نايف الحمري
05-01-2009, 06:53 PM
الصفات الفريدة التي يتمتع بها القائد :
( صفات تجعله قدوة , تجعل له بصمات , تجعله على الصعيد التنفيذي حاضرا وقادرا )
1: طريقة التصرف : وهذه تتضمن الاشارات التي يرسلها القائد للآخرين دون أن يتحدث اليهم فاذا نظر اليهم مباشرة الى عيونهم او الى مكان آخر أو وقف أو بقي جالسا أو صافح بحرارة أم لا كل هذه الأمور تساعد في تشكل نظرة تابعيه له وتؤثر على قيادته
2: المقدرة على إقناع الآخرين : لا بد أن نقول أن جنيع الأفكار تكون بلا فائدة أذا لم يتم اقناع الناس بها وتم وضعها على محك العمل ومثل هؤلاء القادة يستطعون تبسيط الأفكار المعقدة وايصالها لتابعيهم بسهولة ويسر حتى تصبح مفهومة الى ابسط افراد المؤسسة
3: المقدرة على التحدث بشكل فاعل :
. ربما يكون لدى القائد أفكار متعددة وكثيرة لكنه يستطيع ترتيب هذه الأفكار وتقديمها لمن يستمعون اليه بشكل سهل متميز
4: المقدرة على الإستماع
. بالرغم من اهمية التحدث الفاعل إلا أن الاستماع الجيد يبعث رسالة واضحة الى المتحدث باحترام السامع له
5: طريقة استعمال المكان والوقت :
. على الرغم من اهمال هذا العنصر المهم في معظم الأوقات إلا أن استعمال المكان وكذلك الوقت المناسب لتوجيه الناس له أهمية كبيرة في ايصال الأفكار وتقوية العلاقات بين القائد وتابعيه
6: المقدرة على استيعاب الآخرين
والمقدرة على فهم الآخرين وما يتعلق بشخصياتهم وطموحاتهم تمكن القائد من حسن التعامل معهم وسهولة توجيههم نحو اهدافه التي يرغب الوصول اليها
7: يتفهم مساهمات الآخرين ويعبر عن تقديره لها
. يتقن القائد اكتشاف المواهب ومن النادر أن يكون القائد أفضل فرد في المؤسسات الجيدة فقادة هذه المؤسسات يبرعون في التقاط المواهب وانتقاء ذوي الخيال الخصب والقدرات الفذة غير أنهم لا يخشون أبدا أن يوظفوا افرادا يفوقونهم في قدراتهم .
8: يذكر الآخرين بما هو مهم
. إن تذكير الآخرين بما هو مهم يمكن أن يعطي قيمة ومعنى للعمل يفضي احيانا الى أن يبتكر العاملون طرقا لاداء المهمة بشكل أفضل
9: يصنع الثقة ويديمها :
. إن الثقة هي الرابطة العاطفية التي تربط الأفراد بمؤسستهم وتجمع الثقة بين امور عدة
_ الكفاءة
_ الولاء
_ الإهتمام
_ النزاهة والصراحة
_ الموثوقية
ويستطيع القادة تحقيق هذا الجانب عندما يوفقون في تحقيق التوازن بين ثلاثة مرتكزات من القوى المؤثرة هي
. الطموح
. الكفاءة
. الإستقامة
10: على علاقة طيبة مع مرؤوسيه
. القادة العظام يكتسبون صفة العظمة بفضل جهد المجموعات والمؤسسات التي تصنع بنية اجتماعية من الاحترام
. هؤلاء القادة ليسوا ممن يتحدثون بصوت عال في مؤسساتهم بل هم من يحرصون على الإصغاء الى غيرهم بانتباه ويقظ
. وبدلا من الأشكال الهرمية فإن المؤسسات في مرحلة ما بعد البيروقراطية ستكون على شكل بنى تقوم على طاقات العاملين وأفكارهم
. هي مؤسسات يقودها من يجدون متعة في المهام التي يؤدونها
الصفات الذاتية في القائد :
1: العقل :
. شرط من شروط التكليف ( وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل )
. العقل : سرعة الفهم وليس للذكاء غاية ولا لجودة المعرفة نهاية
