المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقتطفات من ( تدبر بعض الآيات ) من جوال تدبر



موسى بن ربيع البلوي
08-12-2008, 05:42 PM
ب1

.

س1


هذه بعض المقتطفات من جوال تدبر (81800 ) و هو خاص بجمع بعض الوقفات مع بعضٍ من آيات القرآن الكريم و تفسيرها

.

- 1 -


{والذين لا يشهدون الزور}[الفرقان:72]
كثيرون يحملون معنى هذه الآية على الشهادة بالزور فقط، وهذا فهم قاصر؛ فالمعنى أعم من ذلك وأعظم، فكل منكر زور، فمن علم به ولم ينكره بلا عذر فقد افتقد صفة عظيمة من صفات "عباد الرحمن", وكفى بذلك خسرانا مبينا. [أ.د.ناصر العمر]




ملاحظة / من يريد الإضافة يكون خاص بآية و تفسيرها أو تدبرها من أي مصدر يراه

موسى بن ربيع البلوي
08-12-2008, 05:44 PM
{وغلقت الأبواب} لما أغلقت امرأة العزيز على يوسف أبواب المسكن فتح الله عليه باب العصمة، فلم يضره ما أغلقته من أبواب الأرض بعد إكرام الله بما فتح له من أبواب السماء.

.

موسى بن ربيع البلوي
08-12-2008, 05:47 PM
سورة طه تضمنت عددا من المقاصد، أجلاها ذكر أصول السعادة، حيث ذكر في مفتتحها {طه, ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى}[1-2] ثم ذكرت تفاصيل السعادة في تضاعيفها، كتوحيد الله، والدعوة إلى سبيله، والإكثار من ذكره، ثم أجملت في آخرها: {فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى, ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى}[123-124]. [د.محمد الحمد]

موسى بن ربيع البلوي
08-12-2008, 05:49 PM
"ومن تدبر كتاب الله، وأكثر من تلاوته عرف صفات الرابحين، وصفات الخاسرين على التفصيل". [ابن باز معلقا على سورة العصر]

مشعل العصباني
08-15-2008, 04:46 AM
جزاك الله خيرا

موسى بن ربيع البلوي
08-17-2008, 03:52 PM
جزاك الله خيرا

آمين

وفقك الله أخي الفاضل

.

عبدالله سليمان شبيث الوحيشي
09-27-2008, 06:22 AM
ابو نادر

بارك الله فيك

وكتب الله لك الاجر والثواب

موسى بن ربيع البلوي
05-09-2009, 03:27 PM
ابو نادر


بارك الله فيك


وكتب الله لك الاجر والثواب




آمين

شكراً لك أخي الغالي و جزاك الله عنا خيراً

.

موسى بن ربيع البلوي
05-09-2009, 03:29 PM
تابع /


من بلاغة القرآن ما فيه من أسلوب الاحتراس إذا خشي أن يفهم من الآية خلاف المقصود، ولذلك أمثلة، منها:

ما حكاه الله عن النملة: {لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون}[النمل:18], فقوله: (وهم لا يشعرون) احتراس يبين أن من عدل سليمان وفضله وفضل جنوده أنهم لا يحطمون نملة فما فوقها إلا بألا يشعروا. [الزركشي]

موسى بن ربيع البلوي
05-09-2009, 03:31 PM
{إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم}[البقرة:218] لو قال قائل في هذه الآية العظيمة: أنا أرجو رحمة الله وأخاف عذابه. ننظر: هل هو من المتصفين بهذه الصفات؟ فإن كان كذلك فهو صادق، وإلا فهو ممن تمنى على الله الأماني؛ لأن الذي يرجو رحمة الله حقيقة، لا بد أن يسعى لها. [ابن عثيمين]

موسى بن ربيع البلوي
05-09-2009, 03:33 PM
تأمل في خطاب شعيب لقومه: {أرأيتم إن كنت على بينة من ربي ورزقني منه رزقا حسنا، وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه، إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت}[هود:88] فلهذه الأجوبة الثلاثة -على هذا النسق- شأن: وهو التنبيه على أن العاقل يجب أن يراعي في كل ما يأتيه ويذره أحد حقوق ثلاثة: أهمها وأعلاها حق الله تعالى، وثانيها: حق النفس، وثالثها: حق الناس. [البيضاوي]

موسى بن ربيع البلوي
05-09-2009, 03:36 PM
{إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت}[هود:88] أي: ليس لي من المقاصد إلا أن تصلح أحوالكم، وتستقيم منافعكم، وليس لي من المقاصد الخاصة لي وحدي، شيء بحسب استطاعتي، ولما كان هذا فيه نوع تزكية للنفس، دفع هذا بقوله: {وما توفيقي إلا بالله}. [ابن سعدي]