المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجزء السادس و الأخير من تحليل الشخصيات .



موسى بن ربيع البلوي
05-22-2008, 07:05 PM
س1



تابع ما سبق


سلسلة ( تحليل الشخصيات و فن التعامل معها ) 1 (http://www.bluwe.com/bluwe/showthread.php?t=45431)


الجزء الثاني من تحليل الشخصيات ( الشخصية المرتابة+الشخصية الساذجة ) (http://www.bluwe.com/bluwe/showthread.php?t=45483)


الجزء الثالث من تحليل الشخصيات ( الشخصية القاسية+الشخصية العطوفة ) (http://www.bluwe.com/bluwe/showthread.php?t=45529)


الجزء الرابع من تحليل الشخصيات ( الشخصية المستسلمة+الشخصية العدوانية ) (http://www.bluwe.com/bluwe/showthread.php?t=45562)

الجزء الخامس من تحليل الشخصيات ( الشخصية الانطوائية+الشخصية التجنبية ) (http://www.bluwe.com/bluwe/showthread.php?t=45642)

.

سوف نتحدث في هذا الجزء الأخير عن /

- الشخصية جاذبة الأنظار و تسمى ( الشخصية الهستيرية ) .
- الشخصية المعجبة بذاتها و تسمى ( الشخصية النرجسية ) .

ثم نختم الموضوع مع وضع رابط للمصدر .

.


تاسعاً : الشخصية جاذبة الأنظار



- وتسمى :


الشخصية الهستيرية



- المراد بها:


قد يحتاج الشخص السوي نفسياً أن يلفت أنظار من حوله إلى أمر مهم له أو لهم (كإنجاز قام به أو سلعة اشتراها أو نحو ذلك ) لكنه لا يبالغ في ذلك كماً ولا كيفاً ولا يكون هدفه مجرد لفت الأنظار و إنما يجعل ذلك وسيلة لما وراءه من غايات وأهداف نبيلة.


ومن الناس من لدية علة في هذا الجانب فيبالغ في لفت الأنظار وجذبها إليه ويجعل ذلك غاية في حد ذاتها ويسعى إليها بكل وسيلة يستطيعها .



- مثالها:


خالد شاب ناعم متغنج في مظهره وتصرفاته فشعره لا يختلف في طوله وقصته عن شعر أخته وكذلك عطره الخاص الذي يحتفظ به في سيارته عطر نسائي مشهور وهو يعلم ذلك ويعجب أن يتعطر بذلك العطر ويمر وسط السوق فيلفت الأنظار بشكله العصري ولاسيما أنه يقوم أحياناً ببعض الحركات غير الطبيعية وإصدار بعض الحركات الغربية ، وأما هاتفه النقال فلا يكف عن إصدار النغمات المتنوعة وخالد كل مرة يستقبل مكالمة جديدة ويرفع صوته في حواره ليسمع من حوله ...



- أبرز صفات الشخصية جاذبة الأنظار:


1. الولع بجذب أنظار الناس ، والاستحواذ على انتباههم واهتمامهم باستمرار ولاستمتاع بذلك والانزعاج من ضده.


2. المبالغة في التعبير عن الانفعالات والمشاعر بتصرفات وعبارات قد لا تتلاءم مع الموقف وفيها سرعة استثارة وأحياناً يعجز عن التعبير عن المشاعر.


3. المبالغة في إظهار النشاط والحيوية ، مع الميل إلى كثرة التجديد و التنويع في الاهتمامات والمظاهر والممتلكات والعلاقات الشخصية (تباعاً لما يحقق جذب الأنظار) إضافة إلى كره الروتين والنمطية .


4. المبالغة في إقامة علاقات اجتماعية كثيرة ومتنوعة ولاسيما مع ذوي الجاه والمال والمنصب ، من أجل دخول دائرة الاهتمام الاجتماعي والتواجد تحت الأضواء الساطعة التي تجذب تحتها الأنظار ولذا تغلب على تلك العلاقات سرعة التقلب والتغلب والتحول تباعاً لمواقع الأضواء .


