المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث { أحـــلامُنا لا تشيب }!!



عاصفة الشمال
07-13-2008, 08:35 PM
{ أحلامُــنا لا تشيب }.. أجل هي كذلك

تمر بنا السنوات ننطلق.. أو قد تتعرقل خُطانا.. يُحاربنا الفشل
لا نيأس لأن الأمل بعد الله شمعة تُنير عتمة الدروب ..
و لكل شيء نهاية ..!


أقول في أحلامنا بالذات ( ما أكثر التفاصيل التي لا نحتاج إليها **
الأحلام لم يغزو الشيب أرضها بعد ..
لكن التعب وهنٌ و موت يزرع التجاعيد على صفحاتها ..

إخوتي ::

بهذا الخصوص قرأت مقالة في إحدى كتب الأستاذ / هزاع بن نقاء
فأحسست كم هي قريبة مني و لوما قرأت اسم كاتبها
لـ قُلت بأن ذاتي هي التي كتبتها ..

أحيانًا أجدني أقول / تبًا للأحلام .. و أريد التوبة منها
لكن بريقها يُغالبني مرات أخرى ..

الأحلام برؤيتي هي ـــ أرجوحة الحياة .. مرة تتدنى بنا
و مرة تعلو بنا و مرة تتوسط .. فنظل كالمُعلقين في تلابيبها ..!!

لن أطيل عليكم .. أعود إلى ذلك الكاتب و ماذا يقول/

كـ بداية ..الأحلام ألوان الحياة
و زُخرفها ...

ثم يُكمل ( قد تجد رسمًا جميلاً و لكن ألوانه غير متناسقة أو حتى باهتة
و قد تجد آخر أقل جمالاً و لكن صاحبه أبدع في اختيار ألوانه ..
و المتفائلون في الحياة هم من الذين يستطيعون تلوين أحلامهم و تحويلها
إلى لوحات فنية و كلما اكتملت لوحة وضعها في برواز للذكرى و علقها
على أحد جدران ممرات الحياة أما التي لا تكتمل أو لا تتحقق لسببٍ ما
فلا بد أن تُدفن في مقبرة الأعماق محاولاً نسيانها..
فتبقى ذكرى أما أنها تمر مرور الكرام أو تترك فراغ مؤلم في حياتك )

** يقول الكاتب ( أجمل الأحلام تلك التي لم تتحقق إلا بعد جهد متواصل
و زمن طويل و إمكانيات قوية .. و تضحيات غالية .. يأتي بعدها تحقيقه
ثمرة ناضجة تنسينا تعب الركض المستمر و العمل الدؤوب ..

أما إذا تحقق بعد وقت قصير و جهد فقير فإنه سرعان مايتحول إلى شيءٍ
رخيص تافه .... كأنّه أقل من مستوى التطلعات فنتركه و نواصل الرحلة

قد يستنزف الحلم طاقتنا حد استنفاذ الصبر .. ثم يخرُّ مهزومًا
و يستسلم لقبضة الواقع و هنا تكمن سر روعة الأحلام
و طعم الانتصار عليها .


** و هنا يصف الكاتب لحظة مع نفسه فيقول /
( كنت في لحظةٍ ما غارق في الذاتية أتفحص وجهي في المرآة
كأنني أتفقده فلاحت لي عن كثب بياض شيبةٍ تقتحم سواد لحيتي
فقمت بحركة لا إرادية .. بمحاولة إخفائِها و دسِها في السواد المحيط
بها ثم رجعت أبحث عنها حتى انتشلتها مرة أخرى و كأنها غريقة بين
الأمواج ثم أعود فأغرقها و انتشلها ..

و هكذا دواليك حتى أخذت أضحك على نفسي من ارتباكاتها الأولى من المشيب
و أحاول أُعزِّيها بالقول ما يضرني شيبة واحدة و لكن بعد فترة أصبحت
أقول و مايضرني شيبتان ثم أزيد و مايضرني ثلاث ..
فأربع .. و أخذ العدد يتزايد كل يوم.!!


