المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المرأه السعوديه عبئ على المجتمع



احمد عبدالله تليعان
12-30-2008, 01:50 AM
المراه للاسف ليس لها دور واضح في المجتمع السعودي
لم تعد هي الام المربيه بالمعنى الحقيقي ......فربما انشغالها بامور الدنيا انسها دورها الحقيقي بتربيه الابناء وارى انا دور الام كبير داخل المنزل........تعليم ابنائها تعاليم الدين والادب وكيفيه التعامل الراقي ............الخ
ثانيا.......هل نساء اليوم يتمتعن بالقدره الحقيقيه على ادارة شئون المنزل من اعداد الطعام والاهتمام بنظافة المنزل بالاضافه الى دورها ناحية زوجها من تلبيه لرغابته العاطفيه والنفسيه..
بالاضافه لدورها الاجتماعي من حيث التواصل مع الاقارب.......وصلة الارحام.......الخ
كم من الملايين تهدر سنويا في ايام الاعياد والمناسبات واثبتت النسب ان نساء الخليج وبالذات السعوديات ينفقن المليارات في امور اعتقد ان 50%منها امور غير ضروريه ...اذا اريد ان اعرف ما هو دور المرأه السعوديه داخل المجتمع السعودي ومن هو الذي اوصلها الى هذا المستوى....اكبر نسبة لمشاهدة التلفاز حصلنا عليها للاسف!!!! عدم القدره على ادارة شئون المنزل من دون الاعتماد الخادمه .......المشكله ليست في المرأه كونها انثى ولكن الاشكاليه تقع من فئتين اصبحن -النساء ضحيهم لهم وههم كالمطرقه والسندان....الفئه الاولى( ترا انا المرأه مصدر للفتنه ويجب ان تلتزم في حجابها وتكون للفراش وانجاب الاطفال فقط....والفئه الاخرى ترا انا الفتاه يجب ان تخرج _للشارع وتشارك الرجل في سوق العمل وتقود السياره مثلما يحدث لمثيلاتهن في دور مجاوره ولاسف ليس هذا الدور الحقيقي للمرأه ...
......ويجب ان يكون هناك مشاركه من الرجل والمرأه وبما انا موضوعنا اليوم عن حواء يتلخص دورها في التالي.......
القيام بواجبها من ناحية اطفالها وخاصة في غياب زوجها
القيام بواجبتها المنزليه على اكمل وجه
مخافة الله في مال زوجها وانا تحفظه في غيابه
يجب ان تكون القرارت بعد التشاور مع زوجها
..اما بالنسبه للمراه العامله فيجب ان تعوض غيابها عن المنزل بالمساهم الماديه مع الرجل وخصوصا بما يخص الاطفال من ناحية ادخالهم في مدارس تحفيظ القرأن واستخدام الماده بما يعود على الابناء بالنفع .... ومشاركة الرجل على اعباء الحياهاوانا لا اقصد بكلامي هذا تبرئة الرجل وسوف نناقش واجباته بموضوع اخر.....
اذان ماهودور المرأه الحقيقي؟


الموضوع القادم عن دور الرجل

الجريح
12-30-2008, 09:21 AM
دعني أشكرك اولآ أخي / أحـمد عبدالله تليعان على هالموضوع الي يستحق المُشاركه فيه .


المُصيبه فوق هذا الأهمال الملحوظ على بعض النساء مازالن يُطالبن بالأنشغال أكثر من قيادة للسيارة ونسن بل أهملن قيادة المنزل في غياب الزوج في عمله.
ولكن مع هذا أقول أني مُتأمل خير فيهن فمازلنا نرى بوادر الصحوه تظهر.
المُشكله هيا من دُعات الظلال اللبراليه يدعون بأساليب الناصح والمُشفق على المرئه وهم يُريدون ان يجعولها كالعرائس والدُما للتسليه واللعب .


