المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة ابكت الرسول(صلى الله عليه وسلم) ..........



خيالة بلي
08-09-2008, 08:55 AM
يروى ان رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ذات يوم، أب كبير السن ، يشكو إليه عقوق ولده فقال: يا رسول الله كان ضعيفا ًوكنت قوياً ، وكان فقيراً وكنت غنياً ، فقدمت له كل ما يقدم الأب الحاني للابن المحتاج. ولما أصبحت ضعيفاً وهو قوي ، وكان غنياً وأنا محتاج ، بخل علي بماله ، وقصّر عني بمعروفه ثم التفت إلى ابنه منشداً :

غذوتك مولوداً وعلتك يافعاً *** تعلُّ بما أدني إليك وتنهلُ

إذا ليلة نابتك بالشكو لم أبت *** لشكواك إلا ساهراً أتململُ

كأني أنا المطروق دونك بالذي *** طرقتَ به دوني وعيني تهملُ

فلما بلغت السن والغاية التي*** إليها مدى ما كنتُ منك أؤمِّلُ

جعلت جزائي منك جبهاً وغلظةً *** كأنك أنت المنعم المتفضلُ

فليتك إذ لم تَرعَ حق أبوتي *** فعلت كما الجار المجاور يفعلُ

فأوليتني حق الجوار ولم تكن*** بمال دون مالك تبخلُ

فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : ما من حجر ولا مدر يسمع هذا إلا بكى ، ثم قال للولد : أنت ومالك لأبيك .


الحقيقة قصة مؤثرة جداً ، والابيات كذلك وانما تدل دموع رسول الله على أهمية بر الوالدين ، فأوصيكم ونفسي ببر الوالدين فوالله هو طريق الفلاح والراحه وهو سبب من اسباب دخول الجنه ، للأسف أكثر الشباب بهذا الزمان اهملوا والديهم ووقعوا بالعقوق ونسوا معروف ابائهم لهم .

السلطان
08-10-2008, 10:39 AM
جـــــــــــــــزاك الله خير


اللهـــــــــــــــــــــم أرزقناء برهم

مشعل سالم القويعاني
08-10-2008, 11:07 AM
جزاكي الله خير والله انها قصيدة محزنه

مشعل العصباني
08-11-2008, 02:24 AM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فسند الحديث الذي تسأل عنه ولفظه هو: عن أبي سلمة عبيد بن خلصة قال: أخبرنا عبد الله بن نافع المدني عن المنكدر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال:

جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إن أبي أخذ مالي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للرجل: اذهب فأتني بأبيك. فنزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله يقرئك السلام ويقول: إذا جاءك الشيخ فسله عن شيء قاله في نفسه ما سمعته أذناه. فلما جاء الشيخ قال له النبي صلى الله عليه وسلم: مازال ابنك يشكوك أنك تأخذ ماله؟ قال: سله يا رسول الله هل أنفقه إلا على إحدى عماته أو خالاته أو على نفسي؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إيه دعنا من هذا، أخبرني عن شيء قلته في نفسك ما سمعته أذناك، قال الشيخ: والله يا رسول الله ما يزال الله يزيدنا بك يقينا، قلتُ في نفسي شيئًا ما سمعته أذناي. قال: قل وأنا أسمع. قال: قلتُ:

غذوتك مولودا ومنتك يافعا**** تعل بما أجني عليك وتنهل

إذا ليلة ضافتك بالسقم لم أبت**** لسقمك إلا ساهرا أتململ

تخاف الردى نفسي عليك وإنها**** لتعلم أن الموت وقت مؤجل

كأني أنا المطروق دونك بالذي**** طرقت به دوني فعيناي تهمل

فلما بلغت السن والغاية التي**** إليها مدى ما فيك كنت أؤمل

جعلت جزائي غلظة وفظاظة**** كأنك أنت المنعم المتفضل

فليتك إذ لم ترع حق أبوتي**** فعلت كما الجار المجاور يفعل

قال: فعند ذلك أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بتلابيب ابنه وقال: (أنت ومالك لأبيك). رواه الطبراني في معجمه الصغير والأوسط، وابن أبي الدنيا في جزء العيال. وقال الألباني: أخرجه أبو الشيخ في "عوالي حديثه". والطبراني في "المعجم الصغير"، والمعافى بن زكريا في "جزء من حديثه".

والحديث بهذا السياق ضعيف، ونسوق لك كلام بعض علماء الحديث فيه:

فقد قال عنه الطبراني: لم يرو هذا الحديث بهذا اللفظ والشعر عن المنكدر بن محمد بن المنكدر إلا عبد الله بن نافع تفرد به عبيد بن خلصة.

وقال السخاوي في المقاصد الحسنة: والمنكدر ضعفوه من قبل حفظه وهو في الأصل صدوق لكن في السند إليه من لا يعرف.

وقال الألباني عن عبيد بن خلصة: ولم أجد من ترجمه، والمنكدر بن محمد بن المنكدر لين الحديث كما في "التقريب".

فالحديث إذن بهذا التمام وهذا الشعر ضعيف لا يثبت. وأما قوله صلى الله عليه وسلم: أنت ومالك لأبيك. فهو حديث صحيح بمجموع طرقه، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 1569.

والله أعلم.


فنأمل التحقق قبل وضع الأحاديث

أبو ضحى
08-11-2008, 06:28 PM
احسنتِ وبارك الله فيكِ

خيالة بلي
08-12-2008, 06:59 AM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فسند الحديث الذي تسأل عنه ولفظه هو: عن أبي سلمة عبيد بن خلصة قال: أخبرنا عبد الله بن نافع المدني عن المنكدر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال:

جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إن أبي أخذ مالي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للرجل: اذهب فأتني بأبيك. فنزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله يقرئك السلام ويقول: إذا جاءك الشيخ فسله عن شيء قاله في نفسه ما سمعته أذناه. فلما جاء الشيخ قال له النبي صلى الله عليه وسلم: مازال ابنك يشكوك أنك تأخذ ماله؟ قال: سله يا رسول الله هل أنفقه إلا على إحدى عماته أو خالاته أو على نفسي؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إيه دعنا من هذا، أخبرني عن شيء قلته في نفسك ما سمعته أذناك، قال الشيخ: والله يا رسول الله ما يزال الله يزيدنا بك يقينا، قلتُ في نفسي شيئًا ما سمعته أذناي. قال: قل وأنا أسمع. قال: قلتُ:

غذوتك مولودا ومنتك يافعا**** تعل بما أجني عليك وتنهل

إذا ليلة ضافتك بالسقم لم أبت**** لسقمك إلا ساهرا أتململ

تخاف الردى نفسي عليك وإنها**** لتعلم أن الموت وقت مؤجل

كأني أنا المطروق دونك بالذي**** طرقت به دوني فعيناي تهمل

فلما بلغت السن والغاية التي**** إليها مدى ما فيك كنت أؤمل

جعلت جزائي غلظة وفظاظة**** كأنك أنت المنعم المتفضل

فليتك إذ لم ترع حق أبوتي**** فعلت كما الجار المجاور يفعل

قال: فعند ذلك أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بتلابيب ابنه وقال: (أنت ومالك لأبيك). رواه الطبراني في معجمه الصغير والأوسط، وابن أبي الدنيا في جزء العيال. وقال الألباني: أخرجه أبو الشيخ في "عوالي حديثه". والطبراني في "المعجم الصغير"، والمعافى بن زكريا في "جزء من حديثه".

والحديث بهذا السياق ضعيف، ونسوق لك كلام بعض علماء الحديث فيه:

فقد قال عنه الطبراني: لم يرو هذا الحديث بهذا اللفظ والشعر عن المنكدر بن محمد بن المنكدر إلا عبد الله بن نافع تفرد به عبيد بن خلصة.

وقال السخاوي في المقاصد الحسنة: والمنكدر ضعفوه من قبل حفظه وهو في الأصل صدوق لكن في السند إليه من لا يعرف.

وقال الألباني عن عبيد بن خلصة: ولم أجد من ترجمه، والمنكدر بن محمد بن المنكدر لين الحديث كما في "التقريب".

فالحديث إذن بهذا التمام وهذا الشعر ضعيف لا يثبت. وأما قوله صلى الله عليه وسلم: أنت ومالك لأبيك. فهو حديث صحيح بمجموع طرقه، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 1569.

والله أعلم.


فنأمل التحقق قبل وضع الأحاديث

جزاك الله أخي الكريم خير الجزاء على التوضيح, ولا حرمك الأجر على البحث والإستقصاء تدارك الوقوع بالخطأ
ودمت برضا الرحمن