؛فإذا تشبه بالكافر في زي واعتقد أن يكون بذلك مثله ك ف ر, فإن لم يعتقد ففيه خلاف بين الفقهاء: منهم من قال يكفر, وهو ظاهر الحديث, ومنهم من قال: لا يكفر; ولكن يؤدب " سبل السلام (8/842).

الأعياد التي كان أصلها من شعائر الكفار, ثم تحولت إلى عادات واحتفالات عالمية وذلك مثل الأعياد الأولمبية عند اليونان (الأولمبياد) حيث تظهر في هذا العصر على أنها مجرد تظاهرات رياضية عالمية والمشاركة فيها تكون على وجهين أيضا :

1 - حضور تنظيماتها ومراسمها وشعائرها في بلاد الكفار كما تفعله كثير من الدول الإسلامية من إيفاد وفود رياضية للمشاركة في ألعابها المختلفة .

2 - نقل هذه الأعياد إلى بلاد المسلمين كما لو طلبت بعض الدول الإسلامية تنظيم الألعاب الأولمبية في بلاد المسلمين .

وكلا الأمرين : المشاركة فيها أو تنظيمها محرم في بلاد المسلمين لما يلي :

أ - أن أصل هذه الألعاب الأولمبية عيد وثني من أعياد اليونان كما سبق ذكره وهو أهم وأعظم عيد عند الأمة اليونانية, ثم ورثه عنهم الرومان, ثم النصارى .

ب - أنها تحمل الاسم ذاته الذي عرفت به لما كانت عيدا لليونان .

وكونها تحولت إلى مجرد ألعاب رياضية لا يلغي كونها عيدا وثنيا باعتبار أصلها واسمها والدليل على ذلك ما رواه ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال : نذر رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينحر إبلا ببوانة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني نذرت أن أنحر إبلا ببوانة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد ؟ قالوا : لا قال : فهل كان فيها عيد من أعيادهم ؟ قالوا : لا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أوف بنذرك فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله , ولا فيما لا يملك ابن آدم " أخرجه أبو داود في الأيمان والنذور (3133) وفي رواية أخرى أن السائلة امرأة (2133) وأخرجه الطبراني في الكبير (1431) قال شيخ الإسلام: وهذا الإسناد على شرط الصحيحين, وإسناده كلهم ثقات مشاهير وهو متصل بلا عنعنة, انظر الاقتضاء (1/634), وصححه الحافظ في البلوغ (5041) .

فاعتبر النبي صلى الله عليه وسلم الأصل وأصل هذه الدورة الرياضية عيد .

قال شيخ الإسلام : " وهذا يقتضي أن كون البقعة مكانا لعيدهم مانع من الذبح بها وإن نذر, كما أن كونها موضع أوثانهم كذلك , وإلا لما انتظم الكلام وحسن الاستفصال, ومعلوم أن ذلك إنما هو لتعظيم البقعة التي يعظمونها بالتعييد فيها أو لمشاركتهم في التعييد فيها, أو لإحياء شعار عيدهم فيها, ونحو ذلك إذ ليس إلا مكان الفعل أو الفعل نفسه أو زمانه..., وإذا كان تخصيص بقعة عيدهم محذورا فكيف عيدهم نفسه ؟ " الاقتضاء (1/344) .

ومسألتنا هنا في عيد الأولمبياد ليست في زمان العيد أو مكانه, بل هو العيد عينه على أصل تسميته وما يجري فيه من أعمال, كإشعال الشعلة الأولمبية, وهي شعار العيد, وهو زمانه أيضا ; لأنه عند اليونان يقام كل أربع سنوات, وكذلك هو الآن يقام كل أربع سنوات; فهو عيد بأصله وتسميته وأعماله وزمانه فالاشتراك فيه اشتراك في عيد وثني ثم نصراني, وطلب تنظيم تلك الألعاب الأولمبية في بلاد المسلمين هو نقل لذلك العيد الوثني إلى بلاد المسلمين .

أحمد عبدالله
09-05-2004, 09:26 AM
ام حبيبة ...

جزاك الله خيرا على النقل ...