المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ



يوسف صالح العرادي
05-27-2009, 02:52 PM
http://mohra2554.jeeran.com/mt2.gif



إلى متى الغفــــــــله؟؟


رياااااااااااااح

http://up3.m5zn.com/photo/2009/5/24/07/tafdxxrmg.jpg/jpg



اعاااصير

http://up3.m5zn.com/photo/2009/5/24/08/y20vg4746.jpg/jpg


خسووووف

http://up3.m5zn.com/photo/2009/5/24/07/x07ti6fhe.jpg/jpg



كسوووف

http://up3.m5zn.com/photo/2009/5/24/07/wefqi32ue.jpg/jpg




انفلووونزا الطيور

http://up3.m5zn.com/photo/2009/5/24/07/6bga9aiip.jpg/jpg


غلاء الاسعااار

http://up3.m5zn.com/photo/2009/5/24/08/3j0k0b8ds.jpg/jpg


زلزززال

http://up3.m5zn.com/photo/2009/5/24/08/7gts1rhi6.jpg/jpg


بركااان

http://up3.m5zn.com/photo/2009/5/24/07/7prsq3hwp.jpg/jpg






ومااااااااااذا بعد يا أمة محمد؟؟؟؟


ماذا بعد ؟؟


قال تبارك وتعالى:
((ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ))
*
قال تبارك وتعالى:
(( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ))
*
وقال تبارك وتعالى:
(( فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ ))


وذلك لان قوم يونس لما اظلهم العذاب اجتمعوا وتابوا الى الله تعالى وأعلنوا ايمانهم ورجوعهم اليه
فكانت النتيجة أن رفع الله تعالى عنهم العذاب

*
وفيما يحل بنا في مملكتنا الحبيبة تحديدا العيص واملج والمدينة المنورة
وينبع وربما سائر مدن المملكة فمن يقول ان الخطر بعيد عنهم
وأنهم بأمان اقول لهم لاتأمنوا مكر الله تعالى


قال تبارك وتعالى:
(( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ ))
علينا مراجعة أنفسنا ومحاسبتها والاقلاع عن الذنوب والخضوع لله تعالى وأن نكون موقنين أن العذاب لايحل الا بمعصيه
والنجاة لاتكون الا بالتوبة والا نابة الى الله تعالى

*
ماذا فعل عمر بن الخطاب في زلزال المدينة المنورة؟؟
روى ابن أبي شيبة في مصنفه والحاكم في مستدركه، وغيرهما بسند صحيح والبيهقي في الدلائل بسند صحيح من حديث صفية بنت أبي عبيد. أن الأرض تزلزلت على عهد عمر بن الخطاب فخرج عمر وقال:
((والله ما تزلزلت إلا لأمر أحدثتموه، والله إن عادت لا أساكنكم فيها أبداً ))

*
الزلازل والبراكين والعواصف الى غير ذلك انما هم جنود من جنود الله
وآيه من آيات الله العظام في هذا الكون ، يبتلي بها عباده تذكيرا أو تخويفا أو عقوبة أوابتلاء للمؤمنين، أوعتاباً للمقصرين والمذنبين
قال رب العالمين:
{وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً}
وعلى الإنسان أن يتذكر حين وقوع هذه الآيات ضعفه وعجزه وذله وافتقاره بين يدي الله تعالى ، فيلجأ إلى الله عز وجل بالدعاء والتضرع والاستكانة لعل الله يكشف هذا البلاء العظيم

*
يقول الله عز وجل :
( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ . فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ . فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ )



لأنه صلى الله عليه وسلم كان إذا عصفت الريح قال :
( اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به ، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به ) رواه مسلم


ونحن بركان يتأجج وزلازل تدك الأرض دكاً والبعض لايبالي
كل بهمه سرى
بل والسخرية تخرج من أفواه البعض
أبالله وآياته تستهزؤن؟؟

