ابراهيم بن علي العثماني
09-21-2004, 03:57 PM
ضبط مطلوبين أمنياً في تبوك على علاقة بانفجاري جدة
الأمير سلطان: لا مبرر للعنف في بلادنا ومواطنونا غير مستعدين للتضحية بمكتسباتهم
المصدر : (تبوك)
اطمأن صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان امير منطقة تبوك على حالة رجال الامن الذين اصيبوا امس في المداهمة الامنية.
وقال سموه خلال زيارته للمصابين بمستشفى الملك خالد انتم رجال امن مخلصون وما قمتم به يدعو للفخر وغير مستغرب.. هذا عمل بطولي يعتبر وساماً في صدوركم والوطن يفخر بكم.
ونقل سمو الامير فهد بن سلطان لرجال الامن البواسل تحيات القيادة الرشيدة وتمنى لهم جميعاً الشفاء العاجل.
المصابون هم الملازم اول علي محمود العلي والعريف يوسف توفيق البلوي والعريف محمد سعيد الاحمري والعريف محمد سعيد الحمزي وجندي اول سالم فهد البلوي.
لقاء الامير بوالد العلي
سمو الامير فهد بن سلطان التقى والد الملازم العلي.. وعبر له عن فخره واعتزازه ببطولة ابنه وهنأه على بسالته وتمنى الشفاء العاجل للمصاب وزملائه.
والد العلي تحدث لـ(عكاظ) وعبر عن فخره بما قام به نجله ورعا الله تعالى ان يجتاز مرحلة الخطر وقال ان ما قام به ابني ليس مستغرباً فهو ابن الوطن وجندي من جنوده الذين نذروا ارواحهم ودماءهم فداء..
العم (محمود) كان منهمكاً في اجراء غسيل الكلى بعد وصول نجله مصاباً وأصر على رؤيته والاطمئنان عليه في غرفة العمليات حيث كانت تجرى له جراحة عاجلة لاستخراج رصاصات استقرت في انحاء متفرقة من جسده..
البلوي طارد احد الجناة
العريف المصاب يوسف البلوي قال لـ (عكاظ) ماقمت به من عمل واجب وطني ونحن كلنا جنود مجندة للذود عن مقدرات الوطن وسلامته واستقراره والوقوف ضد كل باغ وخائن.. ووصف البلوي اصابته بانها كدمات وانزلاق بالظهر حدثت اثناء مطاردته لاحد الجناة واضطر للقفز من الدور الثاني للحاق بالمجرم الذي حاول الهرب من الموقع.
ملاحقة البغاة
العريفان محمد الاحمري ومحمد الحمزي اكدا من جانبهما ان مقاما به جزء من واجبهما نحوالوطن الغالي وان الاصابات التي لحقت بهما لن تثنيهما عن مواصلة المشوار وملاحقة كل باغ وخائن واكدا ان زيارة سمو الامير فهد بن سلطان للمصابين رفعت معنوياتهم جميعا وخففت آلامهم..
الاحمري اصيب بطلق ناري في ساقه بعد ان اخترقت الرصاصة الجانب الايمن منه وخرجت من الايسر فيما اصيب زميله الحمزي بطلق في ساعده وخضع لجراحة عاجلة لاستخراج الرصاص وتكللت العملية بالنجاح.. واكد الجنديان انهما لن يرتاحا الا بعد تطهير الوطن من الفئة الضالة.
اصابة البلوي
الجندي اول سالم فهد البلوي قال انه كان في سيارته الدورية في الموقع واصابته رصاصة فور هبوطه من السيارة ولم يشعر بشيء الا بعد وصوله الى المستشفى وجدد البلوي القول انه وزملاءه سيقفون بالمرصاد ضد الفئة الضالة لتطهير الوطن من شرورهم وآثامهم.
الاب علم بالحادث في غرفة الغسيل
وروى شقيق الملازم العلي تفاصيل تلقى نبأ اصابة شقيقه وقال.. كنت في مهمة عمل الى محافظة حقل وعندما سمعت ما حدث عدت فورا للاطمئنان على صحة شقيقي.. وفي تلك اللحظة كان والدي يخضع لعملية غسيل كلى وبعد ان انتهى من الغسيل ابلغته باصابة شقيقي وكان ابي مؤمنا بقضاء الله واصطحبته الى المستشفى للاطمئنان.
