المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحمد عايد : يخرج عن صمته و يفتح النيران على شاعر المليون ( جريدة المدينة )



أبو فيصل
06-04-2009, 04:01 PM
يخرج عن صمته و يفتح النيران على شاعر المليون .. أحمد عايد: شاعر المليون أجّج العصبية القبلية و لجنته الحقيقية رسائل الـ “sms”

الخميس, 4 يونيو 2009


سلطان الجهني ـ العلا




على غير عادته ، خرج الشاعر الخلوق أحمد عايد البلوي عن صمته هذه المرّة ، ليوجه انتقادات لاذعة لبرنامج شاعر المليون ، و قال أحمد البلوي : أرجو أن لا تثير صراحتي بعض المستفيدين أو المطبلين لهذا البرنامج ، و أن لا يطلبوا أو ينتظروا منا السكوت ، لأنه كما قيل : ( من يرفض بصمت فهو نصف راض !! ) . و أقول لهم : هذا الصبح ليل . أيعمى العالمون عن الضياء !! . و أستطرد أحمد البلوي قائلا: لقد تباشر الجميع بخبر انطلاق شاعر المليون في نسخته الأولى ، و رأوه طوق النجاة للشعراء المبدعين الذين لم يجدوا المكان الحقيقي لهم في ساحة الإعلام الشعري ، و أن هذا البرنامج سيختصر المسافات أمام الشاعر لإيصال موهبته و رسالته الشعرية ، ظناً منا أن البرنامج سيعتمد على لجنة التحكيم ، و على معايير شعرية و نقدية مدروسة ، لكن و جدنا أن اللجنة الحقيقية لهذا البرنامج هي الـ ( sms ) ، و أن الداعم الحقيقي للبرنامج هي جيوب القليل من محبيي الشعر ، و الكثير من جيوب ( العزَوة ) و هذا أمر لا ينكره عاقل ، فالبرنامج من الأساس قائم على فكرة مادية ( و لا يستقيم الظل و العود أعوج !! ) ، و هذا لوحده كان كفيلا لسقوط البرنامج من قائمة النزاهة و الوضوح ، و أن اختيار الشعراء لم يكن على معايير الشاعرية و الإبداع الأدبي ، بل على الأساس الذي يضمن النجاح ( الربحي ) بحيث يكون الاختيار فيه تنوع قبلي و إقليمي و دولي ، و هذا كان واضحاً كل الوضوح في النسخة الثانية مع ( دخول العلاقات وحبَات الخشوم ) في بعض الاختيارات ، و في الفترة الأخيرة عاد الحديث عن شاعر المليون مع انطلاق النسخة الثالثة و تهافتت الناس مرة أخرى ، و اختلفوا بين مؤيد و معارض ، و ما كان ذلك إلا لأنه أمر بسيط يستطيع أي أحد أن يدلو بدلوه فيه ، فالكل صاحب وجهة نظر ، و الكل ناقد ، و الكل يتكلم ، و الجهل أشد ظلاماً من الليل !! . و أضاف أحمد عايد في حديثه لـ ( شعبي ) على أهمية التأصيل الشرعي لجواز المشاركة في هذه المسابقات من عدمه . قائلاً : هذا المحور يجب أن يكون مربط الفرس في سائر أمور المسلم ، و قد قرأت في تحقيق صحفي لمجلة نون ، في عددها ( 23 ) ربيع الآخر 1429هـ عن شاعر المليون ، و جاء العنوان : ( المشائخ يرفضون ، و يؤكدون أنه شهادة زور و إثارة للعصبية ، و صرف للمال في غير مكانه ) ، و كانت عناوين كلمات المشائخ كالتالي : معالي الشيخ د. عبدالله بن منيع : شاعر المليون إثارة سلبية . فضيلة الشيخ أ.د صالح السدلان : إيقاف شاعر المليون أفضل من استمراره . الشيخ القارئ عادل الكلباني : احذروا من شاعر المليون . الشيخ محمد المنجد : محرمة ، و لا يجوز الاشتراك فيها ، أو الإعانة عليها بأي وجه . الشيخ عبدالعزيز الفوزان : التصويت في مثل هذه المسابقات شهادة زور . الشيخ عبدالرحمن السديس : دعوة نشاز . الشيخ د. محمد النجيمي : دعوها فإنها منتنة ، و يرى جواز المسابقات ، بشرط عدم و جود تصويت ، و في موقع الشيخ د. خالد المصلح أصدر فتوى بتحريم المشاركة و التصويت في هذا البرنامج ، كذلك الشيخ محمد صالح المنجد في فتوى مماثلة في موقعه ، و أحيل القارئ الكريم إلى قراءة التحقيق الذي أجرته المجلة بالكامل ، و التفاصيل التي ذكرت من هنا و هناك ، و هذا لعمري أنه كاف ليبتعد المسلم مئات السنين الضوئية عن الاشتراك بهذا البرنامج ( و ترك الذنب ، أيسر من طلب التوبة ) . و أضاف أحمد البلوي قائلاً: نعم أخرج شاعر المليون عددا محدودا جداً ( شاعرين أو ثلاثة ) من الشعراء المبدعين المغمورين ، و لكنه في المقابل قدم مجموعة من الشعراء العاديين ، بل و الأقل من العاديين ، و قدمهم بصورة النجم و الشاعر المبدع وسَوّق لثقافة هشة ، و شعر سطحي في كثير من الأوقات ، و هنا بالمقارنة بين ما قدمه لنا من مخرجات جيدة و أخرى عكسها تماماً ، نجد أن الكفة تميل باتجاه أصحاب الشعر العادي و السطحي ، و بأسلوب أكثر صراحة أقول : إن القائمين على البرنامج و الداعمين الحقيقيين له ، هم أبناء القبائل الذين أذكى البرنامج في عروقهم العصبية القبلية ، و كيف يرجى من هذا البرنامج خدمة الشعر ، و هو بهذه الطريقة ( و هل يرجى مطر بغير سحاب !! ، و الشعر هو المظلوم الأول و الأخير بالمسابقة ( و كلاً يدعي وصلاً بليلى .... و ليلى لا تقرّ لهم بذاكا ) ، لكن حتى بهذا الامتداد الإعلامي و الصحافي الهائل المصاحب لشاعر المليون ، و محاولة السيطرة على كل نوافذ الإعلام الشعري و الأدبي بسياسة ( من لا يمكنك تجنبه ، عليك بتقبيله ! ) ، بقي من الشعراء و المثقفين و الأدباء من يقول الحق ، و لم يغره و يغيره هذا الضوء الهائل عن مبادئه و قناعاته ، و رغم كل هذه الضوضاء ، و رغم كل هذا التشويش و التشويه ، سيبقى الشعر ، الشعر الذي ينير العقل ، و يخاطب الفكر ، و يلامس الوجدان ، سيبقى الشعر الحقيقي ، و كما قيل ( البئر أبقى من الرشاء ) ، و على الإنسان أن لا يفكر طويلاً قبل الإقدام على شيء ، فما أسهل أن تكون عاقلاً بعد فوات الأوان !! .

