المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جرثومه المعده



ماجد الهرفي
06-12-2009, 03:26 PM
علاج جرثومة المعدة بالأدوية المشيدة والأدوية العشبية والمشتقات الحيوانية


تعالج جرثومة المعدة بالأدوية الكيميائية المشيدة وكذلك الأدوية العشبية :

أولاً : الأدوية المشيدة والمضادات الحيوية :


لفترة طويلة كان هناك إجماع لدى العديد من العلماء على أن أسلوب العلاج التقليدي الأمثل هو مزيج من دواء الدينول ( من أملاح البزموث ) مع الأموكسيسللين والفلاجيل بحيث يعطي لمدة 14 يوماً يتلو ذلك تناول الدينول بمفرده لمدة 15 يوماً. وقد أدى هذا النظام العلاجي إلى القضاء على جرثومة المعدية بنسبة 80% وهي نسبة جيدة إلا أنها أدنى من المطلوب كما أن الآثار الجانبية وصعوبة تناول الدينول حدت كثيراً من التوسع في استخدامها ، حتى بعد أن طور نظام العلاج إلى عدة أنظمة أخرى منها الدينول مع التتراسيكلين والفلاجيل ، الذي حقق نجاحاً أعلى نسبياً من النظام الأول وزاد من نسبة الشفاء إلى حدود 87% تقريباً. وقد تحمله كثير من المرضى ولكن على حساب حدوث أعراض جانبية متعددة. ويستخدم الدينول أيضاً الآن مع دوائي التتراسيكلين والكلاسيد حيث تصل نسبة الشفاء إلى 90%.
لعل أحدث علاج في هذا المجال هو استخدام الدينول مع الرانتيدين ( أحد مثبطات الهستامين H ) والمعروف باسم زنتاك كمركب واحد أطلق عليه اسم بايلوريد ويستخدم مع مضادين حيويين في نفس الوقت مما يرفع نسبة الشفاء إلى حدود 95% ويعتبر الأميبرازول وهو دواء يؤدي إلى تثبيط إفراز الحمض من المعدة من خلال توقيف المضخة التي تفرز الحمض إلى التجويف المعدي ، ووجد أن استخدام هذا الدواء مع المضاد الحيوي الأموكسيسيللين يعطي فائدة معقولة واستخدام هذا النظام بات من أكثر الأدوية استخداماً لسهولة تناولها ولندرة الآثار الجانبية ، ولكن سرعان ما تبين من التقارير الأولية أن هذا المزيج مخيب للآمال وأنه يؤدي للشفاء بحد أقصى 55% وكذلك بدأ الأطباء في الأحجام عن صرفه.
لكن الفاعلية الواضحة لدواء الأوميبرازول قد شجعت على استحداث أنظمة علاجية أخرى ، حيث استخدم الأوميبرازول مع دواء الكلاسيد أولاً ، وكان أفضل من الأوميبرازول مع الأموكسيسيللين والكلاسيد في وقت واحد حيث حقق نسبة شفاء ممتازة تصل إلى 95% واستخدم الأوميبرازول كذلك مع أدوية الكلاسين والفلاجيل أو التينيدازول ، الذي أعطى نسبة شفاء وصلت إلى 95% لدى الأوروبيون لكن كانت هذه النسب أقل بكثير في بلادنا نظراً لمناعة الجسم ضد الفلاجيل التي اكتسبت من جراء الاستخدام العشوائي لهذا الدواء في معالجة حالات الإسهال.


ثانياً: الأدوية العشبية والمشتقات الحيوانية :

أثبتت كثير من النباتات الطبية فاعلية متميزة ضد جرثومة المعدة ومن أهمها ما يلي :


1 ـ الثوم Garlic : يعتبر الثوم من الأعشاب القاتلة للبكتريا والفيروسات وتحتوي أفصاص الثوم على زيت طيار ( الراليين ، الييناز ، اليسين ) وكذلك يحتوي على سكوردينينات وسيلينيوم وفيتامين أ ، ب ، C ، هـ ويعمل كمضاد حيوي ومخفض لضغط الدم ومضاد لداء السكري وطارد للبلغم ويقلل تجلط الدم وطارد للدود ويزيد التعرق. والثوم مضاد حيوي جيد حيث أجريت أبحاث عليه في المانيا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية. يعتبر الثوم من الأدوية العشبية الواعدة بالقضاء على جرثومة المعدة وطريقة الاستعمال هي أخذ 6 أفصاص يومياً موزعة على الوجبات الثلاث أو استخدام المستحضرات العديدة المقننة والتي تباع في الصيدليات لعلاج جرثومة المعدة.

