المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لمحادثة بين الجنسين وخطرها



القصير
05-08-2009, 12:55 AM
الشات وخطره

• علاقة عن طريق النت .• تعرف ابنه على فتاة عبر الشات ويريد الزواج بها .• تائب من علاقته بامرأة عبر الانترنت .• المحادثة بين الرجال والنساء عبر برامج المحادثة ( الشات ) .• تعرَّف على فتاة في الانترنت ويرغب بالزواج منها وأبوها رافض .• وقع في شراك مواقع الحوار مع الفتيات وتاب .• تحدثت مع رجال عبر الإنترنت ثم تابت من ذلك.• أحبت شابا في الشات ويرغب بالزواج منها وترغب بالمشورة.





علاقة عن طريق النت
أنا طالبة في الكلية ، مشكلتي أنني تعرفت على شاب من طريق النت ( الشات) .
كانت العلاقة في بادئ الأمر علاقة احترام وتبادل معلومات إلى أن انقلبت إلى حب وغرام .
والدتي رافضة فكرة الزواج منه ، وتهددني بإخبار والدي بهذه العلاقة ، وأنا لا أستطيع الصبر عنه وهو كذلك ، إذ أخبرني أنه سوف ينتحر إذا لم يتم الزواج بيننا .
أرجو إرشادي فأنا لا أستطيع الابتعاد عنه ولا أريد الزواج من غيره فهل من حلٍّ أرجوكم ؟.


الحمد لله

اعلمي – وفقك الله – أنَّ ديننا العظيم قد حذرنا أشد تحذير من إقامة العلاقات بين الجنسين خارج نطاق الزواج، وأوصد الباب بشدة أمام مصيبة برامج التعارف التي ذاعت وانتشرت عبر الصحف والمجلات وشبكة الإنترنت، وما ذلك إلا درءاً للفتنة، ومنعاً لحوادث العشق والغرام التي تؤول بأصحابها غالباً إلى الفواحش الخطيرة ، وانتهاك حرمات الله ، والعياذ بالله . أو تؤدي بهم إلى زيجات فاشلة محفوفة بالشك وفقدان الثقة .

وأنت – وفقك الله – أخطأت بادئ الأمر حين دخلت غرفة المحادثة (الشات) قبل أن تعرفي حكمها الشرعي ، ثم وقعتِ في خطأ آخر ، حين أقمت علاقة تعارف وصداقة محرمة مع شاب لا يمت لك بصلة .

فاحذري أن تقعي في خطأ ثالث حين تصرين على إبرام عقد الزواج معه بحجة إخلاصه لك في الحب وخوفاً عليه من الانتحار !!!

فالزواج الذي قام على غير أسس شرعية سليمة مصيرُه الفشل الذريع ، وعضُّ أصابع الندم ، كما أنَّ الشاب الذي ظل طوال هذه المدة الطويلة يقيم علاقة مع فتاة أجنبية عبر الشات والهاتف ، هو في الواقع شابٌّ يفتقد الوازع الديني والحياء والأدب، ولا يؤتمن على أعراض المسلمين ، كما أنَّ تهديده بالانتحار هو أحد أمرين :

أولهما : إما أن يكون صادقاً في تهديده ، وهذا يعني ضعفاً شديداً في الإيمان ، إذ إنَّ قتل النفس من أكبر الكبائر نسأل الله العافية .

وثانيها : أن يكون كاذبا ً، وهذا يعني انتهازية مقيتة ، وابتزازاً سخيفاً ، تنمُّ عن أنانية فجة ، وتقديساً للمصالح الشخصية ، ولو قُدّر لكِ الزواج بهذا الإنسان ، فلن يمضي كبير وقت إلا وتبدأ مرحلة الشكوك ، وسيظل فاقداً الثقةَ بكِ ، أو الاطمئنان لحياته معك ، فالفتاة التي حصل عليها عبر المحادثة أو الهاتف وغرف الإنترنت ، غير مأمونة في نظره أن تسعى ثانية لإقامة علاقات مشابهة مع الآخرين ، هذا ما سيشغل تفكيره ويثير قلقه كل حين .