. ولا شيء أدل على العقل من تحكم الغنسان بكلامه فالمجنون يقول كل ما يخطر بباله أو يهجس في نفسه والعاقل يتحفظ ويوازن ثم يقول
. والحكمة : وضع الأمور في مواضعها ولا يستطاع ذلك إلا بتوفيق إلهي " ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا "
2: العلم :
. أرقى درجات القيادة في الاسلام هي الأمنة العظمى الخلافة
. والعلم المطوب لمنصباأمانة العظمى هو العلم اذي يؤهل صاحبه لإجتهاد
3: الشجاعة :
. كنا اذا حمي الوطيس واشتدت الحرب احمرتالحدق نتقي برسول الله وليس رجل اقرب لى العدو منه
. وقد استعاذ رسول الله صلى الله عليه وسلم من البخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال
. وقيل عن الشجاعة " انها من امهات الفضائل بل هي ام الفضائل "
4: العفة :
. عن الشهوات والنزوات والتطلع الى ما عند الآخرين
. " ورزق ربك خير وابقى "
5: الحلم : وليلزم في سياسته على دائم الأوقات ثلاثة اشياء
الرفق في الامور , والصبر على الاشياء , وطول الصمت
. وليلزم الحلم الدائم
6: الكرم والسخاء :
الإمساك حيث يجب البذل بخل ,والبذل حيث يجب الامساك تبذير وبينهما وسط
السخاء هو اعطاء بعض امساك بعض
والجود هو اعطاء الأكثر
والإيثار وهو بذل الجميع
7: كظم الغيظ
منة آثار الحلم كظم الغيظ " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس " و " ادفع بالتي هي أحسن "
وفي الحديث عن ابي هريرة قال " لا تغضب " فرد عليه مرارا لا تغضب
والغضب يصدئ القلب حتى لا يرى صاحبه حسنا فيفعله ولا قبيحا فيجتنبه
لكن لذهاب الغضب على اطلاقه آثار قبيحة كسقوط الهيبة واحتمال الذل وخور القلب والسكوت عند مشاهدة منكر والانقباض عن تناول الحق الواجب
8: العفو :
قال بعضهم لا شيء اقوى للملك من العفو
وحقيقته اسقاط حق ثابت مع القدرة على الانتقام
" ولعفوا وليصفحوا ألا يحبون أن يغفر الله لهم "
" فمن عفا وأصلح فأجره على الله "
9 : الرفق :
" إن شر الرعاة الحطمة "
واللهم من ولي من امر امتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه
ومن ولي من امر امتي شيئا فرفق بهم فارفق به "
10 : اللين
" فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك "
11 : التثبت :
" يا ايها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ... "
ومن لازم الأناة أحرز النجاة
12 : الوفاء بالوعد والعهد :
وهي من اهم اخلاق الايمان ويكفي في ذم الخلف بالوعد أنه من اخلاق المنافقين
13 : سلامة الصدر
لا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب فينكت في قلبه نكتة سوداء حتى يسود قلبه فيكتب عند الله من الكاذبين
14 : كتم السر :
وهو دلالة على فضل صاحبه وكرم اخلاقه وكتمان الاسرار يدل على جواهر الرجال
. ولا في آنية لا تمسك ما فيها كذلك لا خير في الانسان الذي لا يملك سره
وقيل سرك اسيرك فاذا تكلمت به صرت اسيره
15 : الحزم :
وهو النظر في الامور قبل نزولها
. وهو لازم لأن يملك الرعية وبغير ذلك فإن الرعية ستملكه
ومن الحزم سوء الظن احيانا والاحتراس من المكائد
16 : الدهاء والتغافل :
وهو الكف عما لا نفع فيه انتظارا لما فيه النفع
واحصاء دقائق الامور وتدبير لطائف الحيل وهو مثل النار الكامنة في الرماد والصوارم المكنونة في الأغماد
