المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غزة الصااامده



ابو البندري
01-18-2009, 09:24 AM
الحمد لله فاطر الارض والسماوات الذي خلق كل شيئ فاابدعه وجعله دلائل على ربوبيته00 واجرى البحاار والانهاار وارسى الجباال الشاامخاات وزين السمااء با لكواكب وجعلها حفظاا من مسترقي السمع فاارسل عليهم الشهب الخااطفاات وجعل الشمس والقمر ايتين من ايااته البااهرات وجعل كسوفهاا وخسوفهاا على العبااد من الابتلائاات وانزل الكتااب فيه الايااات الواضحاات 00وارسل افضل البشر بالبشااارت والنذارات عليه افضل الصلاة وازكى التسليماات000امااابعد
عندما يتاءمل المسلم ماايحدث في غزه من قتاال اليهود للمسلمين يجد قول الحق تباارك وتعاالى(واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوا الله وعدوكم وءاخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم)نعم فقد اعد المسلمون بغزه ماااستطااعوا على قدر امكانتهم ولم يستسلموا وينهزموا كماا انهزمت انظمه عربيه واسلاميه واستسلمت فبرغم من امكانيات العدو الجبااره من اسلحه تدميريه مختلفه00لكنهم امتثلوا للامر القراني واعدوا ماااستطاعوا فتحقق لهم الوعد القراني 00ورغم امكانياات العدو العسكريه الكبيره 00ومع ارتفااع صوووت المناافقين نجد قول الحق00(اذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غر هولاء دينهم ومن يتوكل على الله فان الله عزيز حكيم)نعم فالمنافقوون يصيحون فزعاا في كل مكااان بسبب قوة ايماان المجااهدين وتوكلهم على الله وعدم ركوعهم الى اسبااب المناافقين الارضيه الذليله000 وكل يووم لايهداء عويل المناافقين وتثبيتهم للمجااهدين00 لقد كاان المشهد بيع الروح لله رخيصه في سبيل الله فكاان قوول الحق يتحدث( ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم وامولهم بان لهم الجنة يقتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والانجيل والقرءان ومن اوفى بعهد ه من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم)الله اكبر ربح البيع ياااهل غزه الموعد الجنه قااتلتم 00وقااتلتم00 والله اشترى اروحكم بالجنه فماا اعظم البيع وماا اكرم المشترى 00هل بعد هذا انهزمت غزه ابدا والله نحن امة مؤمنه بربها الواحد الاحد تسعى دائماا الى احدى الحسنتين000 فااماا ان ننتصر0000 او نموووت شهداء في سبيل الله00 والله غالب على امره ولكن اكثر النااس لايعلمون 000 قااال تعالى0(كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيره باذن الله والله مع الصابرين )00هذا والله اعلم وصلى الله وسلم