بشير العصباني
07-09-2008, 01:38 AM
هل أصبحح المستقبل حائرا بين طموح الأبناء وكسب رضا الأباء؟؟
الوقت أزف بسرعة وحان اليوم موعد قطاف ثمرة المجهود (شهادة الثانوية العامة)
وجاء المحصول وافرا بقدر المشقة وليالي السهر وانتهت مرحلة من ( الدوفرة المكثفة )
إن صح لنا التعبير وجاءت الساعة الحاسمة لحزم أمتعة السفر بحثا عن حواضن
ثقافية (جامعات) أو معاقل لصقل الرجال (كليات عسكرية)
أو غيرها مما هو متاح من الفرص
وقبل أن تدرج قدم الإبن ـ خريج الثانوية العامةـ بالإنتقال إلى آخر خطوة
خارج المنزل يطرق مسمعه إلحاح والده
بصوت يعلوه الأمل والتطلع
((أريدك أن ترفع رأسي وتكسب رضاي لا زم تدخل الكلية الأمنية ودي تصير ضابط ))
بهذه العبارة تحديدا قد يلف الأب حبال (البر) حول عنق ولده ليشنق مستقبله وهو لا يشعر !!؟؟
حيث أن الإبن المسكين ما زال يعلق آمالا كبارا على أن يكون في القريب العاجل
متوشحا (للبالطو )الأبيض (فنفسه ومنى عينه أن يكون طبيبا):rolleyes:
وآخر من أترابه على شاكلته يتتوق بشوق لذلك الحلم !!
وثالث يهوى التدريس مهنة ورابع يحب الهندسة وظيفة وخامس يبرع في الحاسوب
لكن ؛بعض الآباء لا يرتضون غير الجندية بديلا!!!!!!!!!!!!:o
وهذا كله (كوم) وحال البنات الخريجات (كوم ) آخر ووجه مغاير لإحدى وجهتي
المعادلة الصعبة إذ أنهن بين نوعين من الأباء
صنف (انفتاحي ) وصنف (انتفاخي)
فالأول متساهل لا يبلي وهنا مكمن الخطر !!
والثاني (إنتفاخي) لا يعرف إلا (لا) العريضة التي تسد أفق المستقبل
وتغلق أبواب الكلية بالكلية!!
ولا يخفى أن بعض العوائل هذه الأيام تعيش حالات من الفرح والسرور
غير أنها ما تلبث أن تكون مشوبة بتوتر حذر خوفا من ردود الأفعال العكسية
التي تحتم على الأبناء إختيار وظائف لا يرغبونها ولا تستهوي ميولهم
ومن وجهة نظري البسيطة أرى أنه (ليس من يسبح كمن هو على اليابسة يوجه )
فترك حرية الإختيار للأبن أو البنت شئ إيجابي وأمر محمود مادام الأمر
لا يخرج عن الإيطار الصحيح الذي يتوافق مع تعاليم ديننا الحنيف.
الوقت أزف بسرعة وحان اليوم موعد قطاف ثمرة المجهود (شهادة الثانوية العامة)
وجاء المحصول وافرا بقدر المشقة وليالي السهر وانتهت مرحلة من ( الدوفرة المكثفة )
إن صح لنا التعبير وجاءت الساعة الحاسمة لحزم أمتعة السفر بحثا عن حواضن
ثقافية (جامعات) أو معاقل لصقل الرجال (كليات عسكرية)
أو غيرها مما هو متاح من الفرص
وقبل أن تدرج قدم الإبن ـ خريج الثانوية العامةـ بالإنتقال إلى آخر خطوة
خارج المنزل يطرق مسمعه إلحاح والده
بصوت يعلوه الأمل والتطلع
((أريدك أن ترفع رأسي وتكسب رضاي لا زم تدخل الكلية الأمنية ودي تصير ضابط ))
بهذه العبارة تحديدا قد يلف الأب حبال (البر) حول عنق ولده ليشنق مستقبله وهو لا يشعر !!؟؟
حيث أن الإبن المسكين ما زال يعلق آمالا كبارا على أن يكون في القريب العاجل
متوشحا (للبالطو )الأبيض (فنفسه ومنى عينه أن يكون طبيبا):rolleyes:
وآخر من أترابه على شاكلته يتتوق بشوق لذلك الحلم !!
وثالث يهوى التدريس مهنة ورابع يحب الهندسة وظيفة وخامس يبرع في الحاسوب
لكن ؛بعض الآباء لا يرتضون غير الجندية بديلا!!!!!!!!!!!!:o
وهذا كله (كوم) وحال البنات الخريجات (كوم ) آخر ووجه مغاير لإحدى وجهتي
المعادلة الصعبة إذ أنهن بين نوعين من الأباء
صنف (انفتاحي ) وصنف (انتفاخي)
فالأول متساهل لا يبلي وهنا مكمن الخطر !!
والثاني (إنتفاخي) لا يعرف إلا (لا) العريضة التي تسد أفق المستقبل
وتغلق أبواب الكلية بالكلية!!
ولا يخفى أن بعض العوائل هذه الأيام تعيش حالات من الفرح والسرور
غير أنها ما تلبث أن تكون مشوبة بتوتر حذر خوفا من ردود الأفعال العكسية
التي تحتم على الأبناء إختيار وظائف لا يرغبونها ولا تستهوي ميولهم
ومن وجهة نظري البسيطة أرى أنه (ليس من يسبح كمن هو على اليابسة يوجه )
فترك حرية الإختيار للأبن أو البنت شئ إيجابي وأمر محمود مادام الأمر
لا يخرج عن الإيطار الصحيح الذي يتوافق مع تعاليم ديننا الحنيف.