المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (خبر وتعليق)» لقد آن أوان تطبيق الإقتصاد الإسلامي ..!!



موسى بن ربيع البلوي
10-07-2008, 11:09 PM
ب1

.

س1

.

بداية أترككم مع هذا التقرير


صحف أوروبا تطالب بتطبيق الاقتصاد الإسلامي
رسالة الإسلام ـ وكالات
السبت 04 شوال 1429 الموافق 04 أكتوبر 2008


دعت كبرى الصحف الاقتصادية في أوروبا إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في المجال الاقتصادي كحل أوحد للتخلص من براثن النظام الرأسمالي الذي يقف وراء الكارثة الاقتصادية التي تخيم على العالم.

ففي افتتاحية مجلة "تشالينجز"، كتب "بوفيس فانسون" رئيس تحريرها موضوعا بعنوان (البابا أو القرآن) أثار موجة عارمة من الجدل وردود الأفعال في الأوساط الاقتصادية. وتساءل الكاتب فيه عن أخلاقية الرأسمالية؟ ودور المسيحية كديانة والكنيسة الكاثوليكية بالذات في تكريس هذا النزاع والتساهل في تبرير الفائدة، مشيرا إلى أن هذا النسل الاقتصادي السيئ أودى بالبشرية إلى الهاوية.

وتساءل الكاتب بأسلوب يقترب من التهكم من موقف الكنيسة ومستسمحا البابا بنديكيت السادس عشر قائلا: "أظن أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة القرآن بدلا من الإنجيل لفهم ما يحدث بنا وبمصارفنا لأنه لو حاول القائمون على مصارفنا احترام ما ورد في القرآن من تعاليم وأحكام وطبقوها ما حل بنا ما حل من كوارث وأزمات وما وصل بنا الحال إلى هذا الوضع المزري؛ لأن النقود لا تلد النقود".

وفي الإطار ذاته لكن بوضوح وجرأة أكثر طالب رولان لاسكين رئيس تحرير صحيفة "لوجورنال د فينانس" في افتتاحية هذا الأسبوع بضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية في المجال المالي والاقتصادي لوضع حد لهذه الأزمة التي تهز أسواق العالم من جراء التلاعب بقواعد التعامل والإفراط في المضاربات الوهمية غير المشروعة.

وعرض لاسكين في مقاله الذي جاء بعنوان: "هل تأهلت وول ستريت لاعتناق مبادئ الشريعة الإسلامية؟"، المخاطر التي تحدق بالرأسمالية وضرورة الإسراع بالبحث عن خيارات بديلة لإنقاذ الوضع، وقدم سلسلة من المقترحات المثيرة في مقدمتها تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية برغم تعارضها مع التقاليد الغربية ومعتقداتها الدينية.

استجابة فرنسية

وفي استجابة -على ما يبدو لهذه النداءات، أصدرت الهيئة الفرنسية العليا للرقابة المالية -وهي أعلى هيئة رسمية تعنى بمراقبة نشاطات البنوك- في وقت سابق قرارا يقضي بمنع تداول الصفقات الوهمية والبيوع الرمزية التي يتميز بها النظام الرأسمالي واشتراط التقابض في أجل محدد بثلاثة أيام لا أكثر من إبرام العقد، وهو ما يتطابق مع أحكام الفقه الإسلامي.

كما أصدرت نفس الهيئة قرارا يسمح للمؤسسات والمتعاملين في الأسواق المالية بالتعامل مع نظام الصكوك الإسلامي في السوق المنظمة الفرنسية.

والصكوك الإسلامية هي عبارة عن سندات إسلامية مرتبطة بأصول ضامنة بطرق متنوعة تتلاءم مع مقتضيات الشريعة الإسلامية.

ومنذ سنوات والشهادات تتوالى من عقلاء الغرب ورجالات الاقتصاد تنبه إلى خطورة الأوضاع التي يقود إليها النظام الرأسمالي الليبرالي على صعيد واسع، وضرورة البحث عن خيارات بديلة تصب في مجملها في خانة البديل الإسلامي.

ففي كتاب صدر مؤخرا للباحثة الإيطالية لووريتا نابليوني بعنوان "اقتصاد ابن آوى" أشارت فيه إلى أهمية التمويل الإسلامي ودوره في إنقاذ الاقتصاد الغربي.

واعتبرت نابليوني أن "مسئولية الوضع الطارئ في الاقتصاد العالمي والذي نعيشه اليوم ناتج عن الفساد المستشري والمضاربات التي تتحكم بالسوق والتي أدت إلى مضاعفة الآثار الاقتصادية".

وأضافت أن "التوازن في الأسواق المالية يمكن التوصل إليه بفضل التمويل الإسلامي بعد تحطيم التصنيف الغربي الذي يشبه الاقتصاد الإسلامي بالإرهاب، ورأت نابليوني أن التمويل الإسلامي هو القطاع الأكثر ديناميكية في عالم المال الكوني".

