المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نريد حلاً عاجل



ابو جواد
09-02-2004, 04:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

مادعاني الى كتابة هذا الموظوع أن أحد الزملاء في العمل أخبرني أنه يوجد في قبيلتهم أو فخذهم مايقارب 80 فتاةأو أكثر في سن الزواج لم يتزوجواالى الآن ويقول عن نفسه أنا عندي
خمس بنات في سن الزواج ويقول آخر في تعليم البنات والله عندنا معلمات تقاعدن من التعليم
ولم يتزوجن.

أحببت أن أطرح هذا الموظوع في منتدانا الغالي لآنها والله قضية خطيرة تفشت في مجتمعنا

نريد حلاً لحل هذه المشكلة المأساوية

أولاً أبدا في نفسي..

أقناع فتياتنا في التعدد
قال صلى الله عليه وسلم (إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه ، فزوجوه)

موسى بن ربيع البلوي
09-03-2004, 01:47 AM
س1

الاخ الفاضل : ابو جواد

موضوع في غاية الاهمية و الحساسية و اشكرك اخي الفاضل لطرحه و اتمنى ان يجد النقاش الجاد و ان تطرح حلول جاده لحله من وجهة نظري ان هناك حلول كثيرة مطروحه و لكن الاسباب هي في عدم التفاعل معها على ارض الواقع ، و من اهم هذه الحلول عدم التشديد في الطلبات و المهور و عدم التباهي في المظاهر و الاسراف بها .

كذلك من الحلول و هو ليس عيبا او خجلا كما يتصوره البعض و هو لماذا لا يعرض ولي الامر ابنته او اخته على من يراه مناسبا من الشباب الذي يرى فيهم الصلاح و التقوى و الخلق و قد كان هذا هدي سلفنا الصالح .

و نقطة مهمة ذكرتها في جانب حديثك و هي التشجيع على التعدد مع المقدره و هذا ايضا هدي نبينا صلى الله عليه و سلم و هدي سلفنا الصالح و انني اتساءل لماذا اخواتنا المتزوجات يمانعن ازواجهن من ان يعددون ...

كذلك نقطه اخرى اهم و هي لماذا يرفض الفتايات الزواج من شخص متزوج و يحرصن على غير متزوج رغم كفاءته و مقدرته ؟

عتقد ان الامر جدا مهم و يحتاج الى تنازل في التشرط و عدم التشدد في الطلبات !

ابراهيم بن علي العثماني
09-03-2004, 03:29 AM
نعم اخي العزيز ابو جواد اتفق معك انت واخي ابو نادر في هذا الموضوع

المهم جدا

واليكم ماقاله مفتي المملكه



ارتفاع نسبة العنوسة في المجتمع السعودي دفعت المفتي العام في المملكة الى تجديد دعواه الى السعوديات بتقبل منطق التعدد للحفاظ على البناء الاجتماعي للأسرة والمجتمع.

.. وقال مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز عبدالله آل شيخ إن تعدد الزوجات أمر شرعه الله لصالح المجتمع وأن على المرأة أن تقبل أن تكون زوجة ثانية أو ثالثة بإعتبار ذلك خيرا من العنوسة.

.. وأضاف ان زواج المرأة من رجل ذي دين وكفاءة وخلق ومعه زوجة أخرى لا عيب ولا نقص فيه بل هذا ما شرعه الله.. وأكد مجددا أن التعدد أمر مشروع والذي يشكك فيه ضال.. وكون الناس يخطئون ويسيئون التصرف فهذا يرجع الى نقص الناس وأن شرع الله ليس فيه نقص. وتجديد الدعوة لتعدد الزوجات في السعودية جاء انعكاسا لمخاطر ظاهرة العنوسة المنتشرة في المجتمع السعودي والتي تعاني منها نحو ثلث عدد الفتيات في سن الزواج وذلك وفق إحصاءات سعودية رسمية كان آخرها إحصائية صادره عام 1999 كشفت عن ان عدد من تجاوزن سن الزواج بلغ حوالى مليون ونصف المليون فتاة من بين نحو اربعة ملايين فتاة سعودية.

معيض ابراهيم الرموثي
09-03-2004, 05:53 AM
<div align="center">
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعلم الجميع بان مشكلة العنوسه بالمجتمع السعودي انتشرت بشكل مخيف واصبحت

ظاهرة خطيره تورق اولياء امور هولاء المعــنسات ...