وأخيراً : اعلمي أن هذه النصيحة المقدمة لك إنّما دافعها الحرص عليك ، وإخلاص المشورة لك ، واتعظي بغيرك ممّن وقعن ضحايا العلاقات الغرامية فخسرن الكرامة والمروءة والشرف ، وتخلصي - حالاً - من هذا الشاب وأمثاله ، وتوبي إلى الله واستغفريه واحمديه أن حفظك من الوقوع في الفاحشة مع توافر أسبابها ، واحمديه ثانية أن أوجد العقبات في طريق هذا الزواج من رفض الأهل ، وابدئي – حرسك الله – حياة جديدة ملأى بالطهر والعفة ، والندم والاستغفار، والبعد عن أسباب الفتن والفواحش ، وأكثري من العمل الصالح وقراءة القرآن ، ومجالسة الصالحات ، ومع الوقت ستذوب علاقتك بذاك الإنسان ؛ لأنها قائمة على العواطف غير المنضبطة بضوابط الشرع ، أو زمام العقل الرشيد ، واحذري أن يستخفكِ الشيطان ، ويصور لك استحالة النسيان أو قطع العلاقة للأبد ، فما ذلك إلاَّ وساوس كيدية ، ومحاولات إبليسية لإبقائك في جحيم العشق والغرام ، ومن ثم صرفك عن معالي الأمور من صدق العبودية لله ، ودوام العمل في مرضاته سبحانه ، هذا ونسأل الله أن يجعل لك من همك فرجاً ، ومن ضيقك مخرجاً



د. رياض المسيميري .




تعرف ابنه على فتاة عبر الشات ويريد الزواج بها
تعرف ابني البالغ من العمر إحدى وعشرين عاماً على فتاة في مدينة أخرى عن طريق الشات ، وظل يواصل الاتصال بها ثم أخذ يحادثها هاتفياً، وأعجب بها وأُعجبت به ، وتطورت العلاقة بينهما خلال عدة أشهر إلي أن اتفقا على الزواج ، علما بأنه- حسب ما ذكر لي - لم يحصل بينهما أي لقاْء ،ثم طلب مني أن أخطب له تلك الفتاة، حيث إنه في البداية لم يصارحني بأنه تعرف على تلك الفتاة عن طريق الشات ، بل لجأ في البداية إلى عمته الموظفة التي أسرَّ لها بذلك ، وطلب منها أن تدعى معرفتها بتلك الفتاة عن طريق إحدى زميلاتها في المدرسة وأن تتصل بأم الفتاة ، وتخبرها برغبة أهله بالتعرف عليهم تمهيداً لخطبتها منهم وفعلا قامت بذلك ، إلا أنى قد جابهت طلبه بالزواج منها بالرفض القاطع لعدة أسباب :
أولاًً : لأن الطريقة التي تعرف بها على تلك الفتاة غير مشروعة .
ثانياً : أنه لا يعرف عن حقيقة أخلاقها الشيء الكثير وكل ما يعرفه عنها كان من خلال المكالمات فقط.
ثالثاً : أنه كذب علي في بداية الأمر، ولجأ إلى عمته في موضوع حساس كان يجب أن يبقى طي الكتمان حتى عن أقرب الناس حتى يتم، ثم يعلن للآخرين .
رابعاً : أننا ولله الحمد ننتمي إلى أسرة محافظة وهذا الأسلوب في الاتصال مع الفتاة لا يتفق مع مبادئنا وقيمنا فضلاً عن عاداتنا وتقاليدنا. الخلاصة أنني في حيرة شديدة من أمره، حيث أنه الآن صار متعثراً في دراسته الجامعية وأصبح ميالاً إلى العزلة.
علماً بأنه كان متفوقاً في دراسته في السابق، وكلما حاولنا ثنيه عن التفكير في هذا الموضوع والانتباه لدراسته عاد مصراً على أن موافقتنا له على الزواج من تلك الفتاة سوف يكون سبباً في استقامة حاله وإسعاده ، وأننا سوف نتقبل تلك الفتاة ونعجب بها .
فما هو رأى فضيلتكم في هذه المشكلة المحيرة .