وأوضحت أن "المصارف الإسلامية يمكن أن تصبح البديل المناسب للبنوك الغربية، فمع انهيار البورصات في هذه الأيام وأزمة القروض في الولايات المتحدة فإن النظام المصرفي التقليدي بدأ يظهر تصدعا ويحتاج إلى حلول جذرية عميقة".

ومنذ عقدين من الزمن تطرق الاقتصادي الفرنسي الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد "موريس آلي" إلى الأزمة الهيكلية التي يشهدها الاقتصاد العالمي بقيادة "الليبرالية المتوحشة" معتبرا أن الوضع على حافة بركان، ومهدد بالانهيار تحت وطأة الأزمة المضاعفة (المديونية والبطالة).

واقترح للخروج من الأزمة وإعادة التوازن شرطين هما تعديل معدل الفائدة إلى حدود الصفر ومراجعة معدل الضريبة إلى ما يقارب 2%. وهو ما يتطابق تماما مع إلغاء الربا ونسبة الزكاة في النظام الإسلامي.





.

إنتهى



و التعليق أحبتي في الله /



ألم يأن الآوان أن تطبق الحكومات الإسلامية النظام الإقتصادي الإسلامي ؟!



ألم يأن الأوان أن تطبق المصارف و البنوك في العالم الإسلامي النظام الإقتصادي الإسلامي ؟!



أحبتي في الله المتأمل لما يحدث في الإقتصاد العالم يجزم بما لا يدع مجالاً للشك أنه لا خلاص للإقتصاد العالمي بأجمعه الا بتطبيق النظام الإقتصادي الإسلامي .

الجريح
10-08-2008, 12:40 AM
(ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن...)


أيــه جـدآ عظـيمة أي والله أعلم أن في القران موجود ماينفع الناس في دينهم ودنياهم.


سبحااانك ياااارب


المصيبة من يدعون الأسلام وأغلب تعاملهم بالربا والمعاملات الغير مشروعه .


شـكرآ أبا نادر

مشعل العصباني
10-08-2008, 01:28 AM
أبونادر

سيعودون للمصرفيةالاسلامية شاؤوا أو أبوا لأن هذا هو الصحيح و الأحداث الراهنة تسير الى هذا المنحى كما يبدو


تقبل مروري

موسى بن ربيع البلوي
10-08-2008, 09:09 PM
(ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن...)


أيــه جـدآ عظـيمة أي والله أعلم أن في القران موجود ماينفع الناس في دينهم ودنياهم.

سبحااانك ياااارب

المصيبة من يدعون الأسلام وأغلب تعاملهم بالربا والمعاملات الغير مشروعه .


شـكرآ أبا نادر



بارك الله فيك أخي الغالي

و كما ذكرت أكثر ما يؤسف هو إنجراف كثير من المسلمين نحو التعامل بالمعاملات الربوية و الله المستعان .

موسى بن ربيع البلوي
10-08-2008, 09:10 PM
أبونادر

سيعودون للمصرفيةالاسلامية شاؤوا أو أبوا لأن هذا هو الصحيح و الأحداث الراهنة تسير الى هذا المنحى كما يبدو


تقبل مروري


بإذن الله عز وجل يأتي اليوم الذي يعودون فيه للمصرفية الإسلامية و يحق الله الحق .

موسى بن ربيع البلوي
10-08-2008, 09:14 PM
قال تعالى : ((الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا ۗ وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ۚ فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَىٰ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَمَنْ عَادَ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275) يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ ))
.
يقول الشيخ عصام العويد : الانهيار الكبير في الاقتصاد الربوي الرأسمالي تجلت فيه آية عظمى {سنستدرجهم من حيث لا يعلمون * وأملي لهم إن كيدي متين} [القلم:44، 45] فالآن أين دعاة الليبرالية الذين زخرفوا للدول والشعوب اللهث خلف الدولار واقتصاد الغرب الغني؟ فأراهم الله بأبصارهم حقيقة {يمحق الله الربا} [البقرة:276] وتأمل كلمة {يمحق} إنه الإعجاز حتى في اللفظ!.

القضاعي
10-09-2008, 09:34 AM
ابو نادر

الغرب يبحثوا لتطبيق الشريعة الاسلامية لمعاملاتهم التجارية

ونحن نبحث وراهم وتركنا المعاملات الاسلامية

وسرنا لا هنا ولا هناك

والله المستعان

موسى بن ربيع البلوي
10-09-2008, 08:28 PM
ابو نادر


الغرب يبحثوا لتطبيق الشريعة الاسلامية لمعاملاتهم التجارية

ونحن نبحث وراهم وتركنا المعاملات الاسلامية

وسرنا لا هنا ولا هناك

والله المستعان



للأسف أخي الغالي

أنه في الوقت الذي بدأ فيه الغرب مراجعة حساباتهم نجد أن مصارفنا تقلد نهج الغرب الذي بدأوا التخلي عنه .


نسأل الله أن يعجل بفرجه