المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطاب أوباما أعظم خطاب لرئيس أمريكي !!



ليال
06-04-2009, 03:44 PM
عتبر الدكتور عائض القرني أن خطاب الرئيس الأمريكي باراك اوباما الذي ألقاه في جامعة
القاهرة ظهر اليوم ، هو أعظم خطاب سمعه من رئيس أمريكي أو غربي على الإطلاق.

وقال القرني إن خطاب أوباما حمل الكثير من المؤشرات المبشرة فيما يتعلق بالموقف الأمريكي
من القضايا الإسلامية ، ولعل بدء خطابه بالتحية الإسلامية (السلام عليكم) فأل خير ، لانملك أمامه إلا نقول لأوباما (وعليكم السلام) .

وكان أوباما قد ألقى خطاباً في جامعة القاهرة استمر زهاء الساعة ، كان من أهم ماجاء فيه
تأكيده على أن الوضع القائم في الأراضي الفلسطينية لم يعد محتملاً ، وأنه حان الوقت لقيام دولتين فلسطينية وإسرائيلية جنباً إلى جنب .

وجاء في الخطاب أيضاً أول إعلان من مسؤول أمريكي للرقم الرسمي لعدد المسلمين في
الولايات المتحدة ، حيث ذكر أوباما أن تعدادهم وصل إلى سبعة ملايين مسلم .

ليال
06-04-2009, 03:48 PM
الكلمة التي القاها الرئيس اوباما ..


http://www.youm7.com/images/NewsPics/large/s5200918194857.jpg

شرع الرئيس الأمريكي في إلقاء خطابه للعالم الإسلامي من منبر جامعة القاهرة، وفيما يلي مقتطفات من نص الخطاب وفقا للترجمة التي تبثها قناة "العربية" مباشرة الخميس 4-6-2009:

مساء الخير

إنني ممتن لحسن الاستقبال ، السلام عليكم
نجتمع في فترة تتسم بكثير من التفاوت بين أمريكا
والعالم الإسلامي.

لقد أدت العولمة بالكثيرين للنظر إلى الغرب كعدو لهم، وساهم المتطرفون في ترسيخ هذا الفهم. لقد انتشر الكثير من الخوف والشك.

أتيت للقاهرة وأنا أحمل في جعبتي أفكارا جديدة وحقيقة أننا يجب ألا نكون متنافسين بل متكاملين فيما يتعلق بمبادئ الكرامة والتسامح.

أنا مسيحي في الأصل ولكن والدي انحدر من أسرة كينية. وقضيت ردحا من طفولتي في إندونيسيا، وبصفتي طالبا للتاريخ تعلمت الكثير عن الإسلام، فقد مهد الطريق للعالم وأنار لهم مسيرتهم.

لقد أعطتنا الثقافة الإسلامية الكثير. وكان الإسلام جزءا من تاريخ أمريكا، ومنذ تأسيسها، ساهم المسلمون في الكثير من المجالات وفازوا بالكثير من جوائز نوبل وحملوا الكثير من الرايات في الألعاب الأولمبية ودافعوا عن الكثير من المبادئ.

لقد عرفت الإسلام عن طريق جبهات عدة، ومسؤوليتي أن أدافع عن صورة الإسلام.

إذا كان المسلمون لا يقبلون أن تطلق عليهم صورة نمطية، فإن الأمريكين أيضا لا يقبلون إطلاق الصورة النمطية عليهم.

تأكدوا وببدوا كافة الشكوك، إن الإسلام هو جزء من أمريكا، وأمريكا تتعايش مع الديانات، وكلنا نتشاطر هذه القيم والمبادئ.

عندما تمتلك دولة سلاحا نوويا، فإن الخطر سيطال دول أخرى، ولهذا لا يجب السماح لإيران بامتلاك السلاح النووي.