17 : التواضع :
وهو كسائر الأخلاق له طرفان وواسطة
فطرف ٌ افراطه تكبر , وطرف ٌ تفريطه خسة ومهانة
والوسط المحمود هو التواضع
" لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر "
18 : سلامة الصدر من الحقد والحسد
فالامير اذا كان حقودا ظلم ودمر واذا كان حسودا ظلم وغمط والحسد ثمرة الحقد
19 : الصبر
" واصبر وما صبرك الا بالله "
والصبر نوعان
بدني وهو تحمل المشاق
ونفساني وهو الصبر عن مشتهى الطبع
20 : مخالفة الهوى
" ولو اتبع الحق اهواءهم لفسدت السموات والأرض ومن فيهن "
21 : المداراة :
لا نكشر في وجوه اقوام وقلوبنا تلعنهم
والمداري ينطلق بصاحبه حتى يستخرج منه الحق
والمداراة مشروطة وهي مع الأسف متروكة مظنة ان تركها اقرب للحق
22 : عدم قبول السعاية والنميمة " ولا تطع كل حلاف ٍ مهين , هماز ٍ مشاء بنميم "
23 : المتابعة ومباشرة الأمور :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه أرأيتم غن استعملت عليكم خير من اعلم ثم امرته بالعدل أقضيت ما علي ؟ قالوا نعم ، قال لا , حتى انظر في عمله أعمل فيما امرته أم لا .
24 : بذل النصيحة وقبولها :
" ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين "
الدين النصيحة
25 : إحكام التدبير
والتدبير يحتاج مركزية
وتعاون بين القائمين على تنفيذه
واختيار الأخيار للأمور
وخدمة العدل والسنن المحمودة
دمتم سالمين
( صفات تجعله قدوة , تجعل له بصمات , تجعله على الصعيد التنفيذي حاضرا وقادرا )
1: طريقة التصرف : وهذه تتضمن الاشارات التي يرسلها القائد للآخرين دون أن يتحدث اليهم فاذا نظر اليهم مباشرة الى عيونهم او الى مكان آخر أو وقف أو بقي جالسا أو صافح بحرارة أم لا كل هذه الأمور تساعد في تشكل نظرة تابعيه له وتؤثر على قيادته
2: المقدرة على إقناع الآخرين : لا بد أن نقول أن جنيع الأفكار تكون بلا فائدة أذا لم يتم اقناع الناس بها وتم وضعها على محك العمل ومثل هؤلاء القادة يستطعون تبسيط الأفكار المعقدة وايصالها لتابعيهم بسهولة ويسر حتى تصبح مفهومة الى ابسط افراد المؤسسة
3: المقدرة على التحدث بشكل فاعل :
. ربما يكون لدى القائد أفكار متعددة وكثيرة لكنه يستطيع ترتيب هذه الأفكار وتقديمها لمن يستمعون اليه بشكل سهل متميز
4: المقدرة على الإستماع
. بالرغم من اهمية التحدث الفاعل إلا أن الاستماع الجيد يبعث رسالة واضحة الى المتحدث باحترام السامع له
5: طريقة استعمال المكان والوقت :
. على الرغم من اهمال هذا العنصر المهم في معظم الأوقات إلا أن استعمال المكان وكذلك الوقت المناسب لتوجيه الناس له أهمية كبيرة في ايصال الأفكار وتقوية العلاقات بين القائد وتابعيه
6: المقدرة على استيعاب الآخرين
والمقدرة على فهم الآخرين وما يتعلق بشخصياتهم وطموحاتهم تمكن القائد من حسن التعامل معهم وسهولة توجيههم نحو اهدافه التي يرغب الوصول اليها
7: يتفهم مساهمات الآخرين ويعبر عن تقديره لها
. يتقن القائد اكتشاف المواهب ومن النادر أن يكون القائد أفضل فرد في المؤسسات الجيدة فقادة هذه المؤسسات يبرعون في التقاط المواهب وانتقاء ذوي الخيال الخصب والقدرات الفذة غير أنهم لا يخشون أبدا أن يوظفوا افرادا يفوقونهم في قدراتهم .
