المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحد الدعاة بمنطقة الجوف يبرر لحرق النادي الأدبي بالجوف عقب يوم واحد من حدوثه ...



ليال
01-18-2009, 10:37 PM
في تصعيد على موقع الكتروني اخباري
داعية يبرر لحرق النادي الأدبي بالجوف عقب يوم واحد من حدوثه




أحد الدعاة بمنطقة الجوف يبرر لحرق النادي الأدبي

بالجوف عقب يوم واحد من حدوثه ...


http://www.anhaar.com/ar/tpllib/img.php?im=cat_135/3389.jpg&w=150&h=112





الرياض - خاص

اعتبر مقال نشر في موقع الكتروني عقب يوم واحد من حادثة الحريق التي تعرض لها نادي الجوف الأدبي بعنوان (هم مِنّا ولكنهم ليسوا مِنّا : معاول الهدم في مجتمعنا الجوفي ) لكاتبه عادل الفالح أحد الدعاة بمنطقة الجوف أن الحريق الذي شب في نادي الجوف الأدبي فعل مبرر ملمحا الى أن نادي الجوف الأدبي يمثل خطرا على مجمع الجوف المحافظ.


وقال كاتب المقال عادل الفالح " لنتأمل واقع مجتمعنا " الجوفي " المسلم المحافظ ولننظر إلى تلك الدعاوى الباطلة والتي تطالب بصالة عروض السينما ، وتدعوا لحضور أمسيات شعرية ونثرية وقصصية تدار وتلقى من النساء والرجال ، ضاربين بتعاليم ديننا عرض الحائط متجاهلين أنظمة بلادنا والتي تستمد قوتها وشرعيتها من الكتاب والسنة ، مستغفلين حكامها وهذا ما يوهمون أنفسهم به" .

وبؤكد الفالح تبرير أي عمل مهما كان مشروعا أو غير مشروع بقوله : " وليعلم أولئك أن الله سبحانه وتعالى قد قيض لهم أناس همهم الإصلاح ما استطاعوا يعملون بضوء الكتاب والسنة واضعين نصب أعينهم رضى الله سبحانه وتعالى ـ راجين مغفرته يرددون قوله تعالى : { مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (164) } . (الأعراف) " موظفا السياق الديني لغير ماجاء لأجله حيث اعتبر أن ماتعرض له النادي يأتي في هذا السياق .

وقال الفالح موجها كلامه الى مسئولي النادي الأدبي مسميا اياهم معاول الهدم " ونصيحتي لمعاول الهدم أن يتقوا الله فينا وفي مجتمعنا ونساءنا وأبناءنا ، وأن يتوبوا إلى الله ويستغفروه عما بدر منهم وأن يصلحوا ما صدر منهم ، وأن يكونوا معاول بناء لا معاول هدم ودمار ، فأمتنا لا يكون تطورها ولا رقيها إلا بالتمسك بكتاب ربها وإتباع سنة نبيها ، ولنا في القرون الأولى أسوة حسنة لما انشغلوا بإصلاح أنفسهم حتى أنصلح مجتمعهم فحكموا العالم بلا إله إلا الله ".
ويعتبر أن مقالته " خرجت بعد أن رأيت تلك المعاول بدأت بالهدم في مجتمعنا الجوفي وكان لزاماً تحذير الناس منهم ومن مخططاتهم " .

والمح الفالح الى أن الأندية الأدبية " بدأت توزع على المنافقين وكلاً بدأ بضرب أركاننا الدينية وقيمنا الأخلاقية من جهة فهؤلاء هم نسخة أخرى من معاول هدم مِصر وسوريا والجزائر وتركيا وغيرها من البلدان الإسلامية الأخرى والتي كانت السمة العامة لهم هو محاربة المنكرات " مشيرا الى أن " الفرق أن مجتمعنا ولله الحمد والمنة تعلم المصلحون فيه والدعاة والمحتسبون من التاريخ أن السكوت مُضر فقرروا مجابهة هذه المعاول بكل قوة " مما يشير الى تأييد الفالح لماتم من مجابهة مايعتبره "منكرا " في النادي الأدبي بالقوة وهي الاحراق.