اما الوالدة فهي ولله الحمد صابرة وطلبت مني فورا ان ابلغ اهل شقيقي بما اصابه لاغلاق باب الشائعات.
وقال شقيق الملازم العلي ان كلمات سمو الامير فهد بن سلطان كانت بمثابة البلسم الشافي وكان لكلماته الطيبة الاثر الحسن في نفوس جميع الاسرة.
من جهة اخرى قبضت الأجهزة الامنية بمنطقة تبوك صباح امس على مطلوب في قضايا أمنية داخل احد المباني المخصصة لسكن العزاب في حي الصناعية جنوب غرب مدينة تبوك وتردد انه تم لاحقاً القبض على آخر كان معه في الموقع.
وفيما افادت معلومات اولية بأن المطلوب الاول يدعى رضا النجار, اكد مصدر امني ان كليهما له علاقة بالاحداث الارهابية التي وقعت في مختلف مدن المملكة.
ولم يستبعد ان يكون لأحدهما (رضا النجار) صلة بتفجيري سيارتي الأجرة على شارعي التحلية والستين بجدة مؤخراً واللذين قبض فيهما على انور النجار الذي اصيب اثر انفجار سيارة الستين.
وعلمت (عكاظ) ان احد المطلوبين (النجار) قبض عليه في الموقع بعد اصابته في المواجهة فيما تردد انه قبض في وقت لاحق على آخر اثناء محاولته الهرب وكلاهما من خارج قائمة الـ(26).
واصيب في المواجهة رجال امن تم نقلهم الى مستشفى الملك خالد لتلقي العلاج.
وتفيد المعلومات بان الملازم اول علي العلي اصيب بسبع رصاصات وكان في حالة حرجة لدى دخوله المستشفى الا ان مصادر طبية اكدت انه تجاوز مرحلة الخطر. وذات الشيء اكده شقيقه خالد موضحا لـ(عكاظ) ان حالة العلي الصحية اصبحت مستقرة والحمدلله.
ومن بين رجال الامن المصابين العريف يوسف البلوي والعريف محمد الحمزي والعريف محمد سعيد الاحمري والجندي سالم بن فهد البلوي. ووفقا لمصدر مسؤول بوزارة الداخلية في تصريح نقلته وكالة الانباء السعودية فقد تمكنت قوات الامن من رصد تواجد لاحد المطلوبين للجهات الامنية من المنتمين للفئة الضالة داخل احد المباني في تبوك.
وعند توجه قوات الامن للموقع بادر المطلوب باطلاق النار على رجال الامن فتم تبادل لاطلاق النار واصابته والقبض عليه.
(عكاظ) تواجدت في موقع الحدث الذي تكثر فيه المستودعات والورش والمباني الشعبية العشوائية حيث واصل رجال الأمن تواجدهم الكثيف ميدانيا لعدة ساعات بعد القبض على المطلوبين.
احد شهود العيان علي ناجي غالب (يمني) يعمل في احدى الورش المجاورة قال: سمعت اطلاق النار فاسرعت الى الموقع وشاهدت الملازم أول العلي يتحامل على اصابته ويطلب من زملائه رجال الأمن الاستمرار في محاصرة المطلوبين.
كما تحدث لـ(عكاظ) عدد من المواطنين الذين يسكنون بجوار موقع ضبط المطلوبين ومنهم المواطن رعد كريشان والذي اشار الى انه لاحظ تواجدا امنيا كثيفاً حول أحد المباني به غرف مفروشة للعزاب وكان ذلك عند التاسعة والنصف واعقب ذلك اطلاق نيران كثيفة.. ومن ثم قفز المطلوبان من احدى نوافذ المبنى فتعقبهما رجال الأمن حتى قبضوا عليهما.
وذات الشيء حدث مع المواطن خالد مبارك المسعودي والذي قال انه شاهد رجال الأمن يقومون بتفتيش سيارة كامري ذهبية اللون تعود للمطلوبين أمنيا للتأكد من خلوها من أي متفجرات او اسلحة. واضاف ان المطلوب الاول قبض عليه في احد المنازل الشعبية القريبة من الموقع فيما قبض على الاخر بالقرب من ادارة الوافدين ووفقا لرواية شاهد العيان.