2 ـ المصطكى Mastic : المصطكى هو إفراز راتنجي تفرزه جذور شجرة Pistachia lentiscus ويوجد على هيئة دموع بيضاء صغيرة ذات لمعة خاصة يحتوي المصطكى على راتنج الذي يتكون من الفاوبيتا راتنجيات المصطكى وزيت طيار يضم الفاباينين بشكل رئيس وحمض العفص وحمض المستك والبينينات مطهره قوية. استخدم المصريون القدامى المصطكى في عمليات تحنيط الموتى. يستخدم كطارد للبلغم والسعال ولعلاج للإسهال. ويستخدم كمحشوة للأسنان المسوسة. وفي الدراسات الحديثة التي نشرت في مجلة فايتوتيرابيا عام 1995م وكذلك في مجلة العلوم الصيدلية عام 1996م والتي تفيد أن المصطكى أعطى نتائج متميزة لعلاج مرضى المعدة والأثنا عشر ويقال أنه لديه القدرة على قتل جرثومة المعدة.

3 ـ عرقسوس Licorice : عرقسوس عبارة عن جذور لنبات معمر من الفصيلة البقولية. يحتوي عرقسوس على صابونينات ثلاثية التربين وهي عبارة عن غليسريزين تصل نسبته إلى 6% كما يحتوي على أيزوفلافونات وهي ليكيريتين وأيزوليكيريتين وفورمونونينيتين. كما يحتوي على متعددات السكايروستيرولات وومارينات واسباراجين يستخدم عرقسوس كمضاد للالتهابات ومقشع للبلغم ومسهل معتدل. وقد بينت الأبحاث أن الغليسيريزين عندما يتفكك في الأمعاء يكون له مفعول مضاد للالتهاب ومضاد للروماتزم شبيه بمفعول الهيدروكورتيزون وغيره من الهرمونات الكورتيكورتيزونيه ، فهو ينبه إنتاج الغدد الكظرية للهرمونات ، ويخفض تفكيك السترويدات في الكبد والكلى. يقوم عرقسوس على تخفيض إفرازات المعدة لكنه ينتج مخاطاً كثيفاً وقائياً لبطانة المعدة مما يجعله علاجاً فعالاً في حالات التهاب المعدة والأيزوفلافونات الموجودة في عرقسوس مولدة للأستروجين وقد بينت الدراسات في اليابان عام 1985م على أن الغليسريزين فعال في علاج التهاب الكبد المزمن وتشمع الكبد. كما وجد أن عرقسوس يثبط جرثومة المعدة وقد نشرت هذه الدراسة في مجلة العلوم الصيدلية المصرية عام 1993م. يؤخذ عرقسوس بمعدل ملعقة صغيرة تضاف إلى نصف كوب ماء شرب وتمزج جيداً ثم يشرب بمعدل ثلاث مرات في اليوم احدها على الريق والأخيرة عند النوم. مع ملاحظة عدم استخدامه من قبل الأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم المرتفع.

4 ـ الشاي الصيني Chinese tea يحتوي الشاي الصيني على Bigallocatechinn gallate وكذلك Epicatechin وقد وجد أن هذين المركبين الذين أجرى عليهما دراسات مخبرية في الصين تثبط نمو وتكاثر جرثومة المعدة والطريقة أن يشرب كأس من الشاي الصيني بمعدل أربع مرات في اليوم.

5 ـ العسل Honey لقد ذكر العسل في القرآن الكريم ونصح رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتداوي بالعسل وفي ضوء ذلك قام باحثون بدراسة تأثير العسل على جرثومة المعدة وقد وجد أن إعطاء محلول من العسل بتركيز 20% مع الماء قد يثبط جرثومة المعدة في أطباق المختبر. وعلى الرغم أن العسل حامضي إلا أنه يعالج الحموضة لوجود العناصر المعدنية فيه والتي تذوب في الماء وتعطي شحنة قلوية عالية فتقلل من درجة هذه الحموضة. وحيث أن أحماض العسل والتي يرجع إليها حموضته تحترق بسرعة عالية خلال عملية التمثيل الغذائي ، فإن العسل بالرغم من حموضته يعتبر غذاءً قلوياً. يؤخذ العسل مخففاً بالماء بنسبة 1:1 قبل وجبتي الفطور والغداء بنحو نصف ساعة إلى ساعتين أو بعد وجبة العشاء بعد ثلاث ساعات. وقد وجد في دراسة علمية عام 1994م أن للعسل تأثير مضاد لجرثومة المعدة. من مضاعفات جرثومة المعدة أن لم تعالج ثقب المعدة أو الأثناعشر ونزيف داخلي.

عبدالعزيزسالم الوابصي
06-18-2010, 04:07 PM
كل الشكر
****

مشعل بن مشحن السرحاني
06-18-2010, 07:29 PM
مشكور أخوي ماجد على النصيحه ................

مكابر
06-18-2010, 07:37 PM
يعطيك العافيه اخي ماجد00