حقيقه الموضوع هام ويستحق النقاش المطول لبحث الحلول المناسبه وكيفية ايجاد

الطرق لا قناع الزوجات ( اطال الله في اعمارهن ) بالموافقه على قبول التعــــد د

مع الالتزام بالعدل والمساواة فيما بينهن .. رغم يقيني التام والموكد بعدم موافقة

هذه الزوجه على الزواج من اخرى مهما كانت المبررات وعادة ترفض هذه

الفكرة جملة وتفصيلا من بعض الزوجات المتسلطات على رقاب ازواجهن ...

ولكنها بالنهاية سوف ترضخ للامر الواقع وتقبله على مضض ..

ومن الغريب ايضا والمؤسف غالبية الرجال يتاخر بالزواج حتى يبلغ سنا متقدمه

من العمر ثم يبدا مرحلة التفكير الجدي وقد يتحقق له ذلك بعد محاولات جهيده والاقتران

بفتاه صغيره بالسن وقد تكون اجبرت على الزواج بهذا الكهل ويصعب التعايش في

مثل هذه الحالات لعدم وجود المقارنه والفروق الواضحه ولعل من نتائجها المؤلمه

ازدياد معدلات الطلاق طبقا لاخر الاحصاءات ....


ومن هذا المنبر ادعوا جميع الرجال المتزوجين بما فيهم كاتب هذه السطور ان

يساهموا بالتخفيف من معاناة هولاء العوانس واتخاذ القرار الجري والا قـــــدام

على الزواج المكرر ...

الرجال .... اقوال وافعال ومبادي ...

_________________________



</div>

<marquee direction=right>الله يعــــدي الليلــــــــه على خيـــــــــر </marquee>

أبو يزن البلوي
09-03-2004, 09:55 AM
أسرة :الفرحة :الاثنين 15صفر 1425هـ - 5 أبريل 2004م



تعدد الزوجات معروف في الشرائع السابقة، فلم يكن الإسلام أول من شرع تعدد الزوجات.

لقد كان لسليمان عليه الصلاة والسلام تسع وتسعون زوجة كما أخبر بذلك القرآن الكريم.

وعرف المصريون القدماء تعدد الزوجات، وعرفه الهنود كذلك .. ولقد عرف الأوربيون التعدد بعد دخولهم النصرانية كما عرفه العرب قبل الإسلام.

لكن الإسلام حدده بأربع، بمعنى أنه يحرم عل الرجل أن يكون عنده أكثر من أربع زوجات في وقت واحد.

ولكن للتعدد شروط:

والنص الشرعي في إباحة التعدد هو قوله تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا} [النساء:3].

فهذه الإباحة هي الحد الأقصى فلا تجوز الزيادة على الأربع بهذا قال المفسرون والفقهاء وأجمعت الأمة الإسلامية على ذلك ولا خلاف فيه.

وكان من يدخل في الإسلام في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أكثر من أربع زوجات يأمره النبي صلى الله عليه وسلم بإبقاء أربع ومفارقة الباقيات.

ولكن التعدد مع كونه مباحًا فله شروط وهي:

1ـ الشرط الأول: العدل قال تعالى: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً} فقد أفادت الآية الكريمة أن &#39;العدل&#39; شرط لإباحة التعدد، فإذا خاف الرجل من عدم العدل بين زوجاته إذا تزوج أكثر من واحدة كان محظورًا عليه الزواج بأكثر من واحدة. والمراد أن يغلب على ظنه أنه لن يعدل ولا يشترط اليقين من عدم العدل لحرمة الزواج بالثانية.

2ـ الشرط الثاني: القدرة على الإنفاق قال تعالى: {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} [النور:33].

فقد أمر الله عز وجل من لا يجد ما يتزوج به من مهر، ولا قدرة له على الإنفاق بالاستعفاف.

وقوله تعالى: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا} قال الشافعي رحمه الله تعالى: معنى &#39;ألا تعولوا&#39; أي ألا يكثر عيالكم.

وهذا يدل على شرط الإنفاق؛ لأن الخوف من كثرة العيال هو بسبب ما تؤدي إليه هذه الكثرة من ضرورة كثرة الإنفاق التي قد يعجز عنها من يريد الزواج بأكثر من واحدة وعليه فالقدرة على الإنفاق عند إرادة التعدد شرط لإباحة التعدد.

ويقول الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم: &#39;يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحفظ للفرج، فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء&#39; متفق عليه.