8: يذكر الآخرين بما هو مهم
. إن تذكير الآخرين بما هو مهم يمكن أن يعطي قيمة ومعنى للعمل يفضي احيانا الى أن يبتكر العاملون طرقا لاداء المهمة بشكل أفضل
9: يصنع الثقة ويديمها :
. إن الثقة هي الرابطة العاطفية التي تربط الأفراد بمؤسستهم وتجمع الثقة بين امور عدة
_ الكفاءة
_ الولاء
_ الإهتمام
_ النزاهة والصراحة
_ الموثوقية
ويستطيع القادة تحقيق هذا الجانب عندما يوفقون في تحقيق التوازن بين ثلاثة مرتكزات من القوى المؤثرة هي
. الطموح
. الكفاءة
. الإستقامة
10: على علاقة طيبة مع مرؤوسيه
. القادة العظام يكتسبون صفة العظمة بفضل جهد المجموعات والمؤسسات التي تصنع بنية اجتماعية من الاحترام
. هؤلاء القادة ليسوا ممن يتحدثون بصوت عال في مؤسساتهم بل هم من يحرصون على الإصغاء الى غيرهم بانتباه ويقظ
. وبدلا من الأشكال الهرمية فإن المؤسسات في مرحلة ما بعد البيروقراطية ستكون على شكل بنى تقوم على طاقات العاملين وأفكارهم
. هي مؤسسات يقودها من يجدون متعة في المهام التي يؤدونها
الصفات الذاتية في القائد :
1: العقل :
. شرط من شروط التكليف ( وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل )
. العقل : سرعة الفهم وليس للذكاء غاية ولا لجودة المعرفة نهاية
. ولا شيء أدل على العقل من تحكم الغنسان بكلامه فالمجنون يقول كل ما يخطر بباله أو يهجس في نفسه والعاقل يتحفظ ويوازن ثم يقول
. والحكمة : وضع الأمور في مواضعها ولا يستطاع ذلك إلا بتوفيق إلهي " ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا "
2: العلم :
. أرقى درجات القيادة في الاسلام هي الأمنة العظمى الخلافة
. والعلم المطوب لمنصباأمانة العظمى هو العلم اذي يؤهل صاحبه لإجتهاد
3: الشجاعة :
. كنا اذا حمي الوطيس واشتدت الحرب احمرتالحدق نتقي برسول الله وليس رجل اقرب لى العدو منه
. وقد استعاذ رسول الله صلى الله عليه وسلم من البخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال
. وقيل عن الشجاعة " انها من امهات الفضائل بل هي ام الفضائل "
4: العفة :
. عن الشهوات والنزوات والتطلع الى ما عند الآخرين
. " ورزق ربك خير وابقى "
5: الحلم : وليلزم في سياسته على دائم الأوقات ثلاثة اشياء
الرفق في الامور , والصبر على الاشياء , وطول الصمت
. وليلزم الحلم الدائم
6: الكرم والسخاء :
الإمساك حيث يجب البذل بخل ,والبذل حيث يجب الامساك تبذير وبينهما وسط
السخاء هو اعطاء بعض امساك بعض
والجود هو اعطاء الأكثر
والإيثار وهو بذل الجميع
7: كظم الغيظ
منة آثار الحلم كظم الغيظ " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس " و " ادفع بالتي هي أحسن "
وفي الحديث عن ابي هريرة قال " لا تغضب " فرد عليه مرارا لا تغضب
والغضب يصدئ القلب حتى لا يرى صاحبه حسنا فيفعله ولا قبيحا فيجتنبه
لكن لذهاب الغضب على اطلاقه آثار قبيحة كسقوط الهيبة واحتمال الذل وخور القلب والسكوت عند مشاهدة منكر والانقباض عن تناول الحق الواجب
