المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آيس من رحمة الله ؟



أحمد علي
05-29-2009, 03:39 PM
503 - " من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة - لقي الله عز وجل مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله " .


قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 2 ) :
ضعيف . أخرجه ابن ماجة ( 2 / 134 ) و العقيلي في " الضعفاء " ( 457 ) و
البيهقي ( 8 / 22 ) من طريق يزيد بن زياد الشامي عن الزهري عن سعيد بن المسيب
عن أبي هريرة مرفوعا . و قال العقيلي : " يزيد هذا قال البخاري : منكر
الحديث " قال : " و لا يتابعه إلا من هو نحوه " و قال البيهقي : " و يزيد منكر
الحديث " . قلت : و أفاد البخاري بكلمته السابقة أنه لا تحل الرواية عنه فهو
عنده متهم كما تقدم قبل حديثين و ذكر الذهبي في ترجمته عن أبي حاتم أنه قال : "
هذا حديث باطل موضوع " . و أقره الذهبي و أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " (
2 / 104 ) من حديث أبي هريرة و عمر و أبي سعيد ، و أعلها كلها ثم قال : " قال
أحمد : " ليس هذا الحديث بصحيح " ، و قال ابن حبان : هذا حديث موضوع لا أصل له
من حديث الثقات " . قلت : و تعقبه السيوطي في " اللآلي " ( 2 / 187 - 188 )
بشواهد أوردها تقتضي أن الحديث ضعيف لا موضوع . قلت : و من شواهده ما أخرجه ابن
لؤلؤ في " الفوائد المنتقاة " ( 218 / 2 ) عن الأحوص عن أبي عون المري عن عروة
ابن الزبير مرفوعا . و هذا مع إرساله ضعيف ، فإن الأحوص - هو ابن حكيم - ضعيف
الحفظ . و منها ما عند أبي نعيم في " أخبار أصبهان " ( 1 / 152 ، 264 ) من طريق
داود بن المحبر عن ضمرة بن جويرية عن نافع عن ابن عمر مرفوعا . و ابن المحبر
كذاب لكن رواه ابن عساكر ( 2 / 382 / 2 ) و كذا البيهقي في " الشعب " كما في "
اللآلي " من طريقين عن عبد الله بن حفص ( و في اللآلي : عبيد الله بن حفص بن
مروان ) عن سلمة بن العيار الفزاري عن الأوزاعي عن نافع به . و رجاله ثقات غير
ابن حفص هذا فلم أجد له ترجمة . و منها ما عند أبي نعيم في " الحلية " ( 5 / 74
) عن حكيم بن نافع قال : حدثنا خلف بن حوشب عن الحكم بن عتيبة عن سعيد بن
المسيب قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
فذكره و قال : " غريب تفرد به حكيم " . قلت : و هو ضعيف .

من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة لقي الله يوم يلقاه مكتوب على جبهته آيس من رحمةالله
قال المحدث: ابن عساكر في تاريخ دمشق 65/193
[فيه] يزيد بن زياد الدمشقي قال البخاري وأبو حاتم منكر الحديث




وقال ابن الجوزي في موضوعات ابن الجوزي 3/315
أورده في كتاب الموضوعات ليس يصح
وفي رواية

يجيء القاتل يوم القيامة مكتوبا بين عينيه : آيس من رحمةالله عز وجل
وقال المحدث: ابن الجوزي في موضوعات ابن الجوزي 3/316
ليس يصح




وقال المحدث: المنذري في الترغيب والترهيب في 3/277
[لا يتطرق إليه احتمال التحسين]



وقال المحدث: الذهبي في ميزان الاعتدال 4/425
[فيه يزيد بن أبي زياد الشامي ذكر من جرحه]
وقال المحدث: الإمام أحمد في موضوعات ابن الجوزي 3/317
ليس بصحيح


وقال المحدث: ابن عدي في الكامل في الضعفاء 9/134
غير محفوظ


وقال أبو نعيم في حلية الأولياء 5/86
غريب تفرد به حكم عن خلف


وقال المحدث: البيهقي في السنن الكبرى للبيهقي 8/22
مرسل

وقال المحدث: ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ 4/2212
[فيه] يزيد بن أبي زياد متروك