فإذا لم يستطع على مؤونة الزواج لم يجز له، مع أنه هو زواجه الأول. فمن باب أولى أن لا يجوز له الزواج بالثانية ـ وعنده زوجة ـ إذا عجز عن الإنفاق على الثانية مع إنفاقه على الأولى.

وكذلك فالإقدام على الزيجة الثانية مع علمه بعجزه عن الإنفاق عليها مع الأولى عمل يتسم بعدم المبالاة بأداء حقوق الغير بل من أنواع الظلم والظلم غير جائز.

ـ وأفادت الآية الأخرى {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً} [النساء:129]

أفادت أن العدل في الحب بين النساء غير مستطاع وأن على الزوج أن لا يميل عن الأولى كل الميل فيذرها كالمعلقة وهي غير مطلقة، بل عليه أن يعاملها باللطف والحسنى بما استطاع عسى أن يصلح قلبها ويكسب مودتها. وقد فهم النبي صلى الله عليه وسلم هذا الفهم من الآية فكان حين يعدل بين زوجاته يقول: &#39;اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تؤاخذني فيما لا أملك&#39; يعني بذلك حبه لعائشة رضي الله عنها أكثر من غيرها من زوجاته.

حكمة تعدد الزوجات:

حكمة تعدد الزوجات ظاهرة جليلة بالنسبة للرجل والمرأة وبالنسبة للمجتمع وفيما يلي بعض وجوه الحكمة فيما ظهر لنا والله أعلم:

1ـ أن تكون زوجته عقيمًا وهو يحب الذرية، وحب الأولاد غريزة في النفس الإنسانية ومثل هذا ليس أمامه سوى واحد من أمرين: إما أن يطلق زوجته العقيم أو أن يتزوج عليها أخرى ولا شك في أن الزواج عليها أكرم بأخلاق الرجال ومروءاتهم من تطليقها، وهو من مصلحة الزوجة العاقر نفسها.

والتجربة تدل على أنها تفضل أن تبقى زوجة ولها شريكة أخرى في حياتها الزوجية، على أن تفقد بيت الزوجية ثم لا أمل فيمن يرغب في الزواج منها بعد أن يعلم أن طلاقها كان لعقمها.

2ـ أن يكون الرجل بحكم عمله كثير الأسفار وتكون إقامته في غير بلدته تستغرق في بعض الأحيان شهورًا، وهو لا يستطيع أن ينقل زوجته وأولاده معه كلما سافر، ولا يستطيع أن يعيش وحيدًا تلك الأيام الطويلة فهو بين حالين: إما أن يفتش عن امرأة يأنس بها عن طريق غير مشروع وليس لها حق الزوجة ولا لأولادها الذين قد يأتون نتيجة اتصاله بها حقوق الأولاد الشرعيين. وإما أن يتزوج أخرى ويقيم إقامة مشروعة في نظر الدين والأخلاق والمجتمع وأولادها منه أولاد شرعيون ينشؤون كرامًا يعترف بهم المجتمع ترى ماذا يفضل المنطق الهادئ والحل الواقعي؟

3ـ قد تكون المرأة من أقارب الرجل ولا معيل لها، وهي غير متزوجة، أو أرملة مات عنها زوجها ويرى الرجل أن من أحسن الإحسان لها أن يضمها على بيته زوجة مع زوجته الأولى، فيجمع لها الاعفاف والإنفاق عليها، وهذا خير لها من أن يتركها وحيدة ويكتفي بالإنفاق عليها.

4ـ قد تكون المرأة قد مات زوجها شهيدًا وهي لا تزال شابة أو بحاجة إلى زوج فمن الخير والصيانة لها أن تكون زوجة ثانية لزوج يرغب في الزواج بها وترغب في الزواج به.

5ـ عند زيادة النساء على الرجال في الأحوال العادية كما هو الشأن في كثير من البلدان كشمال أوروبا، فإن النساء في غير أوقات الحروب وما بعدها تفوق الرجال بكثير.

ففي هذه الحالة يكون التعدد أمرًا واجبًا أخلاقيًا واجتماعيًا وهو أفضل من تسكع النساء الزائدات عن الرجال في الطرقات لا عائل لهن، ولا بيت يؤويهن، لا يوجد إنسان يحترم استقرار النظام الاجتماعي يفضل انتشار الدعارة على تعدد الزوجات إلا أن يكون مغلوبًا على هواه.