5. سطحية التفكير وضحالته وبعده عن الواقع مع السذاجة وسرعة الاستجابة .





6. ضعف الهمة والتحمل وسرعة الضجر مع قصر النظر وضعفه عن التطلع للمستقبل والاستعداد له و الإلتفات للماضي والإفادة من دروسه.


7. فقدان الصبر والمثابرة وعدم القدرة على تحمل تأخر النتائج ،وعند التعرض للضغوط النفسية والأزمات والإحباط يبرز استعطاف الآخرين وجذب الانتباه بصورة ملحوظة.


8. استطلاع مشاعر الآخرين واهتمامهم وما يثير إعجابهم والتعرف على ما ينفرهم ويسخطهم ورصد ذلك بدقة و الإستفادة من ذلك في جذب الأنظار وكسب اهتمام أكبر عدد ممكن من الأشخاص ، فهو يتمشى مع ما يطلبه المشاهدون و المستمعون و لكن حسب طريقته هو وفهمه.


9. استخدام السلوك الإغرائي للجنس الآخر إذا ضعف الوازع الديني كالمبالغة في الزينة والتغنج في الحديث والتصرفات.


10. طلب السعادة من خلال إعجاب الآخرين والحصول على رضاهم ،ويرى الشخص نفسه أنه اجتماعي مرح محبوب يوافق الآخرين ويوافقونه ويسعدهم ويعجبون به.


11. التعامي عن عيوب النفس وقلة الاستبصار بها أو السعي في إصلاحها.


12. تبذير المال وتشتيت الجهود والطاقات لأجل كسب استحسان الناس.


13. الانشغال بالمظاهر الجوفاء البراقة والغفلة عن حقائق الأمور ومخابرها وجواهرها.



- مجالات نجاح الشخصية جاذبة الأنظار:


مما يميز أصحاب الشخصية الهستيرية بشكل واضح وملحوظ، هو القدرة على الهروب من مواقفمعينة ، من خلال التحلل من شخصيتهم الأصلية واكتساب شخصيات أخرى تتلائم مع الظروفالجديدة كما يتطلب أحياناً من الممثل أن يعيش في شخصية البطليومياً لمدة ساعات بإجادة تامة , فالشخصية الهستيرية لها قدرتها على تقمص الشخصيةالتمثيلية واندماجها مع الشخصية التي تقوم بالدور عنها ويتطلب ذلك انفصالها عنشخصيتها الأصيلة وهو ما تتميز به الشخصية الهستيرية كما يقول علماء النفس .


كما تصلح الشخصية الهستيرية للأعمال التي تحتاج لعلاقة مباشرة مع الناس مثل الخطابة واللقاءات والعلاقات العامة والتمثيل المسرحيومذيعي الإذاعة وبعض المهن التي تحتاج إلى اللباقة في الحديث والإقناع مع الاستعراضية والمباهاة .






يتبع ..

موسى بن ربيع البلوي
05-22-2008, 07:11 PM
عاشراً : الشخصية المعجبة بذاتها

- وتسمى:
الشخصية النرجسية

- المراد بها :
لكل منا ذات وقدرات وطاقات يختلف فيها عن الآخرين وقد يكون فيه عيوب ونقص في بعض جوانب الشخصية تفرقة عن غيره .
ويتفاوت الناس في تصوراتهم لذواتهم وقدراتهم وما لديهم من طاقات وإمكانات فمنهم السوي الذي يعرف نفسه وقدرها فلا يرفعها فوق مكانتها ولا يبخسها حقها ويسعى في حياته إلى تحقيق طموحاته واستثمار طاقته بشكل معقول دون تضخيم لشأنه وبما لا يسبب له مشكلات في محيطه ومع زملائه وأقرانه ، ولا يتعارض مع القيم الدينية والاجتماعية فهو يتسم بالصراحة ، ولا يبالغ ، (وقد يتواضع ولا يذكر إمكاناته وإنجازاته)
ومن الناس من يهضم نفسه حقها وينزلها دون منزلتها ويتقوقع على نفسه رغم ما لديه من إمكانات وطاقات وقدرات.
وأما النرجسي فإنه من فئة ثالثة ، فئة تتسم بالإعجاب بالنفس وتضخم مفهوم الذات تضخماً لا يشفع له الاعتذار ولا يجدي معه التغاضي عنه . يرى أحدهم نفسه بعدسات تكبير مضاعفه ويرى الآخرين بعدسات تصغير مضاعفه ،يغلب عليه الإعجاب بالنفس والكبر والأنانية والكذب والرياء، كما قال المتنبي :

