المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فضــــل ذكــــر الـــلــه



يوسف سنيد أبو ذراع
11-12-2008, 08:45 PM
فضل ذكر الله تعالى

أخي الكريم أختي الكريمة
بالله عليكم لا تتعجلوا
واقرأوا بتمهل وتركيز
وفهم وإدراك جيد جداً

ثم افعلوا ما يرضي الله ورسوله
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه


‏‏اللهم اشغلنا واكفنا عن كل شئ بقرآنك وتهليلك
وذكرك وتوحيدك وتسبيحك وحمدك وشكرك
وتكبيرك وتوقيرك ومديحك وتمجيدك
وتعظيمك واستغفارك واسترجاعك وعبادتك
وطاعاتك وفي مرضاتك دوماً أبداً
أكثر وأحب إليك وإلينا من كل شئ
ولك الحمد والشكر أكثر وأحب إليك وإلينا من كل شئ
عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك


الجامع لأحكام القرآن للإمام القرطبي
في: الجزء 14 من الطبعة.
سورة الأحزاب.
الآية: 41 {يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا}.
أمر الله تعالى عباده بأن يذكروه ويشكروه،
ويكثروا من ذلك على ما أنعم به عليهم.
وجعل تعالى ذلك دون حد لسهولته على العبد.
ولعظم الأجر فيه قال ابن عباس:
لم يعذر أحد في ترك ذكر الله إلا من غلب على عقله.
وروى أبو سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم:
(أكثروا ذكر الله حتى يقولوا مجنون).
وقيل: الذكر الكثير ما جرى على الإخلاص من القلب،
والقليل ما يقع على حكم النفاق كالذكر باللسان.‏


الدر المنثور في التفسير بالمأثور. للإمام جلال الدين السيوطي
قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا.
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما
في قوله {اذكروا الله ذكرا كثيرا}
يقول: لا يفرض على عبادة فريضة
إلا جعل لها حدا معلوما،
ثم عذر أهلها في حال عذر غير الذكر،
فإن الله تعالى لم يجعل له حداً ينتهي إليه،
ولم يعذر أحدا في تركه إلا مغلوبا على عقله
فقال: اذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم، بالليل والنهار،
في البر والبحر، في السفر والحضر، في الغنى والفقر،
والصحة والسقم، والسر والعلانية، وعلى كل حال،
وقد سبحوه بكرة وأصيلا، فإذا فعلتم ذلك صلى عليكم وهو وملائكته.
قال الله تعالى {هو الذي يصلي عليكم وملائكته}.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل في قوله {اذكروا الله ذكرا كثيرا}
قال: باللسان، بالتسبيح، والتكبير، والتهليل، والتحميد،
واذكروه على كل حال {وسبحوه بكرة وأصيلا}
يقول: صلوا لله بكرة بالغداة، وأصيلا بالعشى.


وأخرج أحمد والترمذي والبيهقي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل
"أي العباد أفضل درجة عند الله يوم القيامة؟
قال: الذاكرون الله كثيرا قلت يا رسول الله:
ومن الغازي في سبيل الله؟ قال:
لو ضرب بسيفه في الكفار والمشركين حتى ينكسر ويختضب دما
لكان الذاكرون الله أفضل منه درجة".
وأخرج أحمد ومسلم والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" سبق المفردون قالوا:
وما المفردون يا رسول الله؟ قال: الذاكرون الله كثيرا".


وأخرج أحمد والطبراني عن معاذ رضي الله عنه
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم"أن رجلا سأله فقال:
أي المجاهدين أعظم أجرا؟ قال: أكثرهم لله ذكرا قال:
فأي الصائمين أعظم أجرا؟ قال: أكثرهم لله ذكرا. الصلاة، والزكاة،
والحج، والصدقة. كل ذلك ورسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: أكثرهم لله ذكرا فقال أبو بكر لعمر رضي الله عنهما:
يا أبا حفص ذهب الذاكرون بكل خير
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أجل".
وأخرج ابن أبي شيبه وابن مردويه
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: بينما نحن نسير مع
رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدف بين حمدان قال
"يا معاذ أين السابقون؟ قلت مضى ناس قال:
أين السابقون الذين يستهترون بذكر الله؟
من أحب أن يرتع في رياض الجنة فليكثر ذكر الله".
وأخرج الطبراني عن أم أنس رضي الله عنها أنها قالت
"يا رسول الله أوصني قال: اهجري المعاصي فإنها أفضل الهجرة،
وحافظي على الفرائض فإنها أفضل الجهاد،
وأكثري من ذكر الله فانك لا تأتين الله بشيء
أحب إليه من كثرة ذكره".
وأخرج الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"من لم يكثر ذكر الله فقد برئ من الإيمان".
وأخرج أحمد وأبو يعلى وابن حبان والحاكم وصححه
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
"أكثروا ذكر الله حتى يقولوا: مجنون".
وأخرج الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"اذكروا الله حتى يقول المنافقون: أنكم مراؤون".
وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد عن أبي الجوزاء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"اكثروا من ذكر الله حتى يقول المنافقون: أنكم مراؤون".‏