علينا ألا نتجاهل مصادر التوتر، بل علينا مواجهة التوترات بطريقة عادلة معا وسويا:

القضية الأولى: التطرف والإرهاب:

أمريكا لن تكون في حالة حرب ضد الإسلام، ولكننا يجب أن نحل مشاكلنا من خلال الشراكة.

إن البعض يشكك بأحداث الحادي عشر من سبتمبر، ولكن القاعدة قتلت الآلاف. وتوجد جيوب للقاعدة في الكثير من الدول. تأكدوا أننا لا نرغب بإبقاء قواتنا في أفغانستان، ولا نسعى لإقامة قواعد عسكرية هناك. علينا ألا نتسامح مع المتطرفين الذين قتلوا الأبرياء، فالقرآن الكريم يقول لنا إن من يقتل برئيا كمن قتل كافة الناس.

العراق كانت حربا باختيارنا، ولكن الأحداث التي تدور بالعراق تذكرنا بأهمية الاعتماد على الدبلوماسية والإجماع الدولي. تقع على أمريكا مسؤولية مضاعفة وهي أن تسلم العراق للعراقيين. لقد قررت سحب كافة القوات من العراق في 12 يوليو. سنساعد العراق على تدريب قواتها العسكرية وتطوير اقتصادها.

أمريكا ستدافع عن نفسها، وسوف تحترم الدول الأخرى وسيادة القانون.


القضية الثانية: الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي
الروابط بين أمريكا وإسرائيل روابط تاريخية. لقد تعرض اليهود لاضطهاد وقتل أكثر من 6 ملايين يهودي. إن إنكار هذه الحقيقة مسألة لا أساس لها.

الشعب الفلسطيني عاني محنة البحث عن وطن على مدى 60 عاما، وهناك الكثير من المخيمات في غزة ويعانون من ظروف الاحتلال. أمريكا لن تغض النظر عن حقوق الشعب الفلسطيني للحصول على دولة مستقلة. الحل أن نعمل على إيجاد دولتين. وأعتزم أن أكرس الجهد المطلوب لهذه المهمة. والالتزامات التي تقع على عاتق الأطراف واضحة ولا لبس فيها.

الفلسطينيون يجب أن ينبذوا العنف الذي لن يوصلنا إلى أي حلول، إن تفجير حافلة ليست حلا. على السلطة الفلسطينية أن تطور مؤسساتها. حماس تحظى بدعم ولكن عليها بدور ومسؤولية في تحقيق أحلام الفلسطينيين.

على الإسرائيليين أن يقروا بحق الفلسطينيين في العيش. أمريكا لن تقبل بسياسة الاستيطان الإسرائيلية.

الدول العربية يجب أن تدرك أن مبادرة السلام هي البداية، ولكنها ليست النهاية. يجب أن يساعدوا الشعب الفلسطيني على تطوير مؤسساتهم.

أمريكا لا تستطيع أن تفرض السلام، ولكن حان الوقت للعمل على المبادئ التي نؤمن أنها صحيحة. القدس يجب أن تكون موطنا لكل الديانات.


القضية الثالثة: السلاح النووي

هذه القضية كانت موضع جدل بين أمريكا وإيران. علينا أن نعمل بصرامة رغم عقود من عدم الثقة. أمريكا لا تريد انتشارا للسلاح النووي في الشرق الأوسط. نحن نريد عالما خاليا من الأسلحة النووية. أي دولة مثل إيران يجب أن يكون لها الحق بالوصول للطاقة النووية بالاتساق مع معاهدة حظر الانتشار النووي.

القضية الرابعة: الديمقراطية

الشعوب تتوق للتعبير عن نفسها، وسوف ندعم حقوق الإنسان في كل مكان. على الحكومات أن تعمل على حماية حقوق الإنسان. أمريكا ستستمع إلى كافة الأصوات وتساعدها على تحقيق أحلامها. الحكومات يجب أن تضع معايير واحدة لمن يأتي إلى سدة السلطة باحترام القانون واحترام حقوق الأقليات، وبدون هذه المعايير لن تنجح الديمقراطية البتة.