الأمير سلطان: لا مبرر للعنف في بلادنا ومواطنونا غير مستعدين للتضحية بمكتسباتهم
المصدر : (تبوك)
اطمأن صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان امير منطقة تبوك على حالة رجال الامن الذين اصيبوا امس في المداهمة الامنية.
وقال سموه خلال زيارته للمصابين بمستشفى الملك خالد انتم رجال امن مخلصون وما قمتم به يدعو للفخر وغير مستغرب.. هذا عمل بطولي يعتبر وساماً في صدوركم والوطن يفخر بكم.
ونقل سمو الامير فهد بن سلطان لرجال الامن البواسل تحيات القيادة الرشيدة وتمنى لهم جميعاً الشفاء العاجل.
المصابون هم الملازم اول علي محمود العلي والعريف يوسف توفيق البلوي والعريف محمد سعيد الاحمري والعريف محمد سعيد الحمزي وجندي اول سالم فهد البلوي.
لقاء الامير بوالد العلي
سمو الامير فهد بن سلطان التقى والد الملازم العلي.. وعبر له عن فخره واعتزازه ببطولة ابنه وهنأه على بسالته وتمنى الشفاء العاجل للمصاب وزملائه.
والد العلي تحدث لـ(عكاظ) وعبر عن فخره بما قام به نجله ورعا الله تعالى ان يجتاز مرحلة الخطر وقال ان ما قام به ابني ليس مستغرباً فهو ابن الوطن وجندي من جنوده الذين نذروا ارواحهم ودماءهم فداء..
العم (محمود) كان منهمكاً في اجراء غسيل الكلى بعد وصول نجله مصاباً وأصر على رؤيته والاطمئنان عليه في غرفة العمليات حيث كانت تجرى له جراحة عاجلة لاستخراج رصاصات استقرت في انحاء متفرقة من جسده..
البلوي طارد احد الجناة
العريف المصاب يوسف البلوي قال لـ (عكاظ) ماقمت به من عمل واجب وطني ونحن كلنا جنود مجندة للذود عن مقدرات الوطن وسلامته واستقراره والوقوف ضد كل باغ وخائن.. ووصف البلوي اصابته بانها كدمات وانزلاق بالظهر حدثت اثناء مطاردته لاحد الجناة واضطر للقفز من الدور الثاني للحاق بالمجرم الذي حاول الهرب من الموقع.
ملاحقة البغاة
العريفان محمد الاحمري ومحمد الحمزي اكدا من جانبهما ان مقاما به جزء من واجبهما نحوالوطن الغالي وان الاصابات التي لحقت بهما لن تثنيهما عن مواصلة المشوار وملاحقة كل باغ وخائن واكدا ان زيارة سمو الامير فهد بن سلطان للمصابين رفعت معنوياتهم جميعا وخففت آلامهم..
الاحمري اصيب بطلق ناري في ساقه بعد ان اخترقت الرصاصة الجانب الايمن منه وخرجت من الايسر فيما اصيب زميله الحمزي بطلق في ساعده وخضع لجراحة عاجلة لاستخراج الرصاص وتكللت العملية بالنجاح.. واكد الجنديان انهما لن يرتاحا الا بعد تطهير الوطن من الفئة الضالة.
اصابة البلوي
الجندي اول سالم فهد البلوي قال انه كان في سيارته الدورية في الموقع واصابته رصاصة فور هبوطه من السيارة ولم يشعر بشيء الا بعد وصوله الى المستشفى وجدد البلوي القول انه وزملاءه سيقفون بالمرصاد ضد الفئة الضالة لتطهير الوطن من شرورهم وآثامهم.
الاب علم بالحادث في غرفة الغسيل
وروى شقيق الملازم العلي تفاصيل تلقى نبأ اصابة شقيقه وقال.. كنت في مهمة عمل الى محافظة حقل وعندما سمعت ما حدث عدت فورا للاطمئنان على صحة شقيقي.. وفي تلك اللحظة كان والدي يخضع لعملية غسيل كلى وبعد ان انتهى من الغسيل ابلغته باصابة شقيقي وكان ابي مؤمنا بقضاء الله واصطحبته الى المستشفى للاطمئنان.
