المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حدث في مثل هذا اليوم 1 ابريل



بدر الالبد
04-01-2005, 06:31 AM
رشيد عالي الكيلاني يستولي على الحكم في العراق


في مثل هذا اليوم من عام 1941 نجح الزعيم العراقي رشيد عالي الكيلاني في الاستيلاء على الحكم في العراق وتحييد الحكم الملكي الموالي للإنجليز.
وأعلن الكيلاني انحيازه إلى جانب ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، وبالفعل تدفق المستشارون العسكريون الألمان على العراق الأمر الذي أثار فزع قوات الحلفاء وبخاصة بريطانيا التي كانت ترى أن وصول القوات الألمانية إلى الخليج العربي يعني كارثة عسكرية بالنسبة لقواتها في الشرق ككل.
نجح رشيد عالي الكيلاني في الاستعانة بمجموعة من ضباط الجيش العراقي وعلى رأسهم العقداء الأربعة قادة الجيش وهم كل من صلاح الدين الصباغ وفهمي سعيد، وكامل شبيب، ومحمود سلمان للإطاحة بالوصي على العرش العراقي عبد الإله وتعيين شريف شرف بدلاً عنه وتشكيل حكومة برئاسة رشيد عالي الكيلاني.
لكن بريطانيا سارعت إلى إنزال جيوشها في البصرة بعد أن استقدمت إمدادات كبيرة من أستراليا ونيوزيلندا والهند والتي زحفت إلى بغداد وأسقطت حكومة الكيلاني وهرب الكيلاني والعقداء الأربعة، واستطاعت بريطانيا إلقاء القبض على قادة الجيش في إيران وتمت إحالتهم لمحكمة عسكرية حكمت عليهم بالإعدام وجرى تنفيذ الحكم، أما الكيلاني فقد وصل إلى ألمانيا وبقي برعاية هتلر حتى نهاية الحرب حيث تمكن من الهرب والوصول إلى السعودية التي منحته اللجوء السياسي هناك.
ولم يكن انقلاب الكيلاني هو أول انقلاب عسكري في تاريخ العراق الحديث، فقد تشكل الجيش العراقي بعد الاحتلال الانجليزي للبلاد في السادس من يناير 1921 ليكون حامياً للنظام وقامعاً للحركات الثورية التي كانت تندلع بين حين وآخر، وقد استخدم نوري السعيد الجيش لقمع مظاهرات الشعب احتجاجاً على معاهدة 1922م وقمع ثورات العشائر في الفرات الأوسط وثورة الأكراد في كردستان، وثورة الآشوريين في سميل، والأيزيدية في سنجار.
ولم يكد الجيش العراقي يشتد عوده حتى بدأ العديد من قادته ينشدون لهم موقعاً في مراكز الحكم في البلاد، وكان باكورة تلك النشاطات الانقلاب الذي قاده الفريق بكر صدقي في السابع والعشرين من أكتوبر 1936م بالاتفاق مع الإصلاحيين الذين كان على رأسهم حكمت سليمان الذي تولى رئاسة الوزارة بعد نجاح الانقلاب وإسقاط حكومة ياسين الهاشمي، والسيد جعفر أبو التمن، والسيد كامل الجادرجي، وقد جاءت الوزارة بأغلبية من الإصلاحيين.
لكن بكر صدقي بدأ يتجاوز حكومة الإصلاحيين محاولاً فرض إرادته وهيمنته على السلطة مما دفع الوزراء الإصلاحيين إلى الاستقالة باستثناء رئيس الوزراء حكمت سليمان، وما لبث بريطانيا أن دبرت عملية اغتيال لبكر صدقي في الموصل وتحريك بعض قطعات الجيش في الموصل وبغداد لإجبار حكمت سليمان على الاستقالة

