المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قلوب و قلوب



احمد العايد
11-24-2008, 01:57 PM
نبضات تخفق في قلوبنا فرحاً وألماً فتسير جوارحنا تبعاً لها..
نبضات في دواخلنا..
تخفق بشدة متسارعة فتقودنا إلى صناعة المستحيل..
ولا نملك إيقافها..
والأعجب من ذلك لا نقوى على إسكاتها
وصدق الحبيب صلى الله عليه وسلم إذ يقول :"ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله.. ألا وهي القلب".


يا لتلك القلوب التي تتحكم في إرادتنا وأعمالنا.. بل تكون هي عقولنا المديرة ولا نملك تحريك نبضها إلا أن يحركها الله..
ألم تر الله يقول جل من قائل: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه}.


هناك قلوب تنبض بالشر فتجر الويل على الأمة..
وهناك قلوب تنبض بالخير.. فتوقد صروحاً من النور بما فيه ينضح..
نعم إن قلوبنا..
قد تنبض بشكل متشابه في النظرة العلمية لكنها تختلف بما تحمل من مشاعر.
هناك قلوب تنبض.. يهزها سماع أغنية.. وقلوب تنبض فتبكي على انهزام فريق كرة.. وقلوب تتقطع أسى على فوات نصيبها من الدنيا، ولو كان فستاناً أو حذاءً أو سقط متاع.


وهناك قلوب تنبض تهزها آية في كتاب الله.. فتطير شوقاً إلى لقائه.. أو تبكي فرصة ضيعت عليها نصيبها من الآخرة أو تتقطع أسى على آلام أمتها.. فتهب لتضع شيئاً يغير حال هذه الأمة.. تختلف القلوب وإن تشابهت النبضات وما تسيل به أقلامنا يعبر عن ما ينبض في قلوبنا بشدة فتخرج على سطح الأوراق لتبلغ رسالة تصل من قلوبنا. ...

منقـــــــــــــــول

المرور
11-24-2008, 05:54 PM
الف شكر على الطرح الرائع والمفيد

وبارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء

ابو البندري
11-24-2008, 06:47 PM
ااااااحمد000الله يحفظك00000000نقل مووووووفق0000000000بااااارك االله فيك

يوسف صالح العرادي
11-24-2008, 10:53 PM
بارك الله فيك على هذا النقل

احمد العايد
11-24-2008, 11:51 PM
الف شكر على الطرح الرائع والمفيد

وبارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء



وبارك الله فيك اخي وشكرا على المرور

احمد العايد
11-24-2008, 11:52 PM
ااااااحمد000الله يحفظك00000000نقل مووووووفق0000000000بااااارك االله فيك


شكرا لك اخي الغالي على المرور

احمد العايد
11-24-2008, 11:52 PM
بارك الله فيك على هذا النقل



شكرا لك اخي الغالي على المرور

مشعل العصباني
11-25-2008, 12:57 AM
نقل موفق شكرا لك

احمد العايد
11-25-2008, 08:29 PM
نقل موفق شكرا لك

شكرا لك اخي مشعل على المرور