اما الوالدة فهي ولله الحمد صابرة وطلبت مني فورا ان ابلغ اهل شقيقي بما اصابه لاغلاق باب الشائعات.
وقال شقيق الملازم العلي ان كلمات سمو الامير فهد بن سلطان كانت بمثابة البلسم الشافي وكان لكلماته الطيبة الاثر الحسن في نفوس جميع الاسرة.
من جهة اخرى قبضت الأجهزة الامنية بمنطقة تبوك صباح امس على مطلوب في قضايا أمنية داخل احد المباني المخصصة لسكن العزاب في حي الصناعية جنوب غرب مدينة تبوك وتردد انه تم لاحقاً القبض على آخر كان معه في الموقع.
وفيما افادت معلومات اولية بأن المطلوب الاول يدعى رضا النجار, اكد مصدر امني ان كليهما له علاقة بالاحداث الارهابية التي وقعت في مختلف مدن المملكة.
ولم يستبعد ان يكون لأحدهما (رضا النجار) صلة بتفجيري سيارتي الأجرة على شارعي التحلية والستين بجدة مؤخراً واللذين قبض فيهما على انور النجار الذي اصيب اثر انفجار سيارة الستين.
وعلمت (عكاظ) ان احد المطلوبين (النجار) قبض عليه في الموقع بعد اصابته في المواجهة فيما تردد انه قبض في وقت لاحق على آخر اثناء محاولته الهرب وكلاهما من خارج قائمة الـ(26).
واصيب في المواجهة رجال امن تم نقلهم الى مستشفى الملك خالد لتلقي العلاج.
وتفيد المعلومات بان الملازم اول علي العلي اصيب بسبع رصاصات وكان في حالة حرجة لدى دخوله المستشفى الا ان مصادر طبية اكدت انه تجاوز مرحلة الخطر. وذات الشيء اكده شقيقه خالد موضحا لـ(عكاظ) ان حالة العلي الصحية اصبحت مستقرة والحمدلله.
ومن بين رجال الامن المصابين العريف يوسف البلوي والعريف محمد الحمزي والعريف محمد سعيد الاحمري والجندي سالم بن فهد البلوي. ووفقا لمصدر مسؤول بوزارة الداخلية في تصريح نقلته وكالة الانباء السعودية فقد تمكنت قوات الامن من رصد تواجد لاحد المطلوبين للجهات الامنية من المنتمين للفئة الضالة داخل احد المباني في تبوك.
وعند توجه قوات الامن للموقع بادر المطلوب باطلاق النار على رجال الامن فتم تبادل لاطلاق النار واصابته والقبض عليه.
(عكاظ) تواجدت في موقع الحدث الذي تكثر فيه المستودعات والورش والمباني الشعبية العشوائية حيث واصل رجال الأمن تواجدهم الكثيف ميدانيا لعدة ساعات بعد القبض على المطلوبين.
احد شهود العيان علي ناجي غالب (يمني) يعمل في احدى الورش المجاورة قال: سمعت اطلاق النار فاسرعت الى الموقع وشاهدت الملازم أول العلي يتحامل على اصابته ويطلب من زملائه رجال الأمن الاستمرار في محاصرة المطلوبين.
كما تحدث لـ(عكاظ) عدد من المواطنين الذين يسكنون بجوار موقع ضبط المطلوبين ومنهم المواطن رعد كريشان والذي اشار الى انه لاحظ تواجدا امنيا كثيفاً حول أحد المباني به غرف مفروشة للعزاب وكان ذلك عند التاسعة والنصف واعقب ذلك اطلاق نيران كثيفة.. ومن ثم قفز المطلوبان من احدى نوافذ المبنى فتعقبهما رجال الأمن حتى قبضوا عليهما.
وذات الشيء حدث مع المواطن خالد مبارك المسعودي والذي قال انه شاهد رجال الأمن يقومون بتفتيش سيارة كامري ذهبية اللون تعود للمطلوبين أمنيا للتأكد من خلوها من أي متفجرات او اسلحة. واضاف ان المطلوب الاول قبض عليه في احد المنازل الشعبية القريبة من الموقع فيما قبض على الاخر بالقرب من ادارة الوافدين ووفقا لرواية شاهد العيان.