وقال في معرفة التذكرة 201
فيه عمرو بن محمد الأعسم هو كذاب
وقال المحدث: الذهبي في ترتيب الموضوعات: 254
فيه حكيم بن نافع _ واه


وفي رواية يجيء القاتل بين عينيه آيس من رحمةالله
قال: الذهبي في ترتيب الموضوعات 254
إسناده ضعيف

وقال المحدث: الذهبي في ترتيب الموضوعات 255
[فيه] يزيد بن أبي زياد الشامي _ متروك

وقال المحدث: ابن الملقن في البدر المنير 8/351
[فيه] الأعصم قال ابن حبان : يروي عن الثقات مناكير ، ويضع أسامي للمحدثين ، لا يجوز الاحتجاج به بحال


وقال أيضا ابن الملقن في البدر المنير 8/349
في إسناده يزيد بن زياد ، وقيل : ابن أبي زياد ، وقد ضعفوه

وفي رواية من شرك في دم حرام بشطر كلمة جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه : آيس من رحمةالله
الراوي: عبدالله بن عباس قبال المحدث: ابن الملقن في البدر المنير
8/349
في إسناده عبد الله بن خراش لا أعرفه

وقال المحدث: ابن الملقن في البدر المنير /350
[فيه] حكيم بن نافع ، قال أبو زرعة : ليس بشيء


وقال في خلاصة البدر المنير 2/261
إسناده ضعيف


وقال المحدث: الزيلعي في نصب الراية 4/326
حديث ضعيف وله طرق أخرى


وقال المحدث: الزيلعي في تخريج الكشاف 1/346
[فيه] يزيد بن أبي زياد قال الثماري والنسائي منكر الحديث وقال ابن عدي رواياته مما لا يتابع عليها [وله طريق آخر فيه] عمرو الأعشم قال ابن حبان لا يجوز الاحتجاج به بحال [وله طرق أخرى]


وقال المحدث: الهيثمي في مجمع الزوائد 7/301
فيه عبد الله بن خراش ضعفه البخاري وجماعة ووثقه ابن حبان وقال‏‏ ربما أخطأ وبقية رجاله ثقات‏‏

وقال المحدث: ابن حجر العسقلاني في الكافي الشاف 83
إسناده ضعيف [وروي عن عمر بسند فيه من لا يحتج بهم]


وقال المحدث: ابن حجر العسقلاني في تلخيص الحبير 4/1311
في إسناده يزيد بن زياد وهو ضعيف، وقد روي عن الزهري معضلا وفرج مضعف

وقال المحدث: ابن حجر العسقلاني في تلخيص الحبير 4/1311
فيه عطية ضعيف


وقال المحدث: الألباني في ضعيف ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 519
خلاصة الدرجة: ضعيف جدا