بدر الالبد
04-01-2005, 06:32 AM
في مثل هذا اليوم من عام 1628 أعلن الطبيب وعالم التشريح الإنجليزي وليم هارفي اكتشاف الدورة الدموية في جسم الإنسان.
والحقيقة التي تؤكدها كتب تاريخ العلوم أن اكتشاف الرجل لم يكن سوى تأكيد لما توصل إليه العالم العربي القديم ابن النفيس قبل ذلك بقرون عدة.
ولد هارفي في الأول من إبريل عام 1578 ومات عام 1657.
لم تكن أوروبا قد تعرفت بعد على علم التشريح الحديث الذي توقف بالنسبة لهم مع انتهاء الحضارة الإغريقية، لذلك خاض هارفي هذا الحقل بشجاعة وجرأة بالإضافة إلى ذكائه وطرق تجاربه الدقيقة والتي اعتبرت نموذجاً للبحث العلمي في علم الحياة والعلوم الأخرى.
واستفاد من تراث الطبيب الإيطالي فابريسيوس الذي درس علم التشريح على يد عالِم التشريح الإيطالي المشهور غابريل فالوبيس في جامعة بادوا، والتي عين فيها فيما بعد أستاذاً للجراحة وعلم التشريح عام 1565.
كما أنه شارك هارفي العالم وليام جيلبرت في البحث والتحقيق عن المغناطيس الذي كان أساس بدء أبحاث تجريبية دقيقة في العالم أجمع.. ولكن كما ذكرنا فإن ابن النفيس هو المكتشف الأول للدورة الدموية، ومن خلال كتبه انتقلت إلى أوروبا الفكرة. وهو - ابن النفيس - من علماء المسلمين في مجال الطبّ واسمه ابن النفيس علاء الدين أبو الحسن عليّ بن أبي حزم القرشي الدمشقي. ولد في إحدى ضواحي دمشق عام 1210 وكانت دمشق آنذاك مركزاً مهماً من مراكز العلوم والفنون، وقد نال قسطاً كبيراً من التعليم في مدارسها. جاء ابن النفيس بآراء ونظريات هي في الواقع فتحٌ في ميادين الطبّ وعلم وظائف الأعضاء، بل إنه يأتي في طليعة أطباء العرب الذين أنجبتهم أمتنا على مدى تاريخها الطويل، حيث يحتل مكانة فريدة بينهم نظراً لدوره العظيم في اكتشاف الدورة الدموية الصغرى.
وقد بدأ نجمه يعلو ويسطع حتى صار شيخ الأطباء في عصره. اهتدى ابن النفيس إلى كشف الدورة الدموية الصغرى، حيث كان جالونس وابن سينا يريان أن الدم يتولد في الكبد ومنها ينتقل إلى البطين الأيمن من القلب حيث تجري تنقيته وتطهيره من الرواسب ثم يسري في العروق إلى أعضاء الجسم لتغذيتها، وان هناك ثقوباً في الجدار الحاجز بين البطينين ينفذ منها الدم إلى البطين الأيسر ليمتزج بالهواء الذي يحمل إليه من الرئتين عن طريق الوريد الرئوي.. إلا أن ابن نفيس اهتدى إلى الأخطاء التي وردت حتى وصل إلى أن الدم الذي ينساب من البطين الأيمن إلى الرئة، حيث يمتزج بالهواء ثم ينتقل إلى البطين الايسر، وبذلك أثبت أن الدم ينقى في الرئتين، وتلك هي الدورة الدموية الصغرى. وتجدر الإشارة إلى أن اكتشاف ابن النفيس في هذا الصدد ظلّ مغموراً قروناً طويلة، بينما نسب ذلك خطأ إلى مايكل سيرفيوت1511 - 1553م الذي أحرق حياً لتبشيره بنظرية ابن النفيس، وذلك قبل مولد وليم هارفي 1578 - 1657 بربع قرن مما حمل البعض على الاعتقاد بأن هارفي قد أخذ الدورة الدموية من سيرفيتوس، الإ أن الحقيقة هي أن سيرفيتوس وقعت في يده الترجمة اللاتينية لكتاب ابن النفيس (شرح تشريح القانون) والتي قام بها طبيب إيطالي يدعى الباجو، وهو أخد رواد عصر النهضة الأوروبية في الطبّ، وقد أمضى ثلاثين عاماً في سوريا باحثاً عن المخطوطات الطبية العربية مترجماً شرح تشريح القانون لابن النفيس والذي يحتوي على نظرية الدورة الدموية الصغرى.

بدر الالبد
04-01-2005, 06:34 AM
في مثل هذا اليوم من عام 1974 أطلق الإمام الخميني زعيم الثورة الإسلامية في إيران دعوته لإقامة جمهورية إسلامية في إيران والإطاحة بحكم الشاه الملكي وذلك من منفاه في العراق.
وكان حكومة الشاه قد نفت الخميني المولود في إيران عام 1900 بسبب نشاطاته السياسة المعارضة لها عام 1964 إلى تركيا ومنها إلى العراق الذي ظل به حتى عام 1978 عندما أبعدته الحكومة العراقية فاختار فرنسا التي ظل بها حتى قامت الثورة الإيرانية عام 1979 وأطاحت بحكم الشاه ليعود الخميني إلى إيران زعيماً محمولاً على الأعناق.
وكانت الثورة الإيرانية عام 1979 زلزالاً سياسياً وثقافياً، كانت ثورة شعبية حقاً، وليست انقلاباً عسكرياً أطاح بنظام كان يبدو مستقراً وقوياً، نظام مدعوم من القوتين العظميين في ذلك الوقت.
ورغم إطلاق تعبير الثورة الإسلامية على ما حدث في إيران فإن الوثائق تقول إن القوى المشاركة فيها كانت متنوعة الانتماءات بشكل مذهل، جماعات يسارية من حزب (تودة) الشيوعي ومنظمة فدائيي الشعب، ومنظمة مجاهدي الشعب الإسلامية الماركسية، وكذلك النقابات الأقل تنظيماً لعمال النفط وموظفي البنوك الذين لعبت إضراباتهم دوراً مهماً، ناهيك عن المثقفين اليساريين والقوميين والتكنوقراط.
غير ان كل هؤلاء كانوا في البداية مقتنعين الى هذا الحد او ذاك بزعامة الخميني والشعارات الإسلامية التي رفع عليها الثورة الإيرانية.
وكانوا منجذبين إلى دعوة الخميني إلى (جمهورية) و(ديمقراطية إسلامية) في معارضة الملكية والإمبريالية وأمريكا، كل هذه العناصر كانت مثيرة للمشاعر الشعبية، حتى اليساريون والعلمانيون في ذلك الوقت، كانوا منجذبين الى العناصر الإسلامية كونها تعبر عن أصالة ثقافية بالنسبة للبلاد، وكانت تعبئة الجماهير هي على أية حال هدف اليساريين والقوميين لإطاحة الشاه.

سلمان العرادي
04-01-2005, 06:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد

بــــدر الالــــبـــــــد

لله درك .. كم أنت رائــع ومتميـــــــــز

سـلـمـان الـعــــــرادي