*
قال صلى الله عليه وسلم عند الكسوف :
( فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره )
متفق عليه


فافزعوااااااااااااااااااااااااااااا
أين فزعكم أين خوفكم أين لجؤكم أين استغفاركم
بل أين دعااااااءكم ؟؟؟؟؟؟؟
مازلنا نبارك ونهني
ونرقص و نغني
نطالب بخروج النساء و الحريه المزعومه

أننا لانواجه اسرائيل
أو حلفائهم من الكافرين
اننا نواجه الجبار
ياااااااااويح من كان الله تعالى خصمه

جهزنا البيوت والعتاد والزاد
وجهزنا كل الاستعدادات لمواجهة البركان
لكنــــــــــــــــــ
بما جهزنا أنفسنالمواجهة رب البركان؟؟؟
*
قال الله تعالى:
( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )

*
وقال عز وجل :
( وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ . الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ)


*


و في الختام


قال الله تعالى:
(( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۖ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ ))

المرور
05-27-2009, 06:54 PM
الف شكر على الطرح القيم

وبارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء

ابو البندري
05-27-2009, 08:13 PM
احسنت واحسن الله اليك طرح قيم جدا بااارك الله وجزاك الله خير


حقاً أخى : ألم يأن لنا أن نخشع لربنا ؟! ،
ألم يحن الوقت بعد للوقوف بين يديه ندعوه ونرجوه ، ونستعينه ونستهديه ، ونستغفره ونستنصره ؟! ،
ألم يأن لنا أن نصف أقدامنا مع الذين نصبوا أقدامهم وقوفاً لربهم فى وقت قلَّ فيه الواقفون ؟!
، ألم يأن لنا أن تلهج ألسنتنا وأفئدتنا مع المستغفرين باالأسحار ، يدعون ربهم خوفاً وطمعا ؟!
ألم يأاان لنا أن نلتحق بالمدرسة التربوية الليلية "إن ناشئة الليل هى أشد وطئاً وأقوم قيلا" ؟! ، أألفت جنوبنا المضاااجع ، والصااالحون "تتجافى جنوبهم عن المضااجع" ؟! ، أزهدت أنفسنا فى المقاام المحمود الذى وعدنا الله إياه؟! "ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محمودا"
وإنه لخطاااب للنبى صلى الله عليه وسلم ولكل من سار على دربه ،
ألم تشتاااق أنفسنا لأن يرانا ربنا حين نقوم ؟! " الذى يراك حين تقوم وتقلبك فى الساااجدين" ،
ألم تقع عينك فى كتااااب الله على تلك المقارنة الرباااانية : "أمّن هو قانت آناء الليل ساجداً وقاااائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر ألوا الألبااااب" ،
ثم ألم تعلم أنه لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها

يوسف صالح العرادي
05-29-2009, 01:53 AM
المـرور

أبو البندري

شكراً لكم هذا التواجد
و أسأل الله أن يصلح حال المسلمين

أم علي
05-29-2009, 02:33 PM
كثرة الهزات الارضيه والبراكين والامراض
التي انتشرت للأسف كله من كثرة الذنوب والمعاصي والفتن ..
نســأل الله السلامه والعافيه في الدين والدنيا وان يحفظنا واياك ويقينا شرها
جزاااك الله خير اخوي يوسف ع الطرح الطيب
دمت بحفظ الله

يوسف صالح العرادي
06-06-2009, 01:19 PM
جزاكم الله خيراً على مروركم هنا

سالم عيد الهرفي
06-06-2009, 01:41 PM
يوسف صالح العرادي لافضفوك
جزاك الله خيرآ وبارك الله فيك
مواضيعك دائمآ مميزه كتميزك اخي الفاضل
نعــــم )( كثرة الزلازل والبراكين بسبب المعاصي
والفتن والذنوب التي يقترفها الناس ليل نهار
فنسأل الله السلامه والرحمه والمغفره وان لايواخذنا
بما فعل ويفعل السفهاء منا كما نسأله الهدايه والصلاح والرجوع
الى الحق المبين كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم

نواف النجيدي
06-06-2009, 01:45 PM
قال تعالى :
((أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ ))


""( آما آن لنا أن نتوب )


جاهلية انطفأت .. وسار الزمن في جنازتها


نور انبثق وفجر بزغ بعد ليل بهيم


انبثق فجرا خالدا في غار حراء ليخرج الناس من الظلمات إلى النور ...