‏مختصر تفسير ابن كثير. اختصار الصابوني
41 - يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا
- 42 - وسبحوه بكرة وأصيلا
497. 43 - هو الذي يصلي عليكم وملائكته
498. ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما
497. 44 - تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا كريماً
498. يقول تعالى آمراً عباد المؤمنين بكثرة الذكر لربهم تبارك وتعالى،
499. المنعم عليهم بأنواع النعم وصنوف المنن،
500. لما لهم في ذلك من جزيل الثواب، وجميل المآب،
501. روى الإمام أحمد عن أبي الدرداء رضي اللّه عنه قال،
502. قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:
503. " ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم
504. وأرفعها في درجاتكم،
505. وخير لكم من إعطاء الذهب والورق،
506. وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم"؟
507. قالوا: وما هو يا رسول اللّه؟
508. قال صلى اللّه عليه وسلم: "ذكر اللّه عزَّ وجلَّ"
509. (أخرجه أحمد والترمذي وابن ماجة).
وعن عبد اللّه بن بشر قال: جاء أعرابيان
إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فقال أحدهما:
يا رسول اللّه أي الناس خير؟ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:
"من طال عمره وحسن عمله"، وقال الآخر:
يا رسول اللّه إن شرائع الإسلام قد كثرت علينا فمرني بأمر أتشبث به،
قال صلى اللّه عليه وسلم:
"لا يزال لسانك رطباً بذكر اللّه تعالى"
(أخرجه الإمام أحمد وروى الترمذي وابن ماجه الفصل الأخير منه).
وفي الحديث: "أكثروا ذكر اللّه تعالى حتى يقولوا مجنون"
(أخرجه الإمام أحمد عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً)،
وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:
"ما من قوم جلسوا مجلساً لم يذكروا اللّه تعالى فيه
إلا رأوه حسرة يوم القيامة"
(أخرجه الإمام أحمد عن عبد اللّه بن عمرو مرفوعاً)،

