المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تختار الزوجة الثانية؟؟



الحيزا
05-15-2009, 03:12 PM
كيف تختار الزوجة الثانية


أولا يجب أن تكون زوجتك الثانية من الذين يكررون الأمثال التالية


الضرة مُرة ولكن الوحدة أمر


و ظل راجل ولا ظل حيطة


وتقبل أن تسمى الخاطفة


قد يسميها البعض الظالمة


ويسميها البعض المظلومة


ولكن تأكد بان البعض سيسميك الظالم


سئل أحد الفلاسفة: كيف تختار امرأتك


فأجاب: لا أريدها جميلة .. فيطمع فيها غيري


ولا قبيحة .. فتشمئز منها نفسي


ولا طويلة .. فأرفع لها هامتي


ولا قصيرة .. فأطأطئ لها رأسي


ولا سمينة .. فتسد علي منافذ النسيم


ولا هزيلة .. فاحسبها خيالي ..


ولا بيضاء .. مثل الشمع ..


ولا سوداء .. مثل الشبح ..


ولا جاهلة .. فلا تفهمني ..


ولا متعلمة .. فتجادلني ..


ولا غنية .. فتقول هذا مالي ..


ولا فقيرة .. فيشقى من بعدها ولدي


حاجة غريبة فعلا أمر الفلاسفة


فإذا كانت هذه مواصفات المرأة الأولى ترى كيف مواصفات الزوجة الثانية عند الفلاسفة


يارب يجعل قسمتكم كما تحبون ويجعل قسمتهن كما يحببن


ويجنبنا وإياكم ما لا يرضاه ولا ترضون


فعن سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه قال


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم


من سعادة ابن ادم ثلاثة ومن شقاؤه ثلاثة..


من سعادة ابن آدم المرأة الصالحة والمسكن الصالح والمركب الصالح


ومن شقوة ابن آدم المرأة السوء والمسكن السوء والمركب السوء


رواه احمد


وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمر رضي الله عنه


ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء


المرأة الصالحة إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها طاعته وإذا غاب عنها حفظته


رواه ابن داوود


وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ


خالص تحياتي وفائق احترامي


متمنيا للمتزوجين حياة زوجية سعيدة


ولغير المتزوجين أطيب الأماني بالتوفيق

حماد سعد السحيمي
05-15-2009, 03:27 PM
إن حسن اختيار الزوج لزوجته من الواجبات التي أمر بها الإسلام؛ وذلك لإمداد الأمة بأجيال مسلمة تحمل الأمانة وتنشر نور الإسلام، ومن هنا يقول صلى الله عليه وسلم: (ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيرٌ له من زوجةٍ صالحة إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله).

وهي أيضاً من الدعائم الأولى التي ترتكز عليها الحياة البيتية الهنيئة، وعلى المسلم أن يتخذ الأسباب في اختيار الزوجة وباقي الأمور على الله تعالى، وخير ما يستفيد منه المؤمن بعد تقوى الله الزوجة الصالحة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (أربعٌ من أعطيهن فقد أعطي خير الدنيا والآخرة: قلباً شاكراً، ولساناً ذاكراً ، وبدناً على البلاء صابراً ، وزوجةً لا تبغيه حوباً في نفسها وماله).

واعلم يا أخي أن المرأة إنسان، وأجمل ما في الإنسان إنسانيته وحقيقته المشرقة وصفاته المحببة، وأجمل ما في الإنسان أن يكون ذا إنسانية عاليةٍ رفيعة، فإذا أوتيت المرأة حظها من ذلك فقد أوتيت حظها من جمال الحق، فإذا صرف الرجل نظره عن ذلك وراح ينشد الجمال الظاهري أو المال أو نحوه، فهو سقوط في الهمة، وفسادٌ في النظر إلى حقائق الحياة، وإنما تستقيم لنا الحياة وتسعد إذا نحن أجريناها على حقائقها السليمة، ولم نحملها على غير ما سن الله لنا.

فالمرأة ذات الخلق جميلة، ولو شهدت مقاييس الشهوة البهيمية بغير ذلك، وهي بخلقها أحق ما تكون بالزواج، وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم (تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك) وقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: ( إني أصبت امرأة ذات حسبٍ وجمال وإنها لا تلد أفأتزوجها؟ فقال عليه السلام: لا ، ثم أتاه الثانية فنهاه ، ثم أتاه الثالثة فقال: تزوجوا الولود الودود فإني مكاثرٌ بكم الأمم يوم القيامة).