انبثق نورا ليضيء مشارق الأرض ومغاربها ...


من قطرة نداه ازدانت الأرض بحضارتها , فعاشت ربيعا لا خريف من بعده وانتصر الإنسان ...


جاء النبي الأميّ ليكون معلما للبشرية و رحمة للعالمين , فبلغت دعوته آفاق الكون وعنان السماء ...


جاء النبي ليصوغ إنسان هذا الأرض ويغزو قلبه وعقله في وقت واحد فكانت رسالته نارا ونورا وسراجا مضيئا ..


نارا تحرق الطغاة والظالمين, ونورا يضيء القلوب الحائرة بالهدي والإيمان والتقى


القرآن لم يزل إلا أن يسمو بنفوسهم ويزكي جمرة قلوبهم ومجالس الحبيب المصطفى تزيدهم
إيمانا ويقينا وهدى وتقوى في سبيل مرضاة الله ورسوله ..


يطيعون معلمهم وقائدهم في المكره والمنشط , وينفرون في سبيل الله خفافا وثقالا ..


هانت عليهم الدنيا وزخرفها ومتاعها في سبيل رفع راية الإسلام ..


لاتجزعهم مصيبة ولا تبطرهم نعمة ولا يشغلهم عن الله ورسوله متاعا ولا تجارة ...


مدرسة محمد كانت مدرسة خلقية وتربية نفسية نقلت صاحبها من عالم الرذايا والإثم إلى عالم الطهر والنقاء .. ولا يرتاح صاحبه من وخز الضمير حتى يعترف بذنبه أمام معلمه وقائده ونبيه المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم ..


أحدهم يقول :


( يا رسول الله إني ظلمت نفسي وزنيت وإني أريد أن تطهرني
إنه:
ماعز بن مالك الأسلمي


جاء إلى الحبيب محمد وهو يعترف بخطيئته أمام معلمه وقائده ، رده الحبيب ولم يأمر عليه بإقامة الحد .. مرة ثانية يعود ويرده الحبيب .. فما لبث إلا أن عاد إلى الرسول المعلم مرة رابعة .. فحفر له حفرة ثم أمر فرُجم ..


ثم جاءت الغامدية فقالت :


يا رسول الله إني قد زنيت فطهرني


ردها الرسول صلى الله عليه وسلم فلما كان الغد قالت له :
يا رسول الله لمَ تردني ؟؟..


لعلك أن تردني كما رددت ماعزا , فوالله إني لحبلى .


قال : إما لا فاذهبي حتى تلدي .


قال : فلما ولدت أتته بالصبي في خرقة قالت :
هذا قد ولدته .
قال : فاذهبي فأرضعيه حتى تطعميه .


فلما فطمته أتته بالصبي , في يده كسرة خبز , فقالت :


هذا يا نبي الله قد فطمته وقد أكل الطعام . فدفع الصبي إلى رجل من المسلمين . ثم أمر فحفر لها إلى صدرها وأمر الناس فرجموها .


الإيمان كان حارسا لأمانة الإنسان وعفافه وكرامته والاعتراف بذنبه وخطيئته ...


هؤلاء أرادوا أن ينظفوا أنفسهم من درائن الإثم والفاحشة والرذيلة فلم يجدوا من بد إلا أن يعترفوا أمام الحبيب بما اقترفوه من فاحشة ...


الاستسلام لله والخشية منه والخوف من عذاب النار هو الذي دفعهم إلى اتخاذ هذا المسلك والاعتراف أمام النبي بخطيئتهم ..


شعلة الإيمان لن تجف في قلوبهم وصلتهم بالله عادت من جديد فلم يجدوا من بد إلا يعودوا بصدق إلى حمى الله وملاذه الآمن ...


إنهم أرادوا أن يطهروا خطيئتهم في الحياة الدنيا ليهنئوا بجنة عرضها السماوات والأرض ...
الإسلام ودين الله رفع بالأمة المسلمة لتصبح حلما يمشي على وجه الأرض وجيلا رائعا لم يشهد التاريخ مثلا له ...
حقاً أخى : ألم يأن لنا أن نخشع لربنا ؟! ،
ألم يحن الوقت بعد للوقوف بين يديه ندعوه ونرجوه ، ونستعينه ونستهديه ، ونستغفره ونستنصره ؟! ،
ألم يأن لنا أن نصف أقدامنا مع الذين نصبوا أقدامهم وقوفاً لربهم فى وقت قلَّ فيه الواقفون ؟!
، ألم يأن لنا أن تلهج ألسنتنا وأفئدتنا مع المستغفرين بالأسحار ، يدعون ربهم خوفاً وطمعا ؟!


ألم يأن لنا أن نلتحق بالمدرسة التربوية الليلية "إن ناشئة الليل هى أشد وطئاً وأقوم قيلا" ؟! ، أألفت جنوبنا المضاجع ، والصالحون "تتجافى جنوبهم عن المضاجع" ؟! ، أزهدت أنفسنا فى المقام المحمود الذى وعدنا الله إياه؟! "ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محمودا"


وإنه لخطاب للنبى صلى الله عليه وسلم ولكل من سار على دربه ،
ألم تشتاق أنفسنا لأن يرانا ربنا حين نقوم ؟! " الذى يراك حين تقوم وتقلبك فى الساجدين" ،
ألم تقع عينك فى كتاب الله على تلك المقارنة الربانية : "أمّن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر ألوا الألباب" ،
ثم ألم تعلم أنه لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها ؟!



فإن المرء لا يدري لعله لا يدركها مرة أخرى باختطاف هادم اللذات ومفرق الجماعات والموت الذي هو نازل بكل امرئ إذا جاء أجله ، وانتهى عمره ، فحينئذ يندم حيث لا ينفع الندم .
نحن قوم أعزّ نا الله بالأسلام ومهما أبتغينا العزّه بغيره ...أذلنا الله
‏قَالَ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( ‏‏الدَّالَّعَلَىالْخَيْرِكَفَاعِلِهِ ) حديث صحيح رواه احمد والترمذي


لنسأل أنفسنا بصدق :
أليس في القلب حسرة ولوعة مما نشاهده اليوم من فجور وفسق على شاشات التلفاز دون أي وازع أو رادع ؟؟...


أليس في القلب حسرة ونحن نرى فتيات وشباب المسلمين طائشا في ضلال وضياع وحياة ذات لهو مظلم وهم يغوصون في الأوحال ؟؟...


أليس في القلب حسرة ونحن نرى المجون والفسق وبيوت الدعارة قد أصبحت مرتعا وخيما في ديار المسلمين ؟؟..


أليس في القلب حسرة ونحن نحن عري الأجساد والقلوب والأفكار من كل الفضائل والقيم والأخلاق التي جاء بها رسولنا النبي الأمي ؟؟..


والله إن في القلب لوعة وحسرة ونحن نرى بأم أعيننا الفساد قد استشرى بأعضاء جسد أمتنا والحرب الصليبية على أشدها تفتك بأمة حبيبنا ...


آه وآه يا أمة الإسلام ....


أما آن لنا أن نعود إلى المحضن الطبيعي التي فطرنا الله عليه ؟؟..


أما آن أن نستخلص العبر والدروس من مدرسة معلمنا وحبيبنا النبي الأميّ؟؟.....


أما آن لنا أن نتوب إلى الله توبة نصوحا عسى الله أن يرحمنا ويعيد لأمتنا عزتها وكرامتها ؟؟... "


أشكرك أستاذ يوسف العرادي على الموضوع الرائع حقيقة والمفيد ...!!!!

سعود عقيل بن مظهر السحيمي
06-06-2009, 01:58 PM
فعلآ الناس غافلون عما ينتظرهم
لاهين بهذه الحياة ودخلت بقلوبهم
شتا انوع الخصال السيئه 0
بعد عن ذكر الله حقد حسد فتن

ولكن !!!!
نحمدالله على كل حال
فالخير موجود الى ان تقوم الساعه

غاده
06-06-2009, 03:28 PM
http://www8.0zz0.com/2008/11/02/02/208803770.jpg

عبدالرحمن عياد الوابصي
06-06-2009, 06:22 PM
بلى آن ,,, بلى آن !!!
أن نجدد التوبه والرجوع الى الله ,,,
بارك الله فيك أخي يوسف على التذكير

سامي سالم الرخيص
06-06-2009, 10:16 PM
مشكور أخوي وبارك الله فيك وفي جهودك الطيبه


كل الشكر ياأخي موضوع تشكر عليه


تقبل مروري وتقديري واحترامي




http://s2s8.com/up/uploads/dd01661321.gif

سامي سالم الرخيص
06-07-2009, 12:52 AM
بارك الله فيك أخوي وفي جهودك الطيبه


تقبل مروريوحترامي وتقديري

طلال بن شليويح البلوي
06-07-2009, 01:45 AM
يقول الله عز وجل :
( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ . فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ . فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ )



بارك الله فيك اخوي يوسف وجزاك خير الجزاء

( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)
وانت حرصت على هذا الموضوع للموعظه والتذكير فقد بلغ التجاهل والنسيان مبلغه منا جميعآ عفا الله عنا
وأقف امام هذه الآيه { فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ }
كل من كان في حياة رغيدة وعيش كريم وصحه ونجاح في اعماله او مدرسته وهو مذنب ومقصر في حقوق الله, ويقول لنفسه اعيش بسعاده ولم يصبني داء اوحزن ,,فأن ذلك استدراج له ليغفل بما اتاه الله وتفضل به عليه !


ثــــــــــــــــــم

؟؟؟؟؟؟؟؟






تخطف روحه بغتتآ وهو على غفلته !!
فيخسر أخرته والعياذ بالله,
نسأل الله الهداية والثبات

امـــــــــا أن لــــــــــــــنا ان نـــــــــــــعــــــــــــــــود الــــــــــــــــــــى الله ؟؟


اخي يوسف ارجو ان تقبل مشاركتي

يوسف صالح العرادي
06-08-2009, 03:40 PM
بارك الله فيك اخوي يوسف وجزاك خير الجزاء

( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)
وانت حرصت على هذا الموضوع للموعظه والتذكير فقد بلغ التجاهل والنسيان مبلغه منا جميعآ عفا الله عنا
وأقف امام هذه الآيه { فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ }
كل من كان في حياة رغيدة وعيش كريم وصحه ونجاح في اعماله او مدرسته وهو مذنب ومقصر في حقوق الله, ويقول لنفسه اعيش بسعاده ولم يصبني داء اوحزن ,,فأن ذلك استدراج له ليغفل بما اتاه الله وتفضل به عليه !


ثــــــــــــــــــم

؟؟؟؟؟؟؟؟






تخطف روحه بغتتآ وهو على غفلته !!
فيخسر أخرته والعياذ بالله,
نسأل الله الهداية والثبات

امـــــــــا أن لــــــــــــــنا ان نـــــــــــــعــــــــــــــــود الــــــــــــــــــــى الله ؟؟


اخي يوسف ارجو ان تقبل مشاركتي


بارك الله فيك و جزاك خيراً