8: العفو :
قال بعضهم لا شيء اقوى للملك من العفو
وحقيقته اسقاط حق ثابت مع القدرة على الانتقام
" ولعفوا وليصفحوا ألا يحبون أن يغفر الله لهم "
" فمن عفا وأصلح فأجره على الله "
9 : الرفق :
" إن شر الرعاة الحطمة "
واللهم من ولي من امر امتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه
ومن ولي من امر امتي شيئا فرفق بهم فارفق به "
10 : اللين
" فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك "
11 : التثبت :
" يا ايها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ... "
ومن لازم الأناة أحرز النجاة
12 : الوفاء بالوعد والعهد :
وهي من اهم اخلاق الايمان ويكفي في ذم الخلف بالوعد أنه من اخلاق المنافقين
13 : سلامة الصدر
لا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب فينكت في قلبه نكتة سوداء حتى يسود قلبه فيكتب عند الله من الكاذبين
14 : كتم السر :
وهو دلالة على فضل صاحبه وكرم اخلاقه وكتمان الاسرار يدل على جواهر الرجال
. ولا في آنية لا تمسك ما فيها كذلك لا خير في الانسان الذي لا يملك سره
وقيل سرك اسيرك فاذا تكلمت به صرت اسيره
15 : الحزم :
وهو النظر في الامور قبل نزولها
. وهو لازم لأن يملك الرعية وبغير ذلك فإن الرعية ستملكه
ومن الحزم سوء الظن احيانا والاحتراس من المكائد
16 : الدهاء والتغافل :
وهو الكف عما لا نفع فيه انتظارا لما فيه النفع
واحصاء دقائق الامور وتدبير لطائف الحيل وهو مثل النار الكامنة في الرماد والصوارم المكنونة في الأغماد
17 : التواضع :
وهو كسائر الأخلاق له طرفان وواسطة
فطرف ٌ افراطه تكبر , وطرف ٌ تفريطه خسة ومهانة
والوسط المحمود هو التواضع
" لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر "
18 : سلامة الصدر من الحقد والحسد
فالامير اذا كان حقودا ظلم ودمر واذا كان حسودا ظلم وغمط والحسد ثمرة الحقد
19 : الصبر
" واصبر وما صبرك الا بالله "
والصبر نوعان
بدني وهو تحمل المشاق
ونفساني وهو الصبر عن مشتهى الطبع
20 : مخالفة الهوى
" ولو اتبع الحق اهواءهم لفسدت السموات والأرض ومن فيهن "
21 : المداراة :
لا نكشر في وجوه اقوام وقلوبنا تلعنهم
والمداري ينطلق بصاحبه حتى يستخرج منه الحق
والمداراة مشروطة وهي مع الأسف متروكة مظنة ان تركها اقرب للحق
22 : عدم قبول السعاية والنميمة " ولا تطع كل حلاف ٍ مهين , هماز ٍ مشاء بنميم "
23 : المتابعة ومباشرة الأمور :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه أرأيتم غن استعملت عليكم خير من اعلم ثم امرته بالعدل أقضيت ما علي ؟ قالوا نعم ، قال لا , حتى انظر في عمله أعمل فيما امرته أم لا .
24 : بذل النصيحة وقبولها :
" ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين "
الدين النصيحة
25 : إحكام التدبير
والتدبير يحتاج مركزية
وتعاون بين القائمين على تنفيذه
واختيار الأخيار للأمور
وخدمة العدل والسنن المحمودة
دمتم سالمين