6ـ عند قلة الرجال قلة بالغة نتيجة الحروب الطاحنة، أو الكوارث العامة كل ذلك لا يدع مجالاً للمكابرة في أن الوسيلة الوحيدة لتلافي الخسارة البالغة بالمجتمع هو السماح بتعدد الزوجات وبدون ذلك تبقى عانسًا، أو عرضة لضياعها وسقوطها.

7ـ وفي التعدد كثرة النسل وكثرة الأيدي العاملة وفي هذه الكثرة قوة للأمة وزيادة في إنتاجها.

8ـ أن تكون عند الرجل من القوة الجنسية ما لا تكفي معه زوجة واحدة إما لشيخوختها، وإما لكثرة الأيام التي لا تصلح فيها للمعاشرة الجنسية وهي أيام الحيض والحمل والنفاس والمرض وما أشبهها وقد يصبر بعض الرجال على ذلك لكن ماذا لو لم يفعل؟ هل نغمض أعيننا عن الواقع وننكره كما تفعل النعامة أم نحاول علاجه؟ وبماذا نعالجه؟ نبيح له الاتصال الجنسي المحرم؟ وفي ذلك إيذاء للمرأة الثانية التي اتصل بها، وضياع لحقوقها وحقوق أطفالها، عدا ما فيه من منافاة لقواعد الدين والأخلاق؟ أم نبيح له الزواج منها زواجًا شرعيًا تصان فيه كرامتها ويعترف لأولادهم بنسبهم الشرعي منه.

ـ ينبغي أن نكون صريحين هكذا، والعجب العجيب أن هناك أصواتًا ترتفع تريد منع تعدد الزوجات المشروع ولكنها لا ترتفع ضد الفساد الخلقي من التبرج والاختلاط والعهر والزنى على الأقل باسم حفظ شرف المرأة وكرامتها.

هذا وللباري فيما يشرع حكم لا يعلمها إلا هو وما ذكرناه هو تلمس للحكمة بحسب الطاقة البشرية.


منقول من www.islammemo

ناصر
09-03-2004, 07:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ازيكم شباب ... اشلونكم
ان شاء الله الجميع بخير

...............................

موضوعكم قيم جدا ويستحق فعلا نقاش جاد

اشوف الشباب شددوا على نقطة التعدد ....
كل يغني على ليلاه .... مصائب قوم عند قوم فوائد

انبسطوا على موضوع التعدد ....

الله يهنيكم ويوفقكم

.........................

التعدد هو احد الحلول الممكنة .... وهو مشروط حسب ما تفضلتم
قد يكون ايضا فيه الفائدة لتحقيق العدل الاجتماعي ....

انا شخصيا لا افضل الزواج من اثنتين .... تكفي واحدة ... جميلة ومتدينة ومثقفة ... احبها .... وهي تكفيني ...
ولا اشعر ان من مسؤوليتي ان اساهم بحل مشكلة العنوسة بزواجي من ثانية .... حتى لو كنت مقتدرا ....
الا بسبب ظروف قاهرة جدا جدا لان الزواج من ثانية او التعدد كما يسمى ان كان له ايجابيات فله سلبيات ايضا ... ربما تنعكس على الاسرة بالسلب ...
يجب بحث الظاهرة بحثا علميا سايما .... يعالج اولا اسباب الظاهرة .... ومن ثم يقدم الحلول المختلفة لها .... او على الاقل التخفيف منها
ساعود ان شاء بطرح بعض الحلول ....
........
ملاحظة : اتفق مع الاخ الفاضل ابو نادر حين قال " هو ليس عيبا او خجلا كما يتصوره البعض و هو لماذا لا يعرض ولي الامر ابنته او اخته على من يراه مناسبا من الشباب الذي يرى فيهم الصلاح و التقوى و الخلق و قد كان هذا هدي سلفنا الصالح "

نعم ليس عيبا ولا حرام ....

ملاحظة اخرى : الظاهر مع الوقت راح نبحث في ظاهرة عنوسة الشباب .... اخوكم تقريبا عنس ... اقول دورولي وحدة عندكم ....

لي عودة ان شاء الله
تحياتي

سحاب
09-04-2004, 03:05 PM
الاخ.. ابوجواد
شكرا لك على طرح الموضوع ..