القضية الخامسة: حرية الأديان

الإسلام له تاريخ في التسامح، وشاهدته في إندونيسيا. نحتاج التسامح، ولكن بعض المسلمين يريدون فرض ديانة على الآخرين. إن حرية الدين مسألة أساسية لتطور الشعوب. في أمريكا، هناك الكثير من الصعوبات التي واجهت بعض المسلمين في أمريكا، وسأعمل على مساعدتهم. أثني على مبادرة حوار الأديان التي أطلقها العاهل السعودي.القضية الخامسة: حرية الأديان

الإسلام له تاريخ يفخر به في التسامح مع الأديان الأخرى، وشاهدته في إندونيسيا. نحتاج التسامح، ولكن بعض المسلمين يريدون فرض ديانة على الآخرين. نحن نريد الحفاظ على ثروة التنوع في العالم الإسلامي مثل الموارنة في لبنان والأقباط في مصر. إن حرية الدين مسألة أساسية لتطور الشعوب. في أمريكا، هناك الكثير من الصعوبات التي واجهت بعض المسلمين في أمريكا، وسأعمل على مساعدتهم. الولايات المتحدة بها أكثر من 1200 مسجد. أثني على مبادرة حوار الأديان التي أطلقها العاهل السعودي.

القضية السادسة: المرأة

مسألة مساواة النساء بالرجال رأيناها تتحقق في العديد من الدول. إن النساء يمكن أن يقدمن للمجتمع إنجازات مماثلة للنساء. أمريكا ستعقد شراكات مع أي دولة إسلامية تهتم بتعليم النساء.

القضية السابعة: فرص التطور الاقتصادي

لا يوجد تناقض بين التطور والعقائد القديمة، لقد تطورت اليابان ولكنها لا تزال تحتفط بعقائدها. لقد كان العالم الإسلامي يوما ما في مقدمة مجالات الإبداع. الابتكار هو عملة القرن الحادي والعشرين. إن المجتمعات الإسلامية يجب أن تستثمر في هذه المجالات. أمريكا ستعزز شراكات التعليم مع أمريكا. سأعقد قمة العام الحالي حول المشروعات التجارية عن كيفية تعزيز الفرص التجارية بين أمريكا والعالم الإسلامي. أعلن عن جهود من خلال مؤتمر إسلامي جديد بهدف تحسين صحة الأطفال. أمريكا على استعداد على الانخراط مع العالم الإسلامي في مختلف المجالات.

يشكك الكثيرون في قدرتنا على القيام بهذه الخطوات وإحداث التغيير المطلوب. إذا نظرنا إلى الماضي لن نحقق أي تقدم. أقول للشباب لديكم قدرة على إعادة صياغة هذا العالم. من السهل أن نشن الحروب، ولكن ليس من السهل أن نضع أوزار هذه الحروب

بلال مسعد الهرفي
06-04-2009, 03:49 PM
يعطيكي العافية على الاخبار

أبو أسامه
06-04-2009, 04:00 PM
ان شاء الله يكون فيه خير ...

والخطاب كان جيد

ليال

الف شكر لك

موسى بن ربيع البلوي
06-04-2009, 04:12 PM
لا يغركم الملمس الناعم للأفعى أو ألوانها الزاهية

فهي تحوي في جوفها السم الزعاف

القضاعي
06-04-2009, 05:05 PM
الاخت ليال

هذا الكلام في القاهرة

لكن تسمعوا عندما يلقي كلمة في الارض المحتلة عند اليهود

او عندما يرجع


الله المستعان

الخــــ غريب ــــــطاوي
06-04-2009, 05:08 PM
يعطيك العافيه.
وبصراحه كلام اخوي موسى ربيع في مكانه:god:

أبو فهد
06-04-2009, 05:30 PM
((ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ))