وقال المحدث: الألباني في ضعيف الترغيب 1453
ضعيف جداً


وقال
المحدث: الألباني في ضعيف الترغيب 1452
ضعيف جداً


وقال المحدث: الألباني في ضعيف الجامع حديث رقم 5446
ضعيف




وقال المحدث: الألباني في مشكاة المصابيح حديث رقم 3414
إسناده واهٍ

أحمد علي
05-29-2009, 03:42 PM
السؤال: يقول هذا السائل ما حكم الاستدلال بالأحاديث الضعيفة الجواب
الشيخ: لا يجوز الاستدلال بالأحاديث الضعيفة ولا يجوز سوقها على أنها حجة حتى ولو كان في فضائل الأعمال أو في العقاب على سيئ الأعمال إلا إذا ذكرها في الفضائل والترغيب في الخير أو في التحذير من الشر إذا ذكرها مبيناً ضعفها لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال (من حدث عني بحديثٍ كذب يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين) وقد ثبت عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال (من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار) وقد رخص بعض أهل العلم بجواز رواية الحديث الضعيف لكن بشروطٍ ثلاثة الشرط الأول أن لا يكون الضعف شديداً والشرط الثاني أن يكون له أصلٌ ثابت والشرط الثالث أن لا يعتقد أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قاله فعلى هذا فيرويه بقول يروى عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو يذكر عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو ما أشبه ذلك وهذه الشروط محترزاتها أن نقول إذا كان الضعف شديداً فإنه لا تجوز روايته ولا ذكره وإذا لم يكن له أصل فإنه لا تجوز روايته ولا ذكره ومعنى أن يكون له أصل أن يأتي حديثٌ ضعيف في فضيلة صلاة الجماعة مثلاً وكثرة ثوابها وهذا له أصل وهو أن صلاة الجماعة مشروعة وواجبة فإذا وجد حديث فيه زيادة الترغيب وزيادة الأجر فهذا نستفيد منه أن نحرص على هذه الصلاة ونرجو الثواب الذي ذكر في هذا الحديث وهذا لا يؤثر على اعمالنا الصالحة لأن النفس ترجو بدون قطع أما إذا لم يكن له أصلٌ ثابت فإنه لا يجوز ذكره إطلاقاً ولا روايته وأما الشرط الثالث أن لا يعتقد أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قاله فلأنه ضعيف ولا يجوز أن يعتقد أن الرسول قاله وهو ضعيف لا يصح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأن ذلك نوعٌ من الكذب عليه وقد قال الله تعالى (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا) لكن لو اشتهر حديثٌ ضعيف بين الناس فالواجب على الإنسان العالم بضعفه أن يذكره بين الناس ويبين أنه ضعيف لئلا يغتروا به. و يوجد الآن أحياناً منشورات تتضمن أحاديث ضعيفة وقصصاً لا أصل لها ثم تنشر بين العامة وإني أقول لمن نشرها أو أعان على نشرها إنه آثمٌ بذلك حيث يضل عن سبيل الله يضل عباد الله بهذه الأحاديث المكذوبة الموضوعة أحياناً يكون الحديث موضوعاً ليس ضعيفاً فقط ثم تجد بعض الجهال يريدون الخير فيظنون أن نشر هذا من الأشياء التي تحذر الناس وتخوفهم مما جاء فيه من التحذير أو التخويف وهو لا يدري أن الأمر خطير وأن تخويف الناس بما لا أصل له حرام لأنه من الترويع بلا حق أو يكون فيه الترغيب في شئ وهو لا يصح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بل هو موضوع هذا أيضاً محرم لأن الناس يعتمدون أن هذا ثابت فيحتسبونه على الله عز وجل وهو ليس كذلك فليحذر هؤلاء الذين ينشرون هذه المنشورات من أن يكونوا ممن افتروا على الله كذباً ليضلوا الناس بغير علم وليعلموا أن الله لا يهدي القوم الظالمين وأن هذا ظلم ظلمٌ منهم أن ينشروا لعباد الله ما لا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم

العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

أحمد علي
05-29-2009, 03:42 PM
السؤال: إذا قرأت في كتب السنة أجد فيها أحاديث صحيحة وضعيفة وموضوعة فهل يجوز الاستدلال بها والعمل بها أم لا؟ الجواب
الشيخ: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين السنة كما قال الأخ المنسوب إليها ينقسم إلى ثلاثة أقسام صحيح وحسن وضعيف والرابع الموضوع أما الصحيح والحسن فإنه يستدل بهما ويؤخذ بهما أي بما دلا عليه من أخبار أي بما دلا عليه من أحكام ويصدق ما فيهما من أخبار وأما الضعيف فإن جبر بكثرة طرقه والشواهد فإنه يكون حسناً لغيره فيلحق بالحسن ويعتد به وإن لم ينجبر بذلك فإنه ليس بحجة لكن قد استشهد به بعض العلماء في فضائل الأعمال أو في الزواجر عن النواهي بثلاثة شروط الأول أن يكون له أصلٌ صحيح يشهد له والثاني أن لا يكون الضعف شديداً والثالث أن لا يعتقد صحته على النبي صلى الله عليه سلم أي أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله مثال ذلك لو ورد حديثٌ فيه فضلٌ لصلاة الجماعة وهو ضعيف لكنه تنطبق عليه الشروط الثلاثة التي ذكرنا فإن هذا يمكن الاستشهاد به لأن صلاة الجماعة واجبة وأصل الفضل فيها ثابت فإذا تمت الشروط الثلاثة فالأصل هنا موجود فإذا تم فإذا وجد الشرطان الآخران وهما أن لا يكون الضعف شديداً أن لا يعتقد صحته على النبي صلى الله عليه سلم جاز الاستشهاد به وأما الموضوع وهو القسم الرابع فإنه لا يجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم بأي حالٍ من الأحوال بل ولا يجوز ذكره إلا مبيناً أو إلا مقروناً ببيان وضعه حتى لا يغتر الناس به وكذلك الضعيف الذي ذكرنا آنفاً لا يجوز ذكره إلا مقروناً ببيان ضعفه حتى وإن قلنا بأنه يجوز الاستشهاد به فلا بد من بيان ضعفه
العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