فدع عنك تشبيهي بما وكأنه فما أحد فوقي وما أحد مثلي

وقديماً قال فرعون : ( أنا ربكم الأعلى) وقبله إبليس قال : (أنا خير منه) وغيرهم من المتكبرين المعجبين بذواتهم وممتلكاتهم كقارون وصاحب الجنتين.وبعض كفار قريش ممن غلب العجب والكبر على شخصياتهم.

- هل يدرك صاحب الشخصية المعجبة بذاتها علته؟
في الغالب لا يدرك النرجسي علته ولا يستبصر ما فيه من خلل !

- مثالها:
في اجتماع لأهل الحي أمتلك أبو ناصر صدر المجلس وبادر بالحديث عن رحلته في الصيف الماضي إلى أوروبا والأماكن التي زارها في باريس ولندن ثم تحدث عن انجازاته ومدح نفسه كثيرا وبالغ في طموحاته وأحلامه ، وكان خلال حديثه رافعاً هامته مسترسلاً في كلامه دون شعور بأدنى حرج أو حياء وعندما دخل أحد القادمين وكان موظفاً كبيرا في وزارة الصحة فسأله بعض الحاضرين عن بعض الأمور الصحية وعن طرق الوقاية منها فلما بدأ بالإجابة تدخل أبو ناصر واستلم زمام الحديث مرة أخرى وأخذ يغوص في الأمور الصحية وعرج على علاقاته بالمسئولين الكبار بوزارة الصحة و أنه استضاف بعضهم في مزرعته و...

- أبرز صفات الشخصية المعجبة بذاتها:
صفات هذه الشخصية كثيرة وملامحها متعددة وقد لا تجتمع في شخص واحد ، لأجل تفاوت هؤلاء في كثير من الأمور كالذكاء والقدرات العقلية والمهارات الاجتماعية والإمكانات المادية وغير ذلك.
ويكثر انتفاخ الذات عند الشباب خصوصاً في مرحلة المراهقة حيث لا تزال الشخصية تتبلور والثقة بالنفس تتأرجح بين دونية الطفولة وعلوية أحلام اليقضة وخيالاتها ..

ومن أبرز الصفات:
1. الإعجاب الزائد بالنفس (العجب).
2. يشعر بعظم شأنه وأهمية أمره وأنه فوق أقرانه وخير من كثير ممن حوله.
3. المبالغة في تلميع نفسه وإظهار ما عنده بأحسن صورة حتى في الملبس والمقتنيات .
4. يمدح نفسه بتكرار واستمتاع (مباشرة أو غير مباشرة) بمناسبة أو غير مناسبة.
5. يستمتع ويتلذذ بثناء الآخرين عليه ومدحهم له وترتفع بذلك معنوياته .
6. يكثر من لفت الأنظار إليه.
7. الادعاء و الافتراء بأن لديه من الممتلكات والقدرات والإنجازات شيئاً كبيرا ويحب أن يحمد بما لا يفعل.
8. يتصور ويوهم الآخرين بأنه يعرف كل ما يدور حوله من أمور ويفهم فيها حتى التفاصيل الدقيقة.
9. يبالغ في طموحاته وأفكاره وأحلامه ومشروعاته ويدعي لألمعية والعبقرية والذكاء ....
10. يتطلع إلى الألقاب الفخمة والمؤهلات والممتلكات والمناصب التي تجلب أنظار الناس إليه (رئيس ...)
11. تجذبه الوظائف والأعمال واللجان ذات الوجاهة الاجتماعية.
12. يتبوأ صدر المجلس ويمسك بزمام الحديث ويكثر من التعقيب بعجب وتمركز حول الذات