http://al-madina.com/node/144464

.

أبو فيصل
06-04-2009, 04:11 PM
فما أسهل أن تكون عاقلاً بعد فوات الأوان !! .

لله درك يا أحمد عايد

علي بن عايش الرقيقيص
06-04-2009, 05:24 PM
الكل اجزم وقتنع ان شاعر المليون خدم اناس كثير من خلفة وهم بعيدين كل البعد عن تذوق الشعر وحتى كتابته ما ذكرتة يا ابو شهد لم يكن الا انتفاظة شاعر غيور على حال الشعر الذي اصبح فانوس سحري بمجرد تعكه يخرج لك ذاك المارد الذي يقول لك
شبيك لبيك امدح ابن زايد وعديك
لا شلت يمينك يا ابن العم سلطان الحهني بارك الله فيك واكثر من امثالك
ابو فيصل شكرا لك على هذا النقل الاكثر من رائع

موسى بن ربيع البلوي
06-04-2009, 05:49 PM
لا نملك أمام هذه البلاغة و البيان الا الدعاء للغالي أحمد بأن يحفظك الله و يثبتك و يسدد على الخير خطاك

وافي زيدان الميهوبي
06-04-2009, 06:13 PM
من المعروف ان هذة الفكرة فكرة شاعر المليون يهودية ونقلتها نشوة الرويني على انها لها
ويعطيك العافية اخ احمد وجزاك الله خير