الرواسي
01-25-2009, 03:46 PM
خرجت بموعد حب لكن مع غير زوجي
مذكرتي ......
الان عدت من موعد عشاء مع حبيبي كم كان لطيف وكم انا
اشتاق له في كل لحظه واتمنى لو ان الايام تعود
لما تركته يرحل عني.. مسكين يحزنني انه عندما حدثني اليوم
لنخرج وبخته
وقلت له بنبرة من الغضب مليئه بالشوق ويقتلها الحب:
سامحك الله اتتركني كل هذه المده دون سؤال ..الا تعرف انه ليس لي احد
سواك يسال عني
قال اعتذر ياغاليتي هذا بسبب العمل الطويل وانني اتصلت الآن لادعوك
للعشاء
فقلت له متسأله متعجبه :اهناك مشكلة ما...؟؟
قال وهو يضحك لا لكن اود ان نخرج
فقلت: وحدنا!.!!!!!.
سكت قليلاً وتمتم وقال وحدنا وحدنا..
فانتظرته عند الباب من لهفتي للحظه اراه فما اجمل ان يعيد المرء
ذكريات حبه الاولى ويعيشها مره اخرى...
وانتظرته ساعه ومرت الساعه الثانيه والدقائق كأنها اعوام فغضبت لطول
الانتظار وقررت ان لا اذهب معه
.. لكن عندما وصل خرجت اليه مسرعه خفت ان يمل انتظاري
وعندما رأيت بسمته وانني كم اشتاق اليها ..
زال غضبي وازداد حنين له وان اضمه الى صدري
فذهبنا الى مطعم وقد سددت عنه المبلغ مسبقا دون علمه
فساد قليلا من الصمت.. فنظرت اليه ووجدته يحدق بي .. فقلت انسيت
انني اخجل من طول النظر
ضحك وقال لا تتركين خفت الدم ابداً.
قلت:له: اكمل وقول رغم تجاعيد وجهك لاتتركين المزح يوما....
قال سامحيني يا امي دائما وانا اقصر في حقوقك
قلت صحيح وانا دائما اجد لك الاعذار... لكن ياحبيبي اليوم اسعد يوم لي
لانك رديت لي روحي ببسمة عينيك هذه...
اشغلتك الدنيا يابني
قال:امي اعدك بان اذهب معك كل خميس وحدنا لاي مكان تريدينه
ثم عدت الى البيت وعندما دخلت اتكئت على الاريكه لاكتب ماحصل في
دفتر ذكرياتي الذي امتلئ غبار السنين
ونظرت حولي ووجدت لاول مره معناً للوحده...
بعد ان امتلئ البيت .. بقيت انا ومذكرتي
كم اكرهك ياهذه الحياة سلبتي مني اولادي من حضني ... وجردتني من احبابي
وبقيت كل صفحاتي فارغه مثل اول الصفحات الاهذه الليله
وجدت شئ اكتبه فيها
لتقرئها يابن الان بعد...موتي مثل ماكتبت على دفتر ذكرياتي لاتقرئه الا بعد موتي
فسقط الابن يبكي يقول لزوجته خذي اقرأي .. ماجنينا بامي
كيف لي ان اتركها دون اي مشاعر فرحل مع زوجته ونسي على ماذا بكى ...
الى ان عاد بعدما هاجر العصفور عشه وكتب في نفس المذكره.....
مذكرتي ......
الان عدت من موعد عشاء مع حبيبي كم كان لطيف وكم انا
اشتاق له في كل لحظه واتمنى لو ان الايام تعود
لما تركته يرحل عني.. مسكين يحزنني انه عندما حدثني اليوم
لنخرج وبخته
وقلت له بنبرة من الغضب مليئه بالشوق ويقتلها الحب:
سامحك الله اتتركني كل هذه المده دون سؤال ..الا تعرف انه ليس لي احد
سواك يسال عني
قال اعتذر ياغاليتي هذا بسبب العمل الطويل وانني اتصلت الآن لادعوك
للعشاء
فقلت له متسأله متعجبه :اهناك مشكلة ما...؟؟
قال وهو يضحك لا لكن اود ان نخرج
فقلت: وحدنا!.!!!!!.
سكت قليلاً وتمتم وقال وحدنا وحدنا..
فانتظرته عند الباب من لهفتي للحظه اراه فما اجمل ان يعيد المرء
ذكريات حبه الاولى ويعيشها مره اخرى...
وانتظرته ساعه ومرت الساعه الثانيه والدقائق كأنها اعوام فغضبت لطول
الانتظار وقررت ان لا اذهب معه
.. لكن عندما وصل خرجت اليه مسرعه خفت ان يمل انتظاري
وعندما رأيت بسمته وانني كم اشتاق اليها ..
زال غضبي وازداد حنين له وان اضمه الى صدري
فذهبنا الى مطعم وقد سددت عنه المبلغ مسبقا دون علمه
فساد قليلا من الصمت.. فنظرت اليه ووجدته يحدق بي .. فقلت انسيت
انني اخجل من طول النظر
ضحك وقال لا تتركين خفت الدم ابداً.
قلت:له: اكمل وقول رغم تجاعيد وجهك لاتتركين المزح يوما....
قال سامحيني يا امي دائما وانا اقصر في حقوقك
قلت صحيح وانا دائما اجد لك الاعذار... لكن ياحبيبي اليوم اسعد يوم لي
لانك رديت لي روحي ببسمة عينيك هذه...
اشغلتك الدنيا يابني
قال:امي اعدك بان اذهب معك كل خميس وحدنا لاي مكان تريدينه
ثم عدت الى البيت وعندما دخلت اتكئت على الاريكه لاكتب ماحصل في
دفتر ذكرياتي الذي امتلئ غبار السنين
ونظرت حولي ووجدت لاول مره معناً للوحده...
بعد ان امتلئ البيت .. بقيت انا ومذكرتي
كم اكرهك ياهذه الحياة سلبتي مني اولادي من حضني ... وجردتني من احبابي
وبقيت كل صفحاتي فارغه مثل اول الصفحات الاهذه الليله
وجدت شئ اكتبه فيها
لتقرئها يابن الان بعد...موتي مثل ماكتبت على دفتر ذكرياتي لاتقرئه الا بعد موتي
فسقط الابن يبكي يقول لزوجته خذي اقرأي .. ماجنينا بامي
كيف لي ان اتركها دون اي مشاعر فرحل مع زوجته ونسي على ماذا بكى ...
الى ان عاد بعدما هاجر العصفور عشه وكتب في نفس المذكره.....