إذا عصف الغرور برأس غر توهم أن منكبه جناح

13. مرتبط بالعجب ارتباطاً وثيقاً فهو كالطاووس مشغولاً بحاله مفتوناً بنفسه متغطرس على غيره.
14. شدة التأثر بالانتقادات مهما كانت يسيرة.
15. يكاد لا يعترف بخطأ فيه.
16. مصلحته أهم عنده من أي شيء.
17. يحسد الناس بدرجة كبيرة خصوصاً الأقران والمنافسين.
18. يتوهم أنه محسود ويبغضه الآخرون لتفوقه عليهم.
19. ينسب لنفسه إنجازات غيره وحسناتهم
20. يتصف بالمخادعة والمخاتلة والنفاق الاجتماعي والإنتهازيه ويستغل الناس للعمل لصالحه ويوهمهم أن هذا للمصلحة العامة أو لمصلحتهم.


- كيفية علاج الشخصية المعجبة بذاتها:
في الغالب لا يكف التوجيه والنصح في إصلاح هذا الخلل إن لم يكن في ذات النرجس شيء من الاستبصار بعلته (وهذا نادر جداً) مع قدر كبير من التدين العميق .
وقد يجدي الاحتواء والتهذيب لنفوس صغار النرجسيين (قبل اكتمال أنفتها واستقلاليتها) وإفساح المجال لقدراتهم وطاقاتهم بشيء من التشجيع والإصلاح النفسي.
ويبقى الدور الأول في التخفيف من انتشار النرجسية موكلاً إلى الوقاية التربوية الخلقية، بحيث يجتمع الثواب على الصواب ، مع العقاب على الخطأ بأسلوب حكيم ومتابعة تربوية واعية تهذب النفوس وتحفز الموهوبين بحكمة وعقل وتجنبهم انتفاخ الذات والاستعلاء.

- مجلات نجاح الشخصية المعجبة بذاتها:
من فوائد النرجسية أنها تحفز صاحبها للنجاح الشخصي وبطرق شتى منها :
1. الانتشار الإعلامي للشخص والهالة الإعلامية له سواء صنعها هو أم صنعت له.
2. الإنجازات المتنوعة والكثيرة (التعليم ،الشهادات،المناصب،الممتلكات).
3. التواصل مع العديد من الأشخاص المهمين وذوي الجاه والصيت.
4. الطموحات العالية والأفكار التجديديه (وهذا وإن كانت نابغة من رغبته في كسب الشهرة إلا إنها قد تخدم جهات أخرى ويكون لها نفع عام).
ومع ذلك فإن النرجسية غالباً ما تكون سبباً لمقت الشخص، وبغض العقلاء إياه، ولاسيما إذا بالغ في إعجابه بنفسه وكبره واستعلائه على الناس ، وكما قال الشاعر:

أيها الراضع من ثدي الدعاوى ** إنما ترضع وهماً واحتيالا


- توجيهات للتعامل مع الشخصية المعجبة بذاتها:
يختلف الأمر باختلاف الظروف والأشخاص ولا توجد قاعدة ثابتة ولكن هناك بعض الإرشادات العامة :
1. لا تشمت بأخيك فيعافيه الله ويبتليك واسأل الله له البصيرة.
2. في المجالات التربوية والإدارية قد يكون عنده طاقات تخدم الآخرين ويتفوق بها على غيره ويكون جديراً بالتمكين فلا ينبغي حجبه دائماً وتغييبه ، خصوصاً إذا فسح المجال لمن هو دونه وترك هو فهذا يشعل فيه نار الغيره والشعور بالمهانة والسعي إلى الانتقام وفي المقابل لا ينبغي تركه دون رقابه أو تمكينه التمكين التام فإنه سريعاً ما يتسلط على من فوقه فضلاً عمن دونه.
3. إذا كان صغيراً متعالياً فوق منزلته بكثير، فلا تمكنه من التسلط فيغرق في إعجابه ويفسد فيما تمكن فيه من الأمور لأجل مصلحته وهواه.