** أعود لأيامي ما قدمت لي و ماقدمت لها .. كم وأدتْ من حلم
و كم ربّت .. ألتفت إلى الوراء فأشاهد أحلام الطفولة البريئة
و أحلام المراهقة المُتمردة .. و أحلام بداية الشباب الجريئة
و أحلام الرجولة الواقعية .. فلكل مرحلة عُمرية أحلامها .


** قد نخسر حلمًا في مرحلة معينة .. و قد يُهددنا الإحباط ..
جرّاء خسارته لكن مع مرور الأيام نكتشف قيمته الحقيقية
العادية أو عدم جدواه في إضافة لون جميل لحياتنا
و لو قدِّر لأحدهم أن يتنازل عن بعض أحلامه التي حققها
لـِ تنازل عنها .. لأن وعيه تجاوزها أو ربما زمنه قلل من
أهميتها للمستقبل ..

** و أكثر مايُعيق الأحلام إضاعة الفرصة تِلو الأخرى
و ما أكثر ما تضيع منا ..
الفرصة لا تأتي إلا مرة واحدة و قد لا تتكرر إن لم تقتنصها
حين حضورها سترحل عنك غير آسِفة عليك ..

أن الفرصة في الأحلام أنثى تنتقم ممن تُلقي بها الأقدار في يديه
فلا يحتويها هكذا رؤيتي لها ** وقفة


** الزمن و معه المكان
ثنائي أرضية الحلم .. و مناخه الزمني .

حيث أن للأحلام أمكنة .. و أزمنة .. إذا تجاوزها الحلم قد يفقد
بريقه و فرحة تحقيقه ..

** و قد روي عن إحدى الشخصيات التاريخية أنه أقيم له إحتفال مهيب
لتحقيقه إنجاز كبير لمجتمعه و حينما ذهب إلى مكان الإحتفال لاحظ
أن الفتيات يطلّلن عليه من نوافذ الأبنية التي يمر من خلالها و يسترقن
النظر منها و بينما هو غارق في غمرة أفراحه
ألتفت إلى أحد المقربين إليه و قال /
و الله وددت لو أن عجائز ( و ذكر اسم مسقط رأسه ) مكان
هؤلاء الصبايا ..
تأملوا معي فبرغم من كل ذلك لم تكتمل لوحة الحلم في مخيلته ..
لأنه أرادها في مكان معين نشأ و ترعرع به .


لم ينتهي الحديث بعد ..!
فلا زال له مُتعة و جمال آخر ..

لا تذهبوا بعيدًا.

حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)
07-13-2008, 09:11 PM
{ أحلامُــنا لا تشيب }.. أجل هي كذلك

تمر بنا السنوات ننطلق.. أو قد تتعرقل خُطانا.. يُحاربنا الفشل
لا نيأس لأن الأمل بعد الله شمعة تضيء عتمة الدروب ..
و لكل شيء نهاية ..!


أقول في أحلامنا بالذات ( ما أكثر التفاصيل التي لا نحتاج إليها **
الأحلام لم يغزو الشيب أرضها بعد ..
لكن التعب وهنٌ و موت يزرع التجاعيد على صفحاتها ..

إخوتي ::

بهذا الخصوص قرأت مقالة في إحدى كتب الأستاذ / هزاع بن نقاء
فأحسست كم هي قريبة مني و لوما قرأت اسم كاتبها
لـ قُلت بأن ذاتي هي التي كتبتها ..

أحيانًا أجدني أقول / تبًا للأحلام .. و أريد التوبة منها
لكن بريقها يُغالبني مرات أخرى ..

الأحلام برؤيتي هي ـــ أرجوحة الحياة .. مرة تتدنى بنا
و مرة تعلو بنا و مرة تتوسط .. فنظل كالمُعلقين في تلابيبها ..!!

لن أطيل عليكم .. أعود إلى ذلك الكاتب و ماذا يقول/

كـ بداية ..الأحلام ألوان الحياة
و زُخرفها ...