اخوتي الاعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الموضوع مهم وشيق وزادة تشويقا فكرة التعدد (طيبه طبعا ) ...ولكن من يقدر..؟

كلام موضوعي شوي

مشكلة العنوسه لها اسباب عديده

واحده منها ... ارتفاع تكاليف الزواج وغلاء المعيشه فكيف نتوقع من شاب ليس لديه دخل اي عاطل عن العمل او مرتب زهيد ان يتزوج ويتحمل ما لايقل عن (مائة الف ريال ) او اكثر تكاليف زواج ثم بعد ذلك مصاريف الايجار والمعيشه بما لايقل عن (4500) ريال في الشهر كحد ادني بينما هو عاطل عن العمل او مرتبه لايصل (3000) ريال في الشهر

الثانيه ....العادات الاجتماعية المرتبطه بتقاليد واعراف قبليه مثل عدم خروج البنت عن ربعها وربما عائلتها وغير ذلك من العادات المرتبطه بتكوين المجتمع القبلي ..هناك تجاوز لبعض هذه العادات ولكن بنسبة بسيطه

الثالثه .... طغيان الماديات على العقل وتاثيرها على الاختيار عند الزواج فهناك مبالغه كبيره في تقييم الفتى المتقدم للفتاه او الفتاه التي يرغب في التقدم لها فأول ما ينظر له الفتى هو مكانه اسرة الفتاه الاجتماعية والثقافيه والماديه كذلك الفتاه اول ما تنظر له في المتقدم لخطبتها مكانة اسرته وماهي وظيفته وكم دخله .
وهكذا ,

الرابعه .. نظرة المرأه للتعدد حيث لم يعد مقبولا بين النساء في عصرنا الحاضر فكرة التعدد حيث ينظرن اليها على انهاء احتقار للمرأه وإهانه وتطاول على ادميتها فمعظم النساء لا يقبلن بالتعدد وهذا بسبب تغير ثقافة المجتمع والتأثر بالثقافات الوافده التي تاثرت بالفكره المسيحيه عن التعدد فبدأ الامر وكأنه مخالفه لطبيعة البشر بين النساء خاصة والحالات القائمه كالاسر التي فيها تعدد تعتبر شريحة بسيطه و لا تعمم على المجتمع .

ولإيجاد حل لهذه المشكله لابد من معالجة النقاط الاربع السابقه بطريقه تدريجيه وعلى مستوى شامل لجميع طوائف المجتمع .

تحياتي

يوسف بن عبد الله البلوي
09-04-2004, 05:50 PM
السلام عليكم ..

ملاحظة قبل البدء : الظاهر إن الشباب هنا آخذين راحتهم ..
كل يؤيد التعدد .. أنصحكم حطوا كلمة سر على الكمبيوتر ..


التعقيب :


لا جديد أظننا اكتفينا على صعيد التنظير ..

لم يقصر من سبقني في الرد ..
كلها حلول فعلا واقعية .. لكن :

أود أولا أن أؤكد على قضية : أن من أهم أسباب العنوسة هو إحجام
الشباب عن الزواج .. وهو عامل مهم جدا ..
والنظرة التفحصية تدلل على أن حفلات الزواج مثلا بدأت تأخذ منحى البساطة
ولله الحمد والمنة ..

وأيضا بدأ الكثير من الآباء يعرض بنته على من يثق فيه ..


تعريج على قضية التعدد :

لا شك أن التعدد أمر لا يستساغ لدى كثير من النساء ..
لا جدال في ذلك إلا الاستشناءات القليلة ..

لكن علينا أن نفرق : بين حكمة الشرع .. وما يوافق النفس ..

فللمرأة أن تقول : أنا أؤمن بأن التعدد حكمة شرعية .. لكنني بالطبع
لا أتمنى أبدا أن يتزوج علي زوجي ..
وهو يختلف عن الاعتراض على الحكم الشرعي ..



مما حفظت من حكم التعدد التي تقنع ذوي الصمم في التعدد :

1- أن النساء أكثر عادة في أي مجتمع من الرجال .


2- نسبة تعرض الرجال للموت أكثر من النساء / حرب - أعمال - سيارات ....


3- نسبة وفيات الرجال في سنة الحضانة أكثر من النساء ..


4- عمر الزواج للرجل متأخر مقارنة بالمرأة ..


5- سنة اليأس لدى النساء 40 سنة تقل فيها شهوتها وينقطع عنها النسل .. والرجل يختلف ..


6- المرأة يعتريها الكثير من العوارض التي تمنع الرجل من الاستمتاع بها :
الحيض - النفاس - والحمل أحيانا ....


هذا مع انني شخصيا وبكل صراحة .. وبدون خوف (لأني ماني متزوج )
شخصيا لا أتوقع أبدا أن أتزوج أكثر من واحدة ..