حمدان عبدالله البلوي
06-06-2009, 05:44 PM
عندما تخلينا عن ديننا
ألبسنا الله لباس الذل
ها نحن بعد أن كنا سادة العالم
أصبحنا اليوم ننتظر الشفقة من أعدائنا
ولا حول ولا قوة الا بالله

صلاح بن عودة الشن الزبالي البلوي
06-13-2009, 03:46 PM
اخواني لا حل سوي ان نعطي اوباما فرصة لعرض افكارة

وان لن نعطية فرصه سوف نجبر عليه


لا خيار لدينا للرفض او الامتناع


نحن شعوب لطيفه ومطيعه


صدقوني لو لفيتو العالم كله ماهتحصلو


شعوب زي شعوبناً

م

ط

ي

ع


ه
شكراً لك

صلاح بن عودة الشن الزبالي البلوي
06-13-2009, 03:48 PM
اخواني لا حل سوي ان نعطي اوباما فرصة لعرض افكارة


وان لن نعطية فرصه سوف نجبر عليها



لا خيار لدينا للرفض او الامتناع



نحن شعوب لطيفه ومطيعه



صدقوني لو لفيتو العالم كله ماهتحصلو



شعوب زي شعوبناً


م


ط


ي


ع



ه
شكراً لك

خيالة بلي
06-19-2009, 03:14 PM
والله أوباما مو رسول مبشر ولا من اولياء الله الصالحين هم
يهودي كلب :shitan: زيه زي كلينتون وبوش وهم من يدسون السم بالعسل
اشوفه ماسحب جيشه من العراق ؟!!!! :rfgh:

ناصر
06-21-2009, 12:46 AM
امريكا لها استراتيجية ثابتة في هذه المنطقة
واسرائيل من ثوابتها التي لن تتغير ما دامت امريكا موجودة حتى لو حكمها رئيس مسلم


قد يتغير الاسلوب فيصبح " ناعما" طريا جذابا، لكن الاستراتيجية كما هي لن تتغير وهي لا يقرها الرئيس بل مؤسسات الدولة
امريكا لن تتغير ولن تنفع احد فهي الصديقة الكبرى بل والام لدولة اليهود
لن ينفعنا انتظارنا كعرب على ابواب المرشحين ، سئمنا الانتظار كل مرة ننتظر نتائج الانتخابات الامريكية والاسرائيلية ... والنتيجة الى الوراء سر

اذكر هنا موقف
بعد فوز جورج بوش الابن في الانتخابات الامريكية سنة 2000 وقبيل مغادرة الريئس الامريكي بيل كلنتون للبيت الابيض في شهر كانون ثاني 2001 قدم كلنتون مقترحات للفلسطينيين والاسرائيليين عرفت بـ " مقترحات كلنتون" في محاولة للتوصل لاتفاق نهائي بين الفلسطينيين والاسرائيليين قبيل مغادرته البيت الابيض خاصة بعد فشل مفاوضات كامب ديفيد في التوصل لاتفاق نهائي صيف 2000

لحد هنا الامر طبيعي وعادي ... لكن المثير للدهشة هو نصيحة قدمها احد السفراء العرب في واشنطن لياسر عرفات بعدم قبول هذه المقترحات وحجته هو ان الرئيس القادم نعرفه لانه " ابن صاحبنا" يقصد بوش الاب... ولانه "ابن صاحبنا" يمكننا الضغط عليه واخذ ما نريد منه وقد تلقينا منه اشارات بذلك ...
والان وبعد مغادرة " ابن صاحبهم" الحكم بعد فترة حكم استمرت ثماني سنوات ... يمكنكم تقييم سياسته تجاهنا ... والكل يعلم ما فعله بنا " ابن صاحبهم"


الامر نفسه اليوم سيتكرر مع " الصاحب الجديد"



اتوقع ان تشهد فترة حكم اوباما حربا في المنطقة ستكون الاشد بين الحروب السابقة