ثم يُكمل ( قد تجد رسمًا جميلاً و لكن ألوانه غير متناسقة أو حتى باهتة
و قد تجد آخر أقل جمالاً و لكن صاحبه أبدع في اختيار ألوانه ..
و المتفائلون في الحياة هم من الذين يستطيعون تلوين أحلامهم و تحويلها
إلى لوحات فنية و كلما اكتملت لوحة وضعها في برواز للذكرى و علقها
على أحد جدران ممرات الحياة أما التي لا تكتمل أو لا تتحقق لسببٍ ما
فلا بد أن تُدفن في مقبرة الأعماق محاولاً نسيانها..
فتبقى ذكرى أما أنها تمر مرور الكرام أو تترك فراغ مؤلم في حياتك )

** يقول الكاتب ( أجمل الأحلام تلك التي لم تتحقق إلا بعد جهد متواصل
و زمن طويل و إمكانيات قوية .. و تضحيات غالية .. يأتي بعدها تحقيقه
ثمرة ناضجة تنسينا تعب الركض المستمر و العمل الدؤوب ..

أما إذا تحقق بعد وقت قصير و جهد فقير فإنه سرعان مايتحول إلى شيءٍ
رخيص تافه .... كأنّه أقل من مستوى التطلعات فنتركه و نواصل الرحلة

قد يستنزف الحلم طاقتنا حد استنفاذ الصبر .. ثم يخرُّ مهزومًا
و يستسلم لقبضة الواقع و هنا تكمن سر روعة الأحلام
و طعم الانتصار عليها .


** و هنا يصف الكاتب مع نفسه فيقول /
( كنت في لحظةٍ ما غارق في الذاتية أتفحص وجهي في المرآة
كأنني أتفقده فلاحت لي عن كثب بياض شيبةٍ تقتحم سواد لحيتي
فقمت بحركة لا إرادية .. بمحاولة إخفائِها و دسِها في السواد المحيط
بها ثم رجعت أبحث عنها حتى انتشلتها مرة أخرى و كأنها غريقة بين
الأمواج ثم أعود فأغرقها و انتشلها ..

و هكذا دواليك حتى أخذت ضحك على نفسي من ارتباكاتها الأولى من المشيب
و أحاول أُعزِّيها بالقول ما يضرني شيبة واحدة و لكن بعد فترة أصبحت
أقول و مايضرني شيبتان ثم أزيد و مايضرني ثلاث ..
فأربع .. و أخذ العدد يتزايد كل يوم.!!


** أعود لأيامي ما قدمت لي و ماقدمت لها .. كم وأدتْ من حلم
و كم ربّت .. ألتفت إلى الوراء فأشاهد أحلام الطفولة البريئة
و أحلام المراهقة المُتمردة .. و أحلام بداية الشباب الجريئة
و أحلام الرجولة الواقعية .. فلكل مرحلة عُمرية أحلامها .


** قد نخسر حلمًا في مرحلة معينة .. و قد يُهددنا الإحباط ..
جرّاء خسارته لكن مع مرور الأيام نكتشف قيمته الحقيقية
العادية أو عدم جدواه في إضافة لون جميل لحياتنا
و لو قدِّر لأحدهم أن يتنازل عن بعض أحلامه التي حققها
لـِ تنازل عنها .. لأن وعيه تجاوزها أو ربما زمنه قلل من
أهميتها للمستقبل ..

** و أكثر مايُعيق الأحلام إضاعة الفرصة تِلو الأخرى
و ما أكثر ما تضيع منا ..
الفرصة لا تأتي إلا مرة واحدة و قد لا تتكرر إن لم تقتنصها
حين حضورها سترحل عنك غير آسِفة عليك ..

أن الفرصة في الأحلام أنثى تنتقم ممن تُلقي بها الأقدار في يديه
فلا يحتويها هكذا رؤيتي لها ** وقفة


** الزمن و معه المكان
ثنائي أرضية الحلم .. و مناخه الزمني .

حيث أن للأحلام أمكنة .. و أزمنة .. إذا تجاوزها الحلم قد يفقد
بريقه و فرحة تحقيقه ..

** و قد روي عن إحدى الشخصيات التاريخية أنه أقيم له إحتفال مهيب
لتحقيقه إنجاز كبير لمجتمعه و حينما ذهب إلى مكان الإحتفال لاحظ
أن الفتيات يطلّلن عليه من نوافذ الأبينية التي يمر من خلالها و يسترقن
النظر منها و بينما هو غارق في غمرة أفراحه
ألتفت إلى أحد المقربين إليه و قال /
و الله وددت لو أن عجائز ( و ذكر اسم مسقط رأسه ) مكان
هؤلاء الصبايا ..
تأملوا معي فبرغم من كل ذلك لم تكتمل لوحة الحلم في مخيلته ..
لأنه أرادها في مكان معين نشأ و ترعرع به .


لم ينتهي الحديث بعد ..!
فلا زال له مُتعة و جمال آخر ..

لا تذهبوا بعيدًا.







***

*شكراً من القلب*

*وبارك الله فيك ، ومتعك بالصحة والعافية ،ومتعنا بوعيك ونقائك*

*ونقول،

-الحلم معنى الحياة*.

*((والله الموفق))*

***

عاصفة الشمال
07-14-2008, 12:39 AM
و هناك أحلامٌ لا تموت حتى ( بعد الموت )



في هذا المضمار يقول الكاتب /


** لقد تنازلت والدتي عن أحلامها كثيرًا بعد وفاة والدي رحمه الله
و اهتمت أكثر بأحلام مابعد الموت لأنها ترى أنه لم يبقى
لها في الحياة مايستحق الانتظار .. فعندما تفقد رفيق دربك
تفقد نصف حياتك الأجمل .. و يبقى معك نصفها الباهت .


** أحلام الآخرة .. أحلامٌ باقية لا تموت .. بل أننا نحياها بعد أن
نموت .. إنها أحلام خالدة تستحق منا التعلق بها ..
و العمل لها .



أسمى الأحلام أن يجمعك الله بمن تُـحِب في الفردوس
الأعلى من الجنة ..**

عاصفة الشمال
07-15-2008, 02:54 AM
-الحلم معنى الحياة*.




قد يكون أيُّها الكاتب الفاضل ..

شكرًا لكـ ..

موسى بن ربيع البلوي
07-16-2008, 05:19 AM
مقال رائع بالفعل .

الأحلام إذا أوصلتنا الى أهدافنا السامية هنا تكون هادفة .

أما تلك التي تُغرقنا في ( أحلام اليقضة ) و تتسبب في تبلدنا أو فقدنا لأحاسيسنا فهي قاتلة .


ما أجمل ما خُتم به المقال :


أسمى الأحلام أن يجمعك الله بمن تُـحِب في الفردوس
الأعلى من الجنة


لك خالص الشكر أختنا الفاضلة

حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)
07-16-2008, 07:17 AM
قد يكون أيُّها الكاتب الفاضل ..

شكرًا لكـ ..






***

أيام الشباب ، أيام كانت الحياة فينا مورقة غضة الشجرة.

ليس فيها ورقة من أوراق الخريف يابسة كماهي اليوم.

*((والله المستعان))*

******

عاصفة الشمال
07-17-2008, 02:19 AM
مقال رائع بالفعل .


الأحلام إذا أوصلتنا الى أهدافنا السامية هنا تكون هادفة .

أما تلك التي تُغرقنا في ( أحلام اليقظة ) و تتسبب في تبلدنا أو فقدنا لأحاسيسنا فهي قاتلة .

ما أجمل ما خُتم به المقال :

لك خالص الشكر أختنا الفاضلة





أخي الفاضل / موسى .. أشكر لكم حضوركم و تعليقكم

وفقكم الله ..



** و كـ تنبيه من أحلام الدنيا يقول الكاتب /

( أحلام الدنيا لا تشيب لأنها تبعثُ فينا حب الحياة
و طول الأمل حتى في اللحظات الأخيرةِ من العمر إلى
أن يُفاجئنا الموت فنكتشف حقيقتها .. )

أقبل الربيع
07-17-2008, 05:37 PM
موضوع شيق ان أحلامنا دافع كبير لنتقدم الى الأمام ، فلتكن أحلامنا كبيرة

اتأمل
07-17-2008, 10:58 PM
توجُّه غريب منكِ .!

أصبحتي تنقلين بعض الروايات والمقالات مع قليلٍ من التعليقات .!

لم يكن هذا هو اسلوب العاصفة التي نتابعها منذ زمن .!

جفاء فكري ؟ أم تحول وتركٌ لمامضى ؟ أم دعايةُ وإظهارٌ لم تقرأين ؟ أم ................؟

تساؤلات حائرة تنتظر الإجابة .

مع خالص الشكر على هذا الحديــــث ....

عاصفة الشمال
07-18-2008, 03:10 AM
موضوع شيق ان أحلامنا دافع كبير لنتقدم الى الأمام ، فلتكن أحلامنا كبيرة


أقبل الربيع ــــــــ أشكر حضورك و جميل إطلاعكـ ..


كُن بخير .

عاصفة الشمال
07-19-2008, 11:06 PM
توجُّه غريب منكِ .!

أصبحتي تنقلين بعض الروايات والمقالات مع قليلٍ من التعليقات .!

لم يكن هذا هو اسلوب العاصفة التي نتابعها منذ زمن .!

جفاء فكري ؟ أم تحول وتركٌ لمامضى ؟ أم دعايةُ وإظهارٌ لم تقرأين ؟ أم ................؟

تساؤلات حائرة تنتظر الإجابة .

مع خالص الشكر على هذا الحديــــث ....


ربمــــا اتأمل كل ما ذكرت .. من يدري!!


و الشكر لك لــ حضورك و اهتمامك .

خالد علي فالح السحيمي
07-20-2008, 05:12 AM
الحلم هو أمل القلوب الطموحة التي لايتوقف نبضها
وأصعب الأحلام بأن تحلم بأن تعيد الماضي لتصحح خطأ قد إرتكبته
وأروع الأحلام بأن تحلم بالمستقبل حتى بعد الموت
فتحلم بما تفعله لأسرتك ومن حولك من بعدك
وتحلم بأن تنقش إسمك بالتاريخ لتتناوله الأجيال الحاضره والقادمه
وتحلم بأن تدفن تحت التراب ولكن لم تدفن أفعال قد قمت بها تجعل الجميع يرفعوا أيديهم لك بالدعاء

أختي الفاضلة
:|for you|:عاصفة الشمال:|for you|:
ليس بغريب عليكي هذا التميز
فعندما أرى موضوعاً يحمل إسمك
لا أتوانى بالدخول وكلي ثقة بأني سأرى إبداعاً من أخت رائعة أفتخر بها كثيراً

أختي لكي فائق إحترامي وتقديري

أبو ريما

عاصفة الشمال
07-21-2008, 12:47 AM
الحلم هو أمل القلوب الطموحة التي لايتوقف نبضها


وأصعب الأحلام بأن تحلم بأن تعيد الماضي لتصحح خطأ قد إرتكبته
وأروع الأحلام بأن تحلم بالمستقبل حتى بعد الموت
فتحلم بما تفعله لأسرتك ومن حولك من بعدك
وتحلم بأن تنقش إسمك بالتاريخ لتتناوله الأجيال الحاضره والقادمه
وتحلم بأن تدفن تحت التراب ولكن لم تدفن أفعال قد قمت بها تجعل الجميع يرفعوا أيديهم لك بالدعاء






ما أروع هكذا أحلام أخي / خالد ..




و الأحــلام قصة لا تنتهي ..




سعدت بمرورك و ردك الـمُثري ..




لكم بالغ شكري .

عاصفة الشمال
07-22-2008, 02:23 AM
وعلى الضفة الأخرى ::


لو سألتها : بماذا تحلمين..!!

لَسردت لك قائمة طويلة .. شاطئٌ بلوري .. سحابٌ كندف الثلج

عصافير بيضاء .. و شمس تُمطر قوس قزح

لكنها حتمًا لن تخبرك بأنها تحلم بأبيها .. بِوالدها

منذ متى و أحلامنا التي تهطل في الظلام على هيئة مطر مالح ..!

منذ متى و نحن نجرؤ على أن نتخطى بها حاجز الليل ..!

و نرضى عليها أن تموت بيد شمسٍ لاهبة..!

و الأحرى أن أقف لأتساءل ..

منذ متى أيها العالم الصاخب يهمك أن تسأل فراش الربيع شفيف

الأجنحة عن أحلامه ..!!

أوَ لست تُهشم هشاشة الأجنحة في قبضة هبوبك و عصفك العنيف ..!

في دوامة انطلاقك الذي لا ينقطع..!

فإليك عنها إذاً أو ارفق ...

ارفق بـِـ( وَسْنَى ) .


/

/


مقطوعة أدبية شاكستني للكاتبة / عائشة القصير .

حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)
07-22-2008, 09:10 PM
*(( ان الأدب كان ومازال وسيظل صديقاً للمتألمين عبر الزمن))*

***

الفايدي
07-23-2008, 10:15 AM
العاصفه شكرا على هذا الكم الهائل من الجمال الحقيقي للكتابه الأحلام أنا كانت أحلامي وأنا صغير مخيبه للآمال / ههههههههههههههه
حيث كان والدي عندما يسأل بقية اخواني وجيراننا عن احلامهم كا كل منهم يرد انه يحلم ان يصبح يا طيار يا طبيب يا مهندس بينما عندما يسألني ما هو حلمي كنت اقول ((له احلم أن اصبح (سائق باص )) فما كان منه الا ان يؤنبني لهذا الحلم 00هههههه
المهم اجمل ما في هذا الحلم انني استطعت ان احققه وياليتني لم احققه كان الباص متعب جدا جدا فقلت اشوى انه كان حلم لا اكثر ولا اقل وما حققته كان اجمل من الحلم
شكرا من الاعماق لكي اختي انتي تعيدينا لجمال الذكريات وروعتها

موسى بن ربيع البلوي
07-25-2008, 12:10 AM
تذكرت قصة رائعة حول الأحلام و السعي لتحقيقها سمعتها من أحد المدربين و بحثت عنها في الشبكة العنكبوتية ووجدتها كما رواها و ها هي /



الحاجب المنصور واحد من اكبر خلفاء الدولة الاندلسية اسمه [محمد ابن ابى عامر] كان ساكن مع اثنين من الحمارين كانوا يعملون كلهم حمارين وتعتبر من ادنى المهن آنذاك حيث كان فى قرطبة يشتغل حمَّار وفى ليلة كان سهران مع ربعه يتحدث اليهم فقال: يا جماعه اذا اصبحت خليفة ماذا تريدون مني؟ فضحكواعليه ثم سكتوا.


فقال: لماذا سكتم؟


قالوا: هل انت جاد؟


قال: انا فعلاً جاد .. إذا صرت خليفة ماذا تريدون مني؟


فقالوا له: اذهب لن تصبح خليفة .. من حمَّار الى خليفه!


فكررسؤاله فقال احد اصحابه: انت شكلك ليس بخليفة.


فكرر سؤاله .. فقال الاول: إذا أصبحت خليفة يا محمد أريد قصر منيفاً


وقال : وماذا ؟


قال : وحدائق غناء. وماذا؟ قال: وخيولاً اصيلة وأمشى وجوارى حسان وأيضا؟ً ومائة الف دينار ذهب قال: وبعد؟


قال : لا شىء. فضحكوا.


ثم التفت الى صاحبه الاخر و قال: ماذا تريد لواصبحت خليفة؟


فقال له: لن تصبح خليفة.


فكرر عليه السؤال فقال له: إذا أصبحت خليفة فضعنى على حمار واجعلهم يدورون بي فى الشوارع ويقولون دجال ومحتال و اى واحد يتعامل معه ضعوه فى السجن.


ومحمد ابن عامر عرف ان طريق االحمارة طريق لن يؤدى به الى الخلافة ففكر بالطريق التى تؤدى به الى الخلافة وهو ان يصبح شرطي ، واصبح شرطي وترقى حتى اصبح رئيس شرطة قرطبة ثم مات الخليفة وتولى هشام المؤيد بالله الخلافة وكان عمره (10) سنوات ، فاختلف بنو امية من يوصون على الصبى؟ فقالوا: لن نعين واحد خوفا من ان يأخذ الخلافة.


فقالوا: نعين مجلس وصايه. واختلفوا لانهم لايريدون ان يصبحوا جميعا فى مجلس الوصاية و آخر شىء اتفقوا على ان يكوِّنوا مجلس الوصاية من غير بنى امية فاختاروا ثلاثة:


الوزير محمد المصحفى


ورئيس الجيش محمد بن غالب


ورئيس الشرطه محمد ابن ابى عامر



الخلاصة ان محمد ابن ابى عامر استطاع ان يزيل الاثنين الاخرين وتفرد بالحكم ولم يستطع تسمية نفسه اميرالمؤمنين فسمى نفسه الحاجب المنصور واصدر قرار بعدم الدخول الى الخليفة الا باذنه قرر ايضاً ان دواوين الحكم تنتقل الى قصره هى واموال الدوله. ومنع ان يخرج الخليفة من قصره الابأذنه.




وبعض المؤرخين يسمونها الدولة العامرية حيث قام بفتح الفتوحات ووصل الى ما لم يصل اليه اى حاكم من حكام الاندلس (الحاجب المنصور شىء عظيم فى تاريخنا) وبعد ثلاثين سنه تذكر الاثنين الحمارين الذين كانوا معه فلان وفلان.


فقال: آتونى بهم.


فذهبوا ووجدوهم فى نفس المكان الذى تركهم فيه ويعملون نفس العمل فوصلوا اليه.




فقال لهم: اتذكرونى؟


قالوا: نعم كنا نخاف انك انت الذى لن تذكرنا - ولكنه كان اصيل- وكان جالس بين الوزراء فحكى لهم القصه فسأل الاول: انت ماذا طلبت؟


فقال: كذا كذا.


فقال: اعطوه اعطوه.


وقال: له راتب ثابت ويدخل على بدون اذن.


وسأل الثانى: ماذا طلبت؟


قال: قضية انتهت يا امير المؤمنين.


قال له: لم تنته قل ماذا طلبت.


فقال: العيش والملح.


قال: لا بل قل ماذا طلبت.


فقال: له طلبت ان تضعني على حمار ووجهي الى الخلف .. الخ.


فقال الامير: اعطوه ما طلب حتى يعرف أن الله على كل شىء قدير.

عاصفة الشمال
07-25-2008, 02:52 AM
العاصفه شكرا على هذا الكم الهائل من الجمال الحقيقي للكتابه الأحلام أنا كانت أحلامي وأنا صغير مخيبه للآمال / ههههههههههههههه حيث كان والدي عندما يسأل بقية اخواني وجيراننا عن احلامهم كا كل منهم يرد انه يحلم ان يصبح يا طيار يا طبيب يا مهندس بينما عندما يسألني ما هو حلمي كنت اقول ((له احلم أن اصبح (سائق باص )) فما كان منه الا ان يؤنبني لهذا الحلم 00هههههه
المهم اجمل ما في هذا الحلم انني استطعت ان احققه وياليتني لم احققه كان الباص متعب جدا جدا فقلت اشوى انه كان حلم لا اكثر ولا اقل وما حققته كان اجمل من الحلم


شكرا من الاعماق لكي اختي انتي تعيدينا لجمال الذكريات وروعتها






أخي / الفايدي ..


يا لــِ بساطة أحلامكم هنا ..و كأننا عندما تُسيطر علينا


بِزهوِّها و عنفوانِها لا نعد نميز المهم أننا نريد الوصول ..



و ربما كان تحقيق حلمكم هذا بادرة خير فيما هو آتٍ لكم


فلا تندم على تحقيقه ..





أيضًا أخي الكريم لعلَّ كان هناك سبب خلف هذا الحلم المتواضع ..!!






شكرًا لكم على حضوركم و مشاركتكم لنا بنثر أحلامكم .

عاصفة الشمال
07-25-2008, 05:48 AM
يقول أحدهم /

نحلم في الصباح ..

و نحمل أحلامنا لـِنُجففها

و كي لا تطير بعيدًا

نُـثبتها بمشابك

أتعلمون ماهي المشابك ..!!

المشابك ـــ ( محض كلام )



http://3yoonh.jeeran.com/fwasel/17.gif


و تقول العَاصِفْة /

أحلمُ أن لا أكتب عن الفشل ..
و لا تتمرغ عيناي بـِ تصفُحه ..
فكلما قرأت .... كلما تألمت ..

من أحلامي البريئة الجريئة ..
أن أصبح كاتبة ..
و حلمي الآن أن أهجر وطني ( الكتابة )
لكن ... أيُهجر الوطن ذاتَ يوم ..!!!

( أحلم أن يكون كل مامضى حقًا حلم
و صحوت منه الآن لأتعلم الكتابة.. )

عاصفة الشمال
07-25-2008, 06:00 AM
*(( ان الأدب كان ومازال وسيظل صديقاً للمتألمين عبر الزمن))*


***


و الأدب تقطن به أحلامنا أحيانًا ..

فمن يتحملها سواه ..!!

عاصفة الشمال
07-25-2008, 06:06 AM
أخي الفاضل ــ موسى

فعلاً قصة أكثر من رائعـة ..

أثبتت أنه لا مستحيل في تحقيق الأحلام .. و بطل
القصة كان على يقين تام ( بـِ أن الله على كل شيء قدير )..


ننتظر منكم المزيد من هذه الروائع .. و شكرًا لكم .

عاصفة الشمال
07-27-2008, 09:02 AM
و كتبت الآن /

** كي تسير بنا الأحلام حيث نريد

لا بد من سدِ ثقوب الماضي ...

لئلا تغرق سفينة الحلم في بحرهِ!!


http://3yoonh.jeeran.com/fwasel/2.gif

و إذ بحكاية الأحلام تستمر من الأب إلى ابنائه ..

هناك من يُـحقق لأجل مستقبل غيره و هذه من وجهة

نظري قمة العطاء ..

*** فهذا ملك الروم كسرى ذات يوم مر على كهلٍ يغرس شجرة
فاستغرب طول أمله في الحياة و كيف له أن يأكل من
ثمرة غرسهِ و هو على مشارف الموت و سأله ...
فكانت إجابة هذا الكهل حكمة خالدة عندما قال ::
( زرعوا فأكلنا و نزرع فيأكلون ..!) .

عاصفة الشمال
07-31-2008, 03:24 AM
كَتَبْتُ ::

أَحْلمُ ـ أن لَاْ تَكُوْنَ القِصَّةُ حُلْمًا ..!!

http://smiles.al-wed.com/smiles/13/or40.gif


و يَقُوْلُ أَحَدُهُمْ /

مِنْ رصيفٍ إلى آخر ..أمشي
قاطِعًا حياتي ..
سيرًا على الأحلام ...!!

عاصفة الشمال
10-11-2008, 12:50 AM
** هُنا ( حُلمٌ ) تبكيه الشيخوخة::

وَعَلَى الـخَارِطةِ بحثت عنْ أحلاَمِهم00
فقرأتُ ما أزعجني 00
كانت أحلاَمٌ مَرْئِيْة في عينِ عجوزٍ منسية !
تبكي ابنها00
حلمي أن تُبصره عيناي00
قاطعني مُنذ زمن 00

** تبًا حين يكون الحلم من أجل00!!
من لا يستحقه 00

ابنٌ مغضوب عليه 00
و الأمُّ الحانية 00 تَحْلُمُ و تَحْلُمُ حتى إشعارٍ آخر !!



ــــ




بقلم / العَاصِفْة

سلطان الزين
09-26-2009, 03:43 PM
احلااامناا لاااتشيب ولكن تصتطدم بالوااقع المرير..
يااسيدتي لو كل حلم لاايشيب فسنظل ذلك الطفل اللذي يفرح بلعبته ويحظنهااا حتّى الصبااح..

تحياااتي لك سيدتي.