أحمد علي
05-29-2009, 03:43 PM
السؤال: بارك الله فيكم المستمع حمود بن سليمان الجهمي من المدينة المنورة يقول فضيلة الشيخ وجدت في أحد الكتب وفي أحد المساجد حديث من أدى فريضة في رمضان فذلك يعادل سبعين فريضة ومن أدى نافلة كمن أدى فريضة وما سواه ومن أفطر يوما من رمضان متعمدا لم يقبل منه القضاء ولو صام الدهر كله وقرأت أن هذا الحديث ضعيف بينما أئمة المساجد يتحدثون بهذا الحديث بأنه صحيح وكذلك في الإذاعة فأرجو من فضيلة الشيخ إجابتي وإرشادي جزاكم الله خيرا؟ الجواب
الشيخ: الحديث المذكور كما ذكر الأخ السائل حديث ضعيف لكن بعض أهل العلم غفر الله لنا ولهم يتساهلون في الحديث إذا كان ضعيفا وهو في فضائل الأعمال ويقولون إن المقصود به الترغيب فإن كان صحيحا فهذا هو المطلوب وإن لم يكن صحيحا فإنه لا يضر لأنه يعطي الإنسان قوة في الطاعة إذا كان في الترغيب أو بعدا عن المعصية إذا كان في الترهيب ولكن القائلين بهذا يقولون لابد من ثلاثة شروط الأول أن لا يكون الضعف شديدا والثاني أن يكون لهذا الحديث أصل صحيح مثل أن يرد حديث في فضل صلاة الجماعة وهو ضعيف فهذا له أصل لأن الشرع حث على صلاة الجماعة والثالث أن لا يعتقد صحته إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولا ينسبه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بصيغة الجزم بل يقول يروى أو يذكر أو ما أشبه ذلك لكن بعض العلماء المحققين قالوا لا يجوز رواية الضعيف وإلقاؤه بين الناس سواء تم فيه هذه الشروط أم لم تتم وذلك لأن في ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم كفاية وهذا أقرب إلى الصواب لأن الباب الأول لو فتح لم يميز الناس بين الضعيف الشديد الضعف والضعيف الخفيف الضعف ولتعلق الناس بأحاديث ضعيفة وحفظوها في صدورهم وأصبحت كالعقيدة عندهم وفي ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضائل الأعمال كفاية


العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

وافي زيدان الميهوبي
05-29-2009, 06:15 PM
جزاك الله خير

ابو البندري
05-29-2009, 08:59 PM
رحم الله العلامه الشيخ محمدبن صاالح العثيمين وجزه عن الاسلام والمسلمين خيرا000 احسنت واحسن الله اليك ورفع الله قدرك ولاحرمك الاجر ونفعنا بما قدمتم

المرور
05-30-2009, 06:40 PM
الف شكر على الطرح القيم والرائع

وبارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء

أحمد علي
05-30-2009, 06:50 PM
جزاك الله خير

بوركت وعسلك الباري