فياااليتهن يفقن من غفلتهن ويجعلن نساااء الرسول والصحااابه قدوه لهن .


الحقيقه الكثير منهن يجهلن سيره النسااااء النبيلااات في طريقة التربيه الصحيحه.

محمود الحمري
12-30-2008, 09:42 AM
المرأة عنصر فعّال له حضوره وإسهامه في الحركة والتفاعل، ولقد كان للمرأة منذ صدر الإسلام الأول مشاركة مبكرة في أسس الدولة المسلمة.
وما ائتمان أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها على حفظ النسخة الوحيدة من كتاب الله وما ائتمان أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما على حفظ سر الهجرة إلا دليل على ما للمرأة من دور في أشد المواقف وأحرجها.
وعندما نتكلم عن حاجة المجتمع إلى التنمية فلا بد أن يكون للمرأة دورها في جميع مجالاتها، وذلك الدور يتمثل بإتاحة الفرصة بشكل أكبر في فتح مجالات التوظيف أمام المرأة ضمن ما أباحه الشرع وبضوابطه المعروفة. فالإسلام لم يأت بنص صريح يحرم على المرأة العمل، بل نجد العكس من ذلك فقد وردفي القرآن الكريم آيات تبين عمل المرأة، كما قال تعالى في سورة القصص { وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ }. وكما في قوله تعالى في سورة البقرة { .. وَإِنْ أَرَدتُّمْ أَن تَسْتَرْضِعُواْ أَوْلاَدَكُمْ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُم مَّآ آتَيْتُم بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }.
وحفلت السنة النبوية بالشواهد على عمل المرأة لحاجتها أو لحاجة أسرتها أو لحاجة المجتمع من حولها، فخرجت للعمل في الزراعة وتعلم العلم، وخرجت لحاجة المجتمع كالجهاد، واشتغلت بما يناسبها من مداواة الجرحى وسقي العطشى وطبخ الطعام والمشاركة بفعالية أحيانًا حتى في القتال.
عن أنس رضي الله عنه قال: "لقد رأيت عائشة بنت أبي بكر الصديق وأم سليم وأنهما لمشمرتان أرى خدم سوقهما تنقلان القرب على متونهما، ثم تفرغانه في أفواه القوم ثم ترجعان».
فالإسلام إذًا لم يمنع المرأة من خروجها إلى العمل وذلك لكمال أهليتها، ولكن ينبغي أن يكون خروجها وفق ضوابط شرعية وأخلاقية، فلا يصح أن يكون عملها معطلاً لها عن وظيفتها الأولى " الأمومة " ورعاية بيتها، إذ لا بد أن تكون هناك موازنة دقيقة بين مسؤوليتها الأساسية والخطيرة في آن واحد وهي الأمومة والتربية وبين وظيفتها خارج مملكتها الصغيرة. قال تعالى {فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى} ولم يقل (فتشقيان) لأن العمل الشاق من مسئوليات الرجل المعروف بالكدح والإنفاق والقوامة والأمومة والحنان والحدب والعطف من مسؤوليات المرأة ولذا قيل: ما عيبت امرأة في بكاء وما حمد رجل عليه.
أهم ضوابط عمل المرأة: 1 ـــ تحريم الخلوة بالرجل، فعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بامرأة ليس معها ذو محرم منها، فإن ثالثهما الشيطان". وعن عامر بن ربيعة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا يخلون رجل بامرأة لا تحل له، فإن ثالثهما الشيطان". قال النووي: إذا خلا الأجنبي بالأجنبية من غير ثالث معهما فهو حرام باتفاق العلماء، وكذا لو كان معهما من لا يستحيا منه لصغره كابن سنتين وثلاث ونحو ذلك فإن وجوده كالعدم.

احمد عبدالله تليعان
12-31-2008, 01:35 AM
اشكرك اخي الكريم......

احمد عبدالله تليعان
12-31-2008, 01:36 AM
الجريح شكرا على كلامك الجميل