الحمد لله
إن هذه المشكلة – وغيرها كثير – تؤكد صحة ما ينادي به كثير من الدعاة والمصلحين من ضرورة الانتباه لتعامل أبنائنا وبناتنا مع الإنترنت ، والحذر من الدخول في حوارات بين الرجل والمرأة عبر الشات ؛ لما في ذلك من الفتنة المحققة ، وما يتبعها من اتصالات ولقاءات .

ولاشك أن ابنك أخطأ في إقامة هذه العلاقة مع امرأة أجنبية لا تحل له ، وأخطأ في كذبه عليك ، وفي إفشاء هذا الأمر لعمته ، لكننا لا نوافقك على مبدأ رفض الزواج من هذه الفتاة ، لا سيما إن شعرت بشدة تعلق الابن بها ، وذلك لما يلي :

أولا : ليس كل فتاة يقع منها هذا التصرف يمكن الحكم عليها بأنها منحرفة أو سيئة التربية والخلق ، فقد يكون هذا منها على سبيل الزلة والسقطة ، كما هو الحال مع ابنك .

ثانيا : ما أصاب ابنك الآن من ميول للعزلة وتعثر في الدراسة قد يكون لتمكن حب هذه الفتاة من قلبه ، ومثل هذا قد لا ينفع معه دواء غير الزواج بمن أحب ، وفي الحديث الذي رواه ابن ماجة (1847) " لم ير للمتحابين مثل النكاح " والحديث صححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة .

ثالثا : كون الابن لا يعرف كثيرا عن أخلاق هذه الفتاة يمكن علاجه بالسؤال عنها والتوثق من حالها.

ولهذا نرى أن تسعى لمعرفة حال هذه الفتاة وحال أهلها ، فإن كانت على غير الصفة المرضية ، كان هذا عذرا مقنعا لابنك حتى يصرف تفكيره عنها.

وإن رضيت حالها وحال أهلها بعد البحث المتأني ، فلا مانع من زواج ابنك منها ، بل هذا خير علاج له ولها.

ومحل هذا الكلام إن شعرت بشدة تعلقه بها وحرصه على الزواج منها ، كما سبقت الإشارة إليه ، أما إن كان الأمر مجرد فكرة راقت له ، ولم يبلغ الأمر مبلغ العشق أو التعلق الشديد ، ورجوت نسيانه لها وانصرافه عنها ، فاثبت على مبدأ الرفض ، وكن معينا له في البحث عن ذات الخلق والدين والعفة ، فما أكثر الصالحات العفيفات اللائي لم يعرفن الرجال ولم يخضن غمار الفتنة .

والجأ إلى الله تعالى أن يلهمك رشدك ، واستعن بصلاة الاستخارة في جميع ما تقدم عليه من أمر.

والله أعلم .



آمل الاطلاع على هذا الرابط

الإسلام سؤال وجواب

http://www.islamqa.com/ar/cat/2010

علي دويهيس
05-08-2009, 10:56 PM
الله يعطيك العافيه يالقصير تسلم موضوعك رايع
اسئل الله ان يحفظ بنات المسلمين من انت والجوال
لالالا حب عن طريق النت او الجوال لو كانت اشرف انسانه رايح يشك فيها بغد الزواج
كم بنت راحت ضحيه حب انت اوالجوال ودفعت الثمن غالي العارررررررر النار المووووت

أحمد عوده العبيلي
05-08-2009, 11:08 PM
كل الشكر على موضوعك الرائع بس سؤالي هل هو شيخ واحد الذي رد على الحالتين ؟ اذا كان نفس الشيخ اعتقد ان ردة على الحاله الاولى متناقض مع ردة على الحاله الثانيه ..

تقبل مروري المتواضع