لافي السرحاني
06-20-2009, 03:45 PM
الجزيرة العربية تتجه إلى الشمال الشرقي.. والبحر الأحمر يتوسع سنويا من 1 إلى 1،5 سم
2009/6/20
أكد الدكتور محمد صالح حريري الأستاذ المساعد في قسم الأحياء البحرية في كلية علوم البحار بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة والعميد السابق لكلية علوم البحار أن الجزيرة العربية تتجه إلى الشمال الشرقي تدفع بطبقة الصفيحة الإيرانية وان البحر الأحمر يتوسع سنويا من 1 إلى 1،5 سم كما هو مثبت علميا.
جاء ذلك خلال محاضرة أقامها مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية "سايتك" بالتعاون مع مكتب الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القران والسنة بالمنطقة الشرقية بعنوان "الإعجاز في البحار" مؤخراً.
وأبرز المحاضر صوراً من الإعجاز العلمي في القران والسنة ولإظهار التوافق الأكيد بينهما وبين الحقائق العلمية المكتشفة حديثا مستخدمين الشواهد والدلائل العلمية الثابتة بمنطق علمي، بالإضافة إلى سعيها إلى إكساب أفراد المجتمع العديد من المفاهيم المهمة عن الإعجاز العلمي في مختلف مجالات الحياة وأهميتها وأثرها البالغ الذي تتركه في قلوب المسلمين، والتي تؤدي إلى زيادة التمعن عندهم لدى رؤيتهم الحقائق العلمية المبهرة، وأهمية التفكر والتعمق بكتاب الله الكريم والسنة الشريفة.
واستعرض الدكتور محمد حريري نبذة عن البحار تلاها ذكر البحار في القرآن الكريم واستعرض العديد من الآيات القرآنية التي ورد بها البحر من خلال 30 موضعا في الذكر الحكيم موضحاً أن التغير المناخي بسبب الصناعة والاحتباس الحراري هناك من يؤيده وهناك من يعارضه.
واضاف ان ذلك سيغير وجود بعض المدن الساحلية فهناك مدن معرضة لارتفاع نسبة المياه مثل مدينة الإسكندرية المعرضة خلال الخمسين سنة المقبلة إلى أن تختفي مما دعا بعض الدول الى دراسة مناطقها الساحلية حتى لا يشكل ارتفاع منسوب المياه خطرا عليها.
وقدم الدكتور حريري شرحا مفصلا لبعض الظواهر الفيزيائية كظاهرة المد والجزر.
2009/6/20
أكد الدكتور محمد صالح حريري الأستاذ المساعد في قسم الأحياء البحرية في كلية علوم البحار بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة والعميد السابق لكلية علوم البحار أن الجزيرة العربية تتجه إلى الشمال الشرقي تدفع بطبقة الصفيحة الإيرانية وان البحر الأحمر يتوسع سنويا من 1 إلى 1،5 سم كما هو مثبت علميا.
جاء ذلك خلال محاضرة أقامها مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية "سايتك" بالتعاون مع مكتب الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القران والسنة بالمنطقة الشرقية بعنوان "الإعجاز في البحار" مؤخراً.
وأبرز المحاضر صوراً من الإعجاز العلمي في القران والسنة ولإظهار التوافق الأكيد بينهما وبين الحقائق العلمية المكتشفة حديثا مستخدمين الشواهد والدلائل العلمية الثابتة بمنطق علمي، بالإضافة إلى سعيها إلى إكساب أفراد المجتمع العديد من المفاهيم المهمة عن الإعجاز العلمي في مختلف مجالات الحياة وأهميتها وأثرها البالغ الذي تتركه في قلوب المسلمين، والتي تؤدي إلى زيادة التمعن عندهم لدى رؤيتهم الحقائق العلمية المبهرة، وأهمية التفكر والتعمق بكتاب الله الكريم والسنة الشريفة.
واستعرض الدكتور محمد حريري نبذة عن البحار تلاها ذكر البحار في القرآن الكريم واستعرض العديد من الآيات القرآنية التي ورد بها البحر من خلال 30 موضعا في الذكر الحكيم موضحاً أن التغير المناخي بسبب الصناعة والاحتباس الحراري هناك من يؤيده وهناك من يعارضه.
واضاف ان ذلك سيغير وجود بعض المدن الساحلية فهناك مدن معرضة لارتفاع نسبة المياه مثل مدينة الإسكندرية المعرضة خلال الخمسين سنة المقبلة إلى أن تختفي مما دعا بعض الدول الى دراسة مناطقها الساحلية حتى لا يشكل ارتفاع منسوب المياه خطرا عليها.
وقدم الدكتور حريري شرحا مفصلا لبعض الظواهر الفيزيائية كظاهرة المد والجزر.