واشار الفالح الى " المنافقين الذين يُعتبرون من أخطر الأعداء حيث أنهم يلبسون لباسنا ويتكلمون بلغتنا ويعيشون بيننا ، وبيننا وبينهم رابطة الدم والنسب ، لذا هم مِنّا ولكنهم ليسوا مِنّا ، فهؤلاء معاول هدم للأمة يعملون ليل نهار من أجل القضاء عليها، ولو استعرضنا التاريخ الحديث لوجدنا أنهم يستهدفون قيمنا الأخلاقية من حيث التركيز عليها ومحاولة إلغاءها بالتدريج ".

وقد أثارت النيران التي اندلعت في خيمة نادي الجوف الأدبي الثقافي المخصصة لإقامة النشاطات المنبرية في ساعة متأخرة من فجر الثلاثاء الماضي ردود فعل واسعة، كانت بدايتها إلغاء الأمسية الشعرية من قبل مجلس إدارة نادي الجوف والتي كان من المنظور إقامتها يوم الثلاثاء الماضي بمشاركة الشعراء؛ عبدالعزيز الشريف، ومحمد خضر الغامدي، وحليمة مظفر.. كما خلفت «الحادثة» عددًا من الأسئلة الحائرة وعلامات الاستفهام حول «الفاعل» والسبب الذي دفعه إلى ذلك، على خلفية أن أعضاء إدارة النادي ظلوا يتلقون باستمرار مكالمات هاتفية تطالبهم بمنع تواجد العنصر النسائي في أنشطة النادي، مما يعزز الفرضية «الجنائية».

إجراءات مكثفة:

غير أن الناطق الاعلامي بشرطة منطقة الجوف العقيد دامان الدرعان بدا متحفظًا تجاه إثبات أو نفي الشبهة الجنائية عن الحادث حيث قال : نحن بوصفنا جهة أمنية مارسنا دورنا الأمني، ويهمنا في البداية التثبت من هل هي شبهة جنائية أم لا، ونحن لا نستند إلى كلام رئيس النادي، وكل ما نقوم به يتمثل في تكثيف إجراءاتنا وأخذ الأدلة الجنائية المتمثلة في البصمات الموجود في الموقع. ونحن بصدد إظهار نتائج الفحص. لكن من الصعوبة اتهام شخص بذاته، ونحن لازلنا نحقق ونبحث لمعرفة ملابسات الحادث.

شبهة جنائية

بيد أن رئيس نادي الجوف الأدبي إبراهيم الحميد مع إبدائه لأسفه الشديد على ما حصل في خيمة النادي الثقافية التي حرقت بالكامل، يبدو على «ثقة» بأن الحادث ليس عرضيًا وإنما تم بفعل «فاعل» حيث اعتبر أن ما تم يعد تعديًا على الحق العام، مطالبًا بكشف الأسماء التي كانت خلف هذا العمل التخريبي. مشيرًا إلى أن الجهات الأمنية لازالت تحقق في هذا الجانب، ولم تتوصل بعد إلى الجاني.وإن كان الحميد ليس على يقين من الفاعل؛ إلا أنه اعتبر ما حدث قد يكون اعتراضًا على النشاطات المنبرية النسائية التي يقيمها النادي، مضيفًا بقوله: إن الأنشطة النسوية ليست بدعة في نادي الجوف؛ بل إنه أمر موجود وتقوم به كل الأندية الأدبية السعودية التزامًا وتنفيذًا لتوجيهات وزارة الثقافة والإعلام، وتوجهات الدولة بشكل عام. حيث سبق لأدبي الجوف إقامة العديد من الفعاليات الثقافية التي تشارك فيها المرأة وكان آخرها الأمسية التي أقيمت قبل أقل من شهر في النادي، وشاركت فيها كل من القاصة تركية العمري، والقاصة حنان الرويلي. فكل النشاطات الثقافية التي شاركت وتشارك فيها المرأة ليست مختلطة.ويختم الحميد مشيرًا إلى أن تأجيل اقتضته ظروف تمثلت في عدم وجود صالات مجهزة في الجوف، ولانشغال صالات أخرى كان من الممكن أن تقام فيها الأمسية، مؤكدًا أن النادي سوف يواصل مسيرته الأدبية، ولن يتوقف عند هذا الحد.

