المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف أحرج طفل أباه ؟؟



الرواسي
06-09-2009, 07:24 AM
كيف أحرج هذا الطفل أباه؟


دخل الطفل على والده الذي أنهكه العمل،
فمن الصباح إلى المساء وهو يتابع مشاريعه ومقاولاته،
فليس عنده وقت للمكوث في البيت إلا للأكل أو النوم.


الطفل: لماذا يا أبي لم تعد تلعب معي وتقول لي قصة،
فقد اشتقت لقصصك واللعب معك،
فما رأيك أن تلعب معي اليوم قليلاً
وتقول لي قصة؟


الأب: يا ولدي أنا لم يعد عندي وقت للعب وضياع الوقت،
فعندي من الأعمال الشيء الكثير ووقتي ثمين.


الطفل: أعطني فقط ساعة من وقتك، فأنا مشتاق لك يا أبي.


الأب: يا ولدي الحبيب أنا أعمل وأكدح من أجلكم،
والساعة التي تريدني أن أقضيها معك
أستطيع أن أكسب فيها ما لا يقل عن 100 ريال،
فليس لدي وقت لأضيعه معك،
هيا اذهب والعب مع أمك،
تمضي الأيام ويزداد انشغال الأب
وفي أحد الأيام يرى الطفل باب المكتب مفتوحاً
فيدخل على أبيه


الطفل: أعطني يا أبي 5 ريالات.


الأب: لماذا؟ فأنا أعطيك كل يوم 5 ريالات،
ماذا تصنع بها؟..
هيا اغرب عن وجهي،
لن أعطيك الآن شيئاً.


يذهب الابن وهو حزين،
ويجلس الأب يفكر فيما فعله مع ابنه،
ويقرر أن يذهب إلى غرفته لكي يراضيه،
ويعطيه الـ 5 ريالات.
فرح الطفل بهذه الريالات فرحاً عظيماً،
حيث توجه إلى سريره ورفع وسادته،
وجمع النقود التي تحتها،
وبدأ يرتبها!


عندها تساءل الأب في دهشة،
قائلاً: كيف تسألني وعندك هذه النقود؟


الطفل: كنت أجمع ما تعطيني للفسحة،
ولم يبق إلا خمسة ريالات لتكتمل المائة،
والآن خذ يا أبي هذه المائة ريال
وأعطني ساعة من وقتك.


اعزائي الاباء..


لا تكدسوا حياتكم كلها بأعمالكم ..
ان ابناءكم كالزهرة حافظوا عليهم وأسقوهم من وقتكم
قصه أعجبتني فنقلتها لكم

أم علي
06-09-2009, 07:46 PM
ياعمري عليه كسر خاطري
معقووله الحين الاب ماعنده وقت يقعد وياه عياله
الروااسي
يعطيك العافيه
قصه راائعه بروعة حضورك غلاتي



دمتي بالف خير

سعود عقيل بن مظهر السحيمي
06-09-2009, 08:22 PM
لا حول ولا قوة الا بالله
والله ان حركة الطفل في ابوه تقطع القلب
اكيد ابوه بيترك عنه الغياب عن البيت ويتفضى لأبنه0

0000000
الرواسي الله يعطيك العافيه
اكيد الكثير استفاد من هالقصه
اشكرك

الرواسي
06-10-2009, 12:49 AM
ياعمري عليه كسر خاطري

معقووله الحين الاب ماعنده وقت يقعد وياه عياله
الروااسي
يعطيك العافيه
قصه راائعه بروعة حضورك غلاتي




دمتي بالف خير



على بالك أم علي كل الأباء بيجلسوا مع أولادهم
والله أوقات في بيت واحد ومايتجمعوا على الأكل الله يستر بس
أم علي أشكرك من كل قلبي لمتابعتك :|hart:| :|for you|:

سعود السرحاني
06-10-2009, 11:06 AM
قصة مؤثرهـ

الواقع يفرض على الاب أن يصادق

ابنـه ويجعله معاه في كل أمـر حتى

لايستصغر عقله فاحياناً قد يكون رأيـه صائـب


اختيار موفق بارك الله فيك

الرواسي
06-10-2009, 05:28 PM
قصة مؤثرهـ



الواقع يفرض على الاب أن يصادق


ابنـه ويجعله معاه في كل أمـر حتى


لايستصغر عقله فاحياناً قد يكون رأيـه صائـب




اختيار موفق بارك الله فيك




بارك الله في الجميع أخوي سعود
وشاكرة لك تواجد

يوسف صالح العرادي
06-11-2009, 01:32 PM
بصراحه قصه مؤثره

تبين لنا أهمية الجلوس مع الأبناء و حاجتهم لذالك
قبل اي شي

الرواسي
06-21-2009, 08:17 PM
يوسف يعطيك الله العافيه
و شكرا جزيلا لتوووووواجدك

أبو وافي اللوط
07-12-2009, 03:10 PM
اختي الرواسي
قصه جميله وانتي الاجمل
قصه ممتعه احسنت هذا الطرح
فعلا ينسون مايخلفون
وهذه مشكله في زمان الماده
الاب ينسى او يتناسى ابنه
لحبه الدنيا الفانيه
معاناه اذا كان الابن يذكر الاب ويقوله انا ابنك يابابا
هل نسيت؟؟؟؟

سجى الليل
07-12-2009, 05:04 PM
قصة مؤثرة..
زمن المادة جعل الأباء ينسون أبنائهم
شكر الله لكِ
دمتي بحفظ الله ورعايته

عبدالعزيز سعد العرادي
08-01-2009, 10:11 AM
كيف أحرج هذا الطفل أباه؟

دخل الطفل على والده الذي أنهكه العمل،
فمن الصباح إلى المساء وهو يتابع مشاريعه ومقاولاته،
فليس عنده وقت للمكوث في البيت إلا للأكل أو النوم.

الطفل: لماذا يا أبي لم تعد تلعب معي وتقول لي قصة،
فقد اشتقت لقصصك واللعب معك،
فما رأيك أن تلعب معي اليوم قليلاً
وتقول لي قصة؟

الأب: يا ولدي أنا لم يعد عندي وقت للعب وضياع الوقت،
فعندي من الأعمال الشيء الكثير ووقتي ثمين.

الطفل: أعطني فقط ساعة من وقتك، فأنا مشتاق لك يا أبي.

الأب: يا ولدي الحبيب أنا أعمل وأكدح من أجلكم،
والساعة التي تريدني أن أقضيها معك
أستطيع أن أكسب فيها ما لا يقل عن 100 ريال،
فليس لدي وقت لأضيعه معك،
هيا اذهب والعب مع أمك،
تمضي الأيام ويزداد انشغال الأب
وفي أحد الأيام يرى الطفل باب المكتب مفتوحاً
فيدخل على أبيه

الطفل: أعطني يا أبي 5 ريالات.

الأب: لماذا؟ فأنا أعطيك كل يوم 5 ريالات،
ماذا تصنع بها؟..
هيا اغرب عن وجهي،
لن أعطيك الآن شيئاً.

يذهب الابن وهو حزين،
ويجلس الأب يفكر فيما فعله مع ابنه،
ويقرر أن يذهب إلى غرفته لكي يراضيه،
ويعطيه الـ 5 ريالات.
فرح الطفل بهذه الريالات فرحاً عظيماً،
حيث توجه إلى سريره ورفع وسادته،
وجمع النقود التي تحتها،
وبدأ يرتبها!

عندها تساءل الأب في دهشة،
قائلاً: كيف تسألني وعندك هذه النقود؟

الطفل: كنت أجمع ما تعطيني للفسحة،
ولم يبق إلا خمسة ريالات لتكتمل المائة،
والآن خذ يا أبي هذه المائة ريال
وأعطني ساعة من وقتك.

اعزائي الاباء..

لا تكدسوا حياتكم كلها بأعمالكم ..
ان ابناءكم كالزهرة حافظوا عليهم وأسقوهم من وقتكم
قصه أعجبتني فنقلتها لكم


شكرا على هذا النقل
قصة مؤثرة فعلا