يوسف سنيد أبو ذراع
11-12-2008, 08:51 PM
وقال ابن عباس في قوله تعالى:
{اذكروا اللّه ذكراً كثيراً} إن اللّه تعالى لم يفرض على عباده فريضة،
إلا جعل لها حداً معلوماً، ثم عذر أهلها في حال العذر غير الذكر،
فإن اللّه تعالى لم يجعل له حداً ينتهي إليه، ولم يعذر أحداً في تركه
إلا مغلوباً على تركه فقال: {اذكروا اللّه قياماً وقعوداً وعلى جنوبكم}
بالليل والنهار، في البر والبحر، وفي السفر والحضر، والغنى والفقر،
والسقم والصحة، والسر والعلانية، وعلى كل حال. وقال عزَّ وجلَّ:
{وسبحوه بكرة وأصيلا} فإذا فعلتم ذلك صلى عليكم هو وملائكته،
والأحاديث والآيات والآثار في الحث على ذكر اللّه تعالى كثيرة جداً
(صنف العلماء في الأذكار كتباً كثيرة ومن أحسنها كتاب (الأذكار) للإمام النووي).
وقوله تعالى: {وسبحوه بكرة وأصيلاً} أي عند الصباح والمساء،
كقوله عزَّ وجلَّ: {فسبحان اللّه حين تمسون وحين تصبحون}،
وقوله تعالى: {هو الذي يصلي عليكم وملائكته} هذا تهييج إلى الذكر،
أي أنه سبحانه يذكركم فاذكروه أنتم، كقوله عزَّ وجلَّ:
{فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون}،
وقال النبي صلى اللّه عليه وسلم:
"يقول اللّه تعالى من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي،
ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه"
والصلاة من اللّه تعالى: ثناؤه على العبد عند الملائكة،
حكاه البخاري عن أبي العالية،
وقال غيره: الصلاة من اللّه عزَّ وجلَّ: الرحمة،
وأما الصلاة من الملائكة فبمعنى الدعاء للناس والاستغفار،
كقوله تبارك وتعالى:
{الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به
ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلماً
فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم}،
وقوله تعالى: {ليخرجكم من الظلمات إلى النور}
أي بسبب رحمته بكم وثنائه عليكم ودعاء ملائكته لكم،
يخرجكم من ظلمات الجهل والضلال إلى نور الهدى واليقين،
{وكان بالمؤمنين رحيماً} أي في الدنيا والآخرة،
أما في الدنيا فإنه هداهم إلى الحق وبصّرهم
الطريق، الذي ضل عنه الدعاة إلى الكفر أو البدعة،
وأما رحمته بهم في الآخرة فآمنهم من الفزع الأكبر،
وأمر ملائكته يتلقونهم بالبشارة بالفوز بالجنة والنجاة من النار،
وما ذاك إلا لمحبته لهم ورأفته بهم.
روى الإمام البخاري عن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه
أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم رأى امرأة من السبي،
قد أخذت صبياً لها، فألصقته إلى صدرها وأرضعته،
فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "أترون هذه تلقي ولدها في النار
وهي تقدر على ذلك؟" قالوا: لا، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:
"فواللّه، للّهُ أرحم بعباده من هذه بولدها،
وقوله تعالى: {تحيتهم يوم يلقونه سلام} أي تحيتهم من اللّه تعالى
يوم يلقونه سلام، أي يوم يسلم عليهم، كما قال عزَّ وجلَّ:
{سلام قولاً من رب رحيم} وقال قتادة: المراد أنهم يحيي بعضهم بعضاً
بالسلام يوم يلقون اللّه في الدار الآخرة، واختاره ابن جرير. (قلت):
وقد يستدل بقوله تعالى: {دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام
وآخر دعواهم أن الحمد للّه رب العالمين}، وقوله تعالى:
{وأعد لهم أجراً كريماً} يعني الجنة وما فيها من المأكل والمشارب
والملابس والمساكن والمناكح والملاذ والمناظر
مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
- 45 - يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا

يوسف صالح العرادي
11-12-2008, 11:25 PM
كتب الله اجرك

يوسف سنيد أبو ذراع
11-13-2008, 01:17 AM
كتب الله اجرك


واجرك اخوي يوسف وشكرا على مروركم الكريم

عبدالله عواد البلوي
11-13-2008, 02:50 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أسأل الله العظيم أن يجعلني وأياك من الذاكرين الله كثيرأ


وأسأله أن يجعل ماكتبته في موازين حسناتك وجزاك الله خير

مشعل العصباني
11-13-2008, 03:01 AM
جزاك الله خيرا

يوسف سنيد أبو ذراع
11-13-2008, 01:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أسأل الله العظيم أن يجعلني وأياك من الذاكرين الله كثيرأ


وأسأله أن يجعل ماكتبته في موازين حسناتك وجزاك الله خير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم امين وبارك الله فيك اخوي عبد الله واشكرك على تشريف موضوعي ودمتم

يوسف سنيد أبو ذراع
11-13-2008, 01:19 PM
جزاك الله خيرا


وجزاكم أخي الكريم

المرور
11-13-2008, 05:58 PM
الف شكر على الطرح القيم

وبارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء

حسام المصري
11-13-2008, 06:28 PM
بارك الله فيك على الطرح وجزاك الله كل خير

عبدالله موسى الصويدر
11-13-2008, 08:19 PM
جزاك الله خير وجعله في موازين حسناتك

يوسف سنيد أبو ذراع
11-14-2008, 11:14 PM
الف شكر على الطرح القيم

وبارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء

ا
لعفو حبيبي وفيك بارك وجزاك الله بمثله يالمرور

يوسف سنيد أبو ذراع
11-14-2008, 11:16 PM
[quote=حسام المصري;411081]بارك الله فيك على الطرح وجزاك الله كل خير[/
وفيك بارك اخي الكريم

احمد العايد
11-15-2008, 11:16 AM
جزاك الله خيرا
وكتب الله لك الأجر والثواب

يوسف سنيد أبو ذراع
11-18-2008, 12:31 AM
جزاك الله خيرا
وكتب الله لك الأجر والثواب

واجرك اخوي الغالي احمد وشكرا على مرورك الكريم