نوازع الفكر الضال:

وعلى ذات المسار الذي تحدث به الحميد أبدت الأديبة حليمة مظفر استغرابها الكامل لما جرى قائلة: أنا مندهشة ولا أعلم من الذي له مصلحة في فعل هذا العمل الإجرامي الخطير، ومازلنا ننتظر ما ستحدده التحقيقات، فكما أوضح الأستاذ إبراهيم الحميد للصحف من قبل الدفاع المدني بأنه بعد إجراء فتح ملف التحقيق تم تحويله إلى التحقيق الجنائي. لكن الذي لم أتوقعه إلى هذه الحظة أن يكون يصل تفكير البعض إلى هذه المرحلة من الجرم والتدمير، وما يجدر بنا ذكره في هذا السياق أن الأمسية منفصلة، وأنها لم تكن الأمسية النسائية الأولى؛ فقد سبقها الكثير من الأمسيات، هذا بالإضافة إلى الأمسيات الثقافية للقصص القصيرة في نفس المنطقة، كما أن الفترة الماضية شهدت أمسيات رجالية بمشاركة نسائية.

حيث كانت تسمع أصوات الشاعرات من خلال المايكروفونات لصالة الرجال، فهذا أكثر ما يثير استغرابي ويضع أمامي الكثير من الاستفهام حول الرفض الذي أعلن عنه الكثير.وتتحفظ مظفر في تسمية أو اتهام «جهة» بعينها لكنها تقول: لا أستطيع الوصول إلى استنتاج معين؛ ولكن دون أدنى شك أن هذا فكر متطرف؛ الغرض منه إلغاء وجود المرأة، وإلغاء تسليط الضوء عليها، وخاصة في مجال الشعر؛ والدليل على ذلك الأمسيات التي نجحت في مجال القصة والأوراق النقدية التي طرحت، وما إلى ذلك، وهذا دليل على أن نجاح الأمسيات الشعرية النسائية تثير خوف هذه الفئة المتطرفة المتشنجة، التي اعتادت على التكفير، والتي لا تفهم لغة الحوار والمشاركة بالرأي، وتقبل الآخر، فقد أوصلهم الجهل إلى المبادرة بالأعمال الإجرامية، ومن فضل الله علينا أنهم لم يقدموا على فعل ذلك أثناء الأمسية.واختتمت حليمة حديثها محذرة في ثنايا قولها:

هذا مؤشر خطير لا يتعلق بالعنصر النسائي فقط؛ بل يهدد الثقافة والمثقفين على المستويين الرجال والنساء، ففي الفترة الأخيرة أصبح هناك تواصل بين المثقفين والناس، بعد أن كان في السابق المثقف في عزلة عن الناس والإعلام، فاعتبرو أن المثقفين يهددونهم فبادروا بإخافة الناس بهذه الأعمال الإرهابية لمنعهم من التواصل مع المثقفين، فهم يحاولون إعادة المثقفين إلى عزلتهم ومنعهم من التواصل مع الناس؛ لأنهم لاحظوا الثقة التي منحها الناس إلى الخطيب بالمسجد والشاعر والمفكر والناضج بالنادي الأدبي، فلدى كل منهم رسالة يؤديها، فأنا أتمنى أن يتم القبض عليهم ومحاسبتهم، فهذا الأمر لا يمس المثقفين والمفكرين والشعراء وحدهم؛ بل يمس المجتمع قاطبة.

آسف على التأجيل:


ثالث الشعراء الذين تأجلت أمسيتهم الشاعر عبدالعزيز الشريف كسابقيه أبدى أسفًا واستغرابًا مما حدث حيث يقول: طالعتنا الصحف اليوم «أمس» بتصريح لرئيس نادي الجوف الأدبي بما يشير إلى وجود شبهة جنائية في حادث إحراق خيمة النادي الثقافية استياء من مشاركة المرأة في فعاليات النادي، ولا يملك المرء إزاء هذا التفكير المريض إلا أن يبدي أسفه لما آل إليه أصحابه.ويضيف الشريف: وأرى أن ما حدث يجب أن لا يمر علينا مرور الكرام، فلابد من كشف الجاني أو الجناة.

رابط المقال :

http://www.aljoufnews.com/sa/articles.php?action=show&id=78 (http://www.aljoufnews.com/sa/articles.php?action=show&id=78)

عوده مطلق بن رفاده
01-18-2009, 11:29 PM
الله يجازي من كان السبب في هذه الحادثة


شكرا لك ليال

سعودي اصل
01-18-2009, 11:58 PM
مشكوره ع الخبر