المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خفض إضافي لسعر الفائدة في الخليج لدعم السيولة لدى البنوك



عواد سلامه الرموثي
10-31-2008, 09:52 PM
http://www.aleqt.com/nwspic/148806.jpg

عبد الله البصيلي من الرياض - - 02/11/1429هـ
أجرت ثلاثة بنوك مركزية خليجية أمس، تعديلات على أسعار الفائدة هي السعودية والكويت والبحرين.
وأبلغت "الاقتصادية" مصادر مصرفية أن مؤسسة النقد العربي السعودي أقرت أمس خفض الفائدة على إعادة الشراء (الريبو) 100 نقطة أساس من 5 في المائة إلى 4 في المائة، فيما تركت مؤسسة النقد سعر إعادة الشراء العكسي عند مستوى 2 في المائة. وخفضت السعودية سعر الريبو لأول مرة منذ أربع سنوات في وقت سابق هذا الشهر.
وتتعلق فائدة إعادة الشراء باقتراض البنوك من مؤسسة النقد أو اقتراضها من بعضها البعض، والخفض يعني أن البنوك ستتمكن من الاقتراض من المؤسسة في حالة الحاجة بتكلفة منخفضة وبالتالي تعزيز حجم السيولة في السوق المحلية، وبالتالي تعزيزها في سوق الأسهم السعودية. وتتسق خطوة مؤسسة النقد مع الخطوات التي اتخذتها خلال الأسابيع الماضية مع انحسار التضخم، وهي تهدف لرفع السيولة لدى المصارف المحلية وطمأنة المودعين مع تنامي الآثار النفسية للأزمة المالية العالمية. وفي 12 من الشهر الجاري، منحت مؤسسة النقد المصارف المحلية مزيدا من السيولة الآنية بقرارين مزدوجين بعد أن عمدت إلى خفض فائدة إعادة الشراء" الريبو" نصف نقطة مئوية من 5.5 في المائة إلى 5 في المائة، وخفضت الاحتياطي الإلزامي على البنوك من 13 في المائة إلى 10 في المائة.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

أجرت ثلاثة بنوك مركزية خليجية أمس تعديلات على أسعار الفائدة هي السعودية والكويت والبحرين، وذلك في اليوم التالي لقرار المجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بخفض معدل الفائدة الأساسية بواقع 0.5 نقطة لتصل إلى 1 في المائة.
وأبلغت "الاقتصادية" مصادر مصرفية أن مؤسسة النقد العربي السعودي أقرت أمس خفض الفائدة على إعادة الشراء (الريبو) 100 نقطة أساس من 5 في المائة إلى 4 في المائة، فيما تركت مؤسسة النقد سعر إعادة الشراء العكسي عند مستوى 2 في المائة. وخفضت السعودية سعر الريبو لأول مرة منذ أربع سنوات في وقت سابق هذا الشهر.
وتتعلق فائدة إعادة الشراء باقتراض البنوك من مؤسسة النقد أو باقتراضها بعضها من البعض، والخفض يعني أن البنوك ستتمكن من الاقتراض من المؤسسة في حالة الحاجة بتكلفة منخفضة وبالتالي تعزيز حجم السيولة في السوق المحلية وبالتالي تعزيزها في سوق الأسهم السعودية. وتتسق خطوة مؤسسة النقد مع الخطوات التي اتخذتها خلال الأسابيع الماضية والتي تهدف لرفع السيولة لدى المصارف المحلية وطمأنة المودعين مع تنامي الآثار النفسية للأزمة المالية العالمية.
وفي 12 من الشهر الجاري، منحت مؤسسة النقد المصارف المحلية مزيدا من السيولة الآنية بقرارين مزدوجين بعد أن عمدت إلى خفض فائدة إعادة الشراء" الريبو" نصف نقطة مئوية من 5.5 في المائة إلى 5 في المائة، وخفضت الاحتياطي الإلزامي على البنوك من 13 في المائة إلى 10 في المائة. وفي حينها قال اقتصاديون إن القرارين يمنحان البنوك قدرا كافيا من السيولة المستعجلة، والتي ستسهم في بعث الاستقرار حول مستويات السيولة المتوافرة في السوق السعودية، ويمنحها مزيدا من القدرة التمويلية للمشاريع الإنتاجية، كما سيجنبها تداعيات أزمة الائتمان التي تعصف بالأسواق العالمية في الوقت الراهن.
وفي الكويت، خفض المصرف المركزي الذي أنقذ أحد بنوك البلاد من الانهيار الأسبوع الماضي، سعر الخصم الرئيسي أمس بمقدار 25 نقطة أساس أمس متبعة خطى مجلس الاحتياطي الاتحادي والمتوقع أن تتبعها دول أخرى كذلك.
وهذا الخفض وهو الثاني الذي تنفذه الكويت هذا الشهر بعد خفض كبير بمقدار 125 نقطة أساس أوصل سعر الخصم إلى مستوى 4.25 في المائة. وخفض البنك المركزي كذلك سعر إعادة الشراء إلى 2 في المائة من 2.5 في المائة.
وخفض المركزي الأمريكي الأربعاء الماضي سعر الفائدة الرئيسي 50 نقطة أساس في إطار تحركات للبنوك المركزية على مستوى العالم لمكافحة الدخول في حالة كساد. ومن المتوقع أن تخفض اليابان وأوروبا الفائدة وكذلك بقية دول الخليج التي تربط عملاتها بالدولار.
وخفضت الصين وتايوان وهونج كونج أسعار الفائدة في محاولة لحماية اقتصاداتها من آثار أزمة الائتمان. والكويت الدولة الخليجية الوحيدة التي تخلت عن ربط عملتها بالدولار أقرت قوانين تضمن الودائع في جميع البنوك الأربعاء الماضي بعد أن اضطر البنك المركزي للتدخل لإنقاذ بنك الخليج خامس أكبر بنك في البلاد في وقت سابق هذا الأسبوع بعد أن تكبد خسائر كبيرة بسبب تعاملات في المشتقات.
وإضافة إلى خفض الفائدة اتخذت الكويت مجموعة من الإجراءات الأخرى لدعم الثقة وتسهيل الحصول على ائتمان. وضخت هيئة الاستثمار الكويتية الصندوق السيادي في البلاد سيولة في البورصة الكويتية ثاني أكبر بورصة عربية بعد البورصة السعودية للمساعدة على تحقيق الاستقرار في السوق.
خفّض مصرف البحرين المركزي أمس سعر الفائدة الأساسي بمقدار 25 نقطة عقب إجراء مماثل من لجنة السوق المفتوحة التابعة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم أمس الأول، وبذلك يصل سعر الفائدة على الودائع لأسبوع واحد إلى 1.50 في المائة بعدما كان سابقا 1.75 في المائة.
وقال البنك في بيان إنه سيعمل على توفير تسهيلات الإقراض الدائم للمصارف المرخصة حسب حاجتها لمساعدتها على الوفاء بمتطلبات السيولة، معلنا أنه قرر تعديل سعر الفائدة على الودائع لليلة واحدة من 1.25 في المائة إلى 1.00 في المائة.
وأجرى المصرف تعديلا على سعر الفائدة لإعادة الشراء والإقراض "ريبو" الذي يفرضه على المصارف المرخصة لقاء الإفادة من هذه التسهيلات ، حيث خفّض السعر من 4.75 في المائة إلى 3.50 في المائة ، مرجعا ذلك لـ "الاستجابة للتغيرات التي طرأت على أسعار الفائدة في أسواق القروض بين المصرفية " انتربنك".
وأشار إلى أن تعديل أسعار الفائدة على الودائع والقروض بين المصارف يأتي في سياق الإجراءات التي أعلن عنها المصرف المركزي هذا الأسبوع لضمان تحقيق الاستقرار والفاعلية في أداء أسواق النقد في البحرين. لافتا إلى أنه يقدم لمصارف التجزئة تسهيلات مبادلات سعر الصرف التي تسمح للمصارف بالحصول على الدينار البحريني لقاء الدولار الأمريكي حسب حاجتها.
وأكد أنه "إضافة إلى الإقراض على أساس ليلة واحدة بضمانة موجوداته (ودائع الدينار البحريني لدى المصرف المركزي وأذونات الخزانة الصادرة عن حكومة البحرين) - يقبل المصرف أيضا صكوك الإجارة الحكومية طويلة وقصيرة الأجل كضمان، ودون حسم، ونوه إلى أن ذلك يشتمل على صكوك الإجارة طويلة الأجل الصادرة عن حكومة البحرين والمقومة بالدولار، "وبناء على ذلك سيواصل المصرف دراسة الضمانات الأخرى المتاحة لتوسيع قاعدة الضمانات المقبول بها". وشدّد المصرف المركزي على أنه يرصد عن كثب التطورات الدولية والمحلية ، وسينظر في اعتماد إجراءات إضافية لضمان استقرار السواق البحرينية إذا دعت الضرورة.
وفي الإمارات، قالت مصادر في المصرف المركزي للإمارات أمس الخميس إن الإمارات قررت عدم مسايرة خفض أسعار الفائدة الأمريكية في أول مرة لا تحذو فيها حذو مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي. وتربط الإمارات عملتها بالدولار الأمريكي. وقالت المصادر إن المصرف المركزي ترك سعر فائدة إعادة شراء أموال ليلة واحدة "الريبو" دون تغيير عند 1.5 في المائة. و"الريبو" هو سعر القياس في الإمارات ويحدد السعر الذي تقترض بموجبه البنوك أموالا من المصرف المركزي. وقال مسؤول في المركزي إن المصرف يعتقد أن خفض الفائدة لن يكون له تأثير في سوق النقد المحلية وأنه ليس هناك معنى في الوقت الحالي لخفضها.
وقد خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" أسعار الفائدة بواقع 50 نقطة أساس الأربعاء الماضي في إطار مجموعة إجراءات على مستوى العالم تستهدف التصدي لتباطؤ اقتصادي عميق.
وخفضت الإمارات آخر مرة سعر "الريبو" إلى 1.5 في المائة في الثامن من تشرين الأول (أكتوبر) عقب خفض مماثل لأسعار الفائدة في عدد من البنوك المركزية الغربية بما فيها المركزي الأمريكي.