4. إن كان من المقربين (أخ-والد-...)فالمداراة والتوجيه الهادئ المرتكز على التذكير بعظم خطورة الكبر و العجب والرياء وبأهمية التواضع والإيثار والتواد والتعاون.
5. إذا كان بينك وبينه خصومه فلا تتوقع سعيه إليك بالصلح إن كان مخطئاً إلا لغرض خفي فاحذره ، اللهم إن فتح الله على قلبه بالهدى وعرف كبره وسعى في إصلاح نفسه.
6. إذا تسلط عليك بالتعالي والادعاء ولم يجد معه أسلوب الدفع بالتي هي أحسن استخدم أسلوب الحزم ولا تدعه يصعد على أكتافك أو يستغلك أو يحقرك ، قال ابن حزم : ( مسامحة أهل الاستئثار والاستغنام والتغافل لهم ليس مروءة ولا فضيلة ، بل ذلة وضعف وتعويد لهم على التمادي في ذلك الخلق المذموم) .
7. قد يكون طويل النفس بعيد النظر محكم التخطيط ذا أهداف ومطامع شخصية بعيدة لا يعلنها إلا إذا قارب وصولها فإن كانت تخصه ولا تضر غيره فلا إشكال ولكن الغالب أنه لا يخلو من استغلال لغيره من أفراد أو جماعات فقد يتمسكن حتى يتمكن وعندها تسلط على من كان ضده ويعيد النظر في الماضي ويفتح أرشيف الخلافات ويسوي مع خصومه الحسابات القديمة وما أعظم خطره إذا كان عنده سلطة و صلاحيات.

موسى بن ربيع البلوي
05-22-2008, 07:13 PM
وختاماً .. فالكلام حول هذا الموضوع يطول ، ولكني أخذت بالرخصة فجمعت وقصرت وحسبي أنها إشارات تفهم اللبيب وترشد الحبيب، ومالا يدرك كله لا يترك جله، وفقنا الله لصالح الأعمال والأقوال، و بارك في أعمالنا وأعمارنا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا ...




تم بحمد الله في آخر جمعة من عام 1427هـ



عبد الكريم الصالح



كامل البحث على ملف وورد من هنا /

http://albluwe.com/~uploaded/15/1211472759.doc (http://albluwe.com/~uploaded/15/1211472759.doc)

سعود السرحاني
05-22-2008, 10:06 PM
أبو نادر


لااعلم ماأقول له


ولكن سلمت ويعطيك الف عافية


على هذه المواضيع التي تشكل نوعية مهمة


في تقديم بعض المناسب واللائق في تحسين المستوى


الذاتي لدى كل من يريد أن يسلك سلوكاً علمياً


يأخذ بنقاط هذه وتطبق بالواقع وسوف يجد فعلاً بأنه ماذكر هنا


فيه الكثير والكثير الذي ينبع من الأفكار المثالية والنقاط التي لابد


بأن نثني على باحثها ونشكرهـ على ماقدمه


أشكرك أخي ابو نادر على هذه الأجزاء التي أنزلت من قبلك


سلمت يمناك


وأتمنى الفائدة للجميع لأنها ليست مهمة الا عند من يتابع أولاً بأول



تقبل تقديري

موسى بن ربيع البلوي
05-24-2008, 02:09 AM
أخي سعود السرحاني

تقبل من أخيك كل الود و الإحترام

أحسنت أخي